الفصل 19

1296 Words
جاسم بتفكير : هترجع متقلقش... معاك يا مروان أحمد : وأنا كمان إتجهوا جميعًا ليستعدوا عدا فادي ************** أما عند فاريهان فبمجرد وصولها فاريهان بقلق من نظرات شادي لها : هتعمل إيه ....فكني يا شادي شادي : سامحيني يا حبيبتي على اللي هعمله فيكي بس أنا لازم أعمل كدا علشان متهربيش شادي لرجالته : روقوها أحد الرجال : متأكد یا باشا إحنا ممكن نخليها تت**ر دي مهما كانت بنت بردو شادي : أظن إنكم سمعتوني كويس خرج شادي من الفيلا وجلس في الحديقة وقام رجاله بض*بها حتى أصبح كل جزء بها ينزف أو باللون الأزرق والأخضر ووجهها ينزف ومتورم من كثرة الض*ب لم يتركوها إلا عندما فقدت وعيها ....وفي نفس الوقت وصل مروان وأحمد وجاسم اللذان تفاجأ بأنه شادي حاول الهرب ولكنهم أمسكوه وقبضوا عليه وعلى رجاله وجاءوا ليدخلوا الفيلا وجدوا فاريهان ملقاة على الأرض ....ركض جاسم نحوها بسرعة وحملها وإتجه بها إلى المشفى وبعد خروج الطبيب من عندها الدكتور : أنا مش فاهم مين اللي عمل فيها كدا البنت عندها أكثر من عضمة مت**رة وخسرت دم كتير جاسم بقلق : يعني إيه يا دكتور هى هتبقى كويسة الدكتور : إن شاء الله مع العلاج اللي أنا كاتبهولها هتبقى كويسة بس أهم حاجة لازم تخلي بالك منها وتعتني بيها وأي حركة ليها غير مسموحه جاسم : تمام کل دا هيتنفذ بالحرف... هى تقدر تخرج إمته الدكتور : دلوقتي عادي هى فاقت أصلا لو حابب تشوفها دخل جاسم لها فاريهان بإبتسامة : شكرًا جاسم : على إيه فاريهان : إنك أنقذتني وجبتني هنا جاسم : مش هرد عليكي علشان إنتي غ*ية فاريهان بإبتسامة : طب هات تليفونك يا ذكي ضحك جاسم وأعطاها هاتفه وقامت بالإتصال بحمزة الذي مازال موجود في بيت عائلتها وفادي الذي وصل منذ قليل هناك حمزة : أيوة يا جاسم وصلتوا لحاجة عن فاريهان فاريهان : أنا فاريهان يا حبيبي حمزة بفرحة وهو يقف : فاريهان إنتي فين وكويسة قوليلي بسرعة مكانك لم تلحق أن تجيب لأن فادي سحب منه الهاتف مما جعل حمزة يغلي ولكنه يحاول أن يهدأ فادي : حبيبتي إنتي فين فاريهان بدموع محبوسة وصوت متقطع : فففاادي فادي بحب : أيوة فادي يا روحي أعطت فاريهان الهاتف لجاسم فاريهان : قولهم إننا جايين في الطريق جاسم : أيوة يا فادي إحنا خلاص جايين في الطريق متقلقش يلا باي ************** عند فادي بعد أن أغلق الخط قام حمزة بسحب هاتفه منه نهى في نفسها : يارب أعمل إيه أهي رجعت وفادي هيبطل يحبني وينساني تاني أنا واللهِ بحبه ليه كدا ........ وصلت فاريهان مع جاسم الذي كان يسندها وبمجرد رؤيتها في تلك الحالة صدم الجميع وأكثرهم حمزة وفادي حمزة : إيه اللي عمل فيكي كدا .... شادي صح أنا هوريه بس أعرف مكانه الأول جاسم : إحنا قبضنا عليه متقلقش فادي بشك : إزاي!! فاريهان وهى تنظر لجاسم بقلق : جاسم لا جاسم بتنهيده : سامحيني بس لازم يعرفوا.. كل اللي حصل كان خطه من فاريهان كانت عارفة إن شادي هيخ*ف أختها في مرة ووقتها هپ هتروح معاه وهيكون معاها جهاز تعقب علشان نعرف مكانها ولو مر نص ساعة وفاريهان مش هربت وقبضت عليه وقتها هنتحرك إحنا ونروح هناك فادي : يعني إنت كنت عارف مكانها وعارف إنها هتتخ*ف ومقولتليش دا غير المهمة اللي روحتوها وعاملين نفسكم هبل مش عارفين هتقبضوا على مین فاريهان : محدش كان عارف غير القائد ومروان وجاسم وأنا اللي كنت قايلة لجاسم حتى القائد ميعرفش إنه كان عارف فادي : حسابك معايا لما تخفي بس وجاء ليحملها ولكنها منعته بيدها فاري : أوعى تكون فاكر إني رجعتلك خلاص لا طبعًا أنا هتجوز حمزة ولسه عند قراري دا فادي بصوت عالي وغضب : نعممم ياختي عيدي تاني معلش مسمعتش بتقولي إيه فاريهان بخوف لاحظه الجميع وإستغربه حمزة : لا إنته سمعت وسمعت كويس كمان ... يلا بينا يا حمزة فادي وهو يمسكها من يدها السليمة بقوة : إنتي مش هتخطي خطوة واحدة بره البيت دا فاهمه یا فاریهان سليمان حمزة بغضب : إنت فاكر نفسك مين أصلا فاريهان : لو سمحت يا حمزة ممكن تستنی بره أو متتكلمش خالص بعد إذنك يعني حمزة : فاريهان إنتي بتقوليلي أنا كدا فاريهان بآلم من قبضة فادي : أيوة يلا بعد إذنك ..... فادي أنا مش بحبك سنة كاملة كفيلة تخليني أحب غيرك وأنساك فما بالك لما أكون أنا أصلا نسياك ومش فاكرة شخص زيك خرج حمزة لينتظرها في السيارة فادي بغضب وهو يضغط بيده عليها أكثر : مش فارق معايا أنا بحبك وبعشقك وهفضل لحد ما أموت وإنتي بتاعتي أنا وبس فاريهان بدموع : فادي إيدي وجعاني ترکها فادي بخوف وأمسك وجهها برقه وقبل رأسها فادي : أنا أسف مقصدش إنتي اللي دايقتيني بكلامك فاريهان : طب لو بتحبني بجد سيبني أفرح مرة واحدة في حياتي وأتجوز الشخص اللي بحبه فادي بصراخ : لا مش هيحصل إنتي مش هتتجوزي حد غيري إحنا وعدنا بعض هنعيش مع بعض ونموت مع بعض فاريهان بإبتسامة : هنعيش مع بعض أه بس كأصدقاء یا فادي أنا أول مرة أطلب منك طلب وإنته رافض تفرحني وتحققهولي فادي بحزن ودموع قام بتقبيل يدها وتركها وأدار وجهه وقال : روحي يا فاري روحي قبل ما أغير رأي شعرت بقلبها يت**ر لمئة قطعة ولكنها تحملت وخرجت إلى حمزة الذي إتجه بها إلى الإسكندرية **************** إياس وهو يضع يده على كتف ش*يقه : حقها یا فادي واللي إنت عملته دا الصح قام فادي بإحتضانه بقوة وظل يبكي كالأطفال مما جعل أمه تبكي معه نهى فب نفسها : مش عارفة ليه مش قادرة أفرح ... فادي أهو قدامي وبقى ملكي لوحدي بس حاسة إن فاريهان كانت بتكدب وإنها لسه بتحبه ... أنا لازم أكلمها صعدت نهى إلى غرفتها وقامت بالإتصال برقم حمزة الذي أعطاه لهم جميعًا ....... عند حمزة وفاريهان رن هاتفه حمزة : فاريهان معلش ردي شوفي مين علشان أنا بسوق فاريهان : الوو نهى : إنتي كنتي بتكدبي صح فاريهان بتوتر : نهى نهى : أيوة نهى ... قولي الحقيقة ... إنتي كنتي بتكدبي صح وإنتي لسه بتحبيه فاريهان : أيوة نهى : طب ليه فاريهان : علشانك وعلشان إبنكم ميقولش عني لما يكبر إني خ*فت أبوه من أمه نهى : أنا مش قادرة أفهمك... كلو كان بيتكلم عن تضحياتك المستمرة وأنا كنت بقول مش للدرجة.. أكيد بيزودوها... بس دلوقتي فهمتهم أنا مش قادرة أصدق إنك فكرتي في إبني وفيا ده بدل ما تكرهيني فاريهان بإبتسامة وجع : مقدرش أكرهك وبعدين أنا فعلًا بدأت أحب حمزة وعايزة أتجوزة يعني فين المشكلة نظر لها حمزة بحب وبفرحة من كلامها نهى : إنتي إزاي كدا فاريهان : مش مهم دا المهم إنك تخلي بالك من أمانتي ليكي وتحافظي عليها وتزرعي حبك في قلبه نهى : هحاول فاريهان : وأنا واثقة من كدا أغلقت فاريهان الهاتف معها وطلبت من حمزة إيقاف السيارة ، نزلت ووقفت دقيقة وحمزة يقف بجوارها وفجاءة ومن زون سابق إنذار صرخت بكل ما تبقى لها من طاقة وبدأت دموعها في النزول كالمطر الغزير ..... أراد حمزة أن يقول لها أي شيء ولكنه فضل ال**ت ..... ظلت تصرخ لبضع دقائق متتالية حتى تعبت وركبت السيارة في **ت ... فركب حمزة أيضًا وطوال الطريق ظلوا صامتين ، ولكن فاريهان كان يدور بداخلها الحوار الأتي " حفرت إسمك في قلبي بالدهب وقولتلي متحلميش إني أبعد عنك خلاص إنتي بقيتي ملكي ومعدش ينفع تبعدي عني ... بتمر الشهور والأيام تعدي وأرجع ألأقيك لغيري .... خنتني .... خنت حبنا ... خنت وعدنا بإننا لبعض ... خنت الإسم اللي حفرته بإيد*ك جوه قلبي ... خليتني أدوس على قلبي علشان سعادتك ، خليتني أروح وأتجوز واحد غيرك علشان تقدر تنساني .... هتقولي مطلبتش منك كدا خالص... هقولك بس الفرحة اللي في عينيك وإنت معاها كانت بتقرل ع** كدا علشان تبين إنك راجل وقد وعدك.... إنت لو قد وعدك مكنتش خنتني وروحت إتجوزت غيري من البداية مهما كان السبب .... مكنش ينفع تخلف بوعدك .... طالما إنت مش قد الوعود بتوعد ليه ، بترفعني ليه لسابع سماء وبعدها ترميني لسابع أرض ... بس الغلط غلطي... كان المفروض أبعد عنك من بعد ما إتجوزت ، مش أفضل في علاقة مع راجل متجوز ... سامحني إني وقعتك في شباك حبي ، سامحني إني حبيتك في يوم من الأيام ، سامحني إني وافقت على راجل متجوز ويبقى إسمب خطافة الرجاله...... بقلمي : أميرة الظلام (مروه كمال محمد)
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD