الفصل الثاني

1302 Words
ابتعد مني خلف ولدتها بعد ما شعرت الخوف من شقيقها العصبي . . حولت تدخل نادية وهيا تفهمة أنها اوهام ولاكن أصر أنها حقيقة . . . سأل عمرو شقيقته عن هذا الكلام لاكن أنكرت مني هذا الكلام صرخ بيه عمرو وهو يسألها : رودي عليا . . روحتي قبلتي الي اسمه معز ده ولا لا * * * * * * مني : لا لا محصلش * * * * * * * * عمرو : كدابة * * * * * * * * * * صرخت نادية بيه : عمرو * * عمرو : بنتك كدابة وفكراني نائم غلي ودني * * * انتي وبناتك فكرني عشان نظري راح هبقي خلاص عاجز مش فاهم الي بيحصل حوليا بس للاسف * * * ظنكوا طلع علي شوني لأن انا محدش يضحك عليا انا عمرو وانتي عرفاني كويس اوي يا ماما مش عمرو الي يبقي نام علي ودنه وأخواته ماشين علي حل شعرهم صرخت بيه نادية ولدته : عيب كده يا ولد دول * * * اخواتك * * * * * * نهض عمرو وهو يمسك عصياه وهو ينده علي * * * مساعدة الخاصة بيه فا هيا هبة : اقتربت منه سريعا تسألوا : خير يا مستر عمرو * * * * * * * عمرو ؛ جبتي ورق من شركة عشان يتمضي * * * * هبه : أيوة معايا قي العربية * * * * * * * * * * صرخ بيها بغضب : بيعمل ايه في زفت . . اتفضلي * * * * * روحي جبيه وحصليني علي اوطي * * * * * * * * هبه : حاضر يا فندم . . ركدت هبه من شدد خوفها تحضر الاوراق بينمي ذهب عمرو وهو متجاهل كلام ولدته * * * * * * * ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! طرقت الباب قبل دخولها . . هاتف بنزعاج وهو يجلس علي كورسية ينظر إلي ظلام الذي عامم عيناه * * * * * * * * * * * * *اد خل * * * * * * * * * * دخلت هبة وهيا تحمل الاوراق . . اقتربت منه وهيا تنهج من شدد الركد : الاوراق يا مستر عمرو * * * عمرو : تعالي اقعض جمبي واقرائيهم يلا * * * * جلست حبه وبدأت تفتح ملف ملف وتقرأ له شغل * الشركة وبعد ساعة من الوقت . . . نهض عمرو يقترب من نافذة وهو يأمرها : حطي الاوراق عندك وقومي * يلا جهوي نفسك عشان هنروح مشوار انا وانتي * اقتربت منه تسألوا بستغراب : مشوار ايه يا مستر * عمرو * * * * * * * * * * رفع عمرو حاجبيه وهو يكز علي اسنانة : هتوديني عند الي اسمه معز ده * * * * * * شهقت بصدمة وهيا تضع يداها علي فمها ولاكن عاد ينظر اتجاها وهو يبتسم : مالك * * * * * * * * * هبه : ها . لا لا مفيش * * * * * * * * * عمرو : جعزي نفسك . . عندك فستان في الاكياس الي عندك . غيري الهدوم الي عليكي دي ويلا * * نظرت هبه لفستان الموضوع غلي الفراش ثم نظرت له وهيا تشعر بتردد من رفض ولاكن تعلم أنه لا يأخذ برأيها . سألها وهو يقترب منها وهو يمسك عصياه : بتفكري في ايه . . طبعا بتفكري انك تعزري ليا أو تنبهي مني عشان تنبه الجربوع باعها مش كده شعرت بقلق نحوه فا هو يقرأ أفكارها . . اقترب منها اكثر وهو موال يبتسم هذه الابتسامة الخبيثة : غيري هدومك هنا قدامي وعايزة اسمع صوتك عشان اتأكد انك مرحتيش هنا ولا هنا . . وهاتي تليفونك هبة : اغير قدامك حضرتك ازاي بس يا قطعها عمرو وهو يكز علي اسنانة : انا اعني يا هبه متخفيش مش هشوف حاجة يلا يا حلوة يلا ثم صرخ بيها : هاتي تليفونك اخرجت هاتفها ثم أخذوا منها . . جلس عمرو ينظر لهبة وهيا تبدل ملابسها . بدأت هبه في تغيير ملابسها وهيا تنظر لعمرو وتشعر بشئ غريب أنه يراها يرا جسدها العاري . . حولت تنفض هذه الفكرة فا من التأكد اعميي منذو خمس سنوات منذو ما أتت هنا اتأكدد أنه لا يري . . ولاكن ملامح وتعبيرات وجه تأكدلها أن يراها . . ظالت تلعن بيه علي هذا زل ظالت تدعي ربها أن يخلصها من شغل معه في اقرب وقت لكي ترتاح من غرورة وتكبىره خلصت من ارتدأ ملابسها ثم اقتربت منه وهيا تعدل شعرها : انا خلصت يا مستر نهض عمرو وهو ينظر نحوها بقوة اقترب منها يلمس خدها وهو يبتسم : شاطرة شاطرة يا هبة برافوا عليكي ابتعد عنه وهيا تشعر بالخوف : انا انا عيوني حضرتك تحت اوقفها صوته القوي : استني عندك . . مفيش نزول الا لما انزل معاكي . . فاهمة * * * * * هزت وجها وهيا تكتم دموعها : فاهمة يا مستر ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! نزلت من درج وهو يمسك يداها لتسعده علي نزول نظرت لهم نادية ومني وندي الشقيقة الصغيرة اقتربت منهم نازية وهيا تسألهم : علي فين كده تجاهل عمرو سؤال ولدته وهو يقبض علي يد هبه : يلا يا هبة أوقفته نادية وهيا الهاتف بنزعاج : عيب كده يا عمرو انا امك يا ولد فاهم يعني ايه امك . . لازم تكلم معايا زي ما بكلمك نفخ عمرو بديق وهو يصرخ قي هبه : قولتلك يلا يا هبه هبة : حاضر يا فندم ذهب عمرو ومعه هبه التي حولت تشاور لمني ولاكن مني لا تفهم منها شئ . . جلست نادية وهيا تتحصر علي ابنها الوحيد الذي تغير في يوم وليلة اقتربت منها ندي وهيا توسيها : اهدي يا ماما انتي عارفة عمرو اتغير نادية : اتغير الأسوأ الولد محدش بقي بيخاف منه ولا محترم حد خالص حتي انا أمه . . انا فعلا تعبت بيعقبنا لكننا احنا كنا سبب قي الحدثة بتعتوا مع أن سبب الحدثة دي زفته الي اختارها الي ياما حظرتو منها وهو مسمعش كلامي ندي : ربنا يهديه يا امي ادعيلوا يا حببتي نهضت نادية وهيا تصرخ بقوة : لا انا مش هستحمل كده أنا لازم امشي من هنا انا هروح بيتي اعيش في معززة مكرمة مني : هتسبيه لوحده يا ماما نادية : كلنا هنسيبوا لوحده لازم نسيبه عشان يحس أن فعلا لازم يتغير. لازم يعمل العملية الي رافض يعملها يمكن لما يبقي لوحده يتغير ويغير رأيه في العملية ندي : وهيجيلك قلب يا ماما انهارت نادية من بكاء : غصب عني أنا بعمل لمصلحته مسحت دموعها ثم نظرت لمني : كلمي هبه وفهميها تجلنا علي بيتي مني : يعني مصممة يا ماما ندي : خليني انا معاه يا ماما نادية : قولت لا كلنا هنمشي ومعانا هبه انا مستحيل اخليها معاه لوحدهم في البيت . . تنام معانا وتبقي الصبح تشوف طلبات شغلوا الي مبتخلص
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD