الفصل السادس

2192 Words
- من النهارده مفيش أدهم أبتسمت كريمه معها بمرح ثم اخفضت وجهها سريعاً الي الأرض بتوتر. نظرت إليها فيروز بدهشة قائلة. - هو ليه أول ما تيجي سيرة أدهم كلكم بتخافوا وبتبصوا للأرض ؟! اغلقت كريمة فمها وهي ترفع حاجبيها وتحركهم لكي تنبهها ان ت**ت. ضحكت فيروز بمرح وهي تنظر إلى كريمة قائلة. - هو أدهم طلع عفريت ولا إيه وانا معرفش ، ليه اتحولتي كده اول ما جبت سيرته ؟! غمضت كريمة عينيها بقلة حيلة ووضعت يدها على وجهها. ابتسمت فيروز بمرح قائلة. - انتي هيغمى عليكي ولا ايه ؟! أدهم: أنا بقول تعمليلها كوباية مايه بسكر بسرعه قالها أدهم وهو يقف خلفها. فتحت فيروز عينيها بصدمة بعد سماع صوته ومعرفة انه يقف خلفها. ابتسم أدهم بداخله وهو يقف خلفها ينتظر ان تلتف بجسدها اليه حتى يستطيع الحديث معها وجهاً لوجه ، لكنها تجمدت مكانها كما هي ولم تتحرك. نظر أدهم إلى كريمة قائلاً. - أتفضلي روحي علي شغلك تحركت كريمة سريعاً من امامهم. ثم همست فيروز بخوف. - وانا كمان اروح معاها على شغلي? كتم أدهم ضحكته قائلاً. - لا تروحي معاها فين أنا عايز أعرف لما من النهاردة مفيش أدهم يبقى في مين ؟ غمضت عينيها بصدمة بعد ان تأكدت انه كان يقف خلفها من بدء الحديث وسمع حديثها بالكامل. ابتسم أدهم وحاول اخفاء ابتسامته ونطق أسمها بجدية مصتنعة. - فيروز ردت فيروز وهي مازالت علي وقفتها ولم تلتفت له. - نعم تحدث بجمود. - بوصيلي هنا التفتت بجسدها اليه وهي تغمض عينيها. تأملها بابتسامة وهو يرسم ملامحها بداخل عينيه ثم تحدث بجدية مصطنعة. - فتحي عينيكي فتحت عينيها بهدوء تنظر إليه ببرائة. تأمل عينيها بعمق لعدة لحظات ثم اخذته عينيها إلى عالماً آخر ، شرد في سحر عينيها وجمالها وبرأتها ، توقف عقله فجأة عندما شعر بشئ غريب بداخل قلبه. غمض عينيه بقوة وفتحها مرة اخرى يحاول ابعاد عينيه عن عينيها. ثم نظر اليها بجمود قائلاً. - إنتي كنتي واقفه هنا بتعملي ايه ؟! تحدثت بملل. - البيت هنا خانقه أوي وحسه ان انا محبوسه في البلد دي وعايزة ارجع مصر نظر إليها بغضب قائلاً. - مفيش رجوع لمصر وانا قولتلك الكلام دا قبل كدا ومش بحب اعيد كلامي صرخة بعناد. - وانا مش عايزه اعيش هنا وحاسه ان انا مش مرتاحة تحدث بجمود. - كلها كام يوم وتروحي الجامعة وهتحسي انك مرتاحة متقلقيش نظرت إليه بتحدي قائلة بعناد. - طب أنا عايزة أشتغل جمب الجامعة نظر إليها بنفاذ صبر قائلاً. - وتشتغلي ازاي وانتي هتكوني مشغولة بدراستك تحدثت بعناد. - انا كنت بشتغل في مصر جمب دراستي وكنت بطلع من الأوائل عادي تن*د بنفاذ صبر قائلاً. - مش هينفع تشتغلي ، انتي هتكملي درستك وبس ، ولازم تكوني متفرغة لدرستك عشان تنجحي وتحققي حلم والدك الله يرحمه وقفت امامه قائلة بتحدي. - أنا قولت هشتغل يبقى هشتغل وانت مش من حقك تتحكم فيا تحولت عينيه إلى لونهم الكاتم المخيف ثم اقترب منها وجذب ذراعها بقوة يضغط عليه قائلاً. - لازم تعرفي ان انتي كلك من حقي ، بس انا متنازل عن الحق دا ومش عايز حاجة غير انفذ وصية والدك الله يرحمه نظرة إليه بهلع قائلة. - لو سمحت ابعد عني انت بتخوفني تأملي عينيها بعمق وهو يرى الخوف منه بداخلهما ثم ترك ذراعها قائلة. - بلاش عناد معايا يا فيروز ، ده لمصلحتك ابتعدت عنه قليلاً ، تضع يدها علي ذراعها بألم ثم ذهبت سريعاً من امامه وصعدت إلى الاعلى. غمض أدهم عينيه يحاول السيطرة على غضبه ، ثم تن*د بتعب واتجه خلفها إلى الأعلى. وقفت فيروز في الممر بين الغرف وهي تنظر الي الغرف بعين لامعه بالدموع ولم تتذكر اين غرفتها من بينهم. وقف أدهم خلفها يبتسم بهدوء ثم تحدث بصوتً هادئ. - برضه نسيتي غرفتك ؟ التفتت تنظر إليه بغضب ثم تحدثت بعناد. - ملكش دعوة بيا ، انا هعرف الاقيها لوحدي نظر إليها بدهشة وشعر بأنه يتعامل مع طفله صغيرة ، ثم ابتسم قائلاً بمرح. - طب انا ممكن أساعدك على فكرة نظرة إليه بتحدي وعناد قائلة. - انا مش محتاجة مساعدة من اي حد ، و دي مشكلتي وانا قادرة احلها بنفسي همس بمرح وهو يكتم ضحكته قائلاً. - هي مشكلة كبيرة بصراحه ثم اضاف وهو يدعي الجدية. - عندك حق ، اتفضلي حلي مشكلتك بنفسك ثم اتجه الي غرفته ودخل واغلق الباب خلفه. وقفت فيروز وهي تض*ب الأرض بقدميها وتهمس لنفسها بغضب. - غ*يه ، ما كنتي تخليه يعرفك اوضتك انهي واحدة فيهم بدل العذاب دا ثم تن*دت بتعب ونظرة إلى الغرف بحيرة. وقف أدهم داخل غرفته يستند على الباب وهو يبتسم علي جنونها وهو يستمع اصوات ابواب الغرف وهي تفتح وتغلق وعلم انها الان تبحث عن غرفتها من بينهم. * رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم. في المساء خرجت فيروز من غرفتها وهي تشعر بالملل من الجلوس طوال الليل والنهار بهذا القصر. نظرت حولها في الممر ولم تجد احداً. اخذت شريط لاصق ووضعته علي باب غرفتها ثم همست إلى نفسها بثقة. - حلو كده عشان اعرف الغرفة علي طول ومحتاجش لحد يساعدني ثم وقفت تنظر امامها قائلة. - انا جعانه اوي ، اما انزل اشوفهم بيعملوا إيه تحت ثم اتجهت إلى الأسفل. بداخل غرفة مكتب أدهم. جلس يعمل على حاسوبه وامامه أوراق كثيرة تخص صفقات سلاح بكميات كبيرة. وقفت فيروز تنظر حولها بدهشة ثم اقتربت من كريمة قائلة. - هو مفيش حد هنا ؟! تحدثت كريمة بابتسامة. - أدهم بيه في مكتبه ومانع اي حد يدخل عليه نظرت إليها فيروز بدهشة قائلة. - ليه مانع اي حد يدخل عليه ؟ ثم تحدثت بفضول. -هو بيعمل ايه بالظبط ؟! خفضت كريمة وجهها ارضاً ب**ت. نظرت فيروز إلى غرفة أدهم بتفكير ثم نظرت إلى كريمة مرة اخرى قائلة. - هو أدهم كل حاجه ؟ حركت كريمة رأسها قائلة. - لا ماكلش اي حاجه ابتسمت فيروز وشكرتها ثم ذهبت اليه ووقفت امام باب غرفة مكتبه وطرقت عليه بهدوء. رفع أدهم رأسه عن حاسوبه ينظر امامه بدهشة ثم اغلق حاسوبه سريعاً وقام بأخذ الاوراق ووضعه باحد الادراج واغلق عليهم بأحكام ثم سمح للطارق بالدخول. فتحت فيروز باب الغرفة قليلاً ونظرت إليه قائلة. - على فكرة انا زهقانه وعايزه اخرج شوية ابتسم أدهم بقلة حيلة ثم وقف من مكانه واستند على طرف مكتبه يشاور لها بيده ان تدخل الغرفة قائلاً. - تعالي عايزة إيه ؟ تقدمت بخطواتها إلى داخل الغرفة واقتربت منه تقف امامه بخجل ، ثم تحدثت برقة. - انا زهقت من القاعدة هنا طول الليل والنهار كده ، عايزة اخرج شوية واشوف ناس ابتسم بهدوء قائلاً. - وعايزة تخرجي فين ؟ حركة رأسها بعدم معرفة قائلة. - اي مكان بس يكون فيه اكل اصلي بصراحه جعانه اوي وزهقانه اوي ابتسم بهدوء ثم تحدث بمرح. - حاضر يا فيروز ، اتفضلي اجهزي وانا هخرجك ونتعشى برا قفذت مكانها بسعادة قائلة. - احلف ضحك بشدة قائلاً. - من غير ما احلف ، انا بقولك اجهزي وانا كمان هطلع اجهز وهخرجك تحركة بحماس ثم ركضت إلى الأعلى بسعادة. وقف يتابعها بدهشة ثم تن*د بقلة حيلة وذهب خلفها يصعد إلى غرفته بالاعلى لتبديل ملابسه. *رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم. انتهى أدهم من ارتداء ملابسه سريعاً ، ثم اتجه إلى الأسفل يتحدث بالهاتف ويطلب من رجاله تأمينهم هو وفيروز من بعيد حتى لا تلاحظ فيروز أي شئ. وقف ينظر إليها وهو يتحدث بالهاتف وهي تترجل الدرج بخطوات هادئة وترتدي ثوباً رائعاً ويزينه حجابها بطريقة انيقة. تأملها بأعجاب شديد واخفض يديه وهو يتحدث بالهاتف ثم شرد بأفكاره وهو يتمنى لو تصبح زوجته حقاً. اقتربت منه ثم توقفت امامه قائلة. - انا جاهزة حرك رأسه يحاول الخروج من افكاره وشروده ثم تحدث بجمود وهو يشاور لها بيده ان تتقدمه. - اتفضلي تقدمته بخجل وذهب هو خلفها وهو يحاول السيطرة على مشاعره وعدم السمح لها بدخول قلبه حتى لا تتعرض لأي اذى. رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبرهيم. في احدى الاماكن المخصصة للسهر. ذهب عمار والياس يستمتعون ببعض الوقت. جلس عمار ينظر حوله بملل قائلاً. - انا زهقت من الحياة إلى احنا عيشينها دي ، انا نفسي اعيش حياة طبيعية ضحك الياس بمرح قائلاً. - تقصد ايه بالحياة الطبيعية ؟ ثم اضاف بسخرية. - قصدك يعني كنت تبقى موظف وتتجوز بنت خالتك وتصحى الساعة سبعة الصبح تروح شغلك وترجع كل يوم من شغلك الساعة اتنين الضهر وانت شايل البطيخة نظر إليه عمار بغضب قائلاً. - بس كفاية اني كنت هنام وانا مش ماسك سلاح في ايدي ومنتظر موتي في اي وقت نظر إليه الياس بقوة قائلاً. - متنساش يا عمار ان الا احنا فيه ده مش بإيدينا ، ومفيش حد فينا كان قدامه اختيارات عشان نقول يارتنا كنا اختارنا طريق تاني تن*د عمار بحزن وهو ينظر امامه. استمعوا إلى صوت فتاة تصرخ وتطلب المساعدة. نظروا خلفهم وجدوا شاب يتحرش بفتاة في ساحة الرقص وهي تحاول ابعاده عنها بقوة والجميع ينظر اليهم بلا مبالاة. وقف عمار من مكانه بغضب وذهب اليها سريعاً وجذب الشاب بعيداً عنها وقام بلكمه بقوة اوقعه على الارض. ركضت الفتاة ووقفت وهي تبكي خلف عمار تطلب منه الحماية. وقف الياس من مكانه سريعاً عندما رأى الشاب يصوب سلاحه اتجاه عمار. رفع عمار سلاحه سريعاً اتجاه الشاب وانضم اليه الياس هو الاخر بسلاحه. نظر اليهم الشاب بهلع ثم اخفض سلاحه ورفع يديه للأعلى باستسلام. نظر الياس الي عمار قائلاً. - خلاص يلا بينا نظرت اليهم الفتاة بدهشة قائلة. -انتم مصرين ؟! نظر اليها عمار بدهشة قائلاً. - إنتي كمان مصرية ؟ حركة رأسها بالايجاب ، ثم استمعوا الى صوت لأطلاق النيران. رفع الياس سلاحه سريعاً واطلق رصاصة على الشاب بعد ان اطلق الشاب رصاصة على عمار اثناء حديثه مع الفتاة واصاب ذراعه. صرخة الفتاة بهلع عندما رأت الدماء تخرج من ذراع عمار ونظرة الى الشاب وجدته جثة على الارض بعد ان اطلق الياس عليه رصاصة من سلاحه. ركض الجميع من المكان بسرعة ، ثم نظرت الفتاة إلى عمار بهلع ثم تحدثت قبل ان تركض هي الاخرى. - انا أسفة ثم ركضت خارج المكان مع الجميع. وضع عمار يده على جرحه ينظر إليها بدهشة. تحدث معه الياس بسخرية. - ودي اخرة الجدعنه هنا يا صاحبي ثم اضاف بمرح. - بينا نجري احنا كمان عشان لو سألونا مين الا قتله انا مبعرفش اكدب وهقول الحقيقه ضحك عمار وهو يتألم قائلاً. - بيعجبني فيك ان عندك ضمير *رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم* عند أدهم وفيروز. توقف أدهم بسيارته امام احدى المطاعم. ترجل من السيارة ثم فتح الباب إلى فيروز. ترجلت هي الأخرى وهي تنظر حولها بحماس قائلة. - البلد دي حلوة أوي نظر حوله يتابع رجاله وهم يحاوطون المكان ويقومون بتأمينه من حولهم. اخذ يدها واتجه بها إلى الداخل وهو ينظر حوله يتأكد من تأمين المكان جيداً. توترت من لمسة يديه ليدها وحاولت سحب يديها من بين يده بخجل. ضغط على يدها قائلاً بدهشة. - في ايه ؟ تحدثت بخجل. - مفيش ، بس مينفعش تمسك إيدي كده تأملها بدهشة ثم ترك يدها وهو يبتسم. نظرت حولها بدهشة قائلة. - هو المكان هنا فاضي ليه ، هما اكلهم وحش ؟! تفاجئ من تفكيرها ثم تحدث بسخرية. - هو المكان لما يبقى فاضي يبقى اكلهم وحش ! تحدثت بثقة. - طبعاً ، يعني معروفة ، المكان الا أكلهم بيكون حلو بيبقى زحمه ، انما المكان إلا اكلهم وحش بيبقى فاضي حرك رأسه قائلاً بسخرية. - بيعجبني فيكي يا فيروز تفكيرك العظيم رفعت حاجبيها بمكر قائلة. - شكلك بتتريق ؟ كتم ضحكته قائلاً. - انا بقول نتعشى احسن عشان انا مليش مزاج نتخانق تحدثت باندفاع. - هو انت ليه محسسني اننا متجوزين بقالنا 10 سنين نظر إليها بقلة حيلة ثم وضع يده على وجهه بتعب. لحظات قليلة واستمع إلى صوت لتبادل طلقات النيران بالخارج. نظرت إليه بهلع قائلة. - هو ايه صوت ض*ب النار ده ؟، هو ده عادي هنا ؟! وقف من مكانه سريعاً قائلاً. - تعالي معايا بسرعة ثم اخرج سلاحه من ملابسه وهو ينظر حوله. صرخة بقوة عندما رأت السلاح بيده. نظر إليها بصدمة واعتقد انها أصيبت باحدى الطلقات الناريه ، ثم اقترب منها سريعاً يتحدث معها بقلق. - في ايه إنتي كويسة ؟ تحدثت بصراخ. - ابعد البتاع ده عني هيعورني تفهم خوفها من السلاح ، ثم جذبها من يدها سريعاً بقوة وركض بها إلى باب اخر للخروج من المطعم. ركضت معه وهي تشعر بالهلع حتى خرج بها من المطعم ووجدت سيارة تقف في انتظارهم ويقف حولها مجموعة من الرجال يحملون السلاح. فتح باب السيارة سريعاً وقام بأدخالها واغلق عليها باب السيارة ثم تحدث مع السائق بقوة. - ارجع بيها على القصر بسرعة نظرت إليه بهلع وهي بداخل السيارة ثم صرخة بأسمه بخوف. تجاهل صراخها ثم تحدث مع باقي رجاله وطلب منهم حماية السيارة حتى تعود بها إلى القصر. انطلق السائق سريعاً بالسيارة بأمر من أدهم. وقف يتابع السيارة وهي تذهب بها وتنظر إليه فيروز من داخل السيارة ببكاء. اخذ سلاحه وذهب سريعاً إلى باقي رجاله في الاتجاه الاخر من المطعم ، ليتعامل مع من اطلقوا عليهم النيران. *رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم * وصلت السيارة بفيروز إلى القصر ، ثم فتح لها السائق باب السيارة. نظرت إليه ببكاء من داخل السيارة قائلة. - أدهم راح فين ؟ نظر إليها ب**ت واخفض وجهه بالارض. ترجلت من السيارة ثم اتجهت إلى القصر تركض وهي تبكي بخوف من فقدان أدهم كما فقدت والدها وتصبح وحيده بهذا العالم. قا**ها الياس بداخل القصر ونظر إليها بدهشة قائلاً. - انتوا كنتو فين ؟ تحدثت معه ببكاء. - كنا بنتعشى برا وحصل ض*ب نار وأدهم بعتني في عربية غريبة لوحدي ومعرفش هو راح فين نظر إليها بدهشة ثم تحدث بهدوء. - طب متعيطيش وهتلاقيه جاي دلوقتي اقترب منهم عمار وهو يضع ذراعه بحامل طبي ، ثم تحدث مع فيروز بهدوء. - متقلقيش يا فيروز ، احنا هنتصرف فتح الياس هاتفه يتحدث مع شخصاً ما ، وبعد لحظات تحدث الياس في الهاتف بصدمة. - بتقول إيييه ؟!! تحدث معه عمار بقلق. - في إيه يا الياس ؟ نظر الياس إلى فيروز بصدمة قائلاً. - أدهم مات صرخة بصدمة ثم سقطت امامهم فاقدة الوعي. رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم. ................ منتظرة رأيكم في الكومنتات
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD