١٤ عاد نديم لغرفته ليجد أخته درة تجلس مع جودى و تتحدث دون توقف و يبدو أن جودى تصغي لها بإهتمام شديد هكذا هن النساء ما إن يجتمعن معا حتي يبدأ الحديث عن كل شيء حتي لو كان تافها لا معني له لكن لهن مهم لم تشعر بوجوده فقد كانت منشغله بحديث أخته لديه أخت رائعة و هو أبعد ما يكون عنها فقط مجرد أ**ق هذا هو ما عليه ذاك المدعو نديم علي أي حال هو ليس هنا و ليس عليها التفكير به فما إن يأتي حتي تبدأ الشجار الصامت معه و من جهة واحدة كانت تجلس جودى و تعطي ظهرها للباب بينما درة تجلس مواجهة للباب رأت نديم و هو أشار لها أن تصمت و لا تدع زوجته تعلم أنه أتي و بالفعل أكملت درة حديثها و كأنها لم تر أخيها بينما نديم تسلل بهدوء و احتضن جودى من الخلف و قبلها علي وجنتها كانت علي وشك الصراخ فهي لم تتوقع قدومه بل تفاجأت به يحتضنها من الخلف فأسرع يغلق فمها بقبلته الأولي لها لكنها حتما لن تكون الأخيرة من قد يتوقف