الفصل التاسع عشر اما ريم فبمجرد شعورها بانغلاق الباب خرجت من الغرفه وهي معتقده رحيله لكي تهاتف نهي صديقتها لكي تجلب لها الكتب وثيابها ولكنها ما ان فتحت باب غرفتها حتي صدمت بوجود مراد واقف وامامه مصطفي ريم بدهشه مصطفي في ايه مصطفي متصنع الاهتمام وهو يقترب من ريم ازيك يا ريم جاي اطمن عليكي وهم ليضع يده عليها ولكنها تراجعت خطوه للخلف ونظرت لمراد فوجدته ينظر باحتقار لمصطفي ريم بغضب جاي ليه يا مصطفي يتري الفوس مكفتش ولا جاي تاخدها النهارده ومخدتهاش امبارح مصطفي بارتباك لا وهو ينظر لمراد لا لا ياريم ايه الكلام ده انا جاي اطمن عليكي . ريم بصراخ تطمن عليا تطمن ازاي ايه جاي تشوف مت ولا لسا ممكن ت**ب شويه كمان من ورايا مصطفي بغضب عيب يا ريم انا اخوكي الكبير ريم بضحك هستيري اخويا والله ضحكتني اخويا وسرعان ما تحول الضحك الي صراخ بغضب لا يمكن تكون اخ الاخ بيحافظ وبيحمي وعلي العموم ماشي مش