الفصل الرابع

3477 Words
اتمنالكوم قراءة ممتعة ______★_________★____★ سامر بتأكيد =كل الأخبار بتقول انك اتجوزت بنت الدكتور فارس بالسر بس محدش ذكر اسمها او حط صورها بس كل المجلات و الجرائد حتى على كل مواقع التواصل الكل بيتناقل الخبر آدم بهدوء يخفي من وراءه الكثير =خليك بالبيت أنا جااي حالا سامر بتنهيدة =تمام مستنيك ليقفل آدم الخط و يصرخ بأعلى صوته دل على خروج النمر =مااااااااارياااااااا هقتللللك والله لقتللللك و هوريكي انتقاااام النمر ثم أخذ يحطم كل ما بي الغرفة لا يصدق انه تم خداعه و من من مجرد فتاة ليس لها قيمة هو النمر الذي ترتعد أعتى الرجال لذكر اسمه تقوم هي بكل بساطة بخداعه حقا يال سخرية القدر ماذا الذي يحدث معه هل كان غ*يا لهذه الدرجة لايعلم انها ليست سخرية من القدر بل هدية منه ستغير حياة ذلك النمر الهائج المشتعل بنار الإنتقام إلى نمر عاشق ****★****★****★****★****★****★ شركة عامر الحسيني كان عامر جلس هلف مكتبه و هو يضحك بجنون بسبب ماحدث لآدم بينما يجلس مقابلته عزت للسكرتير الخاص به ليردف ذلك الشيطان بسعادة =أخيرا **رنا النمر و كل حاجة تخص صفقاتو بقت ليا و يوريني بقا هيعمل اييه عزت بتسائل =أيوه يا باشا بس أنا لحد دلوقتي مش فاهم أنت لسه بلغت الصحافة أن البنت إتجوزها لآدم بنت الدكتور فارس و مقلناس اسمها الحقيقي عامر بسخرية =أيوه و بعدها كل الصحافة العالمية تكتب عنها لغاية ما تتقفش مع الغ*ي عزت و نروح في داهية أنت ناسي أن آدم الأنصاري شركاتو عالمية دا غير شهرت علتو عزت بإنتباه =بس هو الدكتور فارس عندو ب..... عامر بمقاطعة =كفاية يا عزت أنا مبسوط بلاش تنكد عليا روح شوف شغلك و متنساش تدرس ملفات الصفقات الخاصة بآدم عشان نقدمها و لازم ن**بها و بكده هندمرو على الآخر أومأ له عزت بإحترام ليغادر المكتب و هو يفكر بالقادم فعزت كان معترضا و بشدة لخطة عامر بسبب أن كل من حاول اللعب مع النمر أنهارت شريكته بل و منهم من سجن بسبب الديون أومأ ذلