عند أدهم وفيروز. توقف أدهم بسيارته امام احدى المطاعم. ترجل من السيارة ثم فتح الباب إلى فيروز. ترجلت هي الأخرى وهي تنظر حولها بحماس قائلة. - البلد دي حلوة أوي نظر حوله يتابع رجاله وهم يحاوطون المكان ويقومون بتأمينه من حولهم. اخذ يدها واتجه بها إلى الداخل وهو ينظر حوله يتأكد من تأمين المكان جيداً. توترت من لمسة يديه ليدها وحاولت سحب يديها من بين يده بخجل. ضغط على يدها قائلاً بدهشة. - في ايه ؟ تحدثت بخجل. - مفيش ، بس مينفعش تمسك إيدي كده تأملها بدهشة ثم ترك يدها وهو يبتسم. نظرت حولها بدهشة قائلة. - هو المكان هنا فاضي ليه ، هما اكلهم وحش ؟! تفاجئ من تفكيرها ثم تحدث بسخرية. - هو المكان لما يبقى فاضي يبقى اكلهم وحش ! تحدثت بثقة. - طبعاً ، يعني معروفة ، المكان الا أكلهم بيكون حلو بيبقى زحمه ، انما المكان إلا اكلهم وحش بيبقى فاضي حرك رأسه قائلاً بسخرية. - بيعجبني فيكي يا فيروز