أسطورة حلقة الرعب

2

 " دوقي الجيد ، لقد حظيت بالولائم جيدًا على طاولتك والآن قد أطلعتني على هديتك ، والتي يجب أن أقبلها بتقدير متواضع . ولكن من عادتي أيضًا أنه عند تقديم هدية ، يجب أن أصنع رمزًا مميزًا على الأقل هدية لعائلتك في المقابل  "  . وبهذا أخذ من جيبه زوجًا رائعًا من الأقراط الياقوتية وقدمها إلى الدوق .

 " من أجل ابنتك الجميلة ، التي أعتقد أن لون شعرها يتناسب تمامًا مع هذا العنصر المميز التافه من امتناني . "

في الواقع ، كان الشعر الأحمر اللامع لابنة الدوق مطابقًا تمامًا للتلوين ، وقبلت السيدة الشابة هذا الرمز بابتسامة رزينة .

لم تبدو الدوقة سعيدة تمامًا ، لكنها لم تعترض عندما دعا الدوق بطلنا الشاب للانضمام إلى الأمير وركوبه هو نفسه بعد مأدبة غداء في اليوم التالي ، وهو ما قبله بالطبع . من حسن الحظ أن المهمة المهمة التي قام بها الإسكافي في صباح اليوم التالي قد تم إعدادها جيدًا مسبقًا ، وبالتالي استغرق الأمر القليل من الوقت لإكمالها ، مما جعله جاهزًا على الفور لركوب الخيل والرياضات النبيلة الأخرى مع الدوق وولي العهد في فترة ما بعد الظهر .

كان العشاء في تلك الليلة على طاولة الدوق علاقة غير رسمية مع الأمير وأفراد الأسرة الآخرين فقط ، لكنه لم يكن أقل حيوية في تلك الليلة في القاعة الكبرى . مرة أخرى ، بدت الدوقة مشتتة قليلاً ولم تكن رفقة جيدة بشكل خاص . من ناحية أخرى ، أبدت ابنتها بهدوء بعض السحر الخفي والذكاء الخاص بها وسرعان ما ف*نت الإسكافي بها تمامًا . لقد كان الرئيس براوني على صواب في كل التفاصيل لأن السيدة بيث ، حيث تمت دعوته الآن لمخاطبتها عرضًا ، كانت بالفعل أفضل عروس ممكنة في أي من الممالك المعروفة!

لقد أفسدت المتعة بعد ذلك بوقت قصير عندما دفع السقوط المفاجئ لدرع قديم من الحائط إلى الأرضية الحجرية الدوقة إلى العمل . قامت باستدعاء كبير المضيفين ومدبرة منزلها ، وبختهم بصوت عالٍ بسبب استمرار تدهور كل شيء في القلعة . الصدأ على كل بذلة من الدروع التي تحدت محاولة كل ساقٍ للتنظيف ، والأوساخ والغبار في كل مكان (وحتى ذكر الكتان المتسخ دائمًا في كل مكان كانت تنظر إليه - أقسم أنه يمكنها رؤية آثار أقدام موحلة لطفل صغير هنا والآن فصاعدًا الكتان الناعم على طاولة الطعام!)

نهض الإسكافي ، الذي استعد لهذه اللحظة ، وقام بتهدئة الدوقة الغاضبة بهدوء .

 " دوقةتي الطيبة ، لا تدخر لحظات أخرى من التفكير في هذا الحادث غير السعيد . إذا كانت هناك مشاكل يجب حلها ، فاسمحوا لي أن أقدم مساعدتي ، وأفعل لك هذه الخدمة الصغيرة للتعامل مع هذا الأمر التافه بما يرضيك تمامًا . "

كانت الدوقة في حيرة من أمرها ، لكنها أومأت برأسها مطولاً وغادرت القاعة الكبرى لمقرها الخاص . استدار الإسكافي للتحدث إلى الدوق ، الذي بدا مرتبكًا تقريبًا .

 " بإذن منك يا ربي ، أتوسل إليك الإذن بتغيب نفسي عن طاولتك والتحدث ، إذا كان بإمكاني ، بحرية مع مضيفك ومدبرة المنزل ، وإذا كان بإمكاني إعطاء موظفيك المحليين بعض الإرشادات البسيطة ، فأنا متأكد من أننا نستطيع كل شيء على ما يرام مثل المطر بحلول صباح الغد .

أعطى الدوق موافقته الكاملة عن طيب خاطر وسرعان ما قام المضيف بتجميع طاقم العمل المنزلي بالكامل وكان لكل خادم وامرأة وطفل في القلعة أوامرهم البسيطة ولكن الدقيقة وغادروا على الفور لتنفيذها .

كان المضيفة العجوز في قلبه صبيًا ريفيًا ، ودون أن ينبس ببنت شفة ، كان قد خمن خطة الإسكافي الماكرة لدينا ، وتقاسم الاثنان معًا إبريقًا من النبيذ في المخزن في الساعات الأولى من الصباح أثناء تداول حكايات الحياة الريفية القلبية الجيدة  .

وغني عن القول ، أنه عندما نهضت الدوقة من السرير في ذلك الصباح ، لم يتم العثور على قطعة واحدة من الغبار في القلعة بأكملها . كل البياضات كانت رائحتها نظيفة ومنعشة ، ولم يكن هناك عثة صدأ واحدة على أي من السيوف أو الدروع المزخرفة في القاعة الكبرى! كان امتنانها عميقًا ومتواصلًا ، وللمرة الأولى منذ عدة أشهر ، ارتدى وجهها ابتسامة ، ولم يظهر أي عبوس منذ ذلك اليوم فصاعدًا . لم تكن امرأة صعبة الإرضاء ، فهل استمتعت كثيرًا بمنزل نظيف يعمل بسلاسة مع زوجها .

لم يشك أحد (باستثناء المضيفة العجوز الحكيم) في أن الإسكافي قد اشترى مرة أخرى للقلعة البقرة الشهيرة الحائزة على جوائز  " بيسي "  التي أنتجت الكريمة الغنية جدًا التي كان الرئيس براوني مغرمًا بها ، والتي وضعها الخدم أوعية منه في جميع أنحاء القلعة والأراضي التي كان من المؤكد أن براوني سيجدها بسرعة . استرضاء كبريائه وغضبه ، كان من المؤكد أن براوني سيستخدم كل سحره الكبير لإعادة الأسرة بسرعة إلى حالتها الأصلية جيدة الترتيب .

تقديراً سعيداً ، قدمت الدوقة للصبي دبابيس فضية وزمردية رائعة مأخوذة من عباءتها الخاصة . من أي وقت مضى لتقديم هدية في المقابل ، قدم لها عقدًا رائعًا من الياقوت مناسبًا لتزيين حلق أي ملكة ، لموافقتها على تقديمها لابنتها . لقد وافقت بسعادة وابتسمت بفرح لأن ابنتها كانت مسرورة بالهدية ، بل إنها طلبت منه أن يربط قفلها في مؤخرة رقبتها (كان منظرًا رائعًا للغاية - يمكن كتابة السوناتات بأكملها وستكتب عن تلك العنق الرشيقة . ) .

إذا كان الإسكافي لدينا قد طلب يد ابنتهما في ذلك الوقت ، فأنا متأكد من أن الدوق والدوقة كانا سيباركان على الفور ، لكن بطلنا كان نبيلًا وأراد تحقيق هذا الشرط الأخير غير المعلن - الحصول على سيدة بيث الحب الحقيقى . لحسن الحظ ، كانت لديه فكرة جيدة إلى حد ما عن كيفية تحقيق ذلك .

بدعوة السيدة الجميلة لأخذ جولة معه في النهر ، قبلت على الفور (كانت تشعر بالفعل مغرمة جدًا به بالفعل ولم تنم طوال الليل أو تناول الإفطار حيث بدت معدتها مليئة بالفراشات وكانت كذلك . أتساءل عما إذا كان هذا هو الحب حقًا - لم تشعر به من قبل من قبل ولكنها سمعت عنه وصفه عدة مرات من قبل من قبل سيدتها القابلات) .

استراح لبعض الوقت والاستمتاع بالمحادثة الخاملة من خلال شلال صغير بارد يؤدي إلى النهر ، بدأ الحصى خطته النهائية .

 " السيدة الجميلة بيث ، يؤلمني أن أراك حزينًا للغاية وتتألم . في الوقت القصير جدًا الذي أمضيته معك ، تمكنت من إضفاء البهجة على والدك ، واستعادة النظام الجيد لوالدتك إلى المنزل . اليوم ، ماذا هل يمكنني أن أفعل لتخفيف ألمك؟  "

كانت السيدة الطيبة تكره الشكوى ، لكنه أقنعها مطولاً بالاعتراف بأن قدميها كانت دائمًا تعاني من ألم رهيب ، وأن كل خطوة تخطوها تقريبًا كانت معاناة شديدة . الأطباء ، نظرًا لكونهم مجموعة غير كفؤة بشكل عام كما كانوا في تلك الأيام (وما زالوا في الغالب) ، فقد وصفوا عددًا لا يحصى من العلاجات والأدوية والمراهم - لم يكن أي منها مفيدًا على الإطلاق (وبعضها ربما جعل صحتها أسوأ)!

