١٨ أتي عمران و سميرة لرؤية ابنتهما فهم تركوها عند نديم دون زيارة أو حديث و مع وجود والدته و أخته و أسئلتهم عن عائلة جودي صار نديم مجبرا علي إحضار أهلها لزيارتها و الحديث معهم كأنه يعرفهم و هو بالكاد يعلم أسمائهم لكنه لا يملك خيار آخر حاليا سوى الإستمرار بتلك الكذبة التي اختلقها و عليه متابعة ذلك حتى النهاية و اقناع والدته أنه يحبها و الحياة بينهما رائعة و لكنها بالواقع مضحكه و مستفزة أكثر لكنه لا يستطيع اظهار ذلك أمام والدته مهما حدث جلست جودى و هي تحتضن والدها بحب فهي اشتاقت له و أخيرا ستبتعد عن ذاك المستفز المدعو زوجها نديم الذي لا يتركها دقيقة دون الإقتراب منها أو إثارة غضبها و كأن ذلك يجعله سعيدا بينما نديم شعر بالغيظ منها تحتضن والدها بحب بينما هو عندما يقترب منها تبدأ بالشجار لجعله يبتعد عنها و كأنه يحمل مرضا معديا و تخشي علي نفسها منه مهلا هو لا يغار من والدها أليس كذلك ؟؟؟