وضعت يديها على رأسها بتعب وشعرت بدوران خفيف وفقدت توازنها وكادت ان تسقط على الارض لكن يد كريمة قامت بسندها ومساعدتها حتى اقتربت من اقرب مقعد وجلست عليه تأخذ انفاسها بصعوبه وحبات العرق تغرق وجهها من شدة الصدمة وعدم استعابها لكل ما استمعت اليه الان. ركضت كريمة سريعاً واحضرت لها كوباً من الماء وقامت باعطائه لها وهي تتحدث بقلق عليها. - اكلم أدهم بيه ابلغه انك تعبانه ؟ تحدثت فيروز بالرفض. - لا متكلميش أدهم ، انا الحمدلله كويسة ثم تحدثت بهدوء. - انا هرتاح بس شوية وهخرج عشان عندي شغل مهم النهاردة حركت كريمة رأسها بالايجاب ثم تحدثت بهدوء. - مش محتاجة مني اي حاجة اعملهالك ؟ تحدثت فيروز بابتسامة هادئة. - شكراً يا مدام كريم ثم اضافة برجاء. - ياريت بس الحوار الا دار بينا ده محدش يعرف انه حصل بينا تحدثت كريمة بدهشة. - بس احنا كنا بنتكلم عادي يعني ومفيش حاجة غريبة في كلامنا شردت فيروز قل