انتقام الشمس

#الحلقة_الاولي_انتقام_الشمس #ملحوظة يا جماعة تفاعل وحش ... وعشان كده انا قصرت في الحلقة اوي كمان بعد كده لو حبين اكبر الحلقة كبرو تفاعل بتعكم بلاش تم ولا فقط علقي بعشر ملصقات علي اقل ....علي عموم كل ما يكبر التفاعل هكبر الحلقة اكتر وده نظام الي هامشي عليه هنا في جروب اتمني موقفهاش زي الباقي الحلقة الاول جلست سمش علي مكتبها الخاص في أحد شركتها في المجموعة الكبيرة الخاصة بولدها عاصم المحمدي اتت السكرتيرة الخاصة بيها وهيا تقس عليها جدول اعملها اليوم ، هاتفت شمس لها بنزعاج كفاية يا مني ، صدعتيني علي أول اليوم كده ابتسمت مني لها وهيا تضع الاچينته الخاصة بيها علي سطح المكتب : خلاص يا شمس اتفضلي اقرئي بنفسك احسن ابتسمت شمس وهيا ترقمها بغيظ: ولا عايزة اقرء بليز يا مني الغي اي مواعيد النهاردة مني: ازاي بس ده في معاد مهم جدا مع الشركة الصينية استاذ عاصم ولدك منبه جدا علينا بخصوص قطعتها شمس وهيا تزفر بديق : يوووه يا مني هو انتي مفيش فايدة بقولك تعبانة وعايزة ارتاح مني: طيب قليلي اعمل ايه ابتسمت شمس بخبث وهيا تحمل حقيبتها وتنهض من علي كرسيها لتتجه الي مني : ولا اي حاجة يا روحي انا بس هروح مشوار ولو بابا سأل عني .... انتي عارفة هتقولي ايه مني: والشركة صينية شمس: هاجي علي معادها نظرت لها مني بغيظ: ياه يا شمس .. عندك تضحي بصفقة زي دي عشان الولد ده ظهرت ابتسامة عريضة علي وجها عندما اتي سرته : واضحي بعمري كله يا مني .... انتي متعرفيش هو بنسبالي ايه لوت مني فمها بحنق وهيا تمنع غضبها : والله طيب ربنا يخليكم لبعض يا ست شمس شمس: يارب يا مني يارب ... يلا انا هامشي دلوقتي قلتها شمس وهيا تخرج من الباب تبعتها مني بعيونها الغاضبة وهيا تحاول تمنع احسسها بالغضب والبركان الذي دخلها ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! !! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! جلس انس علي طاولة ينتظرها بغضب حتي ظهرت أمامة وهيا تسرع اتجاهة ابعد أنس عيونة عنها وهو يوجه وجه الي البحر الذي أمامة جلست شمس وهيا تنظر له : اسفة جدا علي تأخير تن*د انس بديق وهو يحاول يمسك اعصابة : ولا يهمك اقتربت شمس منه وهيا تضع يداها اسفل ذقنه ثم تحول وجه امام وجها ، مع ابتسامتها المشرقة مثل اسمها : متزعلش مني نظر إلي هذه العيون التي يضعف اماهها ، اقترب أنس منها وهو مزال ينظر في عيونها :, مقدرش ازعل منك يا شمس ابتسمت شمس وهيا تبعد يداها وعيونها عن انظراه التي تخجلها : ربنا يخليك ليا يا انس رفع انس حاجبيه وهو ينظر لها بخبث : انس أطلقت ضحكة خفيفة وهيا تنظر له :, اقصد يا حبيبي وسريعا وضع أنس يدو علي يداها ليضمها اكثر بين يداه وحشتيني اوي يا شمس احتفظت شمس بابتسمها وضحكتها وهيا تنظر له بخجل : وانت كمان وحشتني اوي يا أنس انس: عشان كده مخلتنيش اشوفك اسبوع بحالة تحول انظرها الي الحزن وهيا تنظر إلي الأسفل : والله غصب عني يا انس .... انت متعرفش بابا محصرني ازاي ترك انس يداها بعد ما تحولت ملامحة الي الغضب : انا مش عارف لحد أمتي ابوكي ده هيفضل رافض جوزنا تن*دت بثقل وهيا تنظر امامها الي بحر وهيا تحاول تمنع دموعها من الهبوط : والله مش عارفة يا انس انس: لازم تعرفي يا شمس لازم تعملي حاجة شمس : انا حولت كتير ومفيش فايدة انس: ولحد أمتي هنفضل كده .... يا شمس انا عملت مستحيل عشان اهلي يوفقوا علي جوزنا درورك بقي انك تقنعي ولدك انهارت دموعها علي وجها بعد ما اختنق صوتها : والله يا انس حولت حولت وبابا علي رأيه ... انا تعبت ومبقتش عارفة اعمل ايه اقترب منها سريعا يمسح هذه الدموع التي تقطع قلبه من الالم : بس يا شمس انا مقدرش اشوف الدموع دي انهارت اكثر وهيا تنظر له بدموعها وحزنها : انا عارفة.. لا انا ولا انت لينا زمب الحرب الي بين بابا ولدك بس بس انا بجد مش عارفة اعمل حاجة ابتسمت وهو يمسح دموعها ثم ثبت وجها أمام وجه وهو ينظر في عيناها : خلاص يا شمس انا هتصرف سألته بفضول وهيا تنظر له :, هتعمل ايه ابتسم لها وهو يضم وجها بين يداه : هعمل مستحيل عشان تكوني ليا ابتسمت هيا الآخرة بعد ما بث الامل دخلها اقترب اكثر منها وهو يهمس أمام شفتيها .... بحبك احمر وجها وهيا تخفض وجها بخجل : وانا كمان بحبك اوي يا أنس ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! أوقفت سيارتها امام البناية ، نزلت مني سياراتها وهيا تسرع الي داخل البناية ،، أوقفها البواب وهو يركد خلفها أستاذة مني ! ! ! ! ! استدرات مني تنظر له قبل ما تصعد في المصعد ... عايز ايه توقف البواب امامها وهو يأخذ نفسه : حضرتك طالعة عند استاذ قطعته بغضب : وانت مالك انت خفض البواب وجه بحزن وهو يكمل كلامة : انا بس كنت عايز اقولك افتحت باب المصعد وهيا تقطع كلامة بصرخها القوي : متقلش حاجة ... غور من وشي ثم دخلت المصعد وأغلقت الباب خلفها ابتعد ألبواب وهو يلعنها في داخلة علي أسلوبها المتعالي دئما خرجت مني من المصعد متواجها الي الباب الشقة التي ديما تتردد عليها ، وضعت يداها علي زرار جرس وهيا تنتظره يفتح بفارغ الصبر كان غضبها ظاهر علي وجها زالت تجس علي اسننها وهيا تنطرق الباب بغضب اغمضت عيونها وهيا تنطق بأسمه .... ماشي يا انس ...... #انقام_الشمس #جهاد_محمد