١٢ قرر الذهاب لمنزل رودا للحديث معها قليلا حول مشكلتهما لولا زواج والدته لكانت هي زوجته الآن بدلا من تلك الحمقاء التي تزوجها صعد إلي شقتها و طرق الباب لتفتح له و قد كانت بملابس نوم أدار وجهه عنها فهو حذرها سابقا من أن تقوم بفتح الباب لأحد و هي بملابس نوم هكذا لكنها كل مرة تعيد فعلتها دخل الشقة لتتجه لغرفتها فقد كان كميل بها و هي تحذره أن يخرج من الغرفة أثناء حديثهما فإن رأها يامن سيضيع منها كل شئ انتهت من تبديل ملابسها لتخرج ليامن و هي تحاول التصرف بطبيعية حتي لا يشعر بشئ فلو ضاع منه عادل حديد لن يرحمها أبدا و هي ليست ندا له بأي حال يامن بإنزعاج : كم مرة أخبرتك ألا تفتحي الباب لأحد بمثل تلك الملابس رودا بكذب : لقد رأيت و علمت أنك من بالخارج يامن بجدية : لا أنا و لا غيري ملابسك تصلح لغرفة النوم لا يراها كل شخص رودا بتغيير الموضوع : سأحضر لك القهوة فأنا أعلم أنك تحب تناولها عندم