bc

نفذ الحكم عليها

book_age18+
65
FOLLOW
1K
READ
drama
sweet
heavy
like
intro-logo
Blurb

أمسك بتلابيب ثيابه بعد أن أنهال عليه بلكمات جعلت الدماء تنزف علي جانب فمه هادرأ بغضب رجل قد طعن في عرضه كن رجلآ ايها القذر دافع عن نفسك امامي رد علي ضربتي قد يستريح قلبي فاقتلك دون ندم لما تشبه النساء في افعالهن هكذا

هتف الآخر بحده دافعا الآخر بص*ره اهدئ اركان كي نتحدث لا ترتكب شيئا ستندم عليه لاحقا لن أرفع يدي عليك يوما وانت تعي ذلك تنفس بعمق قبل أن يكمل اقسم لك لم يحدث شيء ما كنت لافعلها ابدا انت اخي اركان

زمجر الآخر بعنف قبل أن يهجم عليه بشراسه أي صداقه وأي اخوه وانت تتهجم علي عرضي دفعه بعنف عنه وهتف بعنف حاسما أمره هادرآ بعنف سافعلها رضوان اقسم اني سافعلها مع مدللتك الغ*يه سانتقم وها أنا اقولها لك ساتحين الفرص لانالها ساعيب عرضك عما اعبت عرضي

اندفع رضوان بغضب اعمي يمسك تلابيبه هتافآ بفحيح غاضب اياك لن تفعلها اركان إكراما لطفله لن تفعلها والا قتلتك

نفضه الآخر بعنف صارخأ به الم تكن هيا الأخري طفله سافعلها اقسم اني سافعلها وستري

وها أنا اقولها لك لن يثنيني عنها سوي قتلك لي أو قتلي لك ومنذ اليوم لااخوه بيننا ولا صداقه تجمعنا

chap-preview
Free preview
الفصل الاول
نفذ الحكم عليها ضحكات شباب تترواح أعمارهم جميعأ حول العشرون ربيعا منهم من تخطاها بقليل ومنهم من لم يتخطاها بعد تتصاعد من الغرفه الملحقه بالخارج لأحد منازل العائله صوت عال بضحكه مميزه يعرف بها صاحبها صاح أركاب وهو يضع يده علي معدته التي المته بقوه جراء ضحكاته الصاخبه لا أصدق رضوان اقسم اني لا أصدق اي مغفلا انت احقأ قد صدقت تلك الفتاه يا الهي لقد أوشكت أن تطلبها من أهلها يارجل تشدق عمران بتهكم مكملا لا أعرف رضوان الي اي مدي قد تنخدع بهن الفتاه هيئتها ليست مطمئنه بالمره يارجل زمجره غاضبه تبعها صوت رضوان هادرا كفي عمران اياك ثم اياك ان تتحدث بسوء عنها بدهشه توقف اركان عن الضحك مستفهما حقا أنا لا افهمك رضوان إن كانت الفتاه لا تخصنا بشئ ليست لنا ولا من عرضنا فلما تتحدت هكذا اما زلت تميل لها بهدوء وابتسامه لطالما أنارت وجه رضوان لا هذا ولا ذاك اركان سوي انه عندما كنت اميل لها كنت احسبها عرضي فلا اتحدث عنها وعندما علمت ما بها فهي عرض رجل آخر يا اخي وانا لن اتحدث ولا يحق لأحد أن يتحدث عن عرضه أو عرض لا يخصه بشئ ذهبت لحالها وبقيت بحالي حمدأ للذي الهم بصيرتي وارشدني هتف اركان بصدمه أكنت ستتقدم لخطبتها رضوان نظره واثقه تلقاها منه أكدت سؤاله ليهتف قائلا يا الهي رضوان حقا كنت لتفعل ببسمه وضاءه هتف رضوان نعم اخي السنا رجال ومنذ متي يلهين الرجال انحن اطفال لنلهو بالنساء كما تلهو الصغيرات بالدمي كنت سافعلها أجل هتف عمران بنزق شاب مدلل ولما تفعلها إن كانت هيا لم تطلب بحده التفت إليه رضوان ناهرا إياه بقوه لن اقولها مره اخري عمران حمدا لله ذهبت لحالها وبقيت لحالي نهض علي قدميه مكملا حديثه بجد يفوق سنوات عمره العشرون ناظرا لأبناء عمومته كفينا ووفينا اليوم يا رجال كفي مزاحا كي لا تكثر الأعباء علينا لننتهي منها اولا أعقبه أركاب واقف هوا الاخر صدقت يا رجل لن ننتهي من حديث أبي إن لم نكمل وليمه العرس قبل المساء التفت قليلا لعمران الجالس بارياحيه هلم عمران كفي اليوم خمولا ليجلس الاخير بارياحيه أكثر اذهبا أنتما سابقي أنا ليس لي بال لتلك الأمور ثم من ستتزوج أليست عمتنا اي أنها ليست رجل بالعائله فلما يقمن لها وليمه عرس هتف اركان بحده انهض عمران كفي دلالا سيغضب والدك بثقه تحدث عمران لن يغضب بل إنه ليس راضا عن الأمر كله ولم يرضخ سوي لرغبه جدي الذي أراد وليمه عرس لمدلله العائله اغمض عينيه متمنيا أمر قبل أن يكمل بخبث جدكم هذا والله نعم الرجل ليت الجميع مثله بل ليتني اكون مثله تزوج ثلاث نساء وأقسم أنه لم يكتفي بعد نظر لأخيه الغاضب قائلا يا رجل من يصدق أن عمتك تصغر والدك وعمك بثلاثه وعشرون عاما حقا جدكما يستحق الاعجاب بجد تحدث رضوان منهيا حديث الاخر رضوان استاتي ام لا تحدث عمران وهوا يهز رأسه بنفي لا فليعنكما الله جذب اركان رضوان من ذراعه دعه رضوان لن يأتي يليق به الجلوس في الظل كالنساء لحظات فقط قبل أن يندفع كلا منهما نحو الرجال يذبحن الذبائح ويستقبلا الرجال في المجالس ويضايفن الجمع حتي حل المساء فجلس الشابان يستريحا علي الارض الصلبه بارياحيه محدثا إحداهما الآخر لقد انتهيت اركان اقسم ما كل تلك الأعمال لقد هرب منها أخاك رضوان ليهتف الاخر مؤكدا حقا هرب منها لا اعلم متي سيكبر ذلك المدلل ولا اعلم أيضا لما يدلله ابي هكذا لقد أفسده وهوا مازال فتي يعلم الله كيف سيكون نبتته فاسده رواها ابي كرها وغلا فليعنا الله عليه بدهشه هتف رضوان لما تتحدث هكذا اما زال بتعاطي تلك المكيفات الم يكن قد توقف باشمئزاز اكمل اركان متي توقف رضوان وكيف سيتوقف وابي يدعمه هكذا لقد مللت من الحديث معهما هم رضوان ليتحدث قبل أن يلمح طيف طفله تشق الطريق جريا ثوبها الطويل وحجابها الاطول يجر من خلفها تتعثر وتقع لتقف مره اخري بخوف نافضه ثيابها ناظره بتوجس لكل من حولها ليهتف هوا مستفهما اركان اليست تلك شقيقتك سديم نظره فاحصه رمقها بها اركان قبل أن يجيب نعم هيا انتظرني هنا قليلا ثم نهض ذاهبا إليها مقتربا منها وقبل أن يتحدث معها بتعثر طفولي هتفت اقسم اخي لم افعل شي فقط تعثرت هنا ولن اتعثر مره اخري اقسم لا تخبر اخي أتوسل اليك بحزن نهرها اركان مطمئنا إياها اهدئي عزيزتي فلتتعثري متي تشائي وكيف تشائي فقط انهضي فور أن تتعثري برعب بديهي منها لالا اقسم لم اتعثر سوي الآن ولم يتكشف شيئا مني فقط اتوسلك اخي لا تخبر ابي وعمران بقله حيله اكمل حسنا لن اخبرهما اذهبي سديم الي البيت الكبير ولا تخرجي مره اخري سينزحم المكان هنا بعد قليل هتفت الفتاه بتردد ولكن اخي خالتي كانت تريد مني أن اجلب لها بعض الچبن الطبيعي من المنزل الصيفي بأمر حدثها اركان اذهبي سديم للبيت الكبير وإن أرادت خالتك بعض الجبن فالترسل احدأ غيرك أليست رسيل هناك بنبره صادقه أجابت نعم اخي حسنا فليرسلو تلك المدلله بضع مرات اقترب منها ممسدا علي ظهرها كفي اليوم عليك عزيزتي اذهبي واستريحي قليلا وإن طلب احدا منك شيئا اخبريهم انني أمرتك بابا تخرجي هل فهمت سديم ببراءه طفله لم تتجاوز التاسعه من عمرها هزت راسها موافقه لأمر أخيها قبل أن تتركه وتذهب للبيت الكبير حيث مصيرها تن*د حزنا وهوا يراها تجر ثوبها الذي يليق بامراءه وليست طفله في زهور حياتها قبل أن يعود مره اخري الي صديقه الناظر هوا الاخر بأسف لتعثر الطفله بثوب قد صمم لفتاه في التاسعه عشر من عمرها وليست التاسعه فقط استلقي اركان مره اخري بجانب صديقه الذي هتف فجاءه لم تفعلون ذلك اركان بنبره مستفهمه سأله اركان ماذا نفعل بانفعال هتف لما تفعلون ذلك بالفتاه اركان اليست سديم من عمر رسيل اركان وهو يهز رأسه باسي ها قد بدأنا رضوان ماذا أفعل أنا لقد تحدثت مع أبي حتي مللت الحديث واتوسلك لا تخبرني أن ندللها كما تدللون شقيقتك رسيل وما بها رسيل اركان طفله هيا وطفله سديم فليتدلالا كيفما يشاءان ايرضيك ما يفعله اباك بها يا الهي اخشوشن يا رجل انت أخاها كن لها سندا كي تليق بك الاخوه الفتاه لم تكمل التاسعه بعد وها قد تحجبت بل وترتدي ثوب يماثل وزنها وعمرها الضعف رفقا بالقوارير يا اخي ترفقو بها الفتاه ترتجف خوفا أن حادثها أحد هل هكذا تحمونها انتم تدمروها اركان أسفا عليكم كفي رضوان أتوسل اليك تعرف أنني لا اقبل بذلك الأمر ولكن رغما عني اخي اقسم ذلك قدرها منذ ولدت وذلك قدرها لم يريد ابي فتاه فأتت سديم وإن حدث والنت أنا قلب أبي عليها يأتي عمران بقسوته فتستيقظ قسوه ابي مره اخري سامحه الله أخاك واباك اركان سامحهما الله علي ما اقترفا وما سيقترفا بحقها بئس الاخ هوا فليكنو رجالا لها قبل أن يكونو رجالا عليها فليعنها الله عليهما وكان شيئا قد استيقظ بداخل اركان الذي نهض فجاءه هاتف بجد رضوان اليس خلوه عمران قد طالت قليلا نهض رضوان حقا صدقت قد طالت واخاك ذلك لا يؤتمن للبقاء وحيدا هيا لنراه وفي المنزل الكبير هرج ومرج يعم المكان بنساءه اطفاله تقف امراءه يبدو عليها الحزم تهدر بقوه هيا سديم انهضي اريد منك شيئا بتعثر وخوف لطالما لازمها هتفت سديم ولكن خالتي اخي اركان أخبرني أن لا أخرج من البيت مره اخري بصوت هادرا هتفت امينه وهي تهز سديم بقسوه ايتها الغ*يه الا تعرفين الفرق بين العمه والخاله أيضا لما انت بلهاء هكذا صوت اسكتها لتهمس طفله اخري تملك من العبث ما يكفي لتغيظ عمتها كفي عمتي لما تغضبين عليها لقد ارهقتها من كثره اشيائك التي اردتها ثم ماذا إن كنت عمتنا أو خالتنا الست قريبتنا فليعنا الله عمتي بغضب صاحت امينه تادبي رسيل والا هتفت الصغيره بتحد لا يليق بسنوات عمرها التسع هيا الاخري والا ماذا عمتي هل ستعاقبيني فلتفعلي ولكن قبلا قلتعاقبي ابنتك البلهاء تلك أليست اكبر مننا فلما ترهقينا وتتركيها هيا بغضب ذهبت امينه من امام الفتاتين كمرجل يغلي لتهتف سديم بخوف لما ذلك رسيل ستخبر ابي وساعاقب أنا مطت رسيل شفتيها قبل أن تجيب ببساطه فليكن ذلك بيوم اخر اهدئي لن يترك والدك الرجال ويأتي لكي يعاقبك خصيصا وان عوقبنا فلتموت بغيظها هي وابنتها اولا ولنعاقب نحن لاحقا سأذهب لالهو مع الفتيات هناك سديم هل ستاتي هتفت سديم بخوف لا أن راني عمران سيعاقبني هزت رسيل راسها بأسف لقد يأست منك يا فتاه سأذهب أنا وانتظرك أن أردت أن تأتي بتعب جسد طفله قد أرهقت همت لتجلس قبل أن تسمع هتاف اسمها من والدتها فتذهب إليها نعم امي بحنان احتضنتها والدتها هامسه لها لم تجلسين بمفردك حبيبتي لما لا تلهين مع الفتيات سديمي وكيف ستلهو ابنتك يا احلام وتلك العقربه امينه تترصدها أينما ذهبت واينما أتت احتضنت الأخري سديم مكمله حديثها لقد هلكت الفتاه منذ الصباح الباكر وهي تجعلها تعمل وتترك ابنتها اقسم لو انها فعلت المثل مع رسيل ابنتي لكنت الزمتها حدها تلك الشمطاء الغيور بحزن هتفت احلام بالم وهي تناظر ابنتها حسنا اجلسي سديم انتظري احلام الفتاه سيغلبها النعاس علي ذلك المقعد هناك سديم حبيبتي هل تريدين أن تغفي قليلا صمت من الفتاه أجبر الأخري علي ان تكمل حديثها لا تخافين حبيبتي لتجيب سديم بخوف نعم خالتي هل يمكن حقا احتضنتها الأخري هاتفه بجزع ناظره لوالدتها بقهر ماذا فعلتم بالفتاه احلام سامحكم الله وضعت بيد الطفله مفتاح قد ميز بنقشته.خذي عزيزتي اصعدي للاعلي واستريحي قليلا وحين ينتهي العرس ستأتي والدتك اليك لتاخذك هل أخذه امي هتفت احلام بحنان لطفلتها خذيه عزيزتي لا بأس استريحي قليلا لم يمض قليلا حتي صعدت سديم للطابق الاعلى تحمد الله انها ستستريح قليلا دلفت للغرفه المجهزة الوحيدة بالطابق وفور أن وضعت جسدها الصغير بالفراش غفت وكأنها لم تغفو منذ ألف عام وفي البيت الكبير هتفت احلام بقهر سامح الله اباها ماذا افعل أنا نوران ليس بيدي أن اري طفلتي هكذا هتفت نوران بحده لا يجوز ما تفعلونه بها لقد سبق أن تحدث عنها احمد مع والدها ولكنه لم يغير شئ زوجك ذلك يا احلام لا اعرف كيف يفكر ما بها الفتاه ليفعل بها كل ذلك أليست بعمر رسيل أن رأيت كيف يدلل رضوان واحمد رسيل اقسم اني في بضع المرات اغار منها وهي ابنتي فلما الاجحاف بحق ابنتك هكذا همست احلام بقهر رغما عني اقسم لك رغما عني الي من سالجا اين اذهب كفي عن الخنوع هذا احلام لما لا تجعلي اركان يحادث والده بالأمر لقد حادثه حتي في أحدي المرات صفعه والده تعلمين عامر كيف هوا همست نوران بالم ستضيع الفتاه هكذا يا احلام بحزن همست ادعو الله كل ليله أن يرزقها بزوج يعوضها عما يفعل بها اقسم لك نوران مازلت اتذكر يوم وضعتها كانت تبارك الخلاق فيما خلق ورغم ذلك غضب بشده كلما تذكرت أشعر وكان خنجرا قد غرس في قلبي حينما رفض عامر أن يكنيها ليخرج من الغرفه صافقآ الباب خلفه بغضب رافضا حتي النظر إليها يومها علمت قدرها كيف سيكون فحضنتها بقوه واسميتها سديم هيا سديمي أنا قدر الله لها أن تكون كضوء باهت في سماء تتلالاء بنجومها علمت أن ذلك سيكون قدر طفلتي بين اخويها وفي الخارج بالغرفه الملحقه للمنزل هتف اركان بغضب جاذبا عمران المترنح من تلابيبه أفق ايها الغ*ي الم تعد أبي أن تكف عن تعاطي المكيفات تلك عمران بترنح وصوت ضحكاته يعلو أكثر فأكثر اليوم عرس اخي لما لا نمرح قليلا هم اركان أن يلكمه قبل أن يثنيه عن ذلك رضوان جاذبا إياه للخارج اركان بغضب دعني رضوان دعني اادبه ذلك الو*د سيؤذي نفسه ويؤذينا معه يوما ما همس رضوان اصمت اركان ستجذب الأنظار الينا هوا لن يشعر الان حتي أن قتلته دعه ماذا ستفعل دعه في الغرفه واغلق عليه الان حتي لا يتسبب في فضيحه تلحقنا لأجيال وفي الغد عندما يعود لرشده نحاسبه فقط اهدي الان همس اركان بقهر صدقت والله ذلك الأرعن أن خرج من الغرفه سيصيبنا بفضيحه انتظر ساغلق عليه واتي اليك لا انتظر اركان سأذهب لاستريح أنا الاخر لا أشعر اني بخير ماذا رضوان ااثرت بك رائحه المكيف ذاك هتف رضوان بصدق نعم لا اعلم كيف يحتمله أخاك كان الدخان كثيفا والرائحة قويه وانا لم احتمله كفي اليوم هكذا لقد اديت ماطلب مني ولم يعد خلفي شيئاً صافحه اركان بحب إذا ساراك غدا حسنا فليكن اللقاء غدا اخي تحرك رضوان للبيت الكبير شاعرا بأثر المكيف قد تمكن منه ومع عليل الهواء قد حمد الله أن أحدا لم يلاحظه صعد بخفه للطابق الاعلي ليدلف للغرفه المجهزه به سيغفو عل إثر المكيف يذهب أن غفا استلقي بالفراش لاعنا بسره من وضع كومه الثياب تلك بجانبه الظلام دامس وليس به جهد أن يلقيها ابتسم بداخله وأثر المكيف يتمكن منه شيئا فشيئا لم لا يحتضنها ستكون فائده منها وفي الصباح سيوبخ من كدس فراشه بالثياب هكذا لم يمر سوي بضع لحظات حتي شعر بشئ يتحرك بارتجاف بجانبه ما جعله ينهض بعنف رغم دوارا اصابه هاتفا بقوه في الظلام من هنا صوت بكاء خافت أتاه وتعثر بالنطق ليهتف مره اخري بقوه رغم ترنحه بقلب يرتجف خوفا هل رسيل صوت خرج ضعيفا خافت خائفا يهمس بقلق بل سديم هل صدمه ام الم تمكن منه اولا قبل أن يبحث بعنف متعثر عن قابس الكهرباء لينير الغرفه هاتفا بغضب أشد كيف سديم من اتي بك هنا مره واخري يتعثر ولا يجد قابس الكهرباء فيغضب أكثر ويترنح أكثر واكثر ياالهي كيف سديم اذهبي من هنا يا فتاه لما مازلت هنا اذهبي لوالدتك حركه خائفه فقط هي ما نبهته أن الصغيره خرجت برعب ترتجف من غضبه ومن ما فعل معها أو ما ظن أنه فعل معها ليقع علي ارض الغرفه القاسيه يهتف بغضب قلق يا الهي ماذا فعلت بها قبل أن يغفو بدوامه سوداء بطلتها سديم وما فعله معها. تململ رضوان من نومه علي والدته المرتعب وهي تجلس بجانبه وتحرك رأسه ليستريح علي حجرها هامسه بقلق ،،،،اسم الله عليك يا ولدي كيف غفوت هكذا علي ارض الغرفه الصلبه تحسست جبينه قبل أن تهتف بهلع ياالهي حرارتك مرتفعه رضوان ماذا بك يا بني ،،،،،استقام من نومه بالم يغزو جسده بأكمله قبل أن يمسد وجهه بكفيه ويستغفر الله قبل أن يهمس ببطء كام الساعه امي هل اذن الفجر ،،،،بدهشه قالت والدته اي فجر رضوان بل قل هل اذن الظهر هيا يا ولدي تحمم وبدل ثيابك تلك لعل حراره جسدك تنخفض قليلا رثيما اجلب لك داوء ما وضعت الثياب علي الفراش وهي تشير إليه هاك رضوان ثيابك قليلا وسأعود لك ،،،،،نظره واحده منه الي فراش الغرفه جعلت قلبه كقنبله موقوته علي حافه الانفجار هتف بذهول يا الهي سديم بحركه واحده كان خارج الغرفه هارعا لمنزل عمه عامر ،،،،،لم يره خارجا من منزله سوي والدته التي هلعت فور رؤيته خارجا علي تلك الحال حتي أنها صاحت باسمه فلم يجيبها ما جعلها تصمت وتحوقل بالدعاء له في قلبها ليحمي الله ولدها رضوان ،،،،،،،اما رضوان وقف أمام الباب الحديدي لمنزل عمه يتنفس بقوه وهوا يستند علي اطار الباب لا يعلم كيف اتي الي هنا ولا ماذا سيفعل ولكنه اتي ماذا إن كان قد اذي الصغيرة هوا لا يتذكر أنه فعل شيئا بها ولكن ماذا إن فعل استغفر الله قبل أن يطرق الباب طرقه وطرقتين قبل أن يسمع صوت زوجه عمه قادمآ حنون كعادتها دائما ،،،،كانت تعد بعض الكعك الذي تحبه ابنتها قبل أن يطرق باب منزلهم لتصيح باسم ابنتها كي تجيب سديم انظري عزيزتي من بالباب ،،،،،،،بارتباك وخجل لم يناسب عمرها الذي لم يتم تسعه اعوام هتفت وهي تعدل حجابها حسنا امي وببراءه طفله تحكمها ركضت باتجاه الباب لتفتحه علي مصراعيه لتخفض عينيها بخجل لازمها دائما هامسه بحياء يذيب القلوب مرحبا اخي رضوان اخي اركان ليس هنا ،،،،،،اقترب منها غافلا عن عمه عامر الذي يقف خلفه مباشره ووالده سديم التي أتت لتري من جاء إليهما هامسا إليها بحنان فطري تملكه منذ أن كان طفلا اي اخ أنا يا سديم طمئنيني صغيرتي هل اذيتك بشئ أمس أخبريني عزيزتي ولا تخافي شيئا ،،،،،،رفعت عينيها بارتباك وخجل لا تعرف بما تجيب ولا اي شي تجيب عنه وقبل أن تتحرك شفتيها باي حديث صم آذانهم صوت قاسي نابعا من قساوه قلب صاحبه ،،،،،ليهدر عامر بحده وهوا يزيح رضوان بذراع واحد اي اذي واي شئ حدث عامر صمت ثوان قليله قبل أن يصفع ابنته بقوه هادرا بها اهكذا حل حجابك امس يا فتاه ،،،،صرخه ص*رت من والده سديم وهي تجذب ابنتها لاحضانها هامسه بقلق انتظر قليلا يا أبا اركان لعل الأمر خاطئ هيا صغيره ولم تتقن ارتداء الحجاب بعد أليس كذلك رضوان أليس كذلك بني ،،،،،،،،،دون مقدمات أو دفاع أو حسبان عقواب اندفع رضوان يقف أمام عمه شامخا رأسه قائلا بقوه عماه اطلب منك يد سديم لتكون لي للحظه واحده صمت الجميع صدمه ودهشه واخري غفل الجميع عنها طفله اختباءت خلف والدتها تتمسك بثوبها بقوه وترتجف بعنف ،،،،،،،دلف عامر الي داخل البيت بصمت قبل أن ينظر لرضوان الآخر مفسحأ له مجال هامسا بفحيح غاضب تفضل يا ابن أخي لنتحدث بالداخل وفور أن غلق الباب ودلف رضوان للداخل نظر إليه عمه عامر بمقت وقسوه مكملا أخبرني الان لم تطلب يد سديم الان وهل يطلب الرجل الزواج دون أهله واي اذي سببته لها وكنت تسألها عنه امسك تلابيبه يهزه بعنف هادرا بقوه أخبرني الان يا مدلل والدك وإلا اقسم أنك لا تخرج من هنا حيا ،،،،همس رضوان بهدوء وهوا يخلص نفسه من قبضه عمه الممسكه به بقوه تريث عماه لم يحدث شئ اتيتكم طالبا زواج اريد أن يربط اسم ابنتك بي ،،،،،بحده واسنانه تصتك ببعضها ولما يا ابن أخي الان ولما سديم اليست ابنه عمتك امينه من كنت تريدها ،،،،،،،،هدر الاخر بقوه أنا لم ارد أحد عماه ولم اختار لا ابنه عمتي ولا غيرها ،،،،،واذا كنت لم تردها ولم ترد غيرها فلم الان سديم جذبه من تلابيب ثيابه قبل أن يهدر بعنف هل تأخذني سخريه يا ولد حسنا إن لم تتحدث انت فلنري تلك التي تختبئ خلف والدتها ترك رضوان ليجذب سديم من ذراعها بقسوه هادرا بها بعنف ماذا حدث يا فتاه ولم يريد ابن عمك الزواج بك ،،،،،،ببكاء وارتجاف همست بخوف لم افعل شئ يا ابي اقسم لم افعل شئ لقد غفوت قليلا أمس رغما عني ابي اقسم وذاك ما حل حجابي ،،،،بقسوه هدر واين غفيتي ،،،،،بارتباك همست غفوت بالبيت الكبير أخبرتني خالتي والده رسيل أن استريح قليلا وقد أخذت الاذن من امي وأخي اركان ابي لم افعل شئ ،،،،،،بحده همس وبعد ذلك أكملي ،،،،،بارتباك وخوف نقلت نظرها بين والدها وابن عمها الناظران كالعدوان لبعضهما وقبل أن تجيب هدر رضوان كانت سديم بغرفتي عمي وانا لم أكن بوعيي عندها وقد اعتديت عليها ،،،،،،صرخه ص*رت من والده سديم وهي تضرب خدها بيدها بقوه تولول بصمت بعد نظره ناريه من زوجها اخرستها ،،،،،،،صفعه تلت الأخري تلقاها من عمه الذي هدر بعنف ايها الدنئ واتتك الجراءه لتاتي الي هنا لاقتلك اقسم لاقتلك وصفعه اخري تلقتها سديم اسقطتها ارضا وخط دماء قد رسم علي أحدي جانبي شفتيها ووالدها يهتف بعنف علمت أن لاخيرا بإنجاب الإناث دفع زوجته بقوه ليهتف بغل تملكه لعنه الله عليها وعليك ،،،،،بقلق انتاب رضوان علم أنه تسرع بل إنه أفسد الأمر تماما ليهمس بجزع وبكاء سديم يمزق نياط قلبه لقد أخطأت الفهم عماه لم اقصد ما فهمته اقسم لم يصل الأمر لذلك الحد اقسم وها أنا اطلبها منك لتكون لي ،،،،لكمه من عمه أطاحت به قبل أن يهدر بعنف انتظر انت اقسم أن اريك حقك ايها الدنئ ثم بصوت قاسي هتف بقوه مزعزأ اركان المنزل ناظرا لزوجته من علياء هامته التي لم تحط يوما اذهبي بها فإن كانت بكرآ عودي بها وإن لم تكن فلتكن القبور مسكنها رجفه سرت باوصلها ورعب دب بها فتتمسك أكثر بعبائه والدتها المغلوبه هيا الأخري علي أمرها ترفرف عينيها بقطرات دمع تنساب علي طول خديها لاتجروء علي السؤال ولا تملك اجابه عما تسأل أما هوا فقد اهتز كجبل قد زلزل اثاثه وانصدع ناظرا لها ولحيرتها لاتعي مافعلت ولا ما سيفعل بها ،،،،،دفعه إصابته من عمه عامر تبعتها صفعه مدويه قبل أن يهدر بقسوه ليطمئن قلبي اولا علي عفتها وبعدها لك مني مالم تراه يوما يا ابن أخي ،،،،كاد أن يتحدث رضوان ولكنه آثر الصمت عندما أدرك ذهاب سديم ووالدتها

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

معشوقتي

read
1K
bc

جحيم الإنتقام

read
1.9K
bc

رواية " معذبتي “ لنوران الدهشان

read
1K
bc

أنين الغرام

read
1K
bc

فتاة انحنت من اجل........الحب

read
1.0K
bc

بنت الشيطان

read
1.8K
bc

عشق آسر. (الجزء الثاني من سلسلة علاقات متغيرة ).

read
2.7K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook