مولاتي:milady

مولاتي:milady

book_age18+
392
FOLLOW
1.3K
READ
like
intro-logo
Blurb

لا اريد الزواج بالملك يا ابي، انا لا احبه.. انا اريد مار...

لم تكمل ليان كلماتها حتى تلقت صفعه قويه من ابيها، نظرت له بدهشه و عينيها مليئه بالدموع..

....

تتزوج بالذي لا يريدها قلبها!. فقط لان والدها اجبرها على الملك من اجل المال .،لتنكر طوال حياتها ما يسمى بالحب..

تترك الذي اختاره قلبها و روحها و عقلها ..

ليترك هوه ايضاً العالم بعدها و يذهب الى عالمه الخاص بعد كميه الالم التي شعر به في قلبه بعد رحيلها....

......

لكن ماذا سيحصل ان رأها بعد سنين ، لتنصدم هي و يبدء قلبها بالنبض بأسم الحب مره اخرى؟؟

.

.

.: لقد مره وقتاً طويلاً يا ملكة و فات الاوان يا مولاتي!..

ic_default
chap-preview
Free preview
1-الملكه ليان
ماذا لو كانت الحب كذبه؟ صدق بها الجميع كونها احساساً جميلاً،. لكن ماذا لو اكتشفت بنفسك انها مجرد خدععه كنت تصدقها طوال حياتك .. لتنصدم يوماً ما انها مجرد احاسيس كاذبه ، تأتيك حينما ترى الجنس الاخر! الحب مجرد صدفه، تأتيك عندما ترى فارس احلامك ، او مجرد شهوه عابره.. او نزوه حيثما تريد فقط الامساك بيده بقوه و تقبيله و احتضانه، شبك اصابعك بين اصابعه و احساسه بداخلك كأنكم روحاً واحداً،، هكذا كان احساس الملكه ليان حول الحب! تجلس امام نافذتها الملكيه تحتسي قهوتها الصباحيه بكل هدوء، واضعه اناملها الرقيقه امام تلك الخادمه لتبدء الخادمه وضع طلاء الذهبي على اظافرها،فهذا هوه اللون الذي تطلي اظافرها به منذ زمن طويل... يعا** الشمس بشرتها البيضاء مبينناً النمش الخفيف الموجود على بشرتها الرائعه و لمعه شعرها الاشقر كلون طلائها و عينيها الزرقاء كأنها بحر تريد الابحار به كل يوم،. كانت تنظر الى الخارج بأبتسامه، كأنها ترى الجنه ..الجمال الذي لا تستطيع وصفه.. ابتسمت مع نفسها و هي تتذكر ايامها السابقه قبل ان تدخل الى هذا القصر الكبير.. == كانت في عمر13 عندما كانت جالسه في حديقه قصرهم و امها تبدء بوضع لمساتها على شعرها.. ابتسمت مع نفسها و هي تنظر الى الشمس و اردفت بصوت طفولي..:.. امي، هل الشمس قريب؟ لا حبيبتي انه ابعد مما تتصورين!.. قالتها والده ليان بأبتسامه لطيفه اذن لما انا اراه قريب الى هذا الحد؟... قالتها ليان بتساؤل لاننا دائماً نصدق ما يراه اعيننا ...قالتها والدتها بحب!. حقاً انه كذلك، البشر يصدقون ما يرون.. يصدقون الاكاذيب بعينيهم، ولا يهمهم ماذا سيحصل فيما بعد! امي انا الان في 13 اريد ان اتزوج بفارس احلامي.. قالتها ليان بطفوليه فقهقهت عليها والدتها و اردفت بحب و هي تحتضن ابنتها الصغيره..:" مممم انه مبكر جداً على الزواج ، لم اشبع منكي بعد... مازلت اريدك طفلتي، مازلت اريد احتضانكي بين يداي.. لكنني اذ تزوجت لن ابتعد عنك؟؟.. قالتها ليان بتساؤل و حزن ابتسمت لها والدتها ابتسامه حزينه و اردفت و هي تقبل جبينها..:"ستبتعدين، ستبتعدين اكثر مما تتصورين!.. "اذن لا اريد الزواج ... لن اتزوج ابداً!. قالتها ليان بأبتسامه فأحتضنها والدتها بقوه و هي تقبل شعرها' == سيدتي الفطور جاهز".. قالتها الخادمه و هي تنحني بجذعها العلوي احتراماً للملكه.. اما صوت الخادمه افاقت ليان من شرودها الجميل و هي تتذكر والدتها، نظرت للخادمه و اردفت بأبتسامه بارده..:"قولي للملك انني سأكون في الاسفل حالما انتهي " انحنت الخادمه اكثر و توجهت نحو الخارج!.. انتهت الملكه من اظافرها و توجهت نحو خزانتها الملكيه الكبيره، فتحتها بيديها و اخذت ثوب طويل و خفيف فضفاض باللون الابيض ..توجهت الى المرآه و بدءت بتمشيط شعرها الحريري الرائع ووضع القليل من العطر على عنقها.. . . "تأخرتي سمو الاميره،.. قالها الملك الفريدوا بصوته المخملي الخشن و هوه يقبل يدها و يرى كتله الجمال التي امامه... ابتسمت له ببرود و جلست على مقعدها بجانبه و بدءت تأكل طعامها.. اما الملك كان ينظر لملكته الجميله، لم يرى في حياته جمال كهذا... لا يعرف كيف يصف جمال زوجته الرائعه، يريد الان احتضانها و تقبيل كل انش في جسدها بقوه، يريد و لو يوماً واحداً يقبل كرزتيها و هي تتأوه بين يديه... انفث هذه الافكار من مخيلته و حمحم و بدء هوه الاخر بالاكل.. بعد مده لا تعد قصيره، نظر الى ملاكه مره اخرى و اردف بحب و هوه يمسك يدها..:"جميلتي، والدك وصل لي خبراً، بأنه سيأتي لرويتنا بعد الظهيره مع الاصدقاء العائليه.. اريد منكي التحضير لان مرت مده لم تري بها والدك... حالما قال الفريدوا كلماته ، بلعت ليان ريقها بقلق.. لا تريد رؤيته، انها حقاً لا تريد رؤيه ذلك الرجل الذي انهى حياتها و كل ما كانت تتمناه بيده.. حمحمت و اردفت بإبتسامه بارده..:" اريد الخروج بعد الظهيره الى الملكه روزي ، لم اراها منذ زمن .. اذ سمحت لي" طلباتك اوامر زوجتي العزيزه".. قبل يدها الرقيق مره اخرى لكنه اردف مكملاً..:" لكن ارجو ان تبقي هنا لرؤيه والدك و تستطيعين في المساء الذهاب لصديقتك الملكه روزي في المملكه العاشره، و العوده متى شئت'' اومأت هي له ببرود و نفاذ صبر من كلماته اللعينه، "عزيزتي.. جميلتي.. لياني.. زوجتي.. حبيبتي".. هذه الكلمات تأتي كالصاعقه على قلبها حينما يردف بها.. سأذهب قليلاً للتجول في حديقه القصر عن اذنك".. قالتها و هي تمسح فمها بالمنديل.. امسك الفريدوا يدها مستغلاً الفرصه و اردف و هوه يمسح فمه بالمنديل بسرعه..:" مم سأتي انا ايضاً، ليس لدي عمل الان اريد القليل من وقتي مع زوجتي".. قالها و توجهوا سوياً الى حديقه القصر و هوه لا يترك يدها ... مشبك اصابعه بين اصابعها بقوه.. اما هي لم تكن مرتاحه ابداً حتى جلسوا على المقعد و ترك يدها اخيراً.. هل تريدين شيئاً نشربه؟؟؟..قالها بأبتسامه لا اشكرك... قالتها ببرود لياني، انا سأذهب الى المملكه السابعه غداً و اعود بعد يومان.. سيأتي زوج الملكه روزي معي اذ شأت يمكنك المكوث هناك حتى مده قدومي".. قالها بأبتسامه اشكرك على لطفك.. قالتها هي بأبتسامه تقرب هوه لها اكثر ووضع جبينه على جبينها، بلعت هي ريقها بتوتر فأردف هوه بحب و رغبه..:"لا تشكري زوجك فهذا واجبه حبيبتي، كفاكي هذا البرود معي لياني... لا تعرفين كم انا اريدك الان..كم اريد تقبيلك و احتضانك بين يداي.. لا تعرفين كم هوه صعب بأن ابتعد عنكي هذا اليومان .. " قالها و اراد التقرب لتقبيل شفتيها.. لكنها ابتعدت بسرعه و هي تحمحم بخجل و اردفت مغيره للموضوع..:"من هوه ملك المملكه السابعه لم اسمع به!؟ زفر هوه في الهواء بنفاذ صبر و اردف..:" هوه شاب ، لا اصدق كيف سمح له والده بأن يكون الملك.. لان عمره لا تتجاوز ال27 .. تعرفين من قوانين الملك هوه ان يكون عمره 30فما فوق، اصبح ملكاً قبل اسبوع!.. و سمعت ان والده كان ملكاً في مملكه غير السابعه، لكن هذا الملك اعجني كثيراً.. رغم صغر سنه الا انه استطاع تغيير مملكتهم المن*دمه و تبديلها بالمملكه السابعه!.. ليس صغيراً فهوه يصغرك ب5 اعوام فقط!.. لما تحب ان تخلق من نفسك عجوزاً".. قالتها ببرود ممازحه له اما هوه قهقه لكلماتها و اردف و هوه يشدها لنفسه اكثر..:"لانني سأبلغ ال32 بعد عده اسابيع لكنني الى الان لم اصبح اب ".. "لقد تكلمنا في هذا الموضوع من قبل الفريدوا ".. قالتها هي ببرود مبتعده عنه.. نظر هوه لها و اردف بجديه..:" لياني، انتي مازلتي صغيره .. لكن لا تنسي فرق العمر بيننا هوه عشرة اعوام بالضبط... انا سأكبر و سيفكرون اهل المملكه بأنني مصاب بالعقم حبيبتي... متى ستفكرين في التقرب لي قليلاً" ابتعدت هي منه اكثر و اردفت ببرود و القليل من الغضب..:" اذ كنت تريد اطفالاً يا سموك، تستطيع ان تتزوج، او ان تنجب من عشيقاتك لا يهمني، لكن لا تجبرني على الاطفال لانني لا اريد.. "لكنكي زوجتي يا ليان لا تنسي ذلك و انا اريدك اماً لاطفالي ..قالها و هوه يصك على اسنانه بنفاذ صبر ممسكاً بمعصمها بقوه.. مررت هي عينها بين معصمها و عينه ببرود و نفثت يده بأبتسامه ساخره متجه الى داخل القصر ،، مسح هوه على عينيه و اردف ..:" ملكتي انتضري انا لم اقصد! قالها لكن لم تسمع ليان كلماته و توجهت الى داخل القصر.. هرولت ليان الى غرفتها الملكيه بسرعه، مسحت دموعها و هي تفكر فيما قاله الملك الفريدوا.. كيف يسمح لنفسه بالتفكير ولو قليلاً في التقرب منها.. هي لن و لم تسمح له بالتقرب منها ابداً. لانها لن تكون له .. هكذا وعدت نفسها منذ بدايه الزواج... كانت تجلس على سريرها المخملي و بيد خادمتها الخاصه كارا المشط وهي تمشط شعرها الاشقر الحريري و هي غارقه في التفكير بماذا تفكرين مولاتي؟؟؟.. قالتها كارا و هي تبتسم لملكتها، بادلتها ليان بالابتسامه و اردفت..:" ممم لا شيء فقط انني غارقه في التفكير! حسناً..، قالتها كارا بأبتسامه فوضعت ليان يدها على يد خادمتها بلطف و اردفت..:" تعلمين انني اثق بكي، لكنني بحق لا افكر بشيئاً مهماً' توسعت ابتسامه كارا اكثر و هي تفكر بأن ليان تثق بها.. فهي كانت معها منذ طفولتها.. تذكرت كارا يوم دخولها هي ووالدتها لقصر الملك تشاردو والد ليان في عمر 14 و هي ممسكه بيد والدتها ليبدوا العمل سوياً في قصرهم.. انها تكبر ليان 3 اشهر فقط و لهذا اتخذتها خادمه شخصيه لها... ابتسمت و هي تتذكر شكل ليان الطفولي فهي مازالت بريئه و لطيفه كالسابق! ==== "سياده الملك انا احتاج لهذا العمل ارجوك!.. قالتها والدة كارا و هي تمسك بيد ابنتها ذو14 بقوه.. نظر لها تشاردوا من الاعلى الى الاسفل و اردف ببرود و تكبر..:" نحن لا نحتاج لخادمه ، لدينا الكثير من الخدم.. و اضافه لذلك انتي لد*كي ابنه انا لا استطيع تكفل ذلك! "انها ستعمل.. انها ستعمل فهي كبرت كفايه!.. قالتها والده كارت بأنفعال فنظر لها تشاردوا و اردف..:" هممم بعمر ابنتي بالضبط!.. ارجوك سيدي ارجوك!.. قالتها والده كارا متوسله.. لكن خلف هذا الحديث كانت ليان الصغيره تنظر لهم من بعيد.. رأت عينا كارا الدامعه فهرولت هي لوالدها، نظر هوه لها ببرود و شبح ابتسامه، لطالما تمنت بأن يحبها والدها كباقي الملوك .. يحتضنون ابنتهم و يقبلونها طوال الوقت.. اما هي يحتضنها والدها فقط في المناسابات و امام الملوك! اراد تشاردوا التكلم لكن قاطعته ليان و هي تنحني له واردفت..:" اسفه على المقاطعه والدي لكنني كنت اود بأن اطلب منك قبولهم من اجل الخذم لانني احتاج خادمه شخصيه و اشعر ان هذه الفتاه ستكون جيده!.. غرق تشاردوا في تفكير فأبتسمت كارا بفرح و هي تنظر لوالدتها الفرحه ايضاً.. اومأ تشاردوا لهم ببرود لتهرول والده كارا و تقبل يد الملك و تردف ..:" لا اعرف كيف اشكرك سيادتك.. لا اعرف حقاً اشكري ابنتي فلولاها كنتي الان في الشوارع.. قالها و هوه يقهقه متجاهلاً ان**ار قلوبهم.. لاحظت ليان دمعه كارا فأمسكت بيدها و اردفت بالطف..:" انا الاميره ليان، ابنته الملك تشاردوا.. اريد منكي ان تكوني خادمتي الشخصيه.. او بمعنى اوضح صديقتي!.. قالت ليان كلماتها الاخيره بهمس فتوسعت ابتسامه كارا و هي تنتحي لها.. اما والدتها بدءت بالعمل و هي فرحه "اذن كم عمرك ؟.. قالتها ليان لخادمتها الصغيره فنظرت لها كارا و اردفت بأبتسامه..:"14 هذا جيد سنتفاهم كثيراً فأنا بعمركي".. قالتها بلطافه فأومأت لها كارا لا تخجلي مني ابداً.. امام والداي ستكونين خادمتي.. اما حين نكون وحدنا سنكون اكثر من صديقات.. لا اعرف لما شعرت انكي صالحه لتكوني صديقتي فأن والداي لا يسمحان لي بالتصادق مع غير الاميرات .. لكنني اكرههن بحق.. هن كثيرات الثرثره و الغرور دائما ما يتكلمون عن مجوهراتهم الثمينه و فساتينهم باهضه الثمن و احصنتهم.. لكن انا لا اهتم ابداً اريد واحه بسيطه مثلي تماماً.. قالت ليان كلماتها الاخيره و هي ترفع كتفها بلا مبالاه توسعت ابتسامه كارا و اردفت بفرح..:" لا اصدق انكي اميره حقاً.. اقصد لا اصدق انكي بسيطه و متواضعه لهذه الدرجه.. فأن والدتي عملت في الكثير من الممالك و لم ارى اميره متواضعه مثلك.. انتي مختلفه.. و من دواعي سروري ان نكون اصدقاء فأنا لا املك اصدقاء ابداً.. قالت كارا كلماتها الاخيره بحزن لكن احتضنتها ليان و اردفت بالطف..:" مرحباً بكي صديقتي ==== كارا؟؟؟... قطعت صوت ليان شرودها فنظرت لها كارا بسرعه و اردفت..:" نعم عزيزتي؟ بماذا شردتي؟.. قالتها ليان بأبتسامه فأبتسمت لها كارا هي الاخرى و اردفت..:" بيومنا الاول و لقائنا الاول.. تتذكرين؟.. كم كنا صغيرات استاق لتلك الايام كثيراً انا ايضاً.. لا تصدقين كم اشتاق لها.. اتمنى بأن اعود الى صغري و اقتل تفسي قبل ان اكبر.""قالتها و هي تتن*د بتعب.. فهمت كارا مقصدها فهي تتذكر بما مرت به ليان و تزويجها بمن لا تحب من اجل المال.. احتضنتها كارا بقوه و اردفت..:" لا تقلقي حبيبتي، فكل شيء سيصبح بخير انا اعدك، سيتغير كل شي اقسم لك! مسحت ليان دمعتها الخائنه و اردفت..:" هل انتي واثقه؟ بالطبع.. اقسم لك ان كلشيء سيتغير.، فقط كوني قويه".. قالتها و قبلت خدها قاطعهم طرق الباب فأردفت ليان..:" من؟ مولاتي الملك الفريدوا يرجوا منك النزول لرؤيه والدتك فقد اتى قبل 10 دقائق و يود رؤيتك بأحر من الجمر.. سأتي بعد قليل".. قالتها ليان و هي تتن*د بتعب.. امسكت كارا يدها بقوه فأومأت لها ريان و بدأت بتغيير ثيابها وارتداء الثياب الملكيه.. لطالما كرهت هذه الثياب وكانت تنعتها بالثياب اللعينه منذ الصغر .. كانت دائماً تحب الثياب العاديه فهي تشعر بالراحه بها ==== تتذكر يوم ارادوا الذهاب لقصر الفريدوا، كانت في عمر14 بعد قدوم كارا و كان هذا اللقاء اللقاء الاول به.. و تمنت لو انها لم تذهب لرؤيته ابداً .. لكن ماكان بيدها حيله.. كانت تعاند والدتها في ارتداء الثياب الملكيه للذهاب لقصر الامير الفريدوا و عائلته فغضبت والدتها و اردفت..:" انتي اميره يا ريااان يجب ان ترتدي هذا.. لا اريد من الملك و سمو الامير بأن يروك بهذه الثياب' انا احب هذا الثياب يا امي .. انا احب الفساتين القصيره الفضفاضه ورديه اللون من دون اكمام.. احب انسدال شعري طوال الوقت اهذا عيب!!؟.. قالتها ليان بأنفعال و هي تشير لثيابها و هي تتكلم زفرت والدتها بقوه و اردفت بأبتسامه و هي تحاول اقناع ابنتها العنيده..:" اميرتي .. لياني..انتي اميره والدك تشاردوا سيغضب ان رأكي بهذه الثياب.. حسناً ارتدي هذا متى شأت لكن الان انا ارجوكي بأن ترتدي ثياب الاميره هيا ابنتي!.. قالتها والده ريان و قبلت ابنتها الصغيره زفرت ليان بنفاذ صبر و توجهت الى غرفتها و هي تقوم بتبديل ثيابها.. بعد مده خرجت و هيه ترتدي ثياب الاميره فأبتسمت والدتها برضى و توجهوا الى قصر الفريدوا في المملكه 12 كما هوه الان كانت عائله ليان الملكيه من المملكه الرابعه.. لهذا كان دائماً والدها يتسكع مع والد الفريدوا لكي يرفع من مملكته قليلاً.. وصلوا الى قصرهم الكبير بعد مده نظرت ليان للقصر بدهشه بعد ان نزلت من العربه .. لكنها لم تعرف انها ستكون سيده هذا القصر يوماً.. كانت الدهشه مبينه على وجه والدها ايضاً و لكن والدها لم يبدي اي رده فعل.. دخلوا القصر و ليان مازالت حزينه لانها لم ترتدي ما ارادت ارتاداءه .. انها تشعر الضيق من فستاين الملكيه اللعينه كما تنعتها هي.. القت التحيه على الملك و الملكه و بدء الملك و ووالدها يتكلمون حول مواضيع الممالك التي تسأهم هي منها.. و ما والدتها و والده الفريدوا كانوا يتكلمون حلون ثيابهم و مجوهراتهم كالعاده .، كانت مواضيع ممتعه للاميرات و الملكات ،لكنها كانت مواضيع ممله لليان هل استطيع الخروج قليلاً لرؤيه حديقه القصر سمو الملكه؟.. قالتها ليان بأبتسامه فنظرت لها والدته بغضب اما والده الفريدوا اردفت بأبتسامه..:" بالتاكيد يمكنك ذلك.. افعلي ما تشاءين! لم تستمع ليان لجواب امها حتى خرجت بسرعه و هي تنظر الى حديقه القصر.. يا الهي انها جنه بحق السماء.. ورود الروز في جميع الاماكن و جميع الانواع مع جميع الالوان.. لطالما عشقت الورود و تمنت بأن يكون لها مزرعه كبيره من الورود.. كانت دائماً تكره هذه الحياه المعقده.. تمنت ولو ليوم واحد بأن يكون لها حياه عاديه من دون تعقيدات او اوامر .لانها و بكل بساطه تشعر بأنها لا تنتمي لحياه الممالكه! لكن افزعها صوت و هوه يقول.::"من انتي؟ من انتي؟؟.. قالها ففزعت ليان و هي تقطف ورده روز.. جرحت اصبعها و هي تقطفها فتأوهت بألم و هي تنظر لهذا الفتى .. يبدوا في عمر ال20 ذو عينان خضرواتان صافيه، شعر اشقر كشقار شعدها و بشره بيضاء نوعاً ما وعلى ما يبدوا انه ليس من العائله الملكيه لانه يرتدي ثياب سواق الاحصنه و عضلاته المفتوله بدأت تبان ، كان وسيماً بحق. ، لكن لطالما لم تحب ليان الاشقر.. تمنت بأن تحب رجل ذو عينان سوداوتان حاده و شعر اسود فاحم و بشره حنطيه.. انا اتكلم معك!... قالها وهوه يحرك يده امام عينيها قاطعاً افكارها.. حمحمت هي بخجل و اردفت..:" أأ.. انا اسفه لم اقصد بأن اقطف من ازهاركم لكن انا احب الازهار كثيراً" لا يهم الازهار هل انتي بخير لقد جرحتي اصبعك".. قالها وهوه يمد يده ليمسك اصبعها المجروح.. اخرج منديلاً من جيبه و بدءه ينضف دماءها النقيه.. بلعت هي ريقها و هي لا تعرف من هذا الفتى و اردفت بغضب..:"كل هذا ذنب والدتي لطالما اخبرتها بأنني لست مرتاحه في ثياب الاميرات! لما انها جميله".. قالها وهوه مازال يداوي جرحها و ينضر لاصبعها.. لا اظن هذا ابداً.. انها تافهه بحق.. حتى انني اكره كوني اميره.. اتمنى لو كنت ابنتة مزارعه او ما شابه ليكون لدي مزرعه كلها ورود روز".. قالتها و هي تنفث الهواء.. لم تعلم كيف تجرأت و تكلمت هكذا رفع هوه حاجبه بأبتسامه وهوه ينظر لها ..:" اما زال يؤلمك الجرح؟؟. لا انا بخير لكن من انت نسيت بأن اسألك!؟.. قالتها باتساؤل فنظر هوه لها بأبتسامه و اردف..: انا من الذي يجب عليه سؤالك !.. "انا الاميره.. الاميره ليان من المملكه الرابعه ابنة الملك تشاردوا !.. قالتها بتردد و هي تمد يدها له لتصافحه.. ابتسم هوه لفعلتها و اردف..:" و انا الامير الفريدوا.. و بادلها التصافح.. فتحت هي عينيها بدهشه و انحت قليلاً و اردفت..:" انا اسفه سمو الامير...لم اعرفك بحق بأنك الامير .. لو كنت اعرف لما.. ارادت التكلم لكنه رفع وجهها بأبهامه و اردف بأبتسامه..:" ماذا؟.. يسرني التصافح اكثر من التعظيم.. لا تقلقي لن اخبر احداً اعرف انكي فعلتي هذا ظنناً بأنني لست الامير.. لكن التصافح يليق بي !.. قالها بأبتسامه فتلون وجه لين بالون الاحمر و اردفت بخجل..:" انا اسفه سمر الامير كونني تكلمت عن ثياب الاميرات هكذا.. لكنني لم اظن ابداً بأنك ملك'".. قالتها فقهقه هوه و اردف ..:" انتي تشبهينني،. انا ايضاً لا احب ثياب الامير، انها لا تليقزبي حق لذا ارتدي هذا لسباق الاحصنه و بعدها ارتدي ثيابي الملكيه بعد توبيخات والدتي!... قالتها فضحكت ليان على كلامه و اردفت..:" كما والدتي تماماً.. كم اكره هذا.. يا ليتني كنت استطيع ارتداءها في حديقه القصر فهي لا تسمح لي هذا حتى!.. قالتها فأبتسم هوه لها و اردفت مكمله..:" كم عمرك سمو الامير! انا في 24 .. قالها فأردفت هي بلطافه..:" تكبرني بعشره اعوام انا في14.. لاحظت هذا لانكي صغيره و قصيره ايضاً".. قالها ممازحاً لها فنظرت هي له بغضب و اردفت..:" انا لست قصيييره و لست صغيره كذلك.. لكن قبل ان يجيب الفريدوت قطع كلامهم صوت والد ووالده الاميره ليام و هم ينادونها للعوده للمملكه.. ابتسمت هي لالفريدوا و اردفت..:" سررت للقائك كثيراً سياده الامير و انك متواضع جداً و تشبهني بالكثير من الامور .. اتمنى بأن اراك لاحقاً.. قالتها ليان بأبتسامه لطيفه لكن امسك الفريدوا بيدها و طبع قبله رقيقه على راحه يدها و اردف..:" انا ايضاً تشرفت للقائك سمو الاميره." ابتسمت هي له و بدءت تركض مبتعده عنه.. ابتسم هوه في نفسه و اردف..:" يا لها من جميله..نقاء عينيها لا يقاوم.. كيف لفتاه صغيره بأن تحمل كل هذا الجمال؟ ===== "اووووووه ابنتي حبيبتي، ملكه المملكه 12 .. قالها تشاردوا و هوه يحتضن ليان بعد ان غيرت ثيابها و نزلت لرؤيه اباها.. تن*دت هي بنفاذ صبر من تمثيليه اباها امام الملك الفريدوا .. ابتسم الفريدوا لمنضرهم فزينت ليان وجهها بأبتسامه مزيفه ايضاً و اردفت لابها..:" سررت لرؤيتك والدب العزيز! لا تعرفين كم استقت لكي يا ابنتي.، ادعوا لزوجك الملك الفريدوا لانه دعاني لرؤيتك و للاجتماع المهم لبناء مملكه جديد!... قالها والدها بتفاعل فنظرت ليان لالفريدوا بتساؤل و اردفت..:" مملكه جديده؟ "اجل عزيزتي، نحن نسعي لبناء مملكه 13 لان لا وجود لمملكه بعدنا.، احببت بأن ابنيها اذ احببتي الامر" قالها الفريدوا و هوه يتقدم من ليان "ابتسمت ليان بتصنع و اردفت..:" لا دخل لي في اجتماعات الممالك فكما تعرف سمو الملك انني اتجنت هذه الاشياء كثيراً.. قالتها و انحنت بأحترام لوالدها و للملك و اردفت..:" عن اذنكم! لم ارك منذ دقائق يا ابنتي و تريدين ترك والدك الذي يحترق شوقاً لرؤيتك و الذهاب".. قالها تشاردوا فأبتسمت ليان بسخريه و هي تعرف مقصد اباها، فهو لم يحبها يوماً.. كان فقط يفكر في مصلحته و ماله و ثروته... حتى حينما اجبرها على الزواج بألفريدوا فقط كي تتقدم مملكته.. تن*دت و هي لا تطيق النظر لوجهه ولو لثانيه اخرى و اردفت ببرود..:" لدي الكثير من الاعمال، عن اذنكم سمو الملك اريد التكلم معك قليلاً!.. قالتها و ابتعدت دون ان تتلقى رداً من احد.. فهم الفريدوا ان ليان انزعجت من رؤيه اباها.. انزعجت و كثيراً.. تن*د الفريدوا و توجه نحوها هوه الاخر مبتعدين عن تشاردوا نعم عزيزتي؟؟.. قالها الفريدوا بأبتسامه واسعه .. ابتسمت ليان بتصنع و اردفت..:" احتاج الى عربه من فضلك'' لما حبيبتي؟.. قالها فنتهدتزهي بنفاذ صبر و اردفت..:" اريد الذهاب لزياره والدتي! ابتسم هوه لها ابتسامه واسعه و اردف..:" بالطبع بالطبع حبيبتي لكن لا تتأخري تعرفين انني اخشى عليك من العدو في الظلام حسناً".. قالتها بلا مبالاه و ارادت الخروج لكن سحبها الفريدوا من معصمها في حضنه.. عقدت ليان حاجبيها بأستنكار من فعلته و اردفت..:" ماذا تفعل سمو الملك! لا شيء،.. فقط انني سأشتاق لكي حتى عودتك!'.. قالها و هوه يستنسق شعرها.. على مهلك سموك فأنني لن اتأخر اكثر من ساعه او اقل..:" قالتها بسخريه و ابتعدت عن احضانه.. ابتسم هوه بحزن و اومأ لها و ابتعد، شعرت انه حزن لانها لم تبادله بالاحضان او لم تقل انها ستشتاق له ايضاً و انما سخرت منه!' توجهت بالعربه لزياره والدتها، فهي تزورها كل اسبوع لانها تتطوع شوقاً لها.. و دائماً ما تأتي وحدها لتستطيع التكلم معها و الثرثره كما تشاء.. نزلت من العربه بعدما اعلن الحارس بأنه وصل.. ابتسمت و هي اشتاقت لهذا المكان.. للمكان الذي يحتضن والدتها في التراب.. توجهت نحو مقبره والدتها الكبيره المنحوت عليه اسم والدتها.. مسحت دمعتها التي سالت دون اراده منها و اردفت بصوت مهزوز..:" اهلاً امي جلست امام القبر و اردفت و هي تمسح عليه..:" اشتقت لكي كثيراً هل اشتقتي لي؟؟. اسفه لانني تأخرت في زيارتك هذه المره انا جداً اسفه!.. لا اعرف كيف تحملت هذه الايام دون زيارتك فأنني ابكي كل يوم شوقاً لرويتك!'' قالتها بصوت من**ر و اردفت مكمله..:" ابنتك تحتاج لكي كثيراً يا امي

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

احببتها فى قضيتى ❤️ بقلم لوكى مصطفى

read
2.1K
bc

روح الزين الجزء الثاني بقلم منارجمال"شجن"

read
1K
bc

"السكة شمال" بقلم /لولو_محمد

read
1K
bc

ظُلَأّمً أّلَأّسِـدٍ

read
2.4K
bc

خيوط الغرام

read
2.1K
bc

قيود العشق - للكاتبة سارة محمد

read
6.7K
bc

حكاية بت الريف

read
2.0K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook