الجزء التاسع

2019 Words
يوميات الكورونا الجزء التاسع توقفنا البارت السابق ان هدير ظهر عليها اعراض انفلونزا وشاكين انه كورونا فعمر طلب منها انها تعزل نفسها الي ان يثبت الع** . في نفس الوقت ادم نتيجه الظروف الي بتمر بهدير حاسس انه خايف عليها ويقنع نفسه انه طبيعي وانها مثل دليله وديما . . ادم مشتت بين هل ده اعجاب ولا حب خصوصا ان الحظر بين مشاعر جديده عنده كانت مدفونه هو يريد ان يترجمها ما تلك المشاعر ولماذا احساسه بأميره اتغير هل زهوت بدايه العلاقه انتهت وعلشان كده بيواجه نفسه هل فعلا يريد ان اميره تتغير لما هو يريد ،ام ينهى علاقه لان ممكن تغير سلوك لكن ادم عايز يغير طبعها تصبح كما راي من اخواته وبنات العائله ،بيواجه نفسه وقرر انه ينزل عند جده مناقشته مع جده هتوضح احساسه بس الوقت يوضح اكتر. نبيل بعد ان علم بمرض هدير طلع حتى يطمن عليها حاول ماجد انه يمنعه لكن امام اصراره لم يستطع وخصوصا ان اخد احتياطاته لا احد يستطيع ان يقف امام نبيل بعد ان ياخذ قرار ممكن الوحيده سناء لكن قرارت تختص بعائلته وخصوصا احفاده لا احد يستطيع ان يبعده عن قراره وماجد يعلم ذالك فلم يستطيع ان يوقف والده حاول لكن المحاوله فاشله ودخل لهدير حتى يطمئنها ويطمئن عليها . في الجنينه تحت التكعيبه الي عملها نبيل واصبحت مكان مذاكره يجلس محمد وديما بيذاكروا ولاول مره محمد يبقي سرحان وديما الي بتقول المعلومات . محمد حاسس ان في عاصفه بتقرب من البيت تحمل حزن لهذه العائله محمد طول عمره بيحس عنده حاجه زي الحاسه السابعه باي خطر لكن بيحتفظ بإحساسه لم يعلم احد غير باباه بأن ما يتوقعه محمد دائما بيحصل وعمر قال له ان ما يحكي اي توقع او احساس حتى لا يخاف احد منه لجزء من اطلاعه ما سيحدث . خايف الاحساس ده يطول والده او هدير من سيكون سبب حزن البيت ده وسرحانه طال فديما بتزعق. ديما :محمد ...محمد انت مش معايا خالص . محمد :اه بتقولي ايه يا ديما .؟ ديما :محمد انت سرحان بجد ،في ايه . محمد :معلش يا ديما انا قلقان علي بابا جدا . ديما :عمو عمر هيرجع بالسلامه ان شاء الله ،بس انت لازم تركز زي ما قالك . محمد :وقلقان علي هدير جدا . ديما :هدير ان شاء الله كويسه ،وعمو عمر مراقب الحاله وبيكلمها ،وهو مطمن والا كان قال اننا نوديها المستشفي وبعدين ده شك مش اكيد . محمد :معرفش يمكن من الخنقه الي احنا فيها ،الواحد بيتلكك للزعل ولا ايه ...يلا نركز احنا في مسأله كام محم كان بيحاول يبعد تفكيره عن احساسه الي بيقول ان الحزن قريب من العائله . ديما :هههههه يلا يا دكتور . حد يقدر يركز ويذاكر في الاحداث ديه ربنا معاهم . ادم نزل لجده في شقته كان نبيل بيتف*ج علي الاخبار وادم قعد جنبه . ادم :ها ايه الاخبار يا جدو ؟ نبيل :الحمد لله بالنسبه لمصر الحاله مستقره لسه مدخلناش مرحله خطر بس ادعي انها تستمر علي كده . ادم :انا مش مصدق يا جدو ان اوربا متبهدله واحنا قال معندناش كتير !! نبيل لف ليه :مش مصدق ليه ..مصر ربنا حارسها وبعدين احنا شعب طيب ومش حمل ان نتبهدل ،وبعدين محدش بيحلق دقنه ويعرف يخبيها ،يعني لو في حالات كتيره مش هيعرفوا يخبوا . ادم :هدير اخبارها ايه يا جدو ؟ نبيل بيرفع عينه بشك :هدير محبوسه في الاوضه زي عمك عمر ما قال ...وانت اخبارك ايه يا ادم طمني عليك كده ؟ ادم :جدو مش احنا اصحاب؟ نبيل :طبعا... كل احفادي اصحابي . ادم :طيب عايزه اخد رائيك في موضوع . نبيل اخد الريموت بتاع التليفزيون قفله :كل اذان صاغيه اتفضل قول ما عندك . ادم :وطبعا الكلام ده محدش يعرف حاجه . نبيل بيشاور علي بقه انه مقفول :في بير يا حبيبي ...قول ما عندك . ادم :انا يا جدو ارتبط بواحده زميلتي في الجامعه.. اسمها اميره هي عايشه مع مامتها وباباها مسافر ..ومامتها سيده اعمال ،والبنت متحرره شويه مش زي بنات العائله عندنا ..انا مش بتكلم عن اللبس هو صحيح لبسها اوڤر شويه بس عرفت اقنعها انها تلبس مقفول لكن مش بتسمع كلامي علي طول ممكن تؤڤر ساعات ..انا معترض على علاقتها وطريقه خروجها والاماكن الي بتخرج فيها . نبيل :انت واثق فيها؟ ادم :اه يا جدو نبيل :مش واضح انت مبسوط بوجود واحده ملفته في حياتك ،لكن عايزها تبقي زي بنات العائله ،هي لفتت انتباهك لكن بعد تعاملك معاها خايف من حياتها و بتحاول تغيرها وهي لو بتحبك وبتحترمك هتتغير علشانك لكن بدل بتقاوم وصعب عليها التغير يبقي ده مجرد اعجاب بين طرفين والتعامل قلل الاعجاب لان الشخصيه بتبان والشكل بيتنسي بص يا ادم لو البنت من جوه مش عايزه تتغير صعب تغيرها . ادم :انت كلامك صح يا جدو ،قبل الحظر كان خروجتنا وشكلها هو الي جاذبني ،لكن لما العلاقه قلبت كلام في التليفون حستها فاضيه شخصيه زي غزل البنات شكله حلو لكن فاضي . نبيل :ايه الكلام الجامد ده ،غزل بنات فاضي ،وانت البنت الي في خيالك ايه .؟نبيل بيحاول يفهم تفكيره علشان هدير ،تكمل ولا تبعد . ادم :مش عارف يا جدو ،بس عايز بنت محترمه شخصيه حلوه بتخاف علي نفسها وعلي الي حولها زي اخواتي كده . نبيل بمكر :اه بنات العائله مفيش زيهم ،ده انا خايف لما يتجوزوا عرسانهم يجوا عليهم ،علي العموم طول ما انا موجود واباهتهم مفيش مشكله وانت بعد عمر طويل تخلي بالك علي البنات كلهم اخواتك وهدير ومي انت الكبير . ادم سكت وبص علي جده نبيل بيكمل :اه انت الكبير بتاعهم ،دليله ومي شخصيتهم جامده يقدروا يجيبوا حقهم لكن الي يتخاف عليهم هدير وديما ،وخصوصا هدير لانها اه في الجامعه ولسه برئيه زي ما هي متغيرتش رغم انها في الجامعه ..واشوف ديما لما تدخل الجامعه ، يا رب شخصيتها تجمد كده ،... هنا ادم كان سرحان في كلام جده عن هدير والي ممكن تتجوز وده لفت نظره وكان ساكت نبيل لاحظ وكمل كلامه انت سرحان في ايه يا ادم .؟ ادم :مفيش يا جدو حاضر ،عنيه ،وربنا يد*ك الصحه ويخليك لينا وتخلي بالك مننا كلنا . نبيل :ربنا يحفظكوا المهم مالها اميره ؟ ادم :جدو انت حلتها وانت بتتناقش معايا خلاص هكمل انا . نبيل بتعجب :ماشي يا حبيبي. طلع ادم شقته وهو في حيره في لخبطه و زادت مع كلام جده . بعد ما طلع ادم شقته وهو تايه نبيل بيكلم نفسه ايه يا ولد مخك يا تري يود*ك فين ؟ فتح التليفزيون مره تانيه وسناء جابت عصير والاثنين بيتف*جوا مع بعض . في شقه ماجد الدور الثاني يسيطر عليه ال**ت ماجد في اوضته مع ميار ماجد :انا خايف علي البنت اوي . ميار وعيونها حمرا من قلت النوم والقلق :وانا مرعوبه ربنا يستر عليها . ماجد :مراقبه الحراره ؟ ميار :اه كل ساعه بدخل اشوفها . ماجد :طيب قومي شوفيها وطمنيني . ميار قامت تشوف الحراره ورجعت وعيونها كلها دموع . ميار : هدير حرارتها 38..ودموعها نزلت . ماجد نط من علي السرير :بتقولي ايه انت متاكده ؟ ميار :روح اتاكد . خرج ماجد ولبس الكمامه زي ما هما بيتعملوا معاها . ماجد :حبيبت بابا عايز اشوف انا الحراره . هدير : بترتعش وكحتها جامده بابا انا عندي حراره انا لسه قايسها بعد ماما ،بابا انا كده عندي كورونا ؟ ماجد :بعد الشر يا حبييتي ،ان شاء الله لا . خرج ماجد من الاوضه ومسك تليفونه وكلم عمر . عمر :الو ايو يا ماجد طمني علي هدير ؟ ماجد :الحقني يا عمر ،حرارتها زادت 38 وفي رعشه جامده و الكحه جامده اوي عمر:كده خطر انا هكلم واحد صاحبي وهو هيتصرف . ماجد :هتتصرف ازاي ؟وصاحب مين ؟ عمر :ده دكتور شغال في الحميات وابعدو عنها وخصوصا عمي وطنط اوعي يختلطوا بيها سامع مش عايزين مصايب . ماجد :حاضر بس بسرعه يا عمر . عمر :من غير قلق ممكن دور انفلونزا عادي مع الحساسيه يعمل الاعراض ديه بس الحذر مهم لغايه اما نتاكد عمر كلم دكتور صاحبه في الحميات وفضل انه ينقلها من المنزل ويعمل لها التحاليل والاشعه محاوله منه ان يبعد المرض عن البيت لو فعلا كورونا . عمر كلم عمر واخبره ان في عربيه اسعاف في الطريق هتاخد هدير والتزموا بالاجراءات الاحترازية . ماجد قعد على الكرسي ودموعه نازله على بنته بس تماسك ودخلت ميار عليه. ميار : ها عمر قال ايه ؟ ماجد :جي عربيه اسعاف تاخدها وتعمل ليها التحاليل والاشعه . ميار :اسعاف ليه احنا نوديها . ماجد :عمر قال كده علشان لو كورونا الحالات بتتعالج تحت اشراف الدوله . ميار :انا هروح اقولها تستعد . في اول الامر كان الشك يمثل يقين ولازم الكل يتعامل على ان الحاله كورونا حتى يثبت الع** وكان يجب ان تتم الفحوصات كلها تبع الدوله . بعد ساعه جت عربيه اسعاف وقفت قدام باب الجنينه نزل ماجد . ماجد :افتح الباب يا عم عطيه . عطيه :معنديش اومر من اللواء نبيل . ماجد :انا مفيش حيل للمناهده افتح بقولك . عم عطيه فتح الباب ولما شاف عربيه اسعاف جري من علي باب الفيلا علشان يقول لنبيل . نبيل بيفتح الباب قبل عطيه ما يخبط من صوت الاسعاف داخل الجنينه . نبيل خرج جري وبيبص علي الاسعاف . عينه كلها قلق وسناء كمان وقفت على الباب وجري نبيل في اتجاه ابنه ماجد . نبيل :انت ازاي تتصرف لوحدك ؟مش تقولي ؟ ماجد :بابا انا كلمت عمر وهو رتب كل حاجه ابعد انت مش عايزين قلق عليك انت كمان . نبيل قلبه وجعه وعينه علي سلم البيت . الكل شايف هدير نازله وهي لبسه لبس التعقيم والدكتور طلب ان كل الموجودين مايخرجوش واي حد مخالط للحاله يظهر عليه اي ظاهر يتصل بيهم . نبيل :دكتور يعني انت متاكده انها ...وعينه اتملت بالدموع . الدكتور :هنعمل التحليل و الاشعه ونشوف النتيجه ويا رب تطلع سلبيه . نبيل :يا رب وعينه علي هدير ، وبصوت عالي علشان تسمعه هدير حبيبت جدو متخافيش ان شاء الله هتبقي كويسه . سناء مش قادره تتحرك من قدام الباب رجلها مش شيلها من الزعل ودموعها مغرقه وشها وبتعدي ربها . استودعك عند الله التي لاتضيع فيه الودائع يا رب ردك للبيت سلامه غانمه وبصحه كويسه . ميار في حضن ماجد ودموع ام هتموت من رعبها على بنتها هدير ليست ابنه لميار هي صاحبه هي البسمه في البيت حبيبتها وحبيبت والدها . مهند ولبنه واقفين وهاله كمان الكل عينه على بسكوته العائله ويدعوا لها . دليله ومي وديما ماسكين ايدين بعض ودموع هما اخوات بمعنى الكلمه عمرهم ما تفرقوا . اول مره يحسوا بالالم الداخلى الي جوه قلوبهم احساس احتمال فقد عزيز محدش فيهم جربه وتمنوا انهم ما يجربهوش اصلا . في البلكونه ادم واقف ولاول مره منذ صغره دموعه تنزل ،هو صحيح الكل بيعيط لكن ادم متوقعش كده . هدير رفعت عينها علي البلكونه الي ادم واقف فيها شاور لها وعلامه انه بيدعي لها ،وركبت العربيه بعد ما تعبت قلب كل الي في البيت . ادم واقف في البلكونه وعينه علي عربيه الاسعاف وهي بتبعد قلبه وجعه وعينه كلها دموع ديه دموع خوف علي هدير الاخت ولا هدير الي القلب ابتدي يحس بيها . هدير في عربيه الاسعاف مش مصدقه انها ممكن تكوه عندها كورونا امتي وازاي ودماغاه بتراجع انها قعدت مع جدها طول الليل بتكلموا وممكن تكون السبب في انه يتعدي وكمان ناناه سناء . غمضت عينها ودموعها نزلت ودعت ربها ان ما يكونش كورونا علشان بس احببها . بتراجع صوره باباها و مامتها قدمها خايفه عليهم كمان خصوصا انها معاهم في الشقه واخوها هادي كمان خافت عليه ممكن تكون اذت حد لكن جاء لها بصيص امل ان كل اخر شتاء نتيجه مرضها بالحساسيه لازم يجي ليها دور جامد بنفس الاعراض وقد تكون الاعراض هي اعراض دور الحساسيه السنوي الي بيجي لها ،بصت لربنا ودعت ان يقومها بالسلامه اي كان الي عندها . الدكتور بيكلم عمر ،واخد التاريخ المرضي لها لكن قاله يجب ان يبلغ ان كان عنده في البيت اشتباه كورونا لان لو اتعدا يجب ان يبتعد عن المرضى . ا ادم مازال واقف في البلكونه دخل هادي عليه و وشه يطل بكل الي جواه خوف على اخته الصغيره من مجهول . ادم :هتبقى كويسه كلنا ندعى هتبقى كويسه . البيت في حاله حزن وقلق على هدير وكل واحد بيراجع اتعامل مع هدير وقت قد ايه لكن عين نبيل على سناء خوفه عليها كان كبير هدير كانت معاها وقت كبير في المطبخ امس هو خايف على الكل لكن سناء مريضه قلب وسكر وضعيفه والمناعة عندها ضعيفه . دعى ربه ان يسترها عليها وعلى كل الي في البيت ويرجع هدير وهي بكامل صحتها . اقتباس عند ماجد ومهند ماجد :بنتي يا مهند مش مصدق . مهند :امسك نفسك ده الوقت الي محتاج هدوء وتصرف سليم ومتتنرفزش من حد كلنا خايفين عليها ،وكلنا في نفس المركب بيتك مراتك محتاجك جامد ابوك وامك امسك نفسك كده . ماجد :بحاول والله ومش مصدق ومش عايز اصدق . مهند :ان شاء الله تطلع سلبي .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD