سوربي تبكي بسيارة وتتطلع من شباك و تستغرب من طريق أول مرة بتشوفه و سيارة مسرعة توقف فجأة ، وسوربي تتفاجأ تكون السيارة وقفت بمصنع مهجور
سوربي : أنت ليش جبتني لهون ومين تكون
شوفير : انا يلي راح يدمرك و يدمر زوجك
سوربي : مين تكون
بينزل شوفير و يسحبها من ايدها و يفوتها بالمصنع غصب عنها و يربطها بالكرسي و سوربي تصرخ بإسم شيفاي ، شيفاي يطلع بسرعة من المكتب و يروح ع البيت
سوربي : بترجاك انا حامل بتؤام ارحمني شو بدك منا
شوفير : انا بكون ارجون
سوربي : مين ارجون انا ما بعرفك
ارجون : صح انتو ما بتعرفوني ، بس انا بعرفكم منيح
سوربي : شو بدكم مني
ارجون يعصب : بسببك حبيبتي بسجن من 8 شهور واعملت المستحيل علشان تطلع و ما طلعت
سوربي : طيب احكيلي مين تكون حبيبتك
ارجون : جاانكي
شيفاي بيوصل ع البيت و ينادي ع سوربي و يروح ع غرفته و تكون الجدة وراه و بينكي و جانفي و يلاقي بغرفته ملف و تلفونها ع الارض و يقرأ الملف و يتفاجأ ويقعد ع تخت ، ويمسك تلفونها و يفتحوا ويعرف أنها آخر اشي سمعت مكالمة الصوتية تبعته و ينهار
شيفاي : اكيد هلا عم تئانب ضميرها لأنها ما صدقتني، حبيبتي وينك هلا
تفوت الجدة عنده
الجدة : شيفاي شو صار مع سوربي وينها
شيفاي : ستي هي هلا تأكدت اني ما خنتها ، بس بحس بشعور غريب كأنها مش بخير
جانفي : انا شفتها طلعت بسرعة من البيت
شيفاي : وين تكون راحت
بينكي : ابني شوف كاميرات المراقبة ، اكيد راح تعرف وينها هلا
شيفاي : ايه معك حق امي شكرا الك
و يروح شيفاي بسرعة ع غرفة المرقبات
سوربي تبكي وخايفة كتير من ارجون
سوربي : يعني هلا شو بدك مني
ارجون : لسى بكير
ارجون يصور سوربي و هي مربوطة و يبعتها لرقم ورقم يحول الصورة لرقم تاني ويبعتوها لشيفاي
شيفاي بغرفة مراقبة ، عم يدور ع السيارة يلي ركبت فيها السيارة
الأمن : سيدي ، هذه السيارة مش تابعة إلنا
شيفاي يعصب و يمسكه من رقبته و يخبطه بالحيط : شو حكيت
الامن : للآسف مدام سوربي انخطفت
شيفاي ينهار و مش عارف شو يعمل و يعصب كتير و يضرب رجل الأمن ع وجهه ، ويصرخ باسم سوربي ، وبنفس اللحظة بتجيه صورة ، وينصدم عندما يشوف سوربي مربوطة و مبين عليها كتير خايفة و عم تبكي و يوقع ع الارض