الفصل السادس عشر

1987 Words
نفذ الحكم عليها ،،،،، في بيت عامر وقف علي قديمه ناظرا لعمه بتحدي وكبرياء هامسا بفحيح غاضب اسمعني جيدا عماه لقد اعتذرت وتوسلت ، ولكن أن يصل الأمر الى ذلك الحد اقسم لك إن لم تخرج تلك القابلة من غرفة" سديم" الان لاذهب لبيوت العائلة بيتًا تلو الاخرأخبرهم كاذبًا بما حدث بيني وبين "سديم" وبتهجمي الكاذب عليها سأعيب هامتك المغرورة تلك التي توشك أن تدمر طفلة لم تصبح فتاة بعد!، أخبرتك أنه لم يحدث شئ أخبرتك أنها لي ولو بعد الف عام فلما تجني عليها وما ذنبها!؟ أكمل هادرًا فور أن ضرب بيده علي ص*ره بقوة : - ها أنا امامك فلتقتص مني انا لا منها هي! ،،،،،،،لكمه أطاحت برضوان قبل أن يهدر عمه بعنف وكره ارحل من هنا ايها الدنئ قبل أن أقتلك ابنتي وافعل بها ما أشاء اما انت ففعلتك تلك ستحاسب عليها يا مدلل والدك ،،،،،،بخفه وقف على قدميه واحدى يديه تتجه لجانب فمه يمسح خط طولي من الدماء وبحده قابل نظرات عمه الكارهه مجيبا ابي انجب رجلا لم اكن مدللا يوما وانت تعلم ذلك جيدا وما من مدلل وبذره سوء سوي ابنك عمران صمت قليلا قبل أن يهتف بتصميم اسمعني جيدا عماه لن ارحل من هنا قبل أن أراها ولو علي موتي ،،،،،بعنف مغلول هدر عامر وهو يجذب رضوان ممسكآ بتلابيبه الا تخشي أن اقتلك اي دم تمتلك انت اذهب الان قبل أن أفقد البقيه الباقيه من عقلي فاقتلك كيف لك ان تراها او تختلي بها وهي لا تحل لك ايها الدنئ ،،،،نفض رضوان يد عمه بهدوء قبل أن يكمل هوا بصوت رخيم هادئ النبرات فلتقتلني ماذا تنتظر اتظنني اخشي الموت لقد سبق وقتلتني وان تذبحها عماه اي والد انت ابتسم بغرور اقسم بداخله أن يعذبه كما عذب هوا طفله صغيره مازال يسمع صوت صراخها وبكاءها المؤلم ابتعد عن عمه هاتفا بانتقام اقتلني إذا واجعل الفضيحه تلحق بك لأجيال وأجيال فتدخل السجن ويحرمك جدي من الأملاك التي تحارب الجميع عليها نظر لعمه بقوه قبل أن يهمس بفحيح غاضب اسمعني جيدا عماه كنت احترمك يوما لانك والد اركان اخي اما الان وبعد ما فعلته بسديم التي احسبها علي اسمي وعرضي من اليوم فلا احترام لك عندي ولاشفقه مني ولاخوف منك اما أن اري سديم الان وأما فلتتحمل العواقب انت وإن كنت تري انها لا تحل لي اذا فلنجعلها تحل لي !!!!!!!!!!! ،،،،،ابتلع رقيه بقلق قبل أن يسال بارتباك حاول مداراته كيف اجعلها تحل لك الفتاه لا يتعدي عمرها تسع سنوات وانت بالكاد بلغت العشرون انت قاصر وهي قاصر ،،،،،،ابتسم رضوان بداخله فور أن راي ارتباك عمه عرف أن لاشئ سيخضع عمه سوي فكره حرمانه من الاملاك التي لطالما حارب الجميع عليها نظر قليلا لعمه قبل أن يتحدث بهدوء اعرف عماه انها مازالت قاصر ولذلك سوف تكون انت وليها وابي ولي لي وحين تكمل سديم الثامنه عشر سنخيرها أن وافقت يتم الزواج ،،،،،،بكره وغل نظر لان أخيه هامسا بفحيح غاضب اري انك قد خططت مسبقا رضوان ماذا تحسبني غ*ي يبدو من حديثك ذاك انك فعلت ما فعلت معها عن قصد منك ،،،،،،طعنه شعر بها بقلبه وهو يتذكرها ترتجف وتسير متعثره بحاجبها ليهمس الاخر وماذا فعلت معها عماه والفتاه بكرا هل تعتقد أن اتقصدها هي اتقصد سديم اقسم لك رغم علمي بسواد روحك التي لن تصدق انني ما نظرت لسديم يوما بل لما تاتي بخاطري سوي انها طفله يالمني ما يفعلونه بها والان ماذا قلت عماه ساخبر ابي وجدي ونعقد القران غدا ،،،،،،هتف عامر ليس بتلك السرعه يا ابن اخي لن نعقد القران ولن اعطيها لك قبل أن تنفذ شروطي ،،،،،،واي شروط تلك ،،،،،،،ابتسم عامر بغلظه قبل أن يكمل فور أن نعقد القران ترحل من البلده ولا تعود اليها الا بمرور تسع سنوات ،،،،،،،بذهول هتف رضوان ودراستي وعملي واهلي ،،،،بغلظه هتف لا يهمني دراستك تكملها باي بلد عملك يؤديه غيرك واهلك هم بيننا اما أن ترحل ولا اري طيفك واما لن تري سديم ما حييت ولتفتح بحور دم لا اول ولا اخر لها ذاك شرطي الاول ،،،،،،بصدمه هدر رضوان الاول وهل هناك المزيد ،،،،،،صبرا رضوان هل تحسب فعلتك ستمر هكذا ستكون مخطئا إن اعتقد ذلك فاستمع جيدا شرطي الثاني مقلع الحجاره ،،،،،نظر رضوان لعمه وقد بدت له خطه عمه في الظهور ليهمس بصوت هادئ ما به مقلع الحجاره ،،،،،بدون مقدمات هدر عامر ستعطيه مهرا وهديه لسديم ،،،،الملقع ليس ملكا لي لاعطيه لك ،،،،،بغل هتف نعم هو ملك لجدك ولكن بعد وفاته سيكون ملك لي ولوالدك وبعد وفاه والدك سيكون ملكا لك ولذلك ستمضي علي عقد أن ذلك المقلع فور أن ترثه من والدك يكون لي ،،،،،بذهول هتف رضوان ياالهي وماذا أن مت انا قبل جدي وابي او ربما مت انت ،،،،جلس عامر باريحيه قائلا بنزق تلك شروطي أن وافقت بها فسانتظرك انت ووالدك والماذون وان لم توافق فلتتحمل العواقب ،،،،،بكره نظر لعمه قبل أن يجيب بهدوء اوافق عماه لاجل سديم فقط اوافق سارحل الان وفي المساء سأتي انا وابي وجدي لنعقد القران استدار وهم ليذهب قبل أن يستدير مره اخري ناظرا لعمه بقسوه هاتفا بحده شروطك سانفذها ولكن أن علمت أن سديم قد اصيبت باذي اخر عندها فلتتحمل العواقب انت لا غيرك ثم خرج رضوان صافقا الباب خلفه بغضب كاد أن يذهب لولا صوت طفله سمعها تحدث والدتها ببكاء وهو يمر بجانب شباك غرفتها ،،،،،،ببكاء صرخت سديم تتوسل لوالدتها بنبره طفوليه امي اشعر بالم حاد ،،،،،احتضنتها والدتها هامسه بالم اهدئي سديم فقط بضع سويعات وسيختفي الألم ،،،،،ببكاء وحرقه هتفت لا احتمله امي ألم تخبريني المره السابقه أن ذلك الألم لن يتكرر لي ماذا فعلت امي لما تعاقبوني هكذا ،،،،،ببكاء هتفت والده سديم لم تخطئ بنيتي فقط اهدئي حبيبتي وسينتهي الألم اصمتي حبيبتي حتي لا ينتبه والدك لصوت بكاءك ،،،،برعب وضعت الطفله كلتا يديها علي فمها تكتم بكاءها والمها خوفا من والدها ،،،،،وبالخارج استمع لصوتها بكاءها رجائها الطفولي وذنب يمزقه والم يعصف بارجاء جسده ،،،،،، وفي البيت الكبير ،،،،دخل البيت احمد ببسمته التي لازمته دوما مقبلا رسيل اعلي راسها هاتفا بحنان ماذا تفعل اميرتي الحلوه ،،،،،ابتسمت رسيل لدلال والدها قبل أن تهتف بسعاده كنت احفظ وردي من القران ابي ،،،،زادت ابتسامته اشراقا قبل أن يكمل وهل حفظتها حبيبتي ،،،،،ابتسمت رسيل اكثر واكثر وهي تهتف بثقه اجل ابي حفظتها كلها وانتظر اخي رضوان ليفهمني معناها ،،،،همس احمد باستفسار لما هل خرج رضوان ،،،،،اجل ابي كنت ابحث عنه فاخبرتني امي انه ذهب ازاح احمد الصغيره قليلا قائلا بهدوء حسن عزيزتي امرحي قليلا حتي يأتي اخاك ،،،،ابتسمت رسيل وقبلت والدها وخرجت تلهو بحديقه بيتهما ،،،،،اما والدها جلس علي كرسيه ممسكا سبحته يحوقل ويستغفر الله ولم ينتبه سوي علي صوت زوجته ،،،،،مرحبا بك ابا اركان لما لم تخبرني انك اتيت لاعد لك قهوتك ،،،،ما اردت ان اثقل عليك يا ام رضوان اعلم أن اعمال البيت وطلبات والداي ترهقك ،،،،،ابتسمت وهي تجلس امامه هامسه بحب حماك الله لي يا ابا رضوان منذ اخذتني وانت تدللني كالصغيرات ،،،،،ابتسم اكثر وهو يرفع زقنها بيديه ليقابل وجهها وجه ومتي كبرتي انت يا ام رضوان مازالت صغيره وجميله كما انت ،،،،احمرار غزا وجهها قبل أن تقف بهدوء تخبي وجهها هامسه بخجل كفاك يا ابا رضوان وبذكر اسم ولدها وكانها تذكرت لتهمس بانفعال اين رضوان حقا لقد خرج مسرعا دون أن يبدل ملابسه لما لم ياتي معك ،،،،بانتباه هتف احمد رضوان لم ياتي للعمل اليوم وحسبت انه قد رغب في البقاء بالبيت ،،،،،،اي بيت يا ابا رضوان ومنذ متي يهوي رضوان المكوث بالبيت كادت أن تكمل لولا أن قطع كلامها رؤيتها رضوان قادما إليهم لتهتف بهلع جعل زوجها ينتبه هوا الاخر اسم والله عليك يا ولدي ما به وجهك ماذا بك يا بني ،،،،بهدوء وقف رضوان امام والداه قائلا ببط ابي اريد الحديث معك ،،،،بارتياب نظر كلا من والديه الاخر ليهمس والده تحدث رضوان اسمعك بني ،،،بمفردنا ابي اريد الحديث معك بمفردنا ابي ,،،،،،،بهدوء نظر والده لوالدته قبل أن يهمس بهدوء هلا تركتنا قليلا يا ام رضوان ،،،،،همهمت والدته تحوقل بسرها وهي تهم بالذهاب صافقه الباب خلفها ،،،،،،،،ها قد ذهبت والدتك رضوان وبقينا بمفردنا اجلس يابني واخبرني ما بك ،،،،،،بسرعه هتف رضوان قاطع لكلام والده ابي اريد الزواج ،،،،،،بهدوء تحدث والده قائلا اجلس قبلا يا بني واخبرني الامر من بدايته ومن تلك التي تريد الزواج بها ،،،،،،سديم ابي اريد الزواج من سديم ،،،،،،زهول وصدمه جعلت والده يعتدل في جلسته قائلا في حذر سديم من بني هل هي ما اعرفها ام فتاه اخري كنيت علي اسمها ،،،،،بلهجه قاطعه هتف رضوان بل سديم التي تعرفها ابي سديم ابنه عمي عامر وفي بيت عامر ،،،،،هتف عمران بسخريه وحقد فور أن راي اركان مرحبا بك يا اركان اين كنت يا رجل وعرضك يداس عليه من صديقك الوفي ،،،،،صدمه اجتاحت اركان قبل أن ينظر لكلا والديه واخيه ويردد بحذر مضطرب من وماذا حدث اي صديق واي عرض ،،،،،اي صديق اركان وهل لديق الف صديق انت اخيك وخليلك رضوان الذي كنت تفضله علي دوما اعاب عرضك ولم يسال بك ،،،،،اصمت عمران ،،،،ولم سأصمت ابي اليس ذلك ما حدث الم يعيب ابن اخيك عرضنا يوم اتي الي هنا وبكل تبجح اخبرك بفعلته وساومك ليتزوجها بل ويختلي بها ايضا ،،،،،،صدمه تلت الاخري تلقاها اركان لتحين منه نظره إلي والدته الباكيه وببطء خائف اقترب منها وبصوت هامس سال اركان امي هل سديم ،،،، صوت مغلول اجاب مقاطعا والداته نعم يا سيد اركان سديم شقيقتك الصغري قد تهجم عليها اركان ولم يراعي كونها طفله لا بل اتي الي هنا وتبجح بما فعل مساوم والدك ام أن يتزوجها او يذهب العائله يخبرهم بما فعل ،،،لم ينتظر اركان ليسمع المزيد من سموم عمران التي بثها في اذنه بل اندفع يبحث عمن اعاب عرضه وقد اقسم بداخله علي أن يفعل المثل به وذلك بعد أن يقتله اولا وفي بيت رضوان ،،،،،حوقل واستغفر الله قبل ان ينظر مليا لابنه قائلا بصوت هادئ النبرات اسمعني جيدًا رضوان يعلم الله اني قد احسنت تربيتك وجعلت منك رجلا اعلم بني انك لم ولن تفعل شئ يوما يسوء لي أو لك او قد يسوء لابنه عمك اعرفك رجلا رضوان هذا سؤال بني وبعدها سأخبرك بمباركتي هل الفتاه بخير بني هل اذيت؟ انت تفهمني رضوان ،،،،الفتاه بألف خير ابي ولم يؤذيها سوى والدها ،،،، بارتياح همس حسن مبارك بني ،،،،،، بتردد ارد رضوان واكن ابي عمي عامر اشترط ان يأخد مقلع الحجاره كاملا في سبيل ان يزوجني سديم ،،،،، هب واقف تحمد علي قدميه بجد اي مال واي مقلع تتحدث عنه رضوان وهل يتساوي المال مع عرض بناتنا فلياخذه بني ليبارك الله له في المقلع ويبارك لنا نحن في سديم هل من شروط اخري اشترطها رضوان ،،،،، اجل ابي فور عقد القران اذهب من هنا من البلده باكملها ولا أعود الا بعد ان تتم سديم الثامنه عشر ليتم الزواج ،،،،، حسنا بني مجبرا ان تفعل ذلك توكلنا علي الله لتحادث جدك اولا قبل ان نذهب الي بيت عمك ولكن رضوان لن نخبر جدك شيئا فقط انت تريد ان يرتبط اسمك لسديم وتريد إكمال دراستك بالخارج لي شئ اخر لن نتحدث به بني اذهب انت الان وحادث اركان اولا قبل ان يملأ ابيه وأخيه عمران راسه بالشر وفي خلوه اركان ،،،،،،، بعنف واتتك الجراءه لتاتي الي هنا ايها الدنئ اقسم ساقتلك ،،،،، اسمعني جيدا اركان لم يحدث شئ اسمعني قبلا ،،،،،، امسك بتلاتيب ثيابه بعد ان انهال عليه بلكمات جعلت الدماء تنزف علي جانب فمه هادرا بغضب رجل طعن كن رجلا ايها القذر دافع عن نفسك أمامي رد علي ضربتي قد يستريح قلبي فاقتلك دون ندم لما تشبهه النساء في افعالهن هكذا هتف الاخر بحده دافعا الاخر بص*ره اهدئ اركان كي نتحدث لا ترتكب شيئا ستندم عليه لاحقا لن ارفع يدي عليك يوما وانت تعي ذلك تنفس بعمق قبل ان يكمل اقسم لك لم يحدث شئ ما كنت لافعلها ابدا انت اخي اركان زمجر الاخر بعنف قبل ان يهجم عليه بدراسه اي صداقه واي اخوه وانت تتهجم علي عرضي دفعه بعنف وهتف بعنف حاسما أمره هادرا بعنف سافعلها رضوان اقسم اني سافعلها مع مدللتك الغ*يه سانتقم وها أنا اقولها لك ساتحين الفرص لانالها سايب عرضك كما اعبت عرضي اندفع رضوان بغضب اعمي يمسك تلاتيبه هاتفا بفحيح غاضب إياك لن تفعلها اركان اركاما لطفله لن تفعلها والا قتلتك نفضه الاخر بعنف صارخا به الم تكن هيا الاخري طفله سافعلها اقسم اني سافعلها وستري وها أنا اقولها لك لن يثنيني عنها سوي قتلك لي أو قتلي لك ومنذ اليوم لا اخوه بيننا ولا صداقه تجمعنا وفي البيت الكبير ،،، همس الجد براحه مبارك لك أحمد قارا رضوان يعلم الله ان ولدك ذاك له بقلبي مكانه لم يصل لها أي من احفادي ،،،،،،،، دامك الله لنا ابي اذا لنذهب اليوم سوف نعقد القران بيننا وبعد ان تتم الفتاه الثامنه عشر سنخبرها اولا كما هو الشرع وفور ان تختار بإذن الله سنتتم الزواج ،،،،،، حسنا بني ارسل احدا لياتي بالمأذون ونفعل المثل مع اركان وابنتك رسيل الي اللقاء في الفصل القادم
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD