- يعني ايه الكلام ده ؟ تحدث أدهم بتأكيد. - يعني ديفيد كان معرفني بلى هيعمله روبيرتو في قصر وترتيبه لتفجير القصر وعشان كده انا بعت فيروز لشقة الطالبات قبلها وكان عليها حماية من رجالتي ورجالة ديفيد وخرجت يومها من القصر وطلبت منكم الخروج وكنت مفهم كريمة ازاي تخرج من القصر هي كمان نظر اليه الياس قائلاً بدهشة. - يعني الغدر الا كان هيحصلك وانت بتسلم الشحنة على الطريق من مارك ورجالته ، كنت برضه على علم بيه ؟ تحدث أدهم بتأكيد. - ايوه كنت على علم بيه ومرضتش اقولكم اي حاجة عشان متقلقوش وتبان كل حاجة على انها طبيعية تحدث عمار بدهشة. - بس انت عمرك ما خبيت عليا يا أدهم ، ازاي تخبي عليا كل ده ؟! تحدث أدهم وهو ينظر الى عمار. - اي حاجة فيها خطر عليكم انا بشيلها لوحدي يا عمار لاني متعودتش اعرض حيات حد فيكم للخطر ولاني عارف ومتأكد انكم لو حسيتوا باي خطر عليا مستحيل هتسبوني لوحدي وعشان كده بخبي علي