١١ ذهبت إيثار للجامعة مباشرة متجاهلة أمر زوجها تماما فهي لا تهتم حقا لموافقته أو عدمها فهي لم تكن لتقبل به زوجا برضاها كانت إيثار من أوائل الطلاب و قد كانت علي وشك أن تكون معيدة بالجامعة و قد ذهبت اليوم لتقدم أوراقها و تبدأ عملها من اليوم لن تجلس تنتظر زوجها العتيد ليأتي إليها ليبقي بالمنزل هي لا تريد رؤية وجهه حاليا فهي لديها ما هو أهم منه بكثير و هو مستقبلها العلمي الذي ينتظرها بدلا من الزواج و البقاء بالمنزل تشاهد التلفاز بإنتظار زوجها ليعود لها ببطيخ و بينما هي بالجامعة التقت بجميل صديقها أيام الدراسة و قد كان يعمل بالجامعة عندما رأها ذهب إليها ليري إن كانت تحتاج إلى مساعدة فرغم أنه لم يمض وقت طويل علي نهاية الدراسة لكن إيثار تساعد دوما الكل إيثار بجدية : لقد أتيت لأنني أريد استكمال مستقبلي العملي لا أريد الجلوس بالمنزل جميل بتعجب : غريب ؟؟؟!!! فما أعلمه أن كل الفتيات تريد الز