الفصل الواحد و عشرين

1075 Words
حمزة : ايه هي بقيت المباني حبيبة : اه و فاضل البيت بس حبيبة : كدة خلاص ايه رايكوا مهاب : لا الصراحة جميلة عمر : فعلا حلوة اوي أحمد : و انا معاهم بس ثانية انتي مش قولتي انك حاكية لسيدرا كل حاجة حبيبة: فعلا أحمد : بس هي قالتلي انك مكنتش قايلاها انتي عايشة فين حبيبة : ايوة و فين المشكلة محدش يعرف مكان الجزيرة غير اللي كانوا بيجولي حتى انتو متعرفوش مكانها او احداثياتها و اكملت برفعة حاجب : و لا انت ليك رائك يا احمد أحمد بخوف مصطنع : لا طبعا و انا اقدر حبيبة : good boy حمزة بسخرية : احمد بيتقالوا good boy احمد : و انت مالك يا عم حبيبة : و انت يا حمزة ماقولتليش رأيك حمزة : هي فعلا حلوة بس الأفضل تعيشي فمصر حبيبة : مش هعيش هناك انا هنا عندي شغلي و حياتي و كل الذكريات حمزة : هو انا ممكن اتكلم معاكي شوية حبيبة : اه طبعا تعالي بعد اذنكوا يا جماعة أحمد : اتفضلوا مهاب : اتشجع يا وحش عمر : ربنا معاك حبيبة باستغراب : مالهم دول حمزة : يالا بعدما جلسوا تن*د حمزة باضطراب : حبيبة هو انا عايز اقولك حاجة حبيبة : قول حمزة : هو انا يعني حبيبة : انت مالك متوتر كدة ليه انت هتشتمني و لا ايه حمزة : لا طبعا بصي هو **ت قليلا ثم قال : حبيبة انا بحبك و عايز اتجوزك عارف اني مفروض مقولهاش كدة او اقولها لما احس انك بتحبيني بس انا مش قادر استحمل فكرة انك تبعدي عني كنت يضايقك و اعاملك وحش بس انا كنت بعمل كدة غصب عني كنت بغير لما الاقيك لابسة ضيق او قصير لما الاقيكي بتتكلمي مع راجل بضايق لما اشوف تعاملك مع أي حد حتى لو اللوا حسن أو مراد باشا او عمي حتى مكنتش اعرف بضايق ليه لاني مكنتش معترف بحاجة اسمها حب بس اتأكدت يوم ماتعبتي و احنا فالمهمة حسيت ان روحي بتروح و انتي مغمي عليكي مش عارف افوقك حسيت ان دمى بيغلي لما شوفتك بترقصي خوفت لما لقيتك فحالة هستيريا لما كنا عند ديفيد او أل**ندر حمزة بقلق فحبيبة من بداية كلامه و هي مغمضة العينين و دموعها تسقط منهم : حبيبة رائيك ايه زفرت حبيبة بحزن : مينفعش يا حمزة حمزة : ليه مينفعش هاه ليه حبيبة : عشان انا حتى لو بحبك مش هتجوزك حمزة :للدرجادي يعني منفعش حبيبة : اكيد مش قصدي بس الفكرة ان ان مستحيل اتجوز حمزة بغضب مكتوم : ليه حبيبة بوجع : عشان اتجوز و اخلف و فالاخر اموت و اسيب بنتي او ابني يتعذبوا من بعدي او هما يموتوا و اتعذب انا سيبك من ده بابا مكانش ظابط و لا حتى ماما هما ماتوا لمجرد ان مراد بيشتغل فالمخابرات مبالك انا و انت شغالين هناك ايه اللي هيحصل بقا هيموتونا و عيالنا تعيش هنا فالجزيرة لوحدهم و يعيشوا نفس اللي عيشته و يحلموا بكوابيس ليل نهار و لا هيموتولنا عيالنا و سعتها حاجة من تلاتة هتحصل ياما هاتجن يا هروحلهم برجلي و افجر نفسي يا اما هنتحر و هختار اسوء موتة اموت بيها ها ايه رأيك نظر لها حمزة بحزن : و ليه نفترض السئ لو على الشغل حبيبة انا عشانك مستعد اسيبه و احلفلك كمان حبيبة بدموع : انا اسفة و وقفت و اكملت في نفسها : انا بحبك و مش هقدر اخسرك حمزة بصوت عالي : و انا مش هسيبك يا حبيبة و هتبقى مراتي و بقولهالك هتعيشي و تكملي حياتك و انتي مراتي و هنجيب عيال و هتنزلي مصر و هفضل وراكي ان شالله اخ*فك و اتجوزك غصب عنك سامعة غصب عنك ذهبت حبيبة و ذهب هو ورائها حبيبة : جهزوا نفسكوا عشان هنمشي عمر بتوجس و هو ينظر لحمزة الذي بظهر على ملامحه الحزن و الغضب : ليه هو ايه اللي حصل حبيبة : يالا لازم اخلص حاجاتي اللي هناك عشان ارجع بسرعة عندي شغل مهم نظر لها احمد : انتي هترجعي هنا تاني حبيبة : مانا قولت يا جماعة اني هفضل هنا مالكوا متفاجئين ليه مهاب : خلاص يا جماعة يالا نحضر نفسنا حبيبة : و انا هروح احضر نفسي و ذهبت و تركتهم مع حمزة أحمد : ايه اللي حصل عمر : ليه هتفضل مهاب : اصبروا يتكلم حمزة بحزن : هي مفكرة اني هستسلم بس و ربنا ما هسيبها و هتجوزها ان شالله اخ*فها و انا بقول اهو أحمد : مش فاهم هي قلتلك ايه حمزة بضيق و هو يمشي : مقالتش و انا هخليها تقول بس تصبر و ذهب هو الاخر و نظروا لبعضهم بحزن ثم ذهبوا لغرفهم حبيبة في غرفتها : فرغلي الطيارة تجهز عشان هنمشي فرغلي: ماشي حبيبة و هي تبكي و لنفسها : مينفعش يا حمزة مش هقدر اخسرك انت كمان او اخسر حتة منك مش هقدر يبقى مصير عيالنا على المحك بالذات بعد اللي هيحصل مش هسمح و هفضل احبك حتى لو من بعيد انا كدة كدة متعودة ان اللي بحبهم بيروحوا مني بعد نصف ساعة نزلت حبيبة لهم و هي ترتدي قناع المرح و البرود : انا جاهزة حمزة : معلش عيدي تاني كدة حبيبة : انا جاهزة حمزة : و انتي راحة كباريه ماتلبسي عدل حبيبة و هي تنظر لملابسها بلا مبالاة : لا ده عاجبني فكانت حبيبة ترتدي فستان اسود قصير به ورود كثيرة اكثر من رائع ضيق نسبيا حمزة و هو يحاول تمالك اعصابه : حبيبة لآخر مرة هقول روحي غيري و انا فاهم اللي بتحاولي تعمليه حبيبة ببرود مصطنع فهي حقا خائفة منه : ملكش انك تدخل ده لبسي و انا حدة فيه حمزة بعصبية و هو يسحبها من زراعها : حلو اوي و انتي ملكة قلبي و انا برضه حر فيكي حبيبة : اوعي كدة ملكش دعوة بيا حمزة : بقولك ايه اقسم بالله لربيكي بس لما نتجوز حبيبة : انت بتستهبل اوعي كدة حمزة دخل الغرفة و أغلق الباب بالمفتاح و اتجه ناحية دولاب ملابسها و فتحه و اخذ يري ملابسها حمزة بسخرية : ماشاء الله تبارك الله ده مفيهومش لبس يتلبس بس و ماله بكرة نحوقهم باذن الله وقع اختياره على إحدى الملابس حمزة بعدم رضي : ده ينفع عقبال مانجيب هدوم تانية حبيبة : ده عندها حمزة : بت امي ل**نك مش عايز أمد ايدي عليكي حبيبة : مبخافش حمزة : اقسم بالله انا طالع و مش هقولك عشر دقايق لا هقول ربع ساعة لو ملبستيش هدخل البسك انا حبيبة : انت قليل الادب و مش محترم حمزة : عارف انا ابن ستين فسبعين يا ستي بس البسي انا خارج و خلي بالك انا حلفت و خرج من الغرفة وسط ذهولها حمزة مش هيستسلم طب حبيبة هتستسلم قدام هجومه على مشاعرها طب هتستسلم لحقيقة انها بتحبه ده اللي هنعرفه فالفصول الجاية مو برمجت قلبي دمتم في حفظ الله By Habeba Elsyd

Read on the App

Download by scanning the QR code to get countless free stories and daily updated books

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD