الفصل الحادي عشر

1977 Words
المفروض إني أغمض عيني واستسلم لشفايفها، لكن الغريب إني كنت مفتح وواعي.. والأغرب إني حاوطتها بإيديّا الاتنين زي ما تكون عصفورة، واللي مش قادر أفهمه هي ازاي فتاة ليل ومش عارفة تبوس!!!.. بجد مكانتش عارفة تبوس.. انا كنت مستمتع بيها عشان رومانسية، وهي كانت مستمتعة من قلبها، لكن هي برضه مش عارفة ازاي تبوس!!.. أكتر من مرة مراخيرها تخبط في مراخيري، وكنت حاسسها أوقات كتير محتاسة بإيديها ومش عارفة توديهم فين!!.. وفجأة لقيتها بتسحبني ناحية القعدة العربي.. مكانش في حد قاعد غير أشرف لوحده، وكان مسقّط لدرجة إنه كان ماسك ازازة البيرة ومش عارف يرفعها ناحية بوقه.. ولقيت نفسي مجرور مع ميرنا ناحية أوضة نوم في نهاية الطرقة، ولغاية أوضة النوم كنا احنا الاتنين منهمكين في البوس زي المسحورين، وفجأة عينيّا جات على باب الأوضة اللي قاعد فيها ياسين ورانيا.. الباب كان موارب، بس كان بيسمح جزئياً بمشاهدة مساحة جانبية من الأوضة.. أنا المفروض إني منهمك في بوسة ملحمية مع ميرنا، إلا إني كنت مصدوم من اللي شوفته في الأوضة الصراحة.. كنت شايف ياسين عريان تماما، ومربوط من رقبته بطوق معدني له حبل طويل نهايته في إيد رانيا.. ورانيا كانت قاعدة على السرير بملابسها الداخلية تقريباً، وحاطة رجل على رجل وماسكة حاجة عاملة زي الكرباج الجلد.. وياسين قاعد على الأرض بركبتيه، وعمال يبوس في رجلها ومستمتع بض*بها له. أقسم بالله أنا كنت حرفياً مصدوم من اللي شوفته.. مكنتش أعرف ساعتها يعني إيه م*****ة اللي هي حب التلذّذ بالألم أثناء العلاقة الحميمية، والمنظر ده كان كفيل إنه يوجعلي بطني ويخليني عايز أجيب اللي فيها على الأرض.. دلوقتي بس عرفت هي ليه رانيا حاولت تعضني وقت ما كانت بتبوسني في العربية، وليه حاولت تسخر مني بالكلام لما قالتلي (يا حبيبي، انت فاكره بيبسي!!).. هي طول الوقت كانت بتفحصني، وبتحاول تشخّصني عشان تعرف أنا من أنهي نوع في الرجالة.. بس يظلّ السؤال قائماً.. إيه اللي يخلّي واحد زي ياسين اللي بغض النظر عن تقل دمه ورخامته إلا إنه باشا برضه، إيه اللي يخليه يعمل كدة في نفسه وحابب يتعامل على إنه حيوان.. بجد كان منظره عجيب، وكان واضح عليه انه مستمتع جدااا.. وقبل ما أقف مكاني وأوقف بوستي لميرنا لقيتها بتشدني من القميص وبتدخّلني في أوضة قريبة. اترميت على الكرسي الفوتيه، وفضلت سرحان تماما ومش مركز خالص في ميرنا وهي بتقلع هدومها بحماسة شديدة.. طبعا مش هقدر أوصف جسمها بالتفصيل لكن أنا أخدت بالي من التفاصيل العامة له.. بياض ناصع أقرب للشحوب زي ما تكون بتعاني من نقص تغذية أو أنيميا، أغلب تضاريسها الأنثوية كانت بارزة ونافرة في الهدوم فقط لكن لما قلعت اكتشفت إنها نحيفة جدا لدرجة إن ضلوعها كانت واضحة ليا، وملابسها الداخلية شعبية تماما ومفيهاش اللمحة المودرن اللي كانت على هدومها الخارجية، وده بيأكّد كلامي لما قولت إنها عايزة تصدّر للناس صورة معينة عن نفسها بإنها زي الأجانب، لكن هي نسيت للأسف إن الأجانب مش بيلبسوا غيارات داخلية ماركة (العتبة والموسكي). كنت قاعد على الكرسي ومذهول من صورة ياسين اللي شوفته في وضعية شديدة الشذوذ والانحراف.. للوهلة الأولى حسيت إني متفوق عليه بعد سلوكه الغريب ده، أنا لو بخون مراتي فده حقي لإني محتاج حقي منها وهي كانت قاصدة تقهرني، انما هو بي**ن مراته عشان مش راضية إنها توافقه على سلوكه المقزز ده!.. دي مليون المية ست مقهورة من سلوكياته الم***فة دي، وأنا شايف إن الصراحة عدّاها العيب، وهو ملهوش الحق في خيانته لها، ع**ي أنا طبعا اللي طبيعي ومعاملاتي مع ريهام كانت فوق المثالية. ميرنا قربت مني وهي متعرية تماما من ملابسها، ولقيتها قعدت قدامي على ركبتيها وحطت راسها تلقائياً بين إيديّا الاتنين، وفضلت تتمسّح في كفوفي زي ما تكون قطة سيامي، ومش هكدب عليكم أنا كنت بدأت أحس بإثارة مش طبيعية بسبب تصرفها ده.. لكن للأسف أنا كنت في موقف لا يحسدني عليه أي راجل.. مش عارف أوصفهالكم ازاي، بس أنا ذكورتي كانت منعدمة ساعتها، ودي حاجة أول مرة تحصلي.. أنا كنت بسبب ومن غير سبب بحس بإثارة طول الوقت، ورغم إهمال مراتي لنفسها إلا إني كنت بحس دايما بإثارة ناحيتها.. لكن دلوقتي أقدر أقول إن فحولتي كانت بعافية كإن هرموناتي الذكورية تخلت عني وأخدت أجازة.. ورغم إن الدوبامين في جسمي كان عالي لدرجة إني كنت أقدر أصدّره لبلاد برة إلا إن فحولتي كانت غائبة تماما في أكتر اللحظات أهمية بالنسبالي.. أنا ممكن أتخيل الموقف ده مع مراتي عشان هي هتعذرني لإنها واثقة في قدراتي بصفة عامة، لكن ميرنا هتقول عليا إيه لما تلاقيني فجأة زي اختها!!!.. لو حلفتلها إني سيد الرجالة مش هتصدقني.. المهم، لقيتها بتقلعني الچاكيت وبتقولي بعد ما حطت راسها على ركبتي: - زمانك بتقول عليا إني رخيصة.. صح!. مردّتش عليها وفضلت مركز في مشكلتي.. ازاي أحيي رجولتي دلوقتي!!!، ازاي أصحّي فحولتي اللي نايمة في سابع نومة!!.. يا ريتني كنت عملت حساب اللحظة دي وأخدت أي حاجة من عمر زميلي اللي في الشركة.. ولقيت ميرنا بتكمل كلامها بعد ما وقفت على ركبتيها وبتحضن خدودي بإيديها الباردة: - على فكرة، أنا عمري ما عملت كدة.. مدام سماح بتسيبني دايما على راحتي، وانا اللي بختار مين اللي أكون معاه، وأقسملك بالله أنا عمري ما عملت أكتر من إني بدّلّع وبهزر مع مع الناس وبس.. رانيا هي اللي على طول بتقضي الليلة معاهم، لكن أنا مش أكتر من فاتح للشهية. معنى كلامها إن أشرف عمره ما لمسها.. طب كان بيعمل إيه لما ياسين بيكون مع رانيا!!.. سؤال محيّر بالنسبالي، بس ملحقتش ألاقي إجابة عليه عشان ميرنا وقفت فجأة ولقيتها بتشدني من ياقة القميص وبتسحبني ناحية السرير.. اترمت عليه وفردت دراعاتها لفوق في إشارة منها لاحتياجها ليا كراجل.. مش هكدب عليكم، أنا قولت جايز لما أستلقى فوقها أحس برجولتي تاني.. فاترميت فوقها مباشرة، وبدأت أبوس فيها بأكتر من طريقة.. مرة رومانسية، ومرة شهوانية زي المسعور، ولكن الوضع لم يتحسن معايا إطلاقاً.. كانت بتلعبلي في شعري بإيديها، وزي ما تكون ناسية ل**نها في بوقي، لكن أنا عامل زي ما أكون اتشلّيت تماما.. مش عارف ليه كنت خايف وأنا معاها رغم إني متأكد من براءة موقفي.. قمت من فوقها فجأة والموضوع كبر في دماغي... لازم أحل المشكلة دي حالا، ولازم ما تعديش الليلة دي إلا لما ميرنا تشوفني عشر رجالة في بعض وغضنفر الذكور أجمعين.. خرجت من الأوضة وهي بتبصلي بطريقة غريبة لدرجة إنها بدأت تشك في نفسها وتشمشم في جسمها تحسّباً إني أكون بعدت عنها لعلّة فيها.. وطلعت لأشرف في المكان اللي فيه القعدة العربي، ولقيته شبه فاقد للوعي تماما، فقربت منه وبدأت أصحصح فيه بإني أض*به على خدوده وأقوله: - أشرف.. أشرف.. معاك ڤياجرا!!.. رد على أمّي!!.. معاك زفت حباية زرقا!!. مكانش بيرد خالص، كان عمال ببخترف بكلام مش مفهوم زي ما يكون بيهلوس.. مديت ايدي في جيوبه وفضلت أفتش فيها زي ما أكون نبّاش في جثث الموتى، وطلعت منها كل اللي فيها.. بس أغلب اللي كان معاه حشيش وبفرة وحوالي خمسة و**ي ذكري ومحفظة مهترئة.. فتحت المحفظة لقيت فيها أكتر من و**ي ذكري برضه.. عقلي مكانش في طاقته الكاملة اللي تخليني أسأل هو ليه شايل أعداد كبيرة من الو**ي ده رغم إنه مش مهتم بالج*س كدة!!.. رجعت أفتش تاني لقيت في الجيب الخلفي من بنطلونه شريط من دواء اسمه (فلوزاك) ودواء تاني إسمه (أنافرانيل).. معرفش دي أدوية إيه بصراحة، ومعنديش استعداد آخد ادوية مش عارف طبيعتها.. فتشت تاني لقيت موس حلاقة، ودي حاجة مكانتش فارقة معايا خالص ساعتها، لكن لما دراعه اتفرد على الأرض وأنا بقلّب فيه لقيت أثار جروح وتشوّهات في منطقة الرسغ.. واضح إنها كانت محاولات انتحار قديمة فاشلة، بس مش وقته أعرف السبب. تأكدت تماماً إن جيوبه بقت فاضية خالص. وعرفت إنه خالي الوفاض من أي محفّزات ج*سية.. ويمكن هتستغربوا من اللي هقوله ده، لكن هقوله لإن ده اللي حصل ساعتها.. أيوة أنا دخلت الأوضة على ياسين وأنا عامل زي التور الهايج، وفضلت أفتش في جيوب هدومه اللي قالعها على السرير، وهو واقف قدامي عريان والحبل ملفوف حوالين رقبته وكان مصدوم إنه بالمنظر ده قدامي.. رانيا كانت قاعدة زي ما هي ماتحرّكتش ورافعة حاجبها الشمال بطريقة مستفزة، وأغلب جسمها عريان قدامي.. وفجأة لقيتها بتبصلي بنظرة زي ما تكون شمتانة فيا، وعارفة أنا بدور على إيه.. فضلت أفتش في جيوب ياسين وهو مش عارف ينطق ويسألني إيه اللي أنا بعمله ده.. أغلب اللي كان معاه ورق من ديسكوهات وفواتير كباريهات وكروت كتير وموبايل موتورولا، وملاقيتش معاه ڤياجرا برضه.. ورغم إن جسمه قدامي كان مليان جروح وكدمات زي ما يكون جندي أمريكي تم أسره في ڤيتنام، إلا إني مكنتش مهتم بده خالص.. وقررت أطلع من الأوضة وأقلب الڤيلا كلها، لكن رانيا استفزتني بضحكة صفرا وهي بتقولي: - تحب آجي أغليلك شوية لبان دكر!!.. أصل الدُكُرة مبقوش موجودين غير في اللبان. كلماتها استفزتني فوق ما اي حد يستحمل.. حرفيا روحي كانت في مراخيري، ومش طايق حد يدوسلي على طرف.. لقيت نفسي بروح ناحيتها، وياسين واقف مش بيفتح بوقه خالص.. وأول ما وقفت قدامها بكل هدوء ظاهري، وغل وحقد داخلي.. قمت نازل على وشها بقلم زي المدفع لدرجة إني حسيت بوشّها هينفجر.. لكن اللي استغربته ساعتها هو إني حسيت بحاجة جوايا، كإن التستوستيرون بيقوللي حمد الله على السلامة.. كنت عامل زي ما يكون في طاقة اتنقلت من وشها لإيدي، واللي أدهشني زيادة نظرتها ليا بعد القلم ده.. شعرها مغطي وشها ومش باين غير عينيها اللي كلها تحفز وشيطنة زي ما تكون بتتوعّدلي.. كنت حاسس إنها عايزة تقوللي إنت ازاي تتجرّأ على السلطانة رانيا!!.. كنت ببص على كف إيدي بذهول خاصة إني حسيت بحاجة جوايا بتصحى، فقمت نازل على وشها بقلم تاني لا يقل تأثيره التدميري عن الأولاني. هنا كنت حاسس إني بشحن طاقة من مولّد عمومي.. واللي مش قادر أفهمه هو سر تحول نظراتها من تحدي سافر لخضوع واستسلام.. كانت بتحسّس بإيدها على خدّها وهي مستلقية على السرير وساندة على كوعها.. وعينيها خارج منها نظرات ش**ة ما شوفتهاش أبدا لدرجة إني حسيتها عايزة تقوللي كمان أرجوك، كإنها عايزة تقوللي تعالى هنا في السرير ونشوف مين فينا اللي هيتعب وهيجيب أخره الأول، مين فينا اللي شهوته هتكون أعلى من التاني، ومين اللي هيرفع الراية البيضا ويعلن استسلامه.. وياسين واقف بيخترف بكلام أغلبه توسل مش مسموع، زي ما يكون عايز يقوللي كفاية والنبي بس خايف مني.. اتحركت بسرعة ناحية الأوضة اللي فيها ميرنا، ولقيتها زي ما سيبتها بالظبط.. نايمة على السرير عريانة، واحاسيس السعادة وال ***ة بتطفح من عينيها.. وزي ما توقعتم بالظبط أنا عملت. قفلت باب الأوضة علينا، وأول ما قربت عليها لقيت ملامحها بتتحول تدريجياً لخوف وقلق، ودي حاجة كانت بدأت تروي عطشي.. قلعت حزام البنطلون وربطت به إيديها زي ما تكون ساحرة مقبوض عليها في القرون الوسطى.. وقمت راميها على السرير، وبدأت ألطشها بالقلم كل شوية، وأوقات كتير كنت بحاول أخنقها لغاية ما أحس إنها هتموت، فأشيل إيدي عن رقبتها وأسيبها تاخد نفسها زي ما تكون واحدة بتغرق، وأنا أفضل ألحس في جسمها وفي وشّها بطريقة منفرة.. كنت فعليا عامل زي الوحش ساعتها، وكل ما بلاقي خدودها بتحمر زيادة كنت بحس ب ***ة وسخونة أكتر، لغاية ما بدأت تعيط بس من غير صوت.. وأول ما حسيت بإن رجولتي رجعت ليا كاملة، حاولت أفك سوستة البنطلون لكن وقفت مرة واحدة. قمت من فوق ميرنا، وجريت على أوضة ياسين تاني.. لقيته في وضعية لا يمكن وصفها للأسف.. كان راكع على ركبته ومستسلم لرانيا وهي بتض*به بالأقلام على وشّه زي ما تكون بتنتقم مني فيه.. اتحركت ناحية السرير تاني ورميت بنطلونه بعيد وشوفت موبايله تاني، أخدته ورجعت لميرنا واستغربت انها محاولتش تهرب أو تبعد عني.. اترميت فوقها وحطيت إيدي على شفايفها وأنا بتصل بتليفون البيت، فضلت اتصل أكتر من مرة لغاية ما الشبكة جمّعت.. وميرنا زي ما تكون عارفة أنا بحاول أعمل إيه، والصراحة هي كانت مستسلمة ليا تماما ونظراتها مليانة قهر.. حسيت إنها عايزة تقوللي إنت بتعمل فيا كدة ليه!!.. أقسم بالله حسيتها اتخدعت فيا زي ما تكون خطيبتي واكتشفت إني مرافق واحدة مثلا.. نظرة عينيها كانت أقرب لعيون ريهام وهي بتعاتبني من شوية لما قالتلي وهي في السرير (عشان الحب ما بيتطلبش يا ابراهيم.. انا ناقصني وجودك جنبي، ومحتاجة أحس اني حبيبة مش زوجة ولو يوم واحد في الأسبوع.. يوم واحد والله يا ابراهيم أحس فيه إني مش مجرد زوجة محتاجها يوم الخميس عشان تتبسط.. انا مش ناقصني حاجة يا ابراهيم، بس ناقصني انت.. انت اللي ناقصني يا ابراهيم.. مفيش واحدة هتقول لجوزها هاتلي هدية، هو اللي مفروض يحسّ بيها ويجيبلها من غير ما تطلب.. انت عمرك ما حسّيت بيا خالص يا ابراهيم صدقني، ولا عمرك قولتلي كلام حلو خارج من قلبك). ومش هنكر أبداً إن نظرات ميرنا اللي كانت بتشبه نظرات مراتي إلى حد كبير بسطتني نوعا ما.. إحساسها بالذل والضعف وقلة الحيلة كانوا بيرووا غريزتي تلقائياً.. نظرات الان**ار كانت بتديني ايحاء بإني نجحت في الانتقام، وفضلت أحاول أتصل بريهام وأنا بتمسح في رقبة ميرنا عشان أطلّع صوتها أول ما ريهام ترد.. وبعد دقيقة سمعت صوتـ.... .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD