البارت الثالث

1009 Words
{3}سعاد...."اتفضل يا دكتور ليتفجا الجميع بهذه الصرخه التى انفجرت من النائمه لورين ......"مــــامــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا " لينتفض الجميع من حولها ويهم فهد بضمها إليه لتستفيق ذلك الفتاة ويرتفع صوت بكأها فهد بصوت متطرب من قربه إليها ....."أهدى " لتدفعه لورين بعيدا عنها وهي ترتعش وتحتضن نفسها ....."عملت فيا اى يا مجرم حرام عليك حرام عليك "ثم بدأت فى موجه بكاء هستريه وهيا تخبئ جسدها الصغير تحت ذلك الغطاء فهد بغضب عارم ....."متتصرف يا بني ادم هديها " الطبيب بخوف ....." حاضر يا فهد بيه " ليقوم بحقن لورين بالمنوم وبعض المهدئات ثم يقوم بتركيب المحلول فى يدها ويقوم بوضع باقي الادويه داخل ذلك المحلول لينصرف الطبيب على وعد أن يأتي بعد ساعتين لكي يطمئن عليها مره اخرى ليبقي فهد بجانبها فهد....."سعاد " سعاد....."نعم يا بيه " فهد......"اطلعي هاتي لبس للورين من فوق وهاتى الاسدال اللى اشترتية " سعاد ...."حاضر يا بيه "لتأتى بعض قليل "اتفضل يا فهد بيه " فهد وهو ينظر إليها بغضب ...."اتفضل أي يا متخلفه انتِ تعالى علشان تغيري لها هدومها " سعاد..."حاضر يا بيه " ليرمقها فهد بنظرات ناريه ثم يخرج و يغلق باب الغرفه من خلفه لتخرج بعده سعاد بوقت قليل فهد ....."لبستيها الاسدال " سعاد بغباء......" إسدال اى " فهد وهو يمسح وجهه بيديه....." اللهم طول يا روح طيب لبستيها اى " سعاد ...."فستان بيتي " فهد بارتياح ...."تمام لبسيها الحجاب عليه علشان ادخل " سعاد....."حجاب اى يا بيه الفستان كت " فهد وهو يض*ب بيده الحائط محاول كبح غضبه .... "ادخلي يا سعاد لبسيها الاسدال ....بالحجاب يا سعاد " ليجلس على أحد المقاعد امام الغرفه وهو يضع رأسه بين يديه وهو يشعر بأنه يود أن يقتل تلك السعاد اليوم لتخرج سعاد بعد قليل ...."لبستها يا بيه " فهد دون أن ينظر إليها ...."شكرا يا سعاد اعمليلى فنجان قهوه" سعاد....."بس ده وقت غدا حضرتك وانت شارب تلاته قهوه من غير فطار " فهد ....."سعاد انتِ ناويه تخليني ارتكب جنايه صح تحبى اقتلك ونخلص ....غوري من وشى و تعملي فنجان القهوه و تبعته مع منال و مشوفش وشك لآخر اليوم " سعاد ....." حاضر يا بيه " ثم توجه فهد إلى غرفه مكتبه ليأتى بالكمبيوتر المحمول ثم ليعود إلى غرفه لورين ليتابع بعض اعمال شركه الاستثمار الخاصه به كان يتابع أعماله و يطمئن من الحين للآخر على لورين التى ما زالت نائمه كالملاك بالحجاب الاسود ليتذكر شكل شعرها عندما رأه ثم ينفض تلك الأفكار من عقله ليستغفر الله ويعود إلى عمله و استمر الوضع كذلك حتى أتى الطبيب بعد ساعه و نصف ليفحص لورين من جديد ليجدها بحاله أفضل و يقوم بحقنها بالم**ر مره اخرى فهد....."اخبارها اى يادكتور احمد " الطبيب....."احسن من الاول أنا اديتلها حقنه منوم مش هتفوق منها غير اخر الليل او الصبح " "تمام يا دكتور متشكر "قالها فهد وهو يخرج من الغرفه لإيصال الطبيب إلى الباب ثم يعود ليدخل الحمام الخاص بالغرفه و يتوضأ ويصلي بجانبها ثم يكمل عمله الذى استمر به إلى الساعه الواحده بعد منتصف الليل ليذهب إلى باب الغرفه و يقوم بإغلاقه بدون مفتاح و يتمدد على ذلك الاريكه التي تقع على القرب من سرير لورين بعد تفكير كثيرا في ذلك التى أتى بها لكي يذيقها جحيمه ويبدو أن هي من تجعله يغرق فى ذلك الجحيم ليغرق فى حوار بين عقله وقلبه عقله ...."و انت مالك بقا بتفكر فيها ليه" قلبه ...."مش عارف حاسس انها كويسه متستهلش كل ده " عقله ....."و احنا مالنا كويسه ولا وحشه انت جايبها هنا لغرض" قلبه ...."غرض اى " عقله ...."انت ناسى انك جبتها هنا علشان تغتصبها و تصورها و تفضح ابوها و مصوره وهو بيسلمها لرجالتك بنفسه " قلبه ...."بس البنت شكلها غير ابوها و متستهلش كل ده " عقله ...."وعرفت منين الكلام ده " قلبه ...."عيونها كلها براءه الاطفال.... وصوت ملاك معقول دى تكون زى محمود العزايزي" عقله ...."انت هتحن ولا اى من امتى بقيت بتاع ستات طول عمرك قلبك ميت " قلبه ...."واى دخل الستات فى الموضوع" عقله....."منتاش شايف نفسك ولا اى فوق دى بنت الراجل اللى كان سبب فى دمار حياتك " قلبه ...."خلاص متفكرنيش " عقله ...."يبقى تسكت و متدمرش فهد كفايه اللى شافه " قلبه ...."أنا هنام احسن " عقله ...."نام وياريت تفضل نايم الفتره اللى جايه لحد ما المهمه تنجح " ليخلد إلى النوم بعد ذلك الدوامه من الأفكار ليستسلم للنوم أما فى مكان آخر و بالتحديد فى لندن كان يجلس ذلك الاب الذى الذى القي بابنتها داخل الجحيم لكي ينجي نفسه من ذلك الفهد الذي كان سيقتله بالتأكيد إذا بقا في البلده لتأتى ذلك العاهره...." حبيبي ايش فيك" محمود و هو ينظر إليها نظرات قذره.... "مفيش يا روحى " نادين...."حاكيني شو يلى شاغل تفكيرك " محمود...." فهد" نادين ...." فهد الحديدى ولا منو " محمود ...." ايوه هو فى غيره زفت " نادين....."ايش صار لفهد احكى ...ومن امتي انت بتهتم لفهد " محمود....."فهد أخذ بنتي عندو و تلاقيه دلوقتي اغتصبها و صورها و لو حاولت ارجع مصر هينشر كل ده " نادين...."ايش عم تحكى انت يعني بنتك هلا بحضنو لفهد يا الله عنجد كتير محظوظه " محمود الذي ينظر إليها بعدم فهم ..."قصدك اى " نادين....."بقصد أنها هلا بحضن شاب كل البنات عم تتمناه حتي انا" محمود ببرود..."بس بنتي محترمه مش زيك " نادين وهى تمثل الحزن ...."لك و انا ايش فيني لتكون بنتك هي احسن مني " و هى تمد شفايفها بطريقه مثيره محمود بتراجع .... " اقصد يعني أنها مش بتتمني ده " نادين بتمايع و إغراء وهى تتناول من كأس النبيذ ...."يعنى بنتك مو احسن مني " محمود بمكر وهو ينظر اللى فستانها العاري ....."نادين حياتي انتِ ما فى احسن ولا احلي ولا أجمل منك " نادين بدلع ...."عنجد عم تحكي " محمود وهو يقترب منها ..."اي "ثم يأخذها ويغرفون معًا فى محرمات الله غير مبالي بذلك التي القى بها في الجحيم و فى مكان آخر كانت تجلس ذلك العجوز و تدعي الله أن يحمي حفيدتها من كل شر فهي تشعر بأن لورين أصابها مكروه وها قد أخذت تصلي قيام الليل وتدعو الله لحفيدتها بعد أن عزمت أن تهاتفها صباحاً للاطمئنان عليها و على أحوالها ثم أخذت تدعو الله لها حتي إذن الفجر و ها قد اتى الصباح ليستيقظ فهد ليجد نفسه نائم فى غرفه لورين لينظر إلى سريرها لكي يطمئن عليها لكنة لم يجدها ليفزع من مكانه ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وبكده انتهى بارت انهارده ياتري لورين قدره تهرب من ڤيله فهد؟ فوت وفولو وكومنت فضلا ♥ رأيكم؟؟ دمتم بخير ودمتم لي سند ♥
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD