الفصل الخامس في طريق عودتي إلى يزبيل، راقبت وبحثتُ عن تينداو لكنني لم أره في أي مكان، فجئت إلى خيمة لوتاز. كانت مضاءة من الداخل، واستطعت أن أرى ظلها الذي كان يُرفرف مع قليل من لهب المصباح الموجود في الداخل- ظل غير واضح على القماش. هناك شخص ما، ظل مُعتم لرجل طويل، ثابت في مكانه، يجلس قريب جدًا منها. يرفرف ظله ذهابًا وإيابًا ، كما لو كان غير متأكد فيما أنه سيقترب منها أو يبتعد عنها، يرتدي هذا الرجل قبعة غريبة، عالية من الأمام ومنخفضة من الخلف مشيت على طول الطريق المُعا**، وبقيت بعيدة عن الخيمة. يُمكنني أن اشعر بعيون العبد الموجود عند لوتاز فيّ أنا 39 اعتقد انه في مكان هنا في الظلام خارج هذه الخيمة، يشاهد ويراقب عند مفترق الطرق، توقفت لأنظر إلى صف الفيلة. نسيم خفيف يجمع أوراق الشجار المُتساقط ويضع بها على الارض مُطلقاً صوت صفير هادئ، القليل من اصوات خشخشة بعض الح*****ت - وهذا تناقض ملحوظ