أقامت بغضب وحدة وهي تزيد وتلعن عليه وعلى غلظته لا تعلم إلى متى استمرت تهذي بغضب وتلعنه هو اهله واجداده واحد تلو الاخر وحين انتهت نظرت لوالدتها وعينيها تعصفان بغضب مخلتط بمشاعر هوجاء بداخلها بينما ملامح والدتها الرخاميه لم تتغير او يظهر عليها بادرة تأثر وحين انتهت قدر من هذيانها جلست امام والدتها تتنفس بقوه وهي تستمع لوالدتها تكمل بكلمات كخنجر تمزقها
إستمعي الى قدر لقد توفي والدي رحمه الله وترك لنا دينا ونحن الاثنتان نعلم كيف يصعب علينا سدادة
لم تستمع لوالدتها وهي تكمل حديثا فقط دلفت لغرفتها واغلقت الباب وألقت بنفسها على فراشها بقوه وهي تبكي بعنف وتدفن وجهها في الاغطيه تكتم شهقاتها القويه والمتتاليه
………..
جلس على طاولة الطعام أمامها شقيقته تاكل بنهم كما هو معتاد ابتسم براحه وهو يحمد الله بداخله انه مع مرور الوقت استطاع أن يبني اسما لنفسه وسط عالم العقارات والبناء نظرا لكونه ابتدأ العمل مجرد عامل يحمل الحصى والرمل إلى صاحب شركة معمارية تنافس أكبر شركات المعمار رغم كونها صغيرة نسبيا تراجع في الكرسي براحه وتنفس بعمق الان فقط يمكنه أن يعيل شقيقته تنحنح بقوه وهوا يسترجع الشدة والحزم بينما يكتف يديه امام ص*رة قائلا بصوت حاول أن يبدو حازما أكثر ما يمكنه
_الآن قمر اخبريني مرة اخرى اين كنت انت وقدر
توقفت عن تناول الطعام كما توقفت اللقمه في حلقها قبل أن تبتلعها بصعوبه وهي تنظر بطرف عين لأخيها قائله
علمت والله أن تلك المأدبة لن تصبر حتى لتناولها بسلام و
لم تكمل حديثها الذي كانت تأمل به أن تستعين أخاها حتي سمعته يهدر بغضب
_ كفي عن المراوغة واجيبي قمر
الان فقط يمكنها قراءة الفاتحة على روحها سيقتلها الان لا محاله تقسم أن اخبرته ويفصل راسها عن قدميها غمغمت بداخلها وهي تلعن قدر شقيقتها المتهورة ووسط ذلك كله انتفضت علي صوت أخيها القوي قائلا بغضب
سألتك أين
حاولت مداره الأمر تقسم أنها حاولت قدر ما تستطيع لذا دعت في سرها قبل أن تزدري ريقها ببطء وتهمس بضعف
بعد أن ازدردت ريقها بتوتر
مطعم الجوهرة اخي
إعصار ما تلي كلمتها هذا هو ما حدث تحديدا حيث انتفض رضوان بغضب لم يسلم منه ذلك الكرسي المسكين الذي كان يجلس عليه منذ قليل حيث استقر ساقطا على الارض بقوة محدثا ارتطام افزع قمر التي وقفت ترتجف برعب ورضوان يهدر بها
مطعم الجوهرة!هل نفذ العمل في كافة مطاعم العالم حتى تبحث عن عمل في ذلك المستنقع القذر
وضع يديه على رأسه يشد شعره بقوة يكاد يقتلعه من جذوره مكملا بغضب
حقا قمر يا الهي يا لقد يئست منك كيف تذهبين الى مكان هكذا
حاولت الدفاع عن نفسها وشقيقتها لذا نظرت اليه برجاء وهي تهمس بضعف
_ اسمعني فقط اخي اقسم لقد حاولت منها اكثر من مره ان اقنعها انه مكان غير جيد لكنها أصرت وحين وجدتها مصرة هكذا خفت عليها ان تذهب بمفردها
كانت ستكمل حين قاطعها وهوا يهمس من بين اسنانه بغضب
وحين لم تستطيعي اقناعها رايت أن الافضل هو ذهابك معها
صمت قليلا وهو يتنفس بقوه يشعر بالغضب والغيرة يعتمل بقلبه عليها وعلي قدر وبعد عدة دقائق نظر لشقيقه قائلا
قدر تلك الغ*يه الحمدلله يا الهي !!؛ماذا أفعل بكما إن لم تكن شقيقتك لكنت منعتك من الالتقاء او الحديث معها ولكن ما يقيدني انها شقيقتك
نظر اليها مطولا قبل أن يلقي قنبلته ويكمل
_ ستصبح زوجتي
تركها ودلف لغرفته مغلقا الباب خلفه منهيا النقاش قبل أن يبداء مع شقيقته وفور أن دخل الغرفه استند بظهره علي الباب خلفه مغمضا عينيه بقوه وهو يكرر علي نفسه قولا واحد لا يفكر في غيره ولا يتفوه سوي به ،،ها قد فعلتها رضوان ،ترى ماذا ستفعل هي قدر
….
بعد وقت طويل من البكاء بحاله يرثى لها وبعد أن استنفذت كل طاقتها وهي على نفس وضعية الجنين التي كانت عليها متكوره على نفسها بألم اغمضت عينيها بإرهاق تنشد الراحة وتتمنى الخلاص وحينها رأت والدها الحبيب ورجلها عالمها كله منذ ولدت قدر وهي لم تشعر برابط بينها وبين والدتها او حتي شقيقتها قمر مثل الرابط الذي نشأ بينها وبين أبيها منذ أدركت وهوا صديقها كان يبقى لساعات طويلة يسمعها دون كلل او ملل حتى أن والدتها كانت تغار منها في بعض الأوقات كثيرا ما تمنت أن تتزوج رجل مثله ولكن كانت تعلم جيدا انها لن تجد في حياتها من يشبه أو حتى يملأ الفراغ الذي تركه بعد وفاته ابتسمت بالم وركضت خلفه وهي تراه يبتعد عنها وكلما ابتعد عنها اكثر كلما ركضت هي اكثر واكثر تتحدث ولكن صوتها لا يخرج والدها أمامها هاهو تمد يدها تتلمس كتفيه في يستدير إليها ولكن تبقي يديها معلقه ويبتعد هوا اكثر عنها ظلت تناديه مرة تلو الأخرى على يسمعها ويعود اليها ولكن دون امل وحين ابتعد عنها اكثر مما تستطيع الركض حينها فقط خرج صوتها قويا حين صرخت للمرة الأخيرة
_اااااااابي
سراب استقر امام عينيها وهي تفتح عينيها بقوه وتتنفس بعنف واضعه يديها علي ص*رها الذي ينبض بالألم وكان قلبها على ومرض هرم مثلما هرمت هي منذ وفاة والدتها ويدها الاخرى تمسح عرق غزير يتصبب على جبينها ورقبتها وهي تدرك الحقيقة الأبدية حقيقة ظهرت جلية في حلمها وواقعها ذهب سندها للابد بلا رجعه **ر ظهرها ومزقت روحها ،فتح بابها أصبحت في مواجهة مع القدر
أقامت بغضب وحدة وهي تزيد وتلعن عليه وعلى غلظته لا تعلم إلى متى استمرت تهذي بغضب وتلعنه هو اهله واجداده واحد تلو الاخر وحين انتهت نظرت لوالدتها وعينيها تعصفان بغضب مخلتط بمشاعر هوجاء بداخلها بينما ملامح والدتها الرخاميه لم تتغير او يظهر عليها بادرة تأثر وحين انتهت قدر من هذيانها جلست امام والدتها تتنفس بقوه وهي تستمع لوالدتها تكمل بكلمات كخنجر تمزقها
إستمعي الى قدر لقد توفي والدي رحمه الله وترك لنا دينا ونحن الاثنتان نعلم كيف يصعب علينا سدادة
لم تستمع لوالدتها وهي تكمل حديثا فقط دلفت لغرفتها واغلقت الباب وألقت بنفسها على فراشها بقوه وهي تبكي بعنف وتدفن وجهها في الاغطيه تكتم شهقاتها القويه والمتتاليه
………..
جلس على طاولة الطعام أمامها شقيقته تاكل بنهم كما هو معتاد ابتسم براحه وهو يحمد الله بداخله انه مع مرور الوقت استطاع أن يبني اسما لنفسه وسط عالم العقارات والبناء نظرا لكونه ابتدأ العمل مجرد عامل يحمل الحصى والرمل إلى صاحب شركة معمارية تنافس أكبر شركات المعمار رغم كونها صغيرة نسبيا تراجع في الكرسي براحه وتنفس بعمق الان فقط يمكنه أن يعيل شقيقته تنحنح بقوه وهوا يسترجع الشدة والحزم بينما يكتف يديه امام ص*رة قائلا بصوت حاول أن يبدو حازما أكثر ما يمكنه
_الآن قمر اخبريني مرة اخرى اين كنت انت وقدر
توقفت عن تناول الطعام كما توقفت اللقمه في حلقها قبل أن تبتلعها بصعوبه وهي تنظر بطرف عين لأخيها قائله
علمت والله أن تلك المأدبة لن تصبر حتى لتناولها بسلام و
لم تكمل حديثها الذي كانت تأمل به أن تستعين أخاها حتي سمعته يهدر بغضب
_ كفي عن المراوغة واجيبي قمر
الان فقط يمكنها قراءة الفاتحة على روحها سيقتلها الان لا محاله تقسم أن اخبرته ويفصل راسها عن قدميها غمغمت بداخلها وهي تلعن قدر شقيقتها المتهورة ووسط ذلك كله انتفضت علي صوت أخيها القوي قائلا بغضب
سألتك أين
حاولت مداره الأمر تقسم أنها حاولت قدر ما تستطيع لذا دعت في سرها قبل أن تزدري ريقها ببطء وتهمس بضعف
بعد أن ازدردت ريقها بتوتر
مطعم الجوهرة اخي
إعصار ما تلي كلمتها هذا هو ما حدث تحديدا حيث انتفض رضوان بغضب لم يسلم منه ذلك الكرسي المسكين الذي كان يجلس عليه منذ قليل حيث استقر ساقطا على الارض بقوة محدثا ارتطام افزع قمر التي وقفت ترتجف برعب ورضوان يهدر بها
مطعم الجوهرة!هل نفذ العمل في كافة مطاعم العالم حتى تبحث عن عمل في ذلك المستنقع القذر
وضع يديه على رأسه يشد شعره بقوة يكاد يقتلعه من جذوره مكملا بغضب
حقا قمر يا الهي يا لقد يئست منك كيف تذهبين الى مكان هكذا
حاولت الدفاع عن نفسها وشقيقتها لذا نظرت اليه برجاء وهي تهمس بضعف
_ اسمعني فقط اخي اقسم لقد حاولت منها اكثر من مره ان اقنعها انه مكان غير جيد لكنها أصرت وحين وجدتها مصرة هكذا خفت عليها ان تذهب بمفردها
كانت ستكمل حين قاطعها وهوا يهمس من بين اسنانه بغضب
وحين لم تستطيعي اقناعها رايت أن الافضل هو ذهابك معها
صمت قليلا وهو يتنفس بقوه يشعر بالغضب والغيرة يعتمل بقلبه عليها وعلي قدر وبعد عدة دقائق نظر لشقيقه قائلا
قدر تلك الغ*يه الحمدلله يا الهي !!؛ماذا أفعل بكما إن لم تكن شقيقتك لكنت منعتك من الالتقاء او الحديث معها ولكن ما يقيدني انها شقيقتك
نظر اليها مطولا قبل أن يلقي قنبلته ويكمل
_ ستصبح زوجتي
تركها ودلف لغرفته مغلقا الباب خلفه منهيا النقاش قبل أن يبداء مع شقيقته وفور أن دخل الغرفه استند بظهره علي الباب خلفه مغمضا عينيه بقوه وهو يكرر علي نفسه قولا واحد لا يفكر في غيره ولا يتفوه سوي به ،،ها قد فعلتها رضوان ،ترى ماذا ستفعل هي قدر
….
بعد وقت طويل من البكاء بحاله يرثى لها وبعد أن استنفذت كل طاقتها وهي على نفس وضعية الجنين التي كانت عليها متكوره على نفسها بألم اغمضت عينيها بإرهاق تنشد الراحة وتتمنى الخلاص وحينها رأت والدها الحبيب ورجلها عالمها كله منذ ولدت قدر وهي لم تشعر برابط بينها وبين والدتها او حتي شقيقتها قمر مثل الرابط الذي نشأ بينها وبين أبيها منذ أدركت وهوا صديقها كان يبقى لساعات طويلة يسمعها دون كلل او ملل حتى أن والدتها كانت تغار منها في بعض الأوقات كثيرا ما تمنت أن تتزوج رجل مثله ولكن كانت تعلم جيدا انها لن تجد في حياتها من يشبه أو حتى يملأ الفراغ الذي تركه بعد وفاته ابتسمت بالم وركضت خلفه وهي تراه يبتعد عنها وكلما ابتعد عنها اكثر كلما ركضت هي اكثر واكثر تتحدث ولكن صوتها لا يخرج والدها أمامها هاهو تمد يدها تتلمس كتفيه في يستدير إليها ولكن تبقي يديها معلقه ويبتعد هوا اكثر عنها ظلت تناديه مرة تلو الأخرى على يسمعها ويعود اليها ولكن دون امل وحين ابتعد عنها اكثر مما تستطيع الركض حينها فقط خرج صوتها قويا حين صرخت للمرة الأخيرة
_اااااااابي
سراب استقر امام عينيها وهي تفتح عينيها بقوه وتتنفس بعنف واضعه يديها علي ص*رها الذي ينبض بالألم وكان قلبها على ومرض هرم مثلما هرمت هي منذ وفاة والدتها ويدها الاخرى تمسح عرق غزير يتصبب على جبينها ورقبتها وهي تدرك الحقيقة الأبدية حقيقة ظهرت جلية في حلمها وواقعها ذهب سندها للابد بلا رجعه **ر ظهرها ومزقت روحها ،فتح بابها أصبحت في مواجهة مع القدر!