الفصل الثالث3

1002 Words
الفصل الثالث خرجت ريم من الشركه وهي تفكر اووف هو انا كنت ناقصه عشان يطلع ده الي المدير الجديد ربنا يستر بقي ويحل عني ثم ذهبت الي البيت ريم : ماما انا جيت سوسن: اهلا يا ريم تعالي يا حبيبتي عامله ايه ثم اضافت بخضه ايه ده ايدك مالها ريم تحاول طمئنتها متقلقيش يا ماما انا كوبسه دا خرح صغير اوي من الساعه سوسن طب يا بنتي ربنا يحميكي يلي بقي عشان تتعشي ريم بحزن ليه بس يا ماما تعبتي نفسك منا كنت هاجي اعمل كل حاجه سوسن يلا يا بت انتي فكراني كبرت ولا ايه ريم بضحك لا يا ستي انا بس هدخل اغير هدومي ثم دلفت غرفتها وجلست علي حافه السرير وهي تفكر في كلام الطبيب لها ومدي تعب والدتها وكم ان قلبها لا يتحمل ثم تن*دت وقالت اعمل ايه بس ثم نظرت الي يدها التي بدات تشعر بها بعيد عن انظار الناس ومدي المها وكيف تتوجع منها وهي تتذكر نفسها منذ ثلاث سنوات فلو كانت جرحت مثل هذا الجرح لكانت تبكي بشده وتتوجع وبغير اراده منها نزلت دمعه علي خدها سرعان ما مسحتها وقالت لنفسها لا لا يمكن ريم محمود متبكيش حتي ولو لوحدها ثم خرجت تناولت الطعام مع امها وبعد ذلك ذهبت في سبات عميق ولكن اثناء نومها حلمت بشخص يحاول ان ينزع عنها ثيابها ويقبلها رغما عنها من ذلك انه هو مراد فقامت مفزوعه تصرخ سوسن ريم مالك ياريم ربم وقد استبقظت مفيش يا ماما دا كابوس بس جلست امها بجانبها تمسح علي راسها وتقرا لها بعض ايات القرءان الي ان نامت اما مراد فكان في قصره يسكر ومعه امرأه من النساء التي لا يحتاجهن سوي لارضاء غرازه ولكنه يتذكر ريم من تلك الملعونه التي تحدته ثم افاق علي صوت المرأه وهي تقول مش يلا بقي مراد وهو يمسك شعرها برده بقوه انا الي اقول يلا ولا لا ثم تزكر شعر ريم الغجري فهو بنغس لون شعر تلك الفتاه وتزكر كيف تحدته كيف نظرت له بلا مبلاه كيف تحملت مافرضه عليها من الم ثم انقض علي المرأه التي معه بقوه لم يعرف لها احد مثيل وكانه يتخيلها ريم فقام بتقبيل شفتيها بغنف بالغ حتي شقت وتورمت في البدايه كانت المرأه مستكينه فهي قد تعودت علي ذلك منه فمراد كانت كل علاقاته اشبه بالا****ب لم يلمس اي امرأه برفق وكانه يعتقد ان اي امرأه لا تستحق معامله كريمه منه وكان جميع النساء التي يعاشرهن متعودن علي ذلك منه فهو كان يدفع لهن الكثير من المال مقابل الالم اما تلك المراءه فقد بدان تصرخ وتض*ب بيدها عندما احست بان الالم يزداد وانها ستموت من قوته معها وعنفه فهو لم يكتفي بالعلاقه معها مره واحده وانما كررها مرارا والمراءه تصرخ وتض*ب بيقدميها ويديها لكي يفيق من شعوره ولكن مراد لم يسمع او بشفق عليها ولم يتركها الا بعد انتهائه منها فقام عنها وكانت المرأه تنزف بغزاره مراد وهو ينادي علي احد الحرس الذي قدم اليه ثم اشار علي المرأه الملقاه علي سريره غارقه بدمائها دون اهتمام وكانها كيس من الزباله خدها واطلب الدكتور يعالجها ثم كتب شيك واعطاه للحارس واديها الشيك دا لما تقوم ومش عاوز اشوف وشها تاني وانده علي حد من الحمير الي برا يغير السرير ده الخارس بطاعه امرك يا مراد بيه ثم خرج اما مراد فقد خرج الي شرفه غرفته وهو غاضب بشده ويتوعد لريم وفي صباح اليوم التالي استيقظت ريم وهي تشعر بالضعف والوجع ولكنها تحاملت علي نفسها وارتدت فستان بالون الابيض وعليه جاكت جينس ازرق ورفعت شعرها الي اعلي فبدت خلابه سوسن بردو هتنزلي باريم ريم معلش بقي يا ماما بكره الجمعه وهنقعد سوا سوسن ربنا يوفقك يا بنتي وخرجت ريم لتذهب الي الجامعه وبمجرد ان وصلت الي الجامعه وقبل ان تدخل حاول شاب معا**تها الامر الذي ازعج مراد بشده واراد النزول من سيارته ليفتك به فقد اعد مراد ريم من ممتلكاته لا يجوز المساس بها قبل ان يتذوقها هوا الاول ولكن ما ان اهم بالنزول حتي وجد ذلك الشاب علي الارض يتاوه من شده الالم ما هذا انها هي ريم من ض*بته لم تتاثر بكونها امرأه او بكونها ترتدي فستان يعوق حركتها فنظر لها مراد بحقد وحلف ان ي**رها ثم امر الخرس باتباعه ودخل الجامعه وكذلك ريم نهي بصوت عالي ابت ياريم ريم بضحك ايه ابت يا نهي نهي ايه يابت اللي عملتيه في الواد ده دي الجامعه كلها بتتكلم عنك ريم بضحك احسن نهي. يبنتي اتهدي ويلي علي المحاضره ريم ليه نهي اصل الدكتور اعتذر والدكتور مراد هياخد بداله ريم يا منجي من المهالك يارب وكان الدكتور مراد بمر من جانبهم ولا يعرف لما ابتسم من كلمتها ثم دخل المدرج وكذلك ريم ونهي وانتهت المحاضره وذهب مراد الي الشركه مراد انتا متاكد الشخص ايو يا مراد بيه معندوش غير اخت واخده اسمها ريم محمود طالبه في كليه هندسه عايشه مع امها والكل بيشهد بادبها حتي انهم ملقبنها في الجامعه بالقطر محدش بيقدر يقرب منها مراد بابتسامه شيطانيه وريني صورتها وبعد ان راي صورتها تاكد اكثر ثم القي رزمه مال للرجل بلا مبلاه وصرفه من امامه وبعد ان خرج الرجل حدث مراد نفسه حسابك تقل اوي يا ريم اما ريم فقد انهت محاضرتها وذهبت الي عملها اعدت فنجان قهوه ودلفت الي مكتب مراد مراد بخبث استني يا انسه ريم ريم نعم يا فندم مراد بابتسامه شيطانيه انتي ليكي اخ اسمه مصطفي ريم بهدوء معتقدش دي حاجه تخص حضرتك مراد وقد اشتد غضبه من كلمتها وبحركه واحده اصبح امامها واطبق يده علي يدها المجروحه بشده لكي يراها تتاوه ولكنه لم يري اي الم علي وجهها ثم قال لا يخصني اخوكي خد حاجه مني ولازم انتقم منه ريم وقد شدت يدها التي تنزف من يده ثم قالت بغضب مهو عندك اتفضل روح انتقم براحتك وانا مالي مراد لا مالك اوي اصل بصراحه هنتقم فيكي انتي ثم اضاف باستهزاء اصل اخوكي خد مني حبيبتي زمان وانا بقي لازم اخد اخته بالمقابل اصل مبحبش اخد واحده متجوزه ولا ليا في الرجاله والي عرفته انك عذراء وانا بحب النوع دا اوي ولم يكمل كلمته حتي وجد صفعه مدويه علي وجهه مراد بغضب وهو يمسك ريم اه يابنت ال*** والله لوريكي ثم دفعها علي الكنبه وحاول الاعتداء عليها ومزق الجزء العلوي من فستانها لكنه توقف فجاءه ودفعته هي بعيدا عنها وقامت سريعا واغلقت الجاكت لتداري بيه فستانها ثم نظرت له بغضب ظاهر ريم بغضب والله انك انسان غير محترم ولو انك راجل بجد كنت تروح تاخد حقك منه راجل لراجل
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD