١٦ منذ ما حدث صباحا و هي تتجاهل وجوده كليا أو تتظاهر فوجنتها كشفت ما تحاول اخفائه عنه إنه خجلة مما جري بالمرحاض بينهما بينما هو لم يرحمها فنظراته كلها خبيثة ماكرة مثله تماما لا تعلم لما فقط لم تضربه علي وجهه ؟؟؟؟!!!! لم تسمح لأحد سابقا بتقبيلها و لا أحد خاطبها عادل لكن هو تجاوز كل الحدود و مازال يخبرها أنها زوجته و حقه أن يفعل أكثر من ذلك و كأنها ستسمح له بل ستقتله قبلها لتتخلص منه و من ازعاجه لها الذي لا ينتهي و هو يفعلها عن عمد كانت أمال تراقب نظرات ابنها لزوجته لقد كانت قلقة عليه فهي لم تر منه اهتماما بزوجته لكنها الآن تأكدت أنها مخطئة و أن ابنها يحب زوجته كما أخبرها و ها هو يزيد خجلها أمامهم دون اهتمام بوجودهم أمال بغضب : نديم توقف عن ذلك نديم ببراءة مخادعة : لكن ماذا فعلت أمي ؟؟؟!!! أمال بسخرية : أحقا لا تعلم ؟؟؟!!! زوجتك تكاد تختفي من شدة الخجل درة بإنزعاج : اخبريه أم