الفصل الخامس عشر

2418 Words
في منزل بسيط جدا في حي من احياء القاهره تستيقظ ريم وهي فتاه في التاسعه عشر في السنه الثانيه من الجامعه تتميز بالشخصيه القويه والجمال فهي فتاه بيضاء البشره والعيون السمراء والشعر الاسود الغجري والقوام الممشوق ذو شخصيه قويه للغايه لا تعرف الاستسلام او الخوف لا تضعف امام اي احد ولا تسكت عن حقها مهما كان الثمن تدرس الهندسه تعمل سكيرتيره في شركه مقاولات بعد كليتها ومع ذلك فهي تمتاز بحسها الفكاهي ولكن مع اصدقاتها فقط فلم يستطيع اي شاب في الجامعه المساس بها وكان الجميع يلقبها بالقطر تستيقظ ريم لتعد الافطار ريم ماما اصحي يا ماما يلا يا سوسو عشان تفطري معايا قبل ما اروح الجامعه سوسن وهي والده ريم في الخمسين من العمر مريضه بالقلب وطيبه للغايه سوسن صباح الخير يا ريم ليه يا بنتي كدا مش كفايه عليكي الدراسه والشغل ريم بضحك تيرارررر يلا نبدا اسطوانه كل يوم يلي يا ماما معاكي المكريفون يا حبيبتي يلي مهو ناقصه تاخير سوسن شوف البت ماشي ياام لسانين ريم وهي تخرج لسانها بطريقه طفوليه والله لسان واحد اهو يا ماما سوسن صبرني يارب ثم جلسو لتناول الافطار سوسن بقلك ايه يا ريم اخوكي مصطفي متصلش ريم بحده يا ماما مصطفي خلاص نسينا اتجوز واستقر في امريكا انسي انتي كمان سوسن بدموع مش قادره يبنتي بكره لما تخلفي هتفهمي ريم خلاص يا ماما حاضر هعرفلك ايه اخباره سوسن بسعاده بجد يا ريم ريم بجد يا ماما خرجت ريم من المنزل وهي تتذكر عندما كانت في السادسه عشر كانت فتاه جميله رقيقه تبكي من اقل شي تعيش مع والدها ووالدتها وشقيقها بسعادهالي ان مصطفي يا بابا انا عاوز اسافر انا معروض عليا فرصه شغل هايله في امريكا الاب والله يبني علي عيني بس انتا عارف البير وغطاه انا اديتك كل الفلوس الي معايا ومعدش معايا غير فلوس جواز اختك مصطفي يعني ايه الفرصه هتروح عليا لا ريم خلاص يا بابا ادي فلوسي لمصطفي الاب بغضب لا وانتي هجوزك ازاي هوا خد حقه مصطفي سريعا يابابا ريم لسه عندها ١٦سنه يعني عما تيجي تتجوز لكون سافرت واشتغلت ورجعتلها فلوسها وانا الي هجوزها كمان ريم تحاول مسانده اخاها اه اه يابابا مصطفي عندو حق الاب باستسلام خلاص الي تشوفوه بس يا مصطفي جواز اختك برقابتك مصطفي بمكر اه اه طبعا ياباباثم ابتسم ابتسامه شيطانيه فقد حقق مايريد وبعد سفره بسنه واحده مرض والدها ريم الو ايوا يا مصطفي مصطفي مين معايا ريم انا ريم مصطفي بدهشه ريم مين ريم انا ريم اختك يا مصطفي مصطفي وكانه تذكر شي اه اهلا ربم خير في حاجه بتتصلي ليه ريم بصدمه الجمت لسانها ولكنها تحدثت فكل ما تريده امال عمليه والدها فاخبرته ان والده مريض وبحاجه الي عمليه مصطفي بقلك ايه يا ريم ان مش فاضي ومعييش فلوس ومعدتيش تتصلي بيا تاني ولم يمض وقت طويل حتي توفي والدها ومرضت والدتها بالقلب ومنذ ذلك اليوم وهي تعمل منذ ان كانت فتاه في السابعه عشر لكي تصرف علي نفسها وعلي والدتها ومن يومها اصبح قلبها كالحجر لا تبكي لا تستسلم مهما كان الثمن ولا برق قلبها لاي احد نفضت ريم تلك الافكار عن راسها وهي تدخل الجامعه نهي صديقه ريم الوخيده ومقربه منها جدا يلا بسرعه با ريم الحقي ثم جذبتها من يدها وركضت الي ان دخلت المدرج ريم بانفاس لا هسه في ايه يخربيتك ايه الدنيا اتهدت ولا خربت نهي وهي الاخري تلهس في دكتور جي جديد النهارده وبيقولو عليه شديد ثم صمتت نهي فجاءه وكل من في المدرج ريم بحده ايه يا بنتي الجو دا شديد علي نفسو وانا مالي ولكنها فوجئت بصوت خلفها بتحدث بحده لكثر اتفضلي بره يا انسه التفتت ريم لتجد رجلا شديد الوسامه يظهر عليه الشده جسمه رياضي للغايه شعره مرتب بعنايه وملامحه قاسيه ويظهر انه في عقد الثالث وينظر لها بتحدي بالغ ريم وهي تنظر له بتحدي اكبر ليه الشخص بغضب وهو يستعجب بداخله من ردها ونظره التحدي في عينيها فحتي الان لم يستطيع اي احد ان ينظر له تلك النظر ثم قال هوا ايه الي ليه ريم وما زالت تنظر له بتحدي ليه اخرج بره ومين انتا اصلا الشخص بغضب بالغ اولا انا الدكتور مراد الالفي ثانيا تخرجي بره لاني دخلت ولقيت حضرتك واقفه بتتكلمي في معاد المحاضره وكامن بتغطلي في الدكتور ريم بغضب مشابه لغضبه وتحدي اكبر اولا انا مليش دعوه باسم حضرتك انا ليا دعوه بالدكتور الي هيشرح المحاضره ثانيا انا مغلطش في حضرتك انا قلت شديد علي نفسه وانا مالي ومعتقدش ده غلط لان كل انسان حر في طبعه ومش مشكلتي اني اتحمل طبع حضرتك لو شديد او عصبي زي مهو مش مطلوب من حضرتك تتحمل طبعي انا الي بيني وبين حضرتك المدرج ده وبيتهيالي ادام ملتزمه بالقواعد والمعاد خلاص ثالثا وده الاهم حضرتك دخلت المدرج الساعه تسعه الاربع وانا معاد محاضرتي الساعه تسعه يعني حضرتك دخلت مش في معادك ثم نظرت في ساعتها وقالت ودلوقتي الساعه تسعه لا خمسه يعني بردو لسه معاد حضرتك مجاش يغني اقعد اقف اتكلم اسكت دي حاجه برضو متخصش حضرتك ثم نظرت له نظره سخريه بعد ازن حضرتك ثم جلست في المدرج اما هوا فكان يستشيط فضبا منها فلو بيده لفصل راسها عن جسدها فمن هي تلك المغروره التي تقف امامه الاتعلم ان الجميع يخافون من النظر في عبنيه فمن هي لتنظر له بكل هذا التحدي واقسم في نفسه ان يدفعها الثمن غاليا ثم اتجه الي مكان القاء المخاضره بعد ان اخرسته كلماتها وظل يشرح المحاضره وينظر لها بتوعد نظره يخاف منها الجميع ولكنه تعجب من نظره التحدي في عبنبها فلم تخاف منه ولت من نظرته التي بمجرد ان ينظر تلك النظره لاحد ترتعش اوصاله وما استغربه اكثر انها كانت تناقشه اثناء المحاضره وكان شي لم يكن بل تعجب من نباهتها وزكائها فلو شخص غيرها ما تمالك نفسه هكذا ثم انتهت المحاضره وذهب الجميع ما عاد ريم التي كانت تكتب بعض الملاخظات ثم همت لتذهب ولكن صوت اوقفها مراد ريم محمود انا ماذتتش انك تقفي استدارت ريم وهي تشعر بالعجب لمعرفه اسمها ولكنها تزكرت انه عرف اسمها من الغياب والخضور ولكنها سريعا تمالكت نفسها ونظرت بطريقه عملبه جدا الي ساعتها ثم قالت الساعه ١١حضرتك محضرتك خلصت ووقتك كمان خلص ومعتقدش من حقك تمنعني من الخروج ولو حضرتك اخدت بالك انتا خلصت المحاضره الساعه ١١الاخمسه بس انا مخرجتش الا الساغه ١١ عن ازنك وهمت لتذهب ولكنها مسك يديها بقوه مراد بغضب وهو يمسك معصمها لما اكون بكلمك تقفي انتي فاكره نفسك مين ريم بغضب مماثل وبنظره قويه شدت يدها بعنف من يدها حتي ان الساعه التي كانت ترتديهاجرحت يدها بشده ولكنها لم تبالي بل رفعت اصبعها في وجهه وبصوت عالي انا ريم محمود ومبفكرش في نفسي مبن لاني عارفه انا مين كوبس ثم اقتربت منه لتخبره بتلك الحركه انها لاتهابه واقسم بالله لو مش بس مراعبه انك الدكتور بتاعي لكنت دفعتك تمن المسكه دي غالي اوي واذا بس خاولت لمجرد محاوله تقررها تاني ثم اقتربت منه للغايه واضافت اقسم بالله ما هترجعلك تاني الاوهبا مقطوعه ثم تركته وذهبت ويدها تنزف الدماء علي الارض من يدها لم تهتم انها نزفت كثير بل لم تنظر وانما تركته وزهبت وهي في قمه قوتها وكانها تقول له لن تستطيع ان تهزمني اما هوا فقد وقف مصدوم من تلك الريم كيف ذلك من تلك الفتاه التي تقف امامه بكل تلك القوه ولا تخاف افاق من شروده علي صوت هاتفه مراد الو ايوه ميت المتصل ايو يا مراد بيه انا عرفت كل حاجه حضرتك طلبتها والمعلومات هتكون عندك النهارده في الشركه مراد باقتضاب تمام ثم اغلق الهاتف وخرج مت المدرج ولكنه لا يعلم لماذا شعر بنغزه في قلبه حينما راي دمائها المتناثره علي الارض وزهب الي شركته واقسم ان ينتقم منها ولكنه سينتظر الي ان ينهي موضوع اخر اما ريم ياتري هيحصلها ايه نكمل الحلقه الجابه الفصل الأول في منزل بسيط جدا في حي من احياء القاهره تستيقظ ريم وهي فتاه في التاسعه عشر في السنه الثانيه من الجامعه تتميز بالشخصيه القويه والجمال فهي فتاه بيضاء البشره والعيون السمراء والشعر الاسود الغجري والقوام الممشوق ذو شخصيه قويه للغايه لا تعرف الاستسلام او الخوف لا تضعف امام اي احد ولا تسكت عن حقها مهما كان الثمن تدرس الهندسه تعمل سكيرتيره في شركه مقاولات بعد كليتها ومع ذلك فهي تمتاز بحسها الفكاهي ولكن مع اصدقاتها فقط فلم يستطيع اي شاب في الجامعه المساس بها وكان الجميع يلقبها بالقطر تستيقظ ريم لتعد الافطار ريم ماما اصحي يا ماما يلا يا سوسو عشان تفطري معايا قبل ما اروح الجامعه سوسن وهي والده ريم في الخمسين من العمر مريضه بالقلب وطيبه للغايه سوسن صباح الخير يا ريم ليه يا بنتي كدا مش كفايه عليكي الدراسه والشغل ريم بضحك تيرارررر يلا نبدا اسطوانه كل يوم يلي يا ماما معاكي المكريفون يا حبيبتي يلي مهو ناقصه تاخير سوسن شوف البت ماشي ياام لسانين ريم وهي تخرج لسانها بطريقه طفوليه والله لسان واحد اهو يا ماما سوسن صبرني يارب ثم جلسو لتناول الافطار سوسن بقلك ايه يا ريم اخوكي مصطفي متصلش ريم بحده يا ماما مصطفي خلاص نسينا اتجوز واستقر في امريكا انسي انتي كمان سوسن بدموع مش قادره يبنتي بكره لما تخلفي هتفهمي ريم خلاص يا ماما حاضر هعرفلك ايه اخباره سوسن بسعاده بجد يا ريم ريم بجد يا ماما خرجت ريم من المنزل وهي تتذكر عندما كانت في السادسه عشر كانت فتاه جميله رقيقه تبكي من اقل شي تعيش مع والدها ووالدتها وشقيقها بسعادهالي ان مصطفي يا بابا انا عاوز اسافر انا معروض عليا فرصه شغل هايله في امريكا الاب والله يبني علي عيني بس انتا عارف البير وغطاه انا اديتك كل الفلوس الي معايا ومعدش معايا غير فلوس جواز اختك مصطفي يعني ايه الفرصه هتروح عليا لا ريم خلاص يا بابا ادي فلوسي لمصطفي الاب بغضب لا وانتي هجوزك ازاي هوا خد حقه مصطفي سريعا يابابا ريم لسه عندها ١٦سنه يعني عما تيجي تتجوز لكون سافرت واشتغلت ورجعتلها فلوسها وانا الي هجوزها كمان ريم تحاول مسانده اخاها اه اه يابابا مصطفي عندو حق الاب باستسلام خلاص الي تشوفوه بس يا مصطفي جواز اختك برقابتك مصطفي بمكر اه اه طبعا ياباباثم ابتسم ابتسامه شيطانيه فقد حقق مايريد وبعد سفره بسنه واحده مرض والدها ريم الو ايوا يا مصطفي مصطفي مين معايا ريم انا ريم مصطفي بدهشه ريم مين ريم انا ريم اختك يا مصطفي مصطفي وكانه تذكر شي اه اهلا ربم خير في حاجه بتتصلي ليه ريم بصدمه الجمت لسانها ولكنها تحدثت فكل ما تريده امال عمليه والدها فاخبرته ان والده مريض وبحاجه الي عمليه مصطفي بقلك ايه يا ريم ان مش فاضي ومعييش فلوس ومعدتيش تتصلي بيا تاني ولم يمض وقت طويل حتي توفي والدها ومرضت والدتها بالقلب ومنذ ذلك اليوم وهي تعمل منذ ان كانت فتاه في السابعه عشر لكي تصرف علي نفسها وعلي والدتها ومن يومها اصبح قلبها كالحجر لا تبكي لا تستسلم مهما كان الثمن ولا برق قلبها لاي احد نفضت ريم تلك الافكار عن راسها وهي تدخل الجامعه نهي صديقه ريم الوخيده ومقربه منها جدا يلا بسرعه با ريم الحقي ثم جذبتها من يدها وركضت الي ان دخلت المدرج ريم بانفاس لا هسه في ايه يخربيتك ايه الدنيا اتهدت ولا خربت نهي وهي الاخري تلهس في دكتور جي جديد النهارده وبيقولو عليه شديد ثم صمتت نهي فجاءه وكل من في المدرج ريم بحده ايه يا بنتي الجو دا شديد علي نفسو وانا مالي ولكنها فوجئت بصوت خلفها بتحدث بحده لكثر اتفضلي بره يا انسه التفتت ريم لتجد رجلا شديد الوسامه يظهر عليه الشده جسمه رياضي للغايه شعره مرتب بعنايه وملامحه قاسيه ويظهر انه في عقد الثالث وينظر لها بتحدي بالغ ريم وهي تنظر له بتحدي اكبر ليه الشخص بغضب وهو يستعجب بداخله من ردها ونظره التحدي في عينيها فحتي الان لم يستطيع اي احد ان ينظر له تلك النظر ثم قال هوا ايه الي ليه ريم وما زالت تنظر له بتحدي ليه اخرج بره ومين انتا اصلا الشخص بغضب بالغ اولا انا الدكتور مراد الالفي ثانيا تخرجي بره لاني دخلت ولقيت حضرتك واقفه بتتكلمي في معاد المحاضره وكامن بتغطلي في الدكتور ريم بغضب مشابه لغضبه وتحدي اكبر اولا انا مليش دعوه باسم حضرتك انا ليا دعوه بالدكتور الي هيشرح المحاضره ثانيا انا مغلطش في حضرتك انا قلت شديد علي نفسه وانا مالي ومعتقدش ده غلط لان كل انسان حر في طبعه ومش مشكلتي اني اتحمل طبع حضرتك لو شديد او عصبي زي مهو مش مطلوب من حضرتك تتحمل طبعي انا الي بيني وبين حضرتك المدرج ده وبيتهيالي ادام ملتزمه بالقواعد والمعاد خلاص ثالثا وده الاهم حضرتك دخلت المدرج الساعه تسعه الاربع وانا معاد محاضرتي الساعه تسعه يعني حضرتك دخلت مش في معادك ثم نظرت في ساعتها وقالت ودلوقتي الساعه تسعه لا خمسه يعني بردو لسه معاد حضرتك مجاش يغني اقعد اقف اتكلم اسكت دي حاجه برضو متخصش حضرتك ثم نظرت له نظره سخريه بعد ازن حضرتك ثم جلست في المدرج اما هوا فكان يستشيط فضبا منها فلو بيده لفصل راسها عن جسدها فمن هي تلك المغروره التي تقف امامه الاتعلم ان الجميع يخافون من النظر في عبنيه فمن هي لتنظر له بكل هذا التحدي واقسم في نفسه ان يدفعها الثمن غاليا ثم اتجه الي مكان القاء المخاضره بعد ان اخرسته كلماتها وظل يشرح المحاضره وينظر لها بتوعد نظره يخاف منها الجميع ولكنه تعجب من نظره التحدي في عبنبها فلم تخاف منه ولت من نظرته التي بمجرد ان ينظر تلك النظره لاحد ترتعش اوصاله وما استغربه اكثر انها كانت تناقشه اثناء المحاضره وكان شي لم يكن بل تعجب من نباهتها وزكائها فلو شخص غيرها ما تمالك نفسه هكذا ثم انتهت المحاضره وذهب الجميع ما عاد ريم التي كانت تكتب بعض الملاخظات ثم همت لتذهب ولكن صوت اوقفها مراد ريم محمود انا ماذتتش انك تقفي استدارت ريم وهي تشعر بالعجب لمعرفه اسمها ولكنها تزكرت انه عرف اسمها من الغياب والخضور ولكنها سريعا تمالكت نفسها ونظرت بطريقه عملبه جدا الي ساعتها ثم قالت الساعه ١١حضرتك محضرتك خلصت ووقتك كمان خلص ومعتقدش من حقك تمنعني من الخروج ولو حضرتك اخدت بالك انتا خلصت المحاضره الساعه ١١الاخمسه بس انا مخرجتش الا الساغه ١١ عن ازنك وهمت لتذهب ولكنها مسك يديها بقوه مراد بغضب وهو يمسك معصمها لما اكون بكلمك تقفي انتي فاكره نفسك مين ريم بغضب مماثل وبنظره قويه شدت يدها بعنف من يدها حتي ان الساعه التي كانت ترتديهاجرحت يدها بشده ولكنها لم تبالي بل رفعت اصبعها في وجهه وبصوت عالي انا ريم محمود ومبفكرش في نفسي مبن لاني عارفه انا مين كوبس ثم اقتربت منه لتخبره بتلك الحركه انها لاتهابه واقسم بالله لو مش بس مراعبه انك الدكتور بتاعي لكنت دفعتك تمن المسكه دي غالي اوي واذا بس خاولت لمجرد محاوله تقررها تاني ثم اقتربت منه للغايه واضافت اقسم بالله ما هترجعلك تاني الاوهبا مقطوعه ثم تركته وذهبت ويدها تنزف الدماء علي الارض من يدها لم تهتم انها نزفت كثير بل لم تنظر وانما تركته وزهبت وهي في قمه قوتها وكانها تقول له لن تستطيع ان تهزمني اما هوا فقد وقف مصدوم من تلك الريم كيف ذلك من تلك الفتاه التي تقف امامه بكل تلك القوه ولا تخاف افاق من شروده علي صوت هاتفه مراد الو ايوه ميت المتصل ايو يا مراد بيه انا عرفت كل حاجه حضرتك طلبتها والمعلومات هتكون عندك النهارده في الشركه مراد باقتضاب تمام ثم اغلق الهاتف وخرج مت المدرج ولكنه لا يعلم لماذا شعر بنغزه في قلبه حينما راي دمائها المتناثره علي الارض وزهب الي شركته واقسم ان ينتقم منها ولكنه سينتظر الي ان ينهي موضوع اخر اما ريم ياتري هيحصلها ايه نكمل الحلقه الجابه
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD