انفتح الباب لتخرج مسرعه كانت لتركض من امامه ولكنه امسك بمع**ها قائلاً:يا حبيببتي انا مش غ*ي اووي كده علشان اسيبك تمشي كده وخلاص
مليكه وحاولت ان تفلت يدها منه:لا ونبي امال عايز ايه مني اكتر من الي عملته يا رائد
رائد ببتسامه ساخره:انا معايا ورقه هتمضي عليها علشان تمشي من هنا
مليكه وزفرت بغضب قائله:عايز توصل لايه يا رائد خير
رائد ببتسامه قاسيه:تمضي عن عقد تنازل عن الشقه بتاعتك
اتسعت عيناها لما يطلبه ذلك المعتوه يريد اخذ منزلها اذن اين ستذهب ان عادت ومعها ورقه طلاقها بالفعل لتهتف:بس
رائد مسرعاً:لا متخافيش لما ترجعي مطلقه هتجوزك وهتبقي قاعده في ملكك وملك جوزك بردو
اتسعت حدقيه عيناها للمره التي لا تعرف عددهم منذ ان بدأ ذلك المعتوه الحديث معها لتهتف بضيق:انت ازبل شخص شوفته في حياتي ربنا ينتقم منها
اخرج اوراق من جيب بنطاله مطويين ليقدمهم لها قائلاً بأمر:امضي حالاً
سلمها الاوراق من ثم قلم حتي تستطيع ان تضع اسمها بهم امسكت القلم باصابع ترتجف وعيون كادت ان يعدمو لكثره الدموع التي زرفت منهم لتهتف حين وضعت اسمها:ممكن بقا امشي
خلص الاوراق من بين يدها يهتف ببتسامه مستفزه:ايوا طبعا تقدري تتفضلي انتي خلاص كده هترجعيلي يا قطه وانا ضامن انك بتاعتي
اهاا متألمه خرجت من بين شفتاها حين جذبها من يدها يدفعها بتجاه الدرج يقول بقسوه:لو مرجعتيش بورقه طلاقك اعتبري مالكيش بيت ولا مكان تكوني فيه لان انتي اكيد مش هتفضلي مع الراجل الي قتل ابنك في بطنك مش كده ولا ايه
قهقهه عالياً بسخريه وكأنه يخبرها ان بعد الان هو ملاذها ومنقذها الوحيد لا مفر من ذلك لتهتف وهي تهبط الدرج:شكلك لسه متعرفش ادهم يا رائد بس انا هخليك تعرفه حاضر
بالمشفي خرج ادهم امامهم من غرفه العمليات نهض الجميع يتقدم منه وهو ينام علي الفراش يسعفوه الممرضين
هتفت هيام مسرعاً تحدثه:ادهم ادهم يا حبيبي رد عليا
تحدث حمزه حين جذب امه لديه:اهدي يا ماما هيدخل اوضه عاديه وهنقدر نشوفو اهدي
كان ليذهب سامي وكلهم خلفه ولكن اوقفهم حمزه التي ربتت رغده علي يده بذلك الوقت قائلاً:في حاجه كلكم لازم تعرفوها قبل ما تقابلو ادهم
انتبه الجميع ينظرون له منتظرين ما سيتفوه به حمزه ليردف أخيراً:ادهم رجلو حصلها بتر
شهقات خافته خرجت من افواه جميع من يقف عيون تنظر بصدمه لحمزه وكأنه تخبره ان يغير مجري حديثه ويخبرهم انه كاذب يقول دلك فقط للمزح ولكن اي مزح في ذلك الوقت تقدم سامي من اقرب مقعد يجلس عليه ممسكاً بمكان قلبه بينما هيام التي ركضت رغده تساعدها علي الوقوف بعدما كانت ستنهار
ربت سليم علي كتف هاني يخبره بهدوء:انت لسه قايل ان ابنك بطل وهيتحمل فين الكلام ده فين يا سامي
اقترب هاني منه قائلاً بحكمه:حاسس بيك انا في يوم من الايام كنت مكانك كده لما اتقالي ابنك مبقاش هيشوف بس انا فضلت مأمن إن ابني اقوي من اي حاجه وهيتعدي المحنه دي انت كمان خليك واثق في ابنك وفي انه يقدر يواجهه
ربت كامليا علي يد هيام حين جذبتها معها يقتربو من الغرفه الذي وضع بها ادهم وتابعهم الجميع.
توصل للمشفي يدلف إليها مسرعاً ليري اخاه لا يعلم ان ما ينتظره بالداخل هو ألم سيحطمه أكثر ما هو توجه مسرعاً بعد ان استعلم عن مكان غرفه ادهم ليعبر الممرات بكل طاقه لديه ليستقر امام الغرفه وليته لم يفعل ويفتحها ليري الجميع بالداخل هناك من ينظر بتفجأ وهناك من ينظر بشوف وهناك من ينظر بانتظار شىء اخر
تقدم من اخاه متلهف لرؤيته ورؤيه ماذا حدث به ليهتف حين اقترب من بينهم يقف امامه مباشرتاً:ادهم انت كويس
أوم ادهم بهدوء يخبر الحميع بصوت خافت:مليكه
استمع اليه والده ليردف مسرعاً:حاضر يا ادهم حاضر يبني بس متتعبش نفسك انا هروح اجيبهالك
خرج سامي من بينهم يحذب معه مازن الذي كانت كامليا علي وشك سؤله علي ابنتها غاده ولكن سبقها سامي حين جذب مازن من يده يخرج من باب الغرفه .
بالخارج بنبره عنيفه حدث بها سامي ابنه مازن: انت غ*ي ازاي تيجي هنا دلوقتي
مازن بغضب: ازاي ايه يا بابا علي فكره الي جوه دي اخويا
سامي بضيق: والله ما بقيت عارف اعملكو ايه ولا الم مشاكلكم انت واخوك ازاي ارحموني بقا
تركه سامي وسبقه للسياره ليزفر مازن بغضب من ثم يتبع اباه ويولج للسياره بجانبه قائلاً:ومليكه فين هنجبها منين
سامي وابتسم بسخريه: متعرفش اخوك مقالكش
مازن وغض بصره للجهه الاخري قائلاً بنفاذ صبر:لا مقالش يا بابا مش هيقولي وهسألك
تحرك سامي بالسياره في طريقهم لمليكه ليردف:اخوك قتل ابنه في بطن امه لسه ومليكه انت عارفها سابته وخلتها طلقها
اغمض عيناه بألم لما تفوه به والده فقد اخذته ذكرياته الي ما فعله معها هو الاخر وكيف جرحها ليهتف:وهي فين
سامي بهدوء:في بيتها شقه ابوها وامها
مازن وردد:طيب اتصل بيها يا بابا علشان تلحق تجهز
رفع سامي هاتفه يهتف بهدوء: لما نشوف اخرتها ايه معاكو
كررر سامي الاتصال عده مرات ولكنها لم تجيب ليعزم علي الذهاب لها مباشرتاً.
دلف لإحدي المطاعم ممسك بيدها بقوه يجذبها معه اينما خطي لتهتف هي بضيق:انت ماسكني كده ليه انا هضيع منك سيب ايدي
ضغط اكثر بقبضته علي يدها ليهتف بهدوء:لو مسكتيش هتندمي ويلا نقعد علي الترابيزه دي
توجهت معه رغماً عنها تحاول سحب يدها ولكن ما باليد حيله لتردف حين جلس واجلسها امامه:انت مجنون مش طبيعي اقسم بالله
ابتسم نصف ابتسامه رادفاً:طب ما تعالجيني
زفرت بضيق من ذلك المستفز الذي يتعمد دائما ان يضايقها لتهتف:انت معندكش دم والله
ض*ب الطاوله بقبضته بقوه ليهتف بنبره قاسيه:مهما ان كنت بعاملك كويس دي ميدلكيش الحق انك تغلطي فيا اللورد محدش يتكلم معاه بالطريقه دي فهمتي
ابتلعت غصتها بصعوبه وهي تهتف وكأنها ستبكي الان:انا مش قصدي
اشار لها بيده بمعني ان تتوقف وهي تري انهم يقبلون عليهم بالطعام ولكن عفواً لم تطلب من احد او يفعل هو فكيف حدث ذلك لم تعلق اكتفت بدهشه حين قررت ان تحتفظ بها لنفسها وتبدأ بتناول الطعام بكل هدوء تابعها هو بهدوء يعلم انه قسي عليها بالحديث لكنه يفعل ذلك حتي لا تتمادي أكثر فإذا به اللورد والوحش امام الجميع واكن امامهم يكن فجرو صغير لا يجرؤ علي فعل شىء حدث نفسه كثيراً لما تزوجها اذا كان يريد حمايتها منهم بعد معرفتهم انها تساعده كان سيحميها اينما كانت ولكن وجد داخله غريزه تحسه علي الزواج منها لا محال.
نجدته من بحر افكاره وهي تهتف بهدوء:عدي
التفت لها يردف بعفويه:نعم
داليا و اكملت:عايزه اروح التوليت
عدي بهدوء وضع معلقته وترك طعامه وهو يرحع بكرسيه للخلف قائلاً:يلا اتفضلي
خطت معه حين ذهب اليها يمسكها من يدها ويسحبها معه لتهتف هي بتألم:براحه يا عدي ايدي وجعتني
بدأت قبضته ترتخي من علي يدها ليهتف بهدوء:طيب يلا ادخلي متتأخريش هستناكي هنا
أومأت تهتف: ماشي
دلفت للداخل لتستغرق بعض الوقت بينما هو ينتظرها لتخرج اخيراً حين رأته ينظر بساعته ويزفر بملل قائله:اتأخرت عليك
عدي بنفي:لا متأخرتيش يلا
خطت خلفه بتعجب ترك يدها ويسير امامها دون حتي الالتفات لها لتلحق به ركضاً لسرعه خطواته
توصل امام السياره ليردف بهدوء:بتعرفي تسوقي
أومأت ذرأسها عده مرات متتاليه وكأنها تؤكد حماسها فيما قاله لتهتف:ايوا بعرف
عدي وناولها المفتاح: يلا اطلعي مش قادر اسوق
أومأت بموافقه وهي تأخذ منه المفتاح وتصعد بجانبه بالسياره تقوده الي حيثما يريد.
دلف بها للداخل ليضعها علي الفراش ويضع بجانبها ادويتها قائلاً:يلا هجبلك الاكل وبعدها تاخدي الدوا
اومأت الطفله مسرعه موافقه علي حديث والدها لتهتف حين وحدته يهم بالخروج:هتوديني لماما زي ما قولت انا معيطتش وانا باخد الحقنه وهاخد الدوا وهاكل الاكل كله كمان
لم يستطيع السيطره علي دموعه ليتركها تتحررر من سجن جفونه ليزليها مسرعاً ينظر لها بإرهاق نفسي وليكون طبيعاً تستطيع الاطمئنان معه رسم ابتسامه باهته علي شفتيه بهدوء يردف:ايوا هاخدك هكلم الدكتور واقوله اني هاهدك وهو هيقولنا نروح امتا
سعدت الطفله كثيراً وفتحت ملامحها كزهره رقيقه قائله:انا بحبك جداً يا بابا يلا جيب الاكل علشان اخد الدوا ولما اروح لماما اكون خفيت
أومأ بهدوء يخرج من غرفتها متوجهه للمطبخ لاحضار طهام لصغيرته امتلأ عقله بأفكزر شتي وهو يري كل ذلك يحدث امامه عاجزاً تماماً تن تغيره نعم يعلم انه الوتقع وانه حكمه من الله لكن ماذا الحكمه من ان يحرم من الحياه وهو بالفعل يحيا نفض تلك الافكار من رأسه حين زفر بتعب يستعجل نفسه بالطعام لعليا حتي تأخذ دواءها وتنام قليلاً.
عاد للمنزل بصحبه السائق الخاصربه ليترك يده امام باب المنزل قائلاً:تأمرني بحاجه تانيه يا تيم بيه
تيم بنفي:لا روح انت كتر خيرك
لم يخطي للداخل اكثر من ثلاث خطوات لتوقفه قائله بحزم:تيم
توقف بمحله يبتسم فقد اشتاق لها كثيراً لم يراها من امس بعد ليهتف:عيونه
حاولت ان لا تجعل كلماته تسيطر عليها لتهتف عازمه علي اكمال ما بدأته:كنت فين الصبح ولوحدك كمان
تيم وابتسم بهدوء فهو ظابط يستطيع التحكم في مشاعره:سما انا قولت كنت بشم شويه هوا
ندي بشك:لوحدك
تيم وكان ليقهقهه ولكنه خشي مضيقاتها قائلاُ:ايوا لوحدي يا ندي
ندي وتقدمت منه:اممم ماشي يا تيم بعد كده لما تحس انك عايز تشم هوا تبقا تقولي وانا هاجي معاك
أومأ ببتسامه:ماشي يا ندي
زفرت ندي بضيق قبل ان تخطي تصعد لاعلي ولكنها اوقفها حين ناداها قائلاً:ندي استني
ووقفت بمكانها تنتظر ما سيقوله ولكنه اشار اليها حين هتف:تعالي يا ندي
تراجعت تقف امامه قائله:نعم يا تيم
تيم وردد:انتي في حاجه مضيقاكي مني يا ندي
نفت برأسها قائله:لا ليه بتقول كده
تيم وزفر بحيره:علشان مبقتش عارف افهمك يا ندي بقيتي فيكي حاجات انا مش فاهم انتي عايزه توصلي لإيه من خلالها عمرك ما كنتي بتشكي فيا كده
هبطت دمعه علي وجنتها لتخبره بكل هدوء:علشان مبقتش قادره اطمن معاك يا تيم بقيت حاسه انك ممكن تسيبني وتستغني عني في اي وقت مبقتش قادره اشوفك من غيري عايزاك علطول معايا في ايدي
ابتسم بلطف يخبرها:علشان لسه مجربتيش حضني يا ندي
هدأت عواصفها وهي ت**د امامه شيء فشيئاً ليكمل هو:لا جربتي حضني هترتاحي وهتعرفي وتتأكدي ان عمري ما اسيبك ولا كنت هسيبك لو جربتي حضني كنتي هتفضلي واثقه ان حتي وانا بعيد هبقا معاكي اوعي تفتكري لما كنتي بعيد مكنتش اعرف اخبارك ولا اعرف انتي فين ولا جايه منين تبقي غ*يه يا ندي لو كنتي صدقتي وانا برفضك وبقولك امشي ان ده من قلبي تبقي غ*يه ولو مشيتي ورا الضجه الي جوه قلبك دي دلوقتي يا ندي بردو تبقي غ*يه جربي يا ندي جربي تحضنيني وانتي هترتاحي صدقيني هترتاحي
ابتسمت وسط دموعها وكأن حديثه دواء لاعصابها المنهاره جعلها تتماسك لتهتف حين اقتربت منه بهدوء:مش المفروض كتب كتابنا النهارده
أومأت تيم ببتسامه قائلاً:هيحصل جهزي انتي نفسك يا احلي عروسه في الدنيا كلها
ابتسمت بخجل وهي تتراجع تصعد الدرج لتهتف حين قابلت هاجر تقف اعلي الدرج تنظر لها بحاجب مرفوع:بتبصيلي كده ليه
هاجر واقتربت منها تردف بسخريه:ايه يا احلي عروسه ما اقف براحتي هي الواقفه عليها جمرك
دفعتها ندي بخفه وهي تصعد الدرج باستحياء وسط ضحكات هاجر وولكنها توقف ترجع لها:معرفتيش توصلي لغاده لسه
هاجر ونفت برأسها:لا انا لسه موصلتش بس عندي ليكي خبر حلو
ندي وعقدت ملامحها باستغراب خبر ايه بقا ده
هاجر ببتسامه:غاده رجعت ماما كلمتني من شويه وقالت ان مازن جوزها جه المستشفي لاخوه وهي اكيد معاه مستنيه يرجع من مع عمو سامي وادهم يفوق وهتسأله عنها
هللت ملامح ندي بسعاده تخبرها:انا مش مصدقه بجد يا هاجر
أومأت هاجر بحماس:ايوا
ندي وجذبتها معها:طب يلا بسرعه نروح نشوف هنلبس ايه
دائما ما يفعل بنا القدر ذلك نخطط ونفرح وهو بكل هدوء يهدم
دلفت للداخل تخبره بعصبيه:بقولك ايه يا حسام كفايه كده بقا انا قولتلك مازن سافر لاهله اروحله عند اهله
حسام واحتثي القليل من مشروبه:والله ما اعرفش تروحي لاهله يجيلك هو انا ماليش فيه انا عايز فلوسي وبس
تحدثت بغضب:وتجبلك فلوسك دي منين
حسام وصرخ بها بقسوه:بقولك ايه يبت انتي انا مش ناقصك ومش ناقص دماغك الي زي الطوب دي
هنا بغضب:يعني اعمل ايه
حسام وزفر بضيق:فاكره لما قولتلك سجلي لمازن هنحتاجهم
أومأت مسرعه:ايوا وسجلت
حسام وابتسم بنصر:اهو كده الكلام
هنا بعدم فهم:تقصد ايه
حسام واكمل:التسجيلات دي هتروحي لمازن وتهدديه بيها انو لو متحوزكيش هتوريها لاهل مراته علشان يعرفو ان هو السبب في ان بنتهم تهرب
ابتسمت هنا بتفكير تردف:طول عمرك دماغك سم بس افرض هو قالهم علي الحقيقه
حسام ضاحكاً: لا مش هيحصل متقلقيش
هنا بتأكيد:من بكره هكون عنده
حسام بنفي:لا سبيه شويه علشان يكون كذب علي اهل مراته وقالهم ايه حاجه وخطتنا تكون اقوي
هنا مسرعه:صح والله انت صح
حسام واقترب منها قليلاً:طب ما يلا نشوف احنا كمان الصح
انتهي بها الامر وهي بين احضانه تذهب معه لغرفه نومه.
ربتت علي ظهره بحنان تخبره:شد حيلك يا حبيبي علشان خاطر ماما وبابا
زفر بحزن شديد جعل ملامحه تطفئ ليهتف:مكنتش متخيل ان هيجي يوم واشوف ادهم كده انا مش عارف هبص في وشه ازاي ادهم كرامته اكبر من اي حاجه
رغده بهدوء ومالت علي كتفه:طيب اهدي يا حبيبي هو والله هيكون كويس وعمي راح يجيب مليكه وهي هتساعده والله وهيبقا كويس متخافش
زفر بضيق:اتمني يا مليكه اتمني
غض بصره عن الجميع ينظر للجهه المضاده لهم ليردف بقسوه:مش عايز اشوف حد سبوني لوحدي
أومأ الحميع حين نهض كل واحد من مكانه يخرج من الغرفه بينما توقفت هيام تهتف بهدوء:ادهم حمدالله علي سلامتك يابني
قاطعها بقسوه:قولت مش عايز اشوف حد مش عايز حد هنا
-طيب وانا مش عايزني بردو.........