ينتفض الجميع بخضة اثر اصوات ض*ب نار و مسدسات
حمزة : حبيبة فين حبيبة فين
احمد و هو يخرج سلاحه : معرفش اطلع اوضتها و احنا هنقف هنا جاهزين لاي اقتحام او هجوم
حمزة بقلق : ماشي
و جري سريعا لغرفتها و لكنه لم يجدها
و نزل سريعا
حمزة : حبيبة مش فوق
اميرة : ماهي مش فوق بدام في صوت ض*ب نار
حمزة : ثانية بس اتخ*فت يعني و لا ايه
اميرة : لأ اكيد بتدرب
عمر :بتدرب
اميرة بتأكيد : ايوة و بدام مقالتش لفرغلي حتي معني كدة انها مضايقة فراحت تفرغ غضبهاعلي الغلابة بتوعها
احمد : مش فاهم حاجة
مهاب: و لا انا
حمزة : انا عايز اروحلها
اميرة : مينفعش مبتحبش حد يروح مكانها
حمزة : ميهمنيش
و ذهب خارج المنزل و تبعه الفريق و هم يتتبعون الصوت حتي وصلوا لمكان كبير و مكتوب عليه باليابانية دخلوا المكان ثم احتموا فاحدي الجدران بسرعة و راقبوا الموقف بزهول فكانت هناك روبوتات ضخمة تهاجم حبيبة و حبيبة تهاجمهم و تدافع بسرعة و مهارة حتي انهت عليهم
و قامت بامالة راسها لليمين و لليسار فاص*رت صوت (طرقعت رقبتها يعني)
و ذهبت تتبعوها وجدوها وصلت الي قمة شلال ثم قفزت من فوقه و اخذت تعوم في الماء بسرعة و غضب و تسبح و تسبح حتي غطست في المياه و لم تخرج
حمزة : هي راحت فين
احمد : تلاقيها غطست و هتطلع اكيد انت مش فاكر فالمعسكر قعدت اد ايه
مهاب:دي نفسها طويل اوي
حمزة : انت بتقر عليها يا حيوان
مهاب: لا يا عم انا مش بقر انا بحسد بس
: مش كفاية مراقبة بقا و بعدين خمسة فعينكوا
التفتواجميعا للصوت وجدوه حبيبة
عمر: انتي بتطلعي منين
حبيبة : انا عايشة هنا عمري كله فعارفة كل خبايا المكان و بعدين في مخرج تاني اهو من هناك
حمزة : مالك
حبيبة : عادي المكان كان واحشني
احمد : ثانية انتي كنتي عايشة هنا عمرك كله
حبيبة : اه
مهاب: لوحدك
حبيبة : ايوة يا جماعة ايه المشكلة
عمر :انا مش فاهم حاجة
حبيبة : انا هفهمكوا هروح اغير و احكيلكوا و اف*جكوا علي الجزيرة بالمرة
اماء لها الجميع
حبيبة : هتيجوا معايا و لا تستنوني
مهاب: حساب التوكتوك عليكي
حبيبة : يا ظريف خليكوا هنا لو عايزين و انا عشر دقايق و جاية
و ذهبت حبيبة و....
عمر: اخيرا هفهم حاجة
احمد :بس غريبة انها تعيش لوحدها كدة
حمزة :هتفهموا كل حاجة لما تيجي
مهاب : بس الشلال ده رهيب يا عم ماتخدولي صورة
حمزة : مهاب حبيبي
مهاب : ايه يا برنس هتاخدلي انت الصورة بس ايدك لا بلاش هتطلع مهزوزة
حمزة : اسكت خالص
عمر :شنو هذا و طارت الجابهة الله عليك يا ميزو الله الله لعيب يبني في المنتصف في المنتصف
احمد : ههههه حسب الله و نعم الوكيل فيكوا
حبيبة : يالا انا جاهزة
كانت ترتدي بنطلون جينز تلجي و تيشرت ابيض و كوتش ابيض
حبيبة : نعد و انا هحكي كل حاجة مش عايزة حد يقاطعني اي أسئلة اي حاجة بعد ماخلص و ياريت اللي هقوله ماحدش يعرفه
اماء لها الجميع باهتمام
حبيبة : مبدأيا كدة محدش يعرف عني حاجة غير مراد و طبعا اصحابه بقا يعني اللوآت كلهم و بدر جدك يا احمد و اميرة و حمزة و دلوقتي انتو
اماءوا مرة اخري ب**ت
تن*دت حبيبة : من عشرين سنة كان في بنت عندها خمس سنين راكبة العربية هي و مامتها و باباها كاي اسرة سعيدة و راحين اسكندرية و هما فالطريق رصاصة اض*بت علي كوتش العربية و الاب فقد السيطرة علي العربية و اتقلبت بيه هو و مراته و بنته هو مات فسعتها و بنته اغمي عليها و مراته الموت بيناديها شافتهم عربية برضه فيها اسرة سعيدة الراجل نزل بسرعة يشوف العربية لقي الاب و الام و البنت و الام قالتله انقذ بنتي و متبلغش و ادته تليفونها التليفونات كانت لسة طالعة و قالتله كلم جدها و الحقها و الراجل فعلا خد البنت و اداها لمراته و راح عشان ينقذ الام بس العربية انفجرت و الراجل خدها المستشفي و مكنش فالبنت حاجة هي اغمي عليها من اثر الخبطة و الراجل كلم جد البنت فعلا اللي فالوقت ده وصلتله رسالة مكتوب فيها حذرناك و انت مسمعتش الكلام فدي قرصة ودن صعبة شوية بس معلش الراجل ده كان لوا فالداخلية و كان بيعامل الفريق بتاعه كانهم صحاب فعلا عشان فرق السن مكانش كبير اوي و راح لرئيس الجهاز عشان استدعاه و رئيس الجهاز قاله ان العربية انفجرت بابنه و مراته و حفيدته بس ملقوش جثة البنت الصغيرة و هنا رن تليفون اللوا و كان الراجل و قاله اللي حصل و راحوا بسرعة من غير مايقوله لحد و كان لازم البنت دي تختفي و فعلا بعد الجنازة و العزا و كل حاجة و البنت دي اختفت كله افتكر انها ماتت مع ابوها و امها و ودوها الجزيرة دي
و اكملت بابتسامة و سمي الجزيرة حبيبة القلب و عاشت هنا و كان بيجلها كل شهر أو كل أسبوعين و كانت قاعدة مع الدادة بتاعتها و كانت بتروح على الامتحانات علطول فالمدرسة و لما تمت عشر سنين بدا جدها يجيبلها افضل الظباط فالجهاز من ناحية كل حاجة يعني يجبلها المقدم على الاسيوطي يعلمها المتفجرات و هكذا و دخلت البنت دي كلية هندسة كمبيوتر قسم برمجة و كان عندها عقل ذرى فالتكنولوجيا لحد ماجدها بقا رئيس الجهاز و هي عملت شبكة محدش يقدر يهكرها و بقت تشتغل مع المخابرات من غير ماحد يعرف حتى جدهزَا لما كان يقولها شوفيلي مين الشخص ده كانت بتقوله انها حاولت و معرفتش توصله كان جدها بستغرب لأنها مافيش حاجة بتقف فطريقها بالذات فالاكنولوجيل و الانتقام يكبر جواها لحد ماجت قضية و شقلبت حياتها و كانت القضية اللي مستنياها طول حياتها و هي عن مافيا معينة مقرها روسيا اللي قتل أهلها بقا هو الرئيس و هي استغلت الفرصة و عرفت جدها انها هي الشخصية المجهولة و أصرت تدخل المهمة و البنت دي تبقا انا و اديني خلصت انتقامي و رجعت لحياتي من تاني ها في ااي أسئلة؟؟؟؟
نظر لها الجميع بصدمة حتي حمزة فهو رغم سماعه للقصة من قبل و لكنه التمس وجعها اثناء الحديث
احمد : طب انتي ليه مقولتيش لمراد باشا انك هتدخلي المخابرات
حبيبة : مراد كان خايف عليا و مني فنفس الوقت عليا لانه فاكر انه مقدرش ينقذ ابنه و مراته و مني عشان كان عارف اني مش هسكت و لازم انتقم
ياتري ايه رد فعلهم و هل حبيبة هتقبل بحب حمزة و لا لأ و هترجع مصرو لا هتعمل ايه و إيه حوار مشروعها ده
ده اللي هنعرفه فالفصول الجاية من برمجت قلبي
دمتم في حفظ الله
By Habeba Elsyd