اليوم التالي استيقظ الجميع و اذهبوا لغرفة حمزة
مهاب : صبح صبح يا عم الحاج
حمزة : الله يحرقك يا مهاب خف علي امي
عمر : لا ازاي لازم يستظرف
مهاب بسهوكة : اه يا قاسي تاخدني لحم و ترميني عضم اخس لا اخس
احمد مكملا المشهد بمرح : لا الصراحة ملوش حق
مهاب : طب الواد اللي فبطني ده اعمل بيه ايه اقوله ابوك خادني لحم و رماني عضم
عمر : متقهريش نفسك يا ختي كلهم كدة
مهاب ببكاء مصطنع :اه و الله كلهم مبيقدروش يالا اهو كلب و راح
حمزة : اشوف فيكو يوم يا بعدة جبتولي الضغط و السكر و القلب
ضحك الجميع و ضحك معهم بقلة حيلة
حمزة بلهفة : امال حبيبة فين
عمر : و انت عايز حبيبة ليه
حمزة : عادي بسال
مهاب : يا بني انت ليه بتهرب من مشاعرك ده انت هتموت عليها بلاش تصرفاتك و لا قلقك ده انت ادتها واحدة مشبك و لا حسين فهمي فاميرة حبي انا
حمزة : ماتلم نفسك يا وحش
مهاب : سكتنا
احمد بعد **ت : معاهم حق يا حمزة
حمزة : احمد اللي بيتكلم ده انت كنت بتقول مفيش حاجة اسمها حب اصلا
احمد : عشان مكنتش جربته كان بالنسبالي حاجة وهمية الكل بيتكلم عنها بس انا مش شايفها
عمر: الله و انت حبيبت و كمان احنا مانعرفش
مهاب: دي حاجة حلوة اوي ما شاء الله
احمد : انا اتأكدت و انا فالطيارة
حمزة : طب و بعد ما اعترف ايه اللي هيحصل ما انا بمجرد ماعترف مش هسيبها و هي مش طايقاني حتي
عمر : و مين قالك انت مشوفتش كانت قلقانة عليك ازاي و احنا جايين و كانت كل شوية تتطمن عليك
حمزة : اي حد مكاني كانت هتعمل كدة حبيبة رغم القوة اللي هي مبيناها بس جواها طفلة بتخاف من اي حاجة
احمد : يا اخي اعترف و بعدين يحلها ربك
حمزة : طب انا بحبها هقولها ازاي
مهاب: جو رومانسي مع خاتم و خلص الليلة و حطها ادام الامر الواقع
عمر : و ياتري بقي لما يحطها ادام الامر الواقع مين هيغز مين الاول
حمزة : خلاص عشان صدعتوني
مهاب: سكتنا
حمزة : احنا فين
نظر الجميع لبعض بخوف حقيقي و التقط هو هذه النظرات باستغراب
حمزة باستغراب : في ايه
مهاب: بس وطي صوتك احسن الحيطان ليها ودان
حمزة : يا عم في ايه و احنا فين
مهاب ببكاء مصطنع : مكنش يومك يا حمزة يا صغير عالموت يا حمزة
حمزة برفعة حاجب : هو احنا اتاخدنا اسري و انا معرفش
عمر بصوت واطي : انا هحكيلك
حمزة : احكي
قص له عمر ماحدث من حبيبة و تتوسع اعين حمزة من الصدمة و لكنه علم انهم في الجزيرة التي اخبره مراد عنها
حمزة : ده اللي هو بجد
احمد : صاحبك كان هيروح فيها عشان سؤال برئ
حمزة : طب تعالوا نطلع بقا انا زهقت
عمر : يا عم انت تعبان
حمزة بحدة : في ايه دي الطلقة فكتفي انا اتصبت إصابات اخطر من دي بمليون مرة و كنت بخرج
احمد : خلوه يخرج معانا كدة كدة حبيبة قالت منخرجش من البيت و من ساعة ما صحينا ماشوفناهاش
سمعوا طرق علي الباب فاذنوا بالدخول
اميرة : صباح الخير يا سيادة المقدم
حمزة : صباح النور
اميرة تحبوا تفطروا هنا و لا برة
مهاب : برة البيت
اميرة : لا برة فالسفرة او الليفينج
احمد : لا خليها فالليفينج عشان حمزة يعد مرتاح
اميرة : تمام
حمزة : هي حبيبة فين
اميرة : في مشكلة و حبيبة بتحلها
حمزة بقلق : هي فين اروحلها
اميرة : محدش ينفع يروحلها و هي محرجة ان حد يخرج عشان فرغلي قالها المشكلة و الوضع مش امن
مهاب بضول : مين فرغلي ده عايش معاها هنا و يقربلها ايه
اميرة : فرغلي ده روح حبيبة و نصها التاني
حمزة بغيرة فهو اعتقد انها تحبه : مين فرغلي ده
اميرة : فرغلي ده تقدر تقول كمبيوتر حبيبة اخترعته هو تقدر تتكلم معاه بينفذلها اوامرها كدة
نظر لها الجميع بذهول
حمزة بعدما خرج من صدمته : طب ايه المشكلة
اميرة بحزن : تفيدة اتصابت
عمر :تفيدة مين
اميرة : تفيدة بنت فتحية اصل جعفر او كونة هجموا عليها و حبيبة بتحقق فالموضوع ده
احمد : ثانية بس اعتدوا عليها يعني و لا ايه مش فاهم و مين دول
اميرة : انا هقولكوا فتحية دي غزالة و تفيدة تبقا بنتها و كونة ده اسد و جعفر ده نمر الدكتور البيطري لما جه امبارح عشان يكشف عليهم زي العادة مقفلش الاقفاص بتاعتهم كويس فخرجوا و تفيدة اتصابت فحبيبة هتعرف مين اللي هجم عليها عشان حبيبة مانعة انهما يصطادوا من الجزيرة و بتجبلهم اكلهم هما وكزبرة الذئب بتاعها قبل ماتسئلوا
نظر لها الجميع بفم مفتوح
حمزة و هو ينظر لها : اه غزالة عشان كدة فالمعسكر زعلت
مهاب بصدمة : هي حبيبة مربية اسد و نمر و ذئب
اميرة : للاسف بس و الله هما طيبين و ولاد حلال بس مش عارفة ايه اللي حصل
عمر :طب نروحلها
اميرة : مينفعش بس ممكن تشوفوها
احمد : طب وريهالنا
اميرة : فرغلي ورينا حبيبة دلوقتي بتعمل ايه
فرغلي : تمام
مهاب : هو بيتكلم كمان
اماءت له اميرة ثواني و ظهرت لهم حبيبة و كان المشهد كالاتي حبيبة تقف علي ضخرة في المياه و علي ناحية نمر و على الاخر اسد
حمزة بقلق : ممكن يعملولها حاجة
اميرة : متقلقوش بيحبوا حبيبة و اسكتوا عشان تسمعوا اللي هيحصل حبيبة لسة راحة اصلا و هتبدا اهو
نظر الجميع لحبيبة باهتمام و حدث ......
حبيبة بغضب : ممكن اعرف ده حصل ازاي و انتو من امتي بتصطادوا اصلا هو عشان غبت كام اسبوع ارجع الاقيكوا بالشكل ده
وجهت كلامها للاسد (كونة): الدكتور انقذها بالعافية و هعملها تحليل و عارف لو طلعت انت و الله لوريك و بعدين ماتقف ايه تناكة اهلك ده ده جعفر واقف لكن هقول ايه بجح و تنك و رافع منخيرك لفوق و انا ه**رها يا كونة الكلب
و التفتت للنمر (جعفر): اما انت ميخيلش عليا دور المحترم ده و اصبر عليا بس بتتهجم علي بنات الغزال ترضي لو عندك اخت او ام حد يصطادها ترضاها علي نفسك ، و فردت زراعيها و اكملت: لكن ازاي انت باشا انت تصطاد محدش يصطادك صح انا هربيكوا واضح اني اتساهلت معاكوا انتو هتروحوا الاقفاص دلوقتي و هقلل الاكل للنص عقبال ما نتيجة التحليل تظهر ووقتها ال*قاب هيبقي بجد جتكوا الق*ف معنديش غير كزبرة هو اللي ناصفني فيكوا اصبروا عليا بس
ذهب النمر و الاسد بهدوء و تمتمت حبيبة بعدما ذهبوا : حرمتكوا من ايه احسن اكل و احسن شرب بس فعلا مايملاش عينيكوا غير التراب يا حيوان منك ليه اوف يالهوي هروح اطمن علي توتا اكيد فتحية مضايقة و زعلانة هخليها تنام و اعد انا مع توتا
و جرت الي مكان جميل في الجزيرة و كانت توجد غزالتين واحدة كبيرة و الاخري صغيرة و كانت نائمة
حبيبة بحزن و هي تملس علي الغزالة الكبيرة (فتحية): متزعليش التقصير من عندي انا اللي متابعتش مع الدكتور بس هجيبلها حقها و بعدين لازم تبقي قوية عشان لما توتا تصحي متزعلش ماشي يؤبرني هال غزال و قبلتها و اتجهت للغزالة الضغيرة و جلست بجانبها
حبيبة : ااصحي بقا يا توتا متقلقيش ماما او بيبو كدة انا هجيلك كمان شوية اطمن عليكي و هلقيكي كويسة انا متاكدة يالا باي و قبلتها و ذهبت الي ذئبها و ذهبت الي ذئبها و فتحت القفص و جري لها الذئب و
حبيبة بفرحة و حب و هي تحضنه : كزبرة حبيب قلبي واحشني جدا جدا لحد اخر السطر و السطر اللي بعده عامل ايه يا بطل انا مبسوطة منك جدا انت الوحيد اللي نصف*ني فيهم و انا فخورة بيك يلا همشي دلوقتي بس جيلك تاني و احكيلك ايه اللي حصل معايا
التفتت حبيبة للحراس الموجودة عند الاقفاص التابعة لحيوانتها
حبيبة بحدة و كانها لم تكن كتلة لطافة من قليل : انا مش هسامح فالتقصير ده و هتتعاقبوا و انتو من امتي بتسيبوا المكان و ايه التسيب ده بس انا بقي هقول لمراد و هو هيتصرف معاكوا و هنشوف اخرة التقصير ده ايه
يا ترى الفريق هيعرف حكاية حبيبة و لا لأ
حمزة هيعترف لحبية ازاي
حبيبة هتتقبل حبه ازاي
طب اصلا حبيبة بتحبه و لا لأ
ده اللي هنعرفه فالفصول الجاية من برمجت قلبي
دمتم في حفظ الله
By Habeba Elsyd