بإقناعها بخلع حذاء الركوب الخاص بها ، كان بإمكانه أن يرى بوضوح أن الإسكافي القديم ، الذي صنع لها جميع الأحذية والأحذية والنعال الجديدة منذ عدة أشهر ، قد قام بعمل سيئ للغاية . كل شيء مضغوط أو عض أو فرك بإحكام في جميع الأماكن الخاطئة . كانت عظام قدمها الرقيقة مهروسة قليلاً من مكانها وكان هناك تورم كبير . في البداية أمرها بتبريدها في الدفق لتقليل التورم ، وقد خفف ذلك من معاناتها إلى حد كبير حتى أصبحت باردة وبدأت أسنانها في الثرثرة . ثم جفف قدميها بعناية بمنشفة ناعمة وطبق كمادات الشفاء التي سمع عنها براوني رولو ال**ول يتحدث عنها .

لقد استغرق الأمر بعض الوقت للعثور على  " النساء الحكيمات "  والمعالجين بالأعشاب الذين يعرفون النباتات والأعشاب التي تحدث عنها براوني رولو البائس البائس ، لكنهم في النهاية تم جمعهم وإعدادهم بعناية . قام بتدليك المرهم برفق في قدميها ، مطبقًا ضغطًا بطيئًا ولكن لطيفًا ، مما أدى إلى تلطيف الجسد الرقيق الرقيق وإقناع جميع عظام القدم الأنثوية الدقيقة بلطف بالعودة إلى مواضعها الصحيحة . لن يكون هذا علاجًا فوريًا ، ولكن يجب أن يكون الألم الآن مجرد إزعاج من شأنه أن ينخفض بسرعة كل يوم حتى تلتئم جميع الكدمات .

ألقى حذائها القديم المعطل بعيدًا وفتح حقيبته وقدم لها صندوق هدايا ملفوفًا . عند فتحه ، كانت مسرورة للعثور على زوج جميل من الحرير مع نعال مطرزة بأحجار الياقوت ، والتي سمحت له بوضعها على قدميها - بعد أن قبل بلطف كل قدم مبهجة . كان اللون الأحمر حقًا أفضل لون لها!

يناسب النعال تمامًا - كان الإسكافي في النهاية حكمًا جيدًا جدًا لمقاسات الأحذية النسائية (وكان لديه أزواج احتياطية بحجم نصف أكبر وأصغر في عبوته ، إذا لم يكن الأول مثاليًا تمامًا) . تابع هدية النعال بعرضه لها بخاتم ياقوتي في الخندق . لم يكن هذا خاتمًا عاديًا من الأحجار الكريمة - فقد كان بلا شك أفضل جوهرة في مجموعة الكنوز بأكملها ، وبعرض هذا الخاتم كان في الواقع يقدم لها قلبه بالكامل .

علمت السيدة بيث بعد ذلك أن ما شعرت به لهذا الشاب كان حقًا حبًا حقيقيًا ، وعندما انتقلت لتقبيله على خده بحنان ، أخطأت قليلاً ، وبدأت قبلة على فمه ربما كانت ستستمر لفترة طويلة . بعد حلول الظلام إذا لم تأت إحدى الحاضرات بحثًا عنهم في وقت لاحق لاستدعائهم لتناول العشاء .

وغني عن القول ، نهضت السيدة بيث من مائدة العشاء وأعلنت لوالديها المبتهجين أن السيد الشاب الجدير الجالس بجانبها سيكون بالفعل زوجها المختار . تم ترتيب موعد الأعراس القادمة في أقرب وقت ممكن بشكل لائق وفي ذلك اليوم السعيد كان ولي العهد نفسه هو أفضل رجل وقدم العديد من الهدايا السخية للزوجين السعداء ، الذين ظلوا أفضل أصدقائه والمستشارين الموثوق بهم طوال فترة الإقامة . حياته الطويلة بعد أن أصبح ملكًا بعد سنوات قليلة .

عاشت السيدة بيث ، الدوقة لاحقًا بعد وفاة والدها ، حياة طويلة وسعيدة مع زوجها ، الإسكافي السابق ، الذي اعترف قبل ليلة زفافهما بشكل خاص بماضيه المتواضع - والذي لم يكن بالطبع ذا أهمية أو أهمية بالنسبة له . هي ، ولم يتم ذكرها مرة أخرى ، حيث لم يكن لها أي تأثير على الإطلاق على صلاحه كزوج ، ولطفه اللاحق مع أطفالهم الكثيرين . في الواقع ، أصبحت ابنتهما الكبرى فيما بعد زوجة الابن الأكبر للملك ، لكن هذه قصة أخرى .

ماذا عن القرية القديمة تسأل؟ حسنًا ، لقد ازدهرت ونمت لتصبح بلدة صغيرة على مدى بضع سنوات . حتى أن هناك قصة مفادها أن الإسكافي ، الذي أصبح الآن الدوق ، عندما تولت السيدة بيث الجميلة لقب الدوقة بعد وفاة والدها ، عندما كان يقوم بإحدى زياراته السنوية إلى قريته القديمة ، يُزعم أنه تم الاعتراف به على أنه الإسكافي السابق من قبل المدينة ريف . كان ريف العجوز لا يزال بخيلًا جشعًا ومثيرًا للشفقة ، وقد تعذب كثيرًا الآن بسبب أمراض لا حصر لها ويبدو أنه كان لديه أسوأ ما في الحظ . بحلول مهرجان منتصف الصيف التالي ، اختفى ريف - اختفى في الغابة وهو يغمغم كالمجنون ، كما لاحظ بعض سكان المدينة .

في وقت متأخر من الليل ، بعد نوم الأطفال بشكل مريح في السرير ، قد يتم التهامس بأن ريف قد سأل الدوق العظيم عن سر حظه الأسطوري - وأن الدوق أخبره بصدق . سعيًا ل**ب هذا الحظ لنفسه ، وجد البخيل القديم الجشع تدميره . رئيس براوني ، الآن حكيم لحقيقة أن شخصًا ما قد سمع اجتماعهم في منتصف الصيف ، لم يتحمل أي ضغينة على الإسكافي ، وقدم هدية سرية لشجرة بلوط نمت ببهجة كبيرة وعجب في فناء القلعة ، لكنه حذر اجتماعاتهم المقبلة بعناية أكبر .

تم تعيين ريف جديد (أكثر لطفًا) وتستمر المدينة في الازدهار حتى يومنا هذا . يبدو أن رولو البراوني يعمل بجد ، وقد شفي من **له!

وماذا عن النعال والأقراط والقلادة والخاتم المشهور من الياقوت الأحمر؟ لا تنظر إلى أبعد من ملكتنا العظيمة (المسماة أيضًا بيث) ، فهذه المجوهرات هي العناصر المفضلة في جواهر التاج الخاصة بها والتي يتم ارتداؤها في العديد من مناسبات الدولة العظيمة ويقال إنها تجلب لها حظًا رائعًا! ليس سيئًا بالنظر إلى أنهم أتوا في الأصل من إسكافي فقير لم يحالفه الحظ على الإطلاق!

***

2

يحتاج كل لاعب بيسبول إلى نوع من الحافة . نحن مؤمنون بالخرافات كثيرًا ، ونميل إلى البحث إلى ما لا نهاية عن ذلك الشعار الصغير أو حبة الدواء التي ستجعل أعيننا أكثر تركيزًا قليلاً ، وكرة الانحناء لدينا أكثر وضوحًا قليلاً وتعطينا قدرًا إضافيًا من الثقة لرمي تلك الكرة السريعة في منطقة الإضراب على حساب 3-2 . فقدت القدرة على الوقوف على تل ذلك الرامي في  " أخدودك "  ، غير خائف وحريص على جز خصومك .

ذات مرة ، كان اللاعبون يتناولون حبوب الأمفيتامين الخضراء الصغيرة مثل الحلوى لإعطاء هذه  " الميزة "  ، ثم جاء عصر الستيرويد ، والآن يصطف اللاعبون مثل الحشود في مكاتب أطبائهم للحصول على الأدوية الموصوفة لاضطراب نقص الانتباه المزعوم . أي شيء للحصول على تلك الحافة أو تلك القطعة من الأخدود .

كما تفتخر Monsanto Chemicals ،  " حياة أفضل من خلال الكيمياء "  .

كانت مشكلتي هي تلك المحاولة بقدر ما أستطيع ، لم أتمكن من العثور على حافتي تمامًا بغض النظر عن المكان الذي بحثت عنه . أنا ، الرامي الكبير السابق في المدرسة الثانوية ، براد الديبران كان عالقًا ، على ما يبدو إلى الأبد ، في كرة الدوري من الدرجة الأولى غير قادر على التقدم أكثر من ذلك . لقد كنت مسودة في الجولة الأولى لنادي منذ بضع سنوات ، وقد تم توقيعي منذ البداية تقريبًا لأتسلق بسرعة من خلال البطولات الصغيرة وسرعان ما أصبح لاعبًا دائمًا لنادي الدوري الرئيسي  . . . يحدث . الجميع في إدارة المنظمة ينظرون إلي الآن بصراحة بخيبة أمل . سرعان ما كنت سأُحسب فاشلاً - وهو أمر لم يكن مقبولاً على الإطلاق بالنسبة لي .

كنت بحاجة إلى العثور على ميزتي الشخصية الصغيرة  . . . ووجدتها في وقت متأخر من الخريف بعد انتهاء موسم الدوري الثانوي بينما كنت أحضر جامعتي المحلية الصغيرة في Arkham ، ماساتشوستس ، بالقرب من مسقط رأسي . أثناء دراستي لدورة الكيمياء للمبتدئين ، أصبحت مهتمًا للغاية بالبحث الخاص لجيف ، طالب الدراسات العليا الذي يدرس صفي . شعرت بفضولي ، وشعرت بالامتنان لدراستي الخفيف من الدراسات ، فقد سمح لي بمساعدته في كثير من الأحيان ، وفي المقابل وجدت حافتي السائلة يتم تخميرها مباشرة أمام عيني  . . . جرعة مقطرة من نبات نادر تحت الماء في جنوب المحيط الهادئ وجدت في وبالقرب من جزيرة مرجانية الخميس الخميس . ترددت شائعات عن هذه الجزيرة البعيدة من قبل البعض - ادعى معلمي في الكيمياء - أنها تقع بالقرب من أنقاض الكابوس المفقود تحت الماء - مدينة R'lyeh . مكان مخيف ، بني في دهور لا حصر لها وراء التاريخ ، من خلال الأشكال البغيضة الشاسعة التي تسربت من النجوم المظلمة . هناك تكمن الأخطار العظيمة التي لا توصف وجحافلهم ، مخبأة في أقبية خضراء لزجة تحت السطح في انتظار عندما تكون النجوم على حق ، لتظهر وتحكم العالم السطحي مرة أخرى . أو هكذا قال لي جيف وهو يضحك .

غريبة ، لكن هذه الأسطورة الشعبية كانت ذات أهمية ثانوية بالنسبة لي ، كنت مهتمًا أكثر بالنتائج العلمية البحتة التي يبدو أن معلمي قد حصل عليها . درس صديق في علم الأنثروبولوجيا في سنته الأخيرة قبيلة نائية في أعالي المرتفعات الصينية النائية لينغ والتي استخدمت هذا الإ**ير النادر  " لكشف حقيقة العالم "  وفي خطر كبير أعاد عينة صغيرة لصديقي الكيميائي إلى التحليل والتكاثر . استغرق جيف ما يقرب من عام ، لكنه نجح الآن في النهاية . من خلال تقطير المستخلصات القوية من هذا النبات البحري النادر ، جنبًا إلى جنب مع جوهر آخر نادر بنفس القدر تم الحصول عليه من جزيرة ساو أينوم-دام الغريبة والمحظورة في غرب إفريقيا ، كان قد صاغ أقوى إ**ير وعد بصقل كل حاسة جسدية إلى حدة حلاقة .

يبدو أن هذا هو الرد على صلاتي! توسلت إليه للسماح لي بأن أكون أول من يختبر طهارته ، لكنه أصر أولاً على تجربة الإ**ير الخاص به على بعض ح*****ت التجارب المعملية أولاً ، وانتظرت على مضض وقتي للانتظار لفترة أطول .

لم تسر دراسة التجارب على الح*****ت بشكل جيد على الإطلاق . تم اختبار العديد من الأرانب وزوج من القطط والكلب في نتائج محبطة للغاية . في حين لم يكن هناك أي ضرر جسدي للمخلوقات ، كان لكل منهم صدمة نفسية شديدة بعد حتى أقل جرعة ، وأصبح مرعوبًا منا تمامًا ومرتعدين في مؤخرة أقفاصهم . رفض كل منهم بعد ذلك تناول الطعام أو الماء وتوفي جميعًا ببطء بسبب الرغبة التي فرضوها على أنفسهم في أقفاصهم ، على استعداد حرفيًا للموت . بطبيعة الحال ، لم يكن هذا ما كان يفكر فيه جيف على الإطلاق . أعلن أن التركيبة فاشلة تمامًا ووضع القوارير الثلاثة المتبقية من الإ**ير في كيس حرق النفايات الخطرة ليتم تدميرها في الفرن ووضعها في صندوق مع بقية نفاياته الكيميائية .

غير راغب في مشاهدة تحطيم أملي الأخير وحلمي ، عدت في وقت لاحق من تلك الليلة وأنقذت تلك القوارير الثلاثة ، واستبدلتهم بقوارير أخرى حتى لا يدرك جيف الفرق . ثم ، في الخارج ، في الفناء الكبير لجامعة Arkham ، تذوقت لأول مرة هذا الإ**ير الذي وعدني بالكثير  . . . وكانت النتائج لا تزال مخيبة للآمال إلى حد ما . رأيت أشياء مظلمة تتطاير وتترصد ، بعيدًا عن زاوية عيني وبدا كل شيء غير متوازن إلى حد ما ، وغير متناسق في المكان . شعرت بالخوف والبارانويا ، وليس بقدر ضئيل من الهلوسة . ليست الثقة التي كنت أتمنى الحصول عليها . لقد فهمت تمامًا لماذا أصبحت ح*****ت الاختبار لدينا خائفة لدرجة أنها تريد الموت .

أصبح مرعوبًا بشكل متزايد من الظلال التي كانت تتجمع الآن بالقرب مني ، بعضها يفترض أشكالًا قريبة من الإنسان ، لكنها مروعة ، والبعض الآخر يشبه الضفادع ، التي انفجرت على المزامير مما أدى إلى أصوات مروعة لا يمكن وصفها . كنت على وشك التخلص من هذه القوارير وأقسم جميع الأبحاث الإضافية عندما اقترب أحد أشكال الظل مني . كان شكلاً بشريًا مظلمًا ولكن غامضًا ، وملامحه لا توصف باستثناء عينيه المائلتين ؛ وإلا كان كل شيء ملفوفًا بلفائف متصاعدة من القماش الخيالي .

بكلمات واضحة ، همس هذا الرقم المخيف لي بسر الإ**ير .

 " ليرى ما هو موجود وما يجب أن يكون عليه ، يجب على المرء أن يستخدم أعينه  . . . لفتحه ليرى في الظلام أو لنتفهم في الكرب والرعب . "

مع هذا الهمس ، اختفت الرؤى والهلوسة التي كنت أعاني منها ، وعاد الليل إلى طبيعته في الفناء الكبير .

لم أنم في تلك الليلة ولا الليلة التي تليها ، لكنني عرفت الآن ما يجب أن أفعله . لقد اشتريت العديد من زجاجات قطرات العين العادية من صيدلية الحرم الجامعي وسكبت محتوياتها في الحوض ، ثم أعدت بعناية كل زجاجة بلاستيكية صغيرة مع الإ**ير . كان هناك ما يكفي لملء ثماني زجاجات . يكفي  " رؤية "  واكتساب أفضلي . لم تهتز يدي أو ترتعش على الإطلاق حيث وضعت قطرة واحدة من الإ**ير في كل عين من عيني .

على الفور تقريبًا بدأت أرى  . . . أرى حقًا . لقد رأيت العالم كما هو ، وكيف ينبغي أن يكون ، والأعداد التي لا تُحصى من الأشياء الموجودة والتي تنتقل فيما بينها . كنت أعرف أنني أستطيع أن أرى نقاط ضعف الضارب وأن الكرات المنبثقة لدي يمكن أن تجعلها تسافر بطرق غير متوقعة . لدي الآن حدتي  . . . وأكثر من ذلك بكثير .

جاء صبي ذو وجه ضفدع ليطرق على غرفتي ليرى لماذا كنت أضحك لوقت طويل جدًا لكنني أعطيته بضع كلمات قاسية لتسريع طريقه ، غارقًا في حياة الجهل . كيف تفسرون نور الشمس أو ضوء القمر لرجل أعمى؟ كيف تشرح أوبرا أو سيمفونية لل**؟ C'est المستحيل!

علمت في الحال أن دراستي السابقة هنا قد انتهت . لقد تعلمت بالفعل في وقت قصير مثل هذه الحقائق التي من شأنها أن تستغرق حياة الفلاسفة لتعلمها ، حتى بشكل غير كامل . من خلال حمل زهرة بسيطة ، كان بإمكاني رؤية مكانها الدقيق في الكون وأشعر به ولمسه بل وتذوقه . كيف تتلاءم مع ذلك ولماذا ، أو إذا كانت لا قيمة لها ويجب تدميرها  . . . كما يجب أن تكون معظم الأشياء على ما يبدو . لقد فتح هذا الفكر قنوات جديدة للحكمة ، وبقية اليوم كنت أتجول مثل طفل اكتشف عالماً جديداً للمرة الأولى . عندما تلاشى الإ**ير عند غروب الشمس تقريبًا ، وضعت قطرة في كل عين مرة أخرى ، وعاد  " العالم الحقيقي الحقيقي "  مرة أخرى إلى بؤرة التركيز ، وربما أكثر حدة من ذي قبل .

تجولت عبر الحرم الجامعي في الليل ، قابلت مرة أخرى معلمي ومعلمي الجديد ، الكاهن الأكبر لا يمكن وصفه ، في انتظاري على درجات المكتبة ، مع أرديةه الحريرية الصفراء الممزقة التي ترفرف في الرياح الأثيرية التي هو فقط هو ويمكنني أن أرى . كانت كلماته صدق وحكمة وشربتها كما يشرب الرجل العطشى الماء . كان معلمي لديه أهداف بالنسبة لي  . . . خطط جديدة لم تكن لعبة البيسبول فيها سوى أقل أهمية ،  " وسيلة لتحقيق غاية "  فقط . من المثير للدهشة أنني لم أشعر بالإحباط على الإطلاق عندما اكتشفت أن فرحة حياتي السابقة كانت الآن ذات أهمية تافهة . كانت احتياجات سيدي الآن في المقام الأول في تفكيري ، حول أفضل السبل التي يمكنني من خلالها أن أخدمه هو وسيده المظلم ، إلهه ، الذي لا يوصف ، الذي أطلق عليه أستاذي اسم Xastur ، ولكنه معروف في العالم الغربي باسم Hastur الذي لا يوصف .  . الشخص الذي سيتغذى قريباً على هذا العالم  . . . والذين لا يستحقون يعيشون عليه الآن .

مع الفجر الباكر ، انتهى درسي الأول وأصبحت الآن رجلًا لديه مهمة . بأي وسيلة كانت ضرورية ، كنت بحاجة إلى إقناع أو إجبار جيف على تحضير المزيد من هذا الإ**ير ، حيث سأحتاج إلى أكثر بكثير من قوارير بحجم القطارة الثمانية لإكمال مهمتي .

كان جيف غاضبًا لإيقاظه وإصراره على أن تجربته قد أُجريت وانتهت نهائيًا لا يعني شيئًا بالنسبة لي . استطعت أن أقول بنظرة واحدة إنه كان مجرد طعام لسيدي ولا يستحق أن يعيش . بجهد ضئيل ، خنقته ميتًا تمامًا ، مستمتعًا برؤية روحه وهي تترك جسده محاصرًا بواسطة مخلوق كريه يشبه الضفدع من الأثير الذي بنقرة طويلة من ل**نه المروع ، أمسك وأمسك روح جيف الراحلة . بعد أن استشعر أنه يمكنني رؤيته ، ناشدني من أجل إطلاق سراحه ، للسماح لروحه بالصعود إلى أعلى وعدم التهامها من قبل هذا المخلوق الخبيث من الظلام ، لكنني كنت مترددًا وغير مهتم بمصيره . سرعان ما التهمت روحه تمامًا وحولت نفسي إلى المهام التي أقوم بها .

لقد استعدت جميع دفاتر جيف ، ومع وجود وصفته في متناول اليد ، قمت بتخمير المزيد من الإ**ير ليلًا ونهارًا حتى تم استهلاك آخر مكوناته البيولوجية النادرة . لقد أعطاني هذا ما يكفي من الإ**ير لأستمر لمدة عامين ، كما كنت آمل - إذا كنت حريصًا .

قضيت ما تبقى من فصلي الشتاء والربيع في Arkham في المكتبة ، معظمها في قسم  " المجموعات الخاصة "  المحظور حيث تم حفظ المجلدات النادرة والممنوعة . كانت الغرف مزودة بوسائل حماية وأجنحة قوية بما يكفي لمقاومة دخول سيدي ، لكنه أوعز لي جيدًا بالكتب التي يجب أن أدرسها والتعاويذ والتعاويذ الدقيقة التي يجب أن أكتشفها ثم أحفظها بشكل لا تشوبه شائبة . كان لدي الكثير لأقرأه والكثير لأتعلمه ، إذا كنت أريد تحقيق رغبات سيدي . سرعان ما أصبح أمناء المكتبات الخاصون غير مرتاحين لوجودي المعتاد وكان شيئًا قريبًا أن أعرف الطقوس الأخيرة للاستدعاء التي سأحتاجها قبل أن يتم طردي من المكتبة بأوامر صارمة بعدم العودة أبدًا .

لم أشغل نفسي بالانتقام الشديد الذي كان من الممكن أن أتخلى عنه ضدهم . كانوا جميعًا تحتي ، مثل الحشرات لأشكال الحياة الأكبر .

كانت هذه بداية الشوط التاسع من المباراة الأولى في بطولة العالم ، وكنت لا أزال على تل الرامي ، متعبًا في جسدي ، لكنني أشعر بسعادة رائعة مع كل مسام وجودي . خلال هذه اللعبة حتى الآن ، كنت قد عدلت  " اللعبة المثالية "  التي لا تنسى دون لارسون التي قدمها في بطولة العالم لعام 1956 ؛ لم أكن قد سمحت بض*بة واحدة ، أو قاعدة على كرات ، أو أي عداء أساسي آخر . كان من الممكن أن يكون هذا هو قمة حلم طفولتي الأعظم ، لكن أحلامي كانت أكبر وأكبر بكثير الآن .

كنت على وشك النفاد من الإ**ير الآن . كنت أستخدم القطرات أكثر وأكثر هذا العام الماضي حيث أحرزت تقدمي المنتصر من الدوريات الصغيرة إلى أن أصبح أفضل لاعب في البداية في فريقي . لم يعد بإمكاني الوقوف على مرأى من هذا  " العالم الحقيقي "  الوهمي ؛ فضلت العيش في عالم الظل لأسيادي ، وهذا يعني استخدام قطرات عيني أكثر فأكثر ، كل ساعة تقريبًا ليلًا ونهارًا . عيني سوداء الآن ، وبما أن هذا يزعج زملائي في الفريق ، فأنا عادة ما أرتدي نظارات داكنة إذا كنت بالقرب من الناس . نادرًا ما أنام بعد الآن باستثناء أحلام اليقظة عندما شعرت بشكل خاص بدعوة إلهي ، وشعرت بقربه بالقرب منك  . . . وأنتظر بفارغ الصبر أن أكمل عملي .

قريبا  . . . قريبا جدا جدا .

لقد أكملت ملاعب الإحماء الخاصة بي ، لكنني أشتري المزيد من الوقت عن طريق الحفر بعيدًا في تل الرامي بحذائي ، وأغمغم تعويذة الاستدعاء إلى سيدي وأستاذي Hastur الذي لا يوصف ، مرارًا وتكرارًا . أستطيع أن أشعر به قريبًا ، قريبًا  . . . تقريبًا ولكن ليس تمامًا من خلال الوادي بين العوالم . قريبا سوف يأتي! يجب أن يأتي!

هناك ما يقرب من 70 ألف شخص في هذا الملعب وملايين آخرين يشاهدون المباراة على التلفزيون وهم يدعونني ، على أمل رؤيتي أكمل المستحيل - لعبتي المثالية  . . . لكن روحهم تملأني بالاندفاع وتوجه طاقاتهم إلى أغراض أخرى  .

بدأت البوابة تفتح ببطء وأشعر بدفء حب هاستور وجوعه اللامتناهي عليّ . لن أفشل!

يعود أول اثنين من الضاربين المتعارضين إلى مخبأهم في الخزي والعار . ض*بتهم بسهولة بثلاث كرات سريعة كل منهم لم يكن لديهم أمل في اللعب . تمتم تعاويذتي ، أنظر إلى ظهورهم باشمئزاز واشمئزاز . اللاعبون ، مثل كل البشر العاديين تقريبًا ، يبدون منفرون في عيني ؛ كلها مثيرة للاشمئزاز ، وأشكالها أكثر ملاءمة لح*****ت القاعدة مثل الضفادع والحشرات . تبدو أشكالها زاحفة ولا يمكنني تحمل النظر إليها أو الشعور بأنه بمجرد أن نتشارك نفس الإنسانية أو التراث . الآن أشعر فقط بالاشمئزاز منهم والرغبة في أن يتغذى إلهي عليهم جميعًا في أسرع وقت ممكن ، في اللحظة التي يمر فيها من البوابة .