الفصل السادس

3355 Words
اتمنالكوم قراءة ممتعة ____★________★___________★ دلفت نغم للالجناح و بدأت بجمع أغراضها لتسمع فجأة دقات خافت على الباب لتأمر الطارق بالدخول و ماهي سوى لحظات و دلفت صفاء تقول بهدوء =ممكن نتكلم شوية قبل ما تمشي أومأت لها نغم و يبدو على ملامحها الحزن لتجلس صفاء على طرف السرير تشير لنغم بالجلوس بجانبها لتنصاع لها الأخرى بهدوء أمسكت صفاء يد نغم تقول بحزن =أنا عارفة أن آدم قاسي معاكي اوي و كمان انك ملكيش ذنب في لعملتو اختك محمد قلي انك بنت فارس و لكان اعز اصحابو انك كويسة أوي و انك تناسبي ابني و هتسعديه جايز تشوفيني أنانية و يهمني مصحلة ابني بس صدقيني هو مش وحش نغم بالدموع =لاء هو وحش أنا مليش ذنب بلعملتو ماريا معاه بس هو مصر أنو يجرحني و يعاملني على أني خدامة ثم تكمل بان**ار =عشان مليش سند و وحيدة هو استغل ضعفي و اخبرني أني اتجوزو الكل شايفني أني قوية و بحب الحياة بس كل دا كذب أنا وحدة ضعيفة مليش حد في الدنيا أمي ماتت و هي بتولدني و ملحقتش آخذ اي ذكرى منها والدي لكان سندي الوحيد سابني و مات من سنة اختي الوحيدة بتكرهني لمجرد أني بنت الست لخ*فت جوز امها و من و انا صغيرة بتحمل ثمن اخطئها و في الآخر جا ابنك عشان يمل عليا و ينتقم مني عشان هي خدعتو طب أنا ذنبي اييييه لييييه الدنيا قاسية عليا أوي كده ليييييه اااااااااه ياااااااارب امووووووت و ارتااااااحمش عايزة حااااااااجة غييير أني ارتااااأاح لتبدأ شهقتها بالإرتفاع فتضمها صفاء بحنان و هي تذرف الدموع على تلك الطفلة الصغيرة و معاناتها هي منذ أن راتها البارحة لا تعلم لما ارتاحت لها خصوصا عندما رأت انها حقا طيبة و لا تتصنع شيئا بريئة و خجولة جميلة بكل معنى الكلمة أخذت تربت على ظهرها بحنان تحاول تهدئتها فهي أنهارت بشدة يبدو انها كانت تكتم آلامها في قلبها لمدة طويلة و لم تستطع التحمل أكثر اما تلك الصغيرة فهي لأول مرة تشعر ذلك الشعور بين أحضان إمرأة شعور بالدفأ يغمرها و كأنها تحتضن والدتها حقا هذه المراة طيبة جدا ع** إبنها تماما فهي لم تلمها او تحقد عليها كما فعل إبنها بسبب ما فعلته شقيقتها تلك العقربة ****★****★****★****★****★****★ مكتب محمد داخل مكتبه يجلس محمد داخل مكتبه في المزرعه و معه ابنه و هم يتحدثون في موضوع آدم و نغم كالعادة ليردف سامر بلوم =يا بابا أنت مش شايف بيعامبها ازاي أنا حاسس أنو هيأذيها محمد بثقة =مستحيل آدم رغم كل البرود لهو فيه بس أنا واثق أنو بيحبها أنت مشفتش لما خالد اتكلم معاها كان بيبص عليها ازاي سامر بعدم إرتياح =مش عارف يا بابا بس أنا حاسس أنو بجد هيأذيها و هو هيندم طول عمرو عشان ظلمها و فكرها ع**** زي أختها محمد بإبتسامة =هيعرف انها بريىة و ملهاش دعوة باختها خالص سامر بتسائل =ازاااي و انت طلبت اننا منقلوش حاجة عشان ميحصا مشاكل محمد بهدوء =طلب من ياسر يجمعلو عنها كل تفاصيل حياتها سامر بإستغراب =طب ايه انت متحكلوش كل حاجة و نخلص محمد بتنهيدة =مينفعش لو أنا قلتلو هيتعصب عشان أدخلت في حياتو و خططت لكل حاجة خصوصا لو عرف أن كنت اعرف بحقيقة ماريا و مقلتلوش أنت اكثر واحد عارف آدم النمر أنا يتعصب ممكن ميكلمنيش طول عمرو مش انا بس الكل اوما له سامر بهدوء و هو خائف من أن يكتشف آدم الحقيقة انه كان يعرف كل شيء و ايضا خائف على أن يأذي تلك الطفلة فإذا حصل شيئ لها سيلوم نفسه مدى الحياة كما سيلومه آدم ****★****★****★****★****★****★ تسارع في الأحداث مساءا شقة آدم و نغم كان آدم يجلس داخل مكتبه مع أحمد و هو شاب من احسن المهندسين الذين يعملون عنده يتناقشون في الت**يم الجيد بينما يلقي عليه بالتعديلات التي يحب أن تطرأ على الت**يم ليهتف آدم بجدية و هو ينظر لساعة يده =تمام يا أحمد هي دي كل التعديلات عاوز الت**يم يكون كامل بعد يومين أومأ له أحمد يهتف بإحترام =حاضر يا آدم باشا ثم بدأ بجمع أغراضه ليخرج بعد مدة من المكتب و معه آدم لكنه تصنم مكانه و هو يشاهد تلك الملاك تقف أمامه ب*عرها المبعثر ترتدي قميص واسع يصل لب الركبة به فتحة تصل لمنتصف فخذها ازرق بنص كم  كانت نظرات آدم مشتعلة فهو قد حذرها بعدم مغادرة غرفتها حتى يأمرها لاكنها عصت كلامه بينما تطالعه هي ببرود تام ليهتف هو من بين أسنانه =إتفضل أنت يا احمد نكمل بكره استفاق الآخر من شروده على نظرات آدم التي تطالعه ليحمحم بخجل لحظات و كان يغادر الشقة خوفا من غضب ذلك النمر اما تلك الصغيرة فكانت تقف بكل برود تعلمته منه إقترب هو منها يضم خصرها بتملك هامسا بصوت خشن غاضب =أنا قلت اييه تأوهت نغم بألم فهو يغرز أضافره في جلدها بقسوة تتمتم بشجاعة زائفة و هي تحاول ابعاده عنها =أبعد عني أنت ملكش دعوة بيا خالص لم يستمع آدم لكلمة مما قالتها فانظاره كانت متسلطة على شفتيها المتكرزة لنقض عليها فجأة بدون سابق إنذا يقبلها بعنف و كأنه يعاقبها و يقول لا انها ملكه هو بينما شهقت الأخيرة بتفاجئ و بقيت مصدومة لحظات قبل أن تستجمع شجاعتها و تدفعه بكلتا يديها بقوة جعلته يرتد قليلا للخلف فرفعت إصبعها في وجهه تقول بحدة و غضب و بشفتيه مرتعشة متورمة من أثر قبلاته فهو خ*ف قبلتها الاولى بلا أذنها =أنت ازاااااي تتجرأ و تقرب مني تااااني ملكش دعوة بيا خالص وضع آدم كلتا يديه في جيبي بنطاله هاتفا ببرود و كأنه لم يفعل شيئا =أنت مراااتي و دا حقي ثم يكمل بقسوة و هو يتذكر ما فعلته أختها الع**** و ما قالته عنها =و بعدين المفروض متخفيش آدم النمر مبيحبش الحاجات المستعملة نغم بصراخ =يبقى أبعد عني و ملكش دعوة بياااا خاااالص انا عاوزة احافظ على نفسي لجوزي بعد ما اطلق منك إشتعلت عيون آدم من الغضب لتصبح حمراء كالجحيم تنذر بظهور النمر و لا يتكرر داخل رأسه سوى كلمتين (جوزي )(طلاق) ليهتف بصوت كالرعد و هو يقبض على خصلاتها بقسوة =تحافظي على نفسك عشااااااان تبقي مع راااااااجل ثانييييي صح إنطقيييييييي نغم بصراخ رغم جسدها الذي يرتعد من خوف =أيوه ابعععععد عنييي أنا هطللللق منك و أجوززز واااحد ثانيييي إزداد قبض يده على شعرها أكثر ليبدا بهزها بقسوة =انتييييي ملكييييي اناااااااا و مش هتبقييييييي ملللللك لغيييييري اناااا أقتللللك و أقتلللل نفسيييييييي بعدك يااااا نغم انتييييي ملك آدم و بسسسس سقطت دموعها من شدة الألم و هي تحاول ابعاد يده عن خصلات شعرها تهتف بحقد =بكرهههههههك بكرهههههك أنت مش راااااااجل سبتهاااا هي تهرب منك و بتعاقبنييييي اناااااا أبعد عنيييييييي حقييير ساااافل و..... قاطعها آدم بصفعة قوية جعلها تسقط على الأرض حتى ادمت شفتيها من شدتها ثم نزل لمستواها لم يجعلها حتى تستفيق من صدمتها حاملها إياها على كتفها نحو غرفته دلف آدم لغرفته و هو يحملها على كتفه بينما هي تصرخ تطالبه بان ينزلها ليقليها الأخير على السرير بعنف ثم يبتعد عنها و هو يفتح أزرار قميصه هاتفا بعيون كالجحيم و صوت كالرعد عروقه بارزة بشدة دليلا على انه وصل لقمة غضبه =أنا بقاااا هوريجي اذاااا كنت راااجل و لا لاااء و اعلمك ازاااااي تحفضييي على نفسك لراااااجل غيييري قال االآيرة بصراخ و هو يلقي بقميصه على الأرض ينقض عليها كالنمر الجائع لتهتف الأخرى بالدموع و هي تشعر بالضعف =أرجووووك أ ابعد عنيييي ااننا آسفة أرجوووك ابعدك إبتلع آدم آخر كلماتها في جوفه يقبلها بعنف بينما تحاول تلك المسكينة ابعاده عنها بكل قوتها لكن عبثا تحاول فجسدها أمامه لاشيى اخث هو يقبلها بوحشية كبيرة ثم يمد يديه يشق ثوبها نصفين ليتبعه باقي ملابسها الداخلية صرخت بأعلى صوتها قاومت بكت ترجت لكن لم يبتعد عنها بل إزداد عنفا و وحشية ينهال على جسدها الرقيق موزعا صكوك ملكيته لتستلم في الأخير بعدما ضعف مقاومتها اما هو فكان في عالم آخر لا يشعر بشيئ سوى بكلماتها تتكرر في عقله بأنها تحافظ على نفسها لغيه تريد الطلاق تريد ان تتركه ليزيد عنفها أكثر و معها صراخها المتالم بعد مددددددة أطلقت تلك المسكينة صرخة ألم وجع افقدها عذريتها بكل عنف ووحشية غير مراعي لصغر سنها و لا بحجمها امام جسده المعضل ليستقيم الأخير من سباته بعد فوات الاوان يطالع دماء عذريتها على الفراش الأبيض و كان سكينا حادة غرزت داخل قلبه ندم الم وجع لكن بعد فوات الاوان ....... من هنا تنطلق روايتنا عشقتها رغما عني رحلة سيخوضها آدم النمر لإستعادة حبه و عشقه فهل ي**ب حبها ام أن للقدر رأي آخر ؟ هل حقا ستسامحه ام أن كرامتها ستأبى الخضوع ! ****★****★****★****★ أتمنالكوم قراءة ممتعة ****★****★****★****★ ★*****★***★*****★ **★****★****★ شقة آدم و نغم في صباح اليوم التالي كان آدم يجلس داخل الصالة المفتوحة او لنقل داخل الفوضى فبعد تلك الليلة قام بتحطيم و ت**ير و تحطيم كل شيئ فظراتها تخترق **يم قلبه تلك الدموع التي غرزت في قلبه كالسكاكين صرخاتها المترجية و المتئلمة لا يزال صداها يتكرر داخل رأسه ليهمس بصدق =بحبك يا نغم من أول يوم شفتك فيه ياااااااارب ثم يكمل بألم و ت**يم =عارف مش هتسمحيني بس هعمل اي حاجة عشان تحبيني أنا مستحيل أسيبك مش هخليكي تبقي لغيري أنت ملك النمر و بس ليسمع فجأة صوت ارتطام شيئ قادم من غرفته ليتجه مسرعا ناحيتها يفتح الباب على مصرعيه عيناه التي تبحث عنها لتتوقف عيناه عند جسدها الذي لا يضمه سوى تلك الملائة البيضاء حاول طالعها و هي تحاول ابنهوض مرة اخرى لاكنها لم تستطع ليقرب منها بحزن يحاول مساعدتها ليبدأ جسدها يرتجف تتمتم بهستيرية و دموعها كالشلالات =ابعععععد عنيييييييي متلمسنييييش أبعد بكرهههههههك ابعععععد حاول الأقتراب منها يردف بندم =نغم أ........ قاطعته بحدة =براااااااااااااا امشييييي براااااااااااااا تراجع خطوات للخلف بخوف من أن يحدث لها شيئ فجسدها كان يرتجف تصرخ بهستيرية و مازاد ألمه تلك العلامات الزرقاء و البنفسجية على كتفيها العاريين و كانها تخبره أن هذه آثار قسوته لحظات و كان يغادر الغرفة صافقا الباب خلفه و بعدها الشقة بأكملها يستقل سيارته ثم يخرج هاتفه يجري اتصالا =أيوه يا داده سناء جهزي نفسك هبعثلك ياسر يجيبك على شقتي عشان تهتمي بنغم و كمان هيوجو شوية عمال عشان يوضبو الشقة خليكي معاهوم كادت أن تتحدث لكنه أغلق الخط مرسلا رسالة إلى ياسر ليقفل بعدها هاتفه تماما ملقيا اياه بإهمال في المقعد الذي بجانبه يصرخ بحدة و هو يض*ب مقود السيارة التي يقودها بسرعة كبيرة =غ*يييي غ*يييي ليييه عملت كده ليييييه اااااااااااااه عمرها مهتسمحنيييييي عمرهاااااااا بحبك يااااا نغم والله بعشقك مقدرتششش اتخيلك في حضن راااجل غيييريييي آسف لتسقط من عينيه دمعة يتيمة تحكي حكاية وجع وجع يمزق نياط قلبه الذي يصرخ بألم ينهره على ما فعله لصغيرته الجميلة لقد أطفأها تلك الشمعة التي أنارت ظلمة حياته ... ****★****★****★****★****★****★ حل المساء بسرعة على ذلك النمر الذي أصبح عاشقا لكن يال للأسف اعترف بعشقه بعد فوات الاوان و هاهو الآن يدلف لشقته التيعادت كما كانت لكن بأثاث جديد فالقديم كان شبة مدمر بسبب غضبه دلف بخطوات ثقيلة ليجد سناء تجلس في مقعد على طاولة السفرة و كأنها تنتظره و قبل أن يتكلم او يردف بشيئ قالت هي بلوم =أنا مش عارفة إيه لحصل و لا عملت فيالبنت الغلبانة لجوه دي ايه يا آدم يا ابني بس واضح من وشها انك مديت ايدك عليها دا غير جسمها لوجعها مش قادرة حتى تمشي لتكمل بحزن =ليه عملت كده يا حبيبي طول عمرك طيب عمرك ما كنت قاسي كده يا آدم رغم أن الكل بيقول كده بس أنا أعرفك أكثر من نفسك و عارفة انك طيب و حنين إقترب آدم منها ليلقي بنفسه في أحضانها لتستقبله هي بص*ر رحب تضمه بحنان ليبدأ هو بافراغ كل مافي قلبه من حزن و قهر و ما فعله بتلك المسكينه و اعترافه بأنه يحبها و يعشقها لا يريد خسارتها أبدا فهي صغيرته ملك لنمر فقط اما هي فأخذت تستمع اليه بذهول و صدمة لما فعله لكنها اشفقت على حاله عندما رأت دموعه و مدى ندمه لما فعله خصوصا بعدما اعترف لها بحبه و عشقه لها لتهمس له بأمل بعدما انتهى من سرده =هتسامحك يا آدم أنا واثقة بس انت حاول تصلح غلطك و تسعدها و ساعتها هتسمحك أنا متأكده أومأ لها بهدوء ليهتف بتسائل =هي فيه ! توترت سناء قليلا لكنها استجمعت قواها تتمتم بحزن =بصراحة يا حبيبي أنا من لما جيت حاولت معاها كثير بس هي مش بتعمل حاجة غير تبكي و تقولي انها ملهاش ذنب حتى رفضت انها تاكل اي حاجة و.... آدم بشك عندما شعر بتوترها =و ايه كملي يا داده سناء بتنهيدة =بصراحة يا ابني أنا لما كنت يدخلها الغدا بعد يا عني ما سعدتها تحمم و رجعتها جناحها زي ما طلب مني شفتها حاملة مقص و كانت يعني هتقطع شراينها آدم بصدمة و هو ينهض متجها لغرفتها لتمسكه سناء تتمتم بلهفة =اهدى يا ابني أنت لو دخلت عليها كده هتخاف منك اكثر أنا لحقتها و هي دلوقتي نايمة تن*د آدم بحسرة ليردف بحزن =شكرا يا داده سناء بحب =ولا يهمك يا حبيبي انت ابني و انا إعتبرتها زي بنتي آدم بحزن أكبر و ترجي عندما بدأ يخطر في باله انهاكادت تموت و يخسرها للأبد =أرجوكي يا دادة خدي بالك منها كويس اومات له سناء هي الأخرى بحزن على حاله فهي لم يسبق و رأته بهاذا الحزن منذ وفاة والده لتهمس فور دلوفهم لغرفته =ربنا يريح قلبك يا حبيبي و تعيش انت و هي في سعادة طول عمركوم ثم تتجه هي الأخرى إلى غرفتها التي ستمكث فيها ليغرق الجميع في النوم بعد يوم كان طويلا على أبطالنا بين الحزن و الألم و ال**رة ... ****★****★****★****★****★****★ في صباح اليوم التالي شركة آدم الأنصاري كان آدم يجلس على مكتبه يباشر أماله بشرود لا يفكر سوى بمن ملكت قلبه و عقله حتى روحه لا يستطيع أن ينسى مظهرها و هي نائمة نعم فهو استيقض في الصباح الباكر متسللا لغرفتها بهدوء خوفا إستيقاضها ااااه كم آلمه قلبه عندما شاهد أصابعه التي لا تزال معلقة على وجنتها الناعمة طرف شفتها المجروحة تلك العلامات البنفسجية الظاهر من عنقها الأبيض كم شتم و نهر نفسه على فعلته تلك فقد جرحها بشدة و يبدو أن الطريق أمامه طويل حتى تسامحه و تعطيه فرصة فرصة واحدة ليثبت حبه و إخلاصه لها قطع حبل أكاره صوت دقات على الباب لسأمر الطارق بالدخول فهو يعلم من هو ثواني و دلف ياسر يحمل في يده ملف ليردف لآدم ببرود =جمعت كل المعلومات ياسر بإحترام و هو يمد له بالملف =أيوه يا باشا كل حاجة في الملف دا آدم بنفس البرود =قول باختصار ياسر بإيماء =الاسم نغم فارس 18 سنة اولى طب الكل اتوفت والدتها بعد والدتها مباشرة فعاشت مع والدها و اختها كانت علاقتها بوالدها كويسة أوي بس باختها لاء بسبب أنهم اخوات من الأب بس معندهاش غير خالها و مارتو و صديقة وحدة بس عمرها ما حبت و معندهاش علاقات من أي نوع مع أي راجل إبتسم آدم بخفة على آخر جملة لكنه اخفاها بسرعة ليردف بعملية =تمام يا ياسر اتفضل أومأ له ياسر بإحترام ليغادر المكتب متجها لعمله تاركا خلفه ذلك النمر يزأر الندم و الألم ينهش قلبه فكيف له ان يظلم تلك الملاك و يتعمها ب*** و انها مثل شقيقتها هل حقا كان بهاذا الغباء النمر الذي ترتعد له أعتى الرجال يتم خداعه من ع**** كماريا كم زاد حقدها و كرهه لها و نار الإنتقام تشتعل داخلها يقسم أن يجعلها تدفع ثمن كل دمعة نزلت من عيني نغم كانت هي سببا فيها همس بعشق و تملك =انتي ليا يا نغمي و هعمل المستحيل عشان تسمحيني مش هسيبك أبدا هعوضك على كل دمعة نزلت من عنيكي لبغرق فيا و كل لحظة حزن مريتي فيها بحبك بعشقك يا نغم قلبي ... قال الأخيرة بصدق حقيقي عازما على جعلها تعشقه كما عشقها هو رغما عنه يعرف أن الطريق سيكون طويلا و صعبا لاكنه لم يكون مستحيلا فهاقد أصبح ذلك النمر عاشقا حتى النخاع في طفلة غيرت مسار حياته الكئيبة و الروتينية ... ****★****★****★****★****★****★ شقة آدم كان آدم يقف جانب غرفة النوم يزرع الأرض ذهابا و إيابا في إنتظار تلك الطبيبة الغ*ية كما أسماها و قلبه يرتجف من الخوفة على تلك الصغيرة القابعة في الداخل اااااه كم أن قلبه يألمه نعم ذلك النمر المتجبر القاسي قلبه يعتصر ألما عندما يتذكر ما فعله بها تلك الصغيرة البريئة التي كانت مفعمة بالحيوية و النشاط أصبحت شاحبة ذابلة و كأن نور الحياة إنطفئ منها يلوم نفسه كثيرا و يعنفها فكيف سولت له نفسه إرتكاب مثل تلك الجريمة حتى لو كانت زوجته و على إسمه فما فعله ذنب سيبقى كالعلامة في طيات صفحات حياته رغم مرور شهر و نصف إلا أنه لا يزال يسمع صراخها بكائها توسلاته داخل عقله فتلك الملاك جعلته يعشقها رغما عنه أخرجه من شروده خروج تلك الطبيبة ليتقدم منها بسرعة مردفا بلهفة =هي كويسة فاقت صح احنا ممكن نوديها المستشفى لو تعبانة الطبيبة بعملية و إبتسامة هادئة =لاء مفيش داعي هي محتاجه شوية عناية و تعبها دا عادي في أول أشهر الحمل آدم بصدمة =حااااامل !!! الطبيبة بإيماء و هي تمد له بالوصفة الطبيبة =أيوه ألف مب**ك بس لازم تاخد الأدوية في موعدها و تهتمو بتغذيتها كويس عشان جسمها ضعيف الحمد لله على سلمتها ثم غادرت تاركة ذلك النمر في صدمته لا يعلم هل يفرح لوجود قطعة منه داخلها أم يحزن لعلمه بما هو قادم أخذ نفسا عميقا يمد يده لمقبض الباب فاتحا إياه يمسي بخطوات هادئة نحو تلك المستلقية على السرير تطالع سقف الغرفة بشرود ليردف بتوتر =نغم ....أ...أنا ..... نغم بشراسة =أمشي اطلع براااااااااااااا مش عايزة أشوفك وشك بكرهههك يا آدم بكرههههك ثم تكمل بالدموع و هي تربت بكفي يدها على بطنها بحنان =أنت سبب في كل حاجة حصلتني دفعتني ثمن حاجة أنا مليش ذنب فيهااا و دلوقتي أناااأاا حااااامل تقدر تقلييي هعمل ايييييه هااااا بس تعرف أنا مش هنزلووو أنا مش زيك مش هدفع ابني ثمن غلطة هو ملوش ذنب فيها حتى لو كان جاء عن طريق إغتصااااب والدو .... خرج آدم بحزن كبير من تلك الغرفة ليجد في طريقه سناء التي كانت تخرج من للمطبخ تحمل كوب حليب تردف بتسائل =رايح فين يا حبيبي آدم بحزن =هصلح كل لعملتو يا داده أنا بحبها و مش هسبها لا هي و لا ابني سناء بصدمة =هي حااامل أومأ له آدم مكملا كلامه =خدي بالك منها أنا هروح المزرعة عشان أكلم أمي و بيقة العيلة و انتي يا داده جهزي الشنط بتاعتها أومأت له سناء بطاعة لحظات و كان يغادر الشقة و هو عازم على يبلغ عائلته بكل ما حصل علهم يساعدونه في الاقتراب منها او بأن تعطيه فرصة فهو لم يستطع اخبار اي احد لما حدث ليلة عودته من المزرعة حتى صديقه و ابن عمه سامر ****★****★****★****★****★****★ بعد مدة مزرعة عائلة الأنصاري كان آدم يدلف بكل هدوء لكن يظهر الحزن على ملامحه ليجد جميع العائلة مجتمعة في غرفة المعيشة كما اخبرته الخادمة حتى سيلين و سامر نهضت صفاء فور أن رأت آدم يدلف احتضنته بحب تهتف بإشتياق =يا حبيبي أخيرا جيت وحشتني أوي ثم تكمل بيوم =كده يا آدم شهر كامل مشفكش آدم بهدوء =و أنت كمان وحشتيني أوي يا امي ثم إبتعد عنه ليسلم على الجميع ثم يجلس جانب عمه هاتفا ببعض التوتر =أنا جيت هنا عشان عوزكوم تساعدوني طالعه الجميع بإنتباه تام حتى خالد ليأخذ هو نفسا عميقا و يبدأ بسرد ما حدث باختصار و ابلغهم في نهاية حديثه انه يحبها و لا يريد خسارتها كان الجميع يستمع له بذهول و صدمة خصوصا سامر و محمد الذي كان الندم و تأنيب الضمير ينهش قلوبهم بسبب ما حصل لتلك الصغيرة بسببهم ليتهم اخبرو آدم بالحقيقة منذ البداية و انها ليس لها ذنب لما حصل كل هاذا و ازادت صدمت الجميع شاهقين بعدم تصديق عندما سمع جملة آدم =نغم حامل **ت الجميع بتفاجئ و صدمة و كانهم يشاهدون إحدى المسلسلات لا يصدقون ما سمعت آذانهم قبل أن يردف محمد بصرامة بسبب الندم الذي ينهش قلبها =أنت هطلقها يا آدم و فورا شهق الجميع بصدمة ليردف باستنكار =مستحيييل مستحيييييييييل مش هسبها لا ابدااا على كثتي محمد بصوت مرتفع =هطلقها يا آدم غصب عنك هطلقهاااااا هي اكيييد مش هترضااا تقعد معااااك بعد لعملتو معاااهااا حاولت كوثر تهدأته لكنه صرخ في وجهها =ابعدي يا كوثر لقلتو هيتنفذ يا آدم كلااااميييي مفهوووووووم سقط أدم على ركبتيه و قد بدأ بذرف الدموع قائلا بحزن مزق قلوبهم كيف لا و هم يشاهدون آدم النمر بكل جبروته و قسوته يبكي بحزن و ألم حقيقي فحقا واضح انه عشقها و بشدة =لاااء الااا نغمي أرجووووك خد منييي كل حااااجة بس سبهاااالي أنا هموووووت لو سبتيني هموووووت قال الأخيرة ليشهق بالبكاء و بدأت أنفاسه بالتثاقل لتسقط دموع الجميع حزنا عليه و على حاله لم يسبق لهم و رأو ذلك النمر القاسي بهاذا الحزن و الإن**ار و من أجل من من اجل فتاة إقترب من الجميع منه صفاء التي جلست بجانبه تحتضه بحب و حنان و هي تذرف الدموع ليهمس آدم بإرهاق =مس هتسبني صح يا أمي هي هتسمحنيي صفاء بالدموع =أيوه يا حبيبي اكيد هي هتسمحك عشان هي حامل بإبنك و مفيش ام في الدنيا هتبعد إبنها عن ابوه تن*د محمد بألم و هو يمسح دموعه يقترب من آدم يربت على ظهره بحنان و الندم ينهش قلبه لقد دمر كل شيئ و جان وقت الإصلاح =قوم يا ابني هي مش هسيبك و كلنا هنقف جنبك و نسعدك يلا روح جبها و تعالا آدم بلهفة وهو يبتعد عن أحضان والدته =بجد هتسعدوني أومأ له الجميع بحب و هم يمسحون دموعهم لينهض هو بسرعة متجها نحو سيارته ثم لإحضار حبيبته و طفلته لبدأ حياة جديدة معها ذلك النمر العاشق الذي وقع في عشق طفلة بريئة و جميلة **بت قلبه و خ*فت نبضاته من أول نظرة بطفولتها و عقوبتها حتى ل**نها السليط و مقالبها نغم حياته التي سكنت روحه ... ****★****★****★****★ خلص الفصل
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD