البارت التاسع
وهم ماشين واسامه بيروحها البيت فجاه تليفونها رن .. نفس الرقم اللي بيبعث لها الرسائل .. اسامه اخذ التليفون منها ورد هو على التليفون بس اول لما الشخص ده سمع صوت اسامه قفل بسرعه وقفل التليفون ..
هبه : صدقتني بقى يا اسامه يا ريتني انا اللي كنت رديت كان ممكن يقول لي هو مين وبيعمل كده ليه .. اسامه : لا طبعا اوعى تردي عليه خالص و سيبك من الكلام الفاضي ده .. ده اكيد احد عاوز يوقع بيني وبينك انا ما اقدرش اعيش من غيرك يا هبه و عاوزين نحدد الفرح بسرعه عشان مش قادر استغنى عنك .. وياريت بعد كده قبل ما تعملي اي حاجه تقولي لي قبلها يعني ما تجيش في اي مكان من غير ما تقولي لية .. افرض حصل لك اي حاجه هنا او احد اتعرض لك وانت ما كنتيش قائله لي هتصرف ازاي ... انا بجد زعلت منك جدا انك عملتي كده من ورايا .. ليه ما جئتيش سالتيني في الاول انتي شاكه فيا ولا ايه ..
هبه : لا والله يا اسامه انا مش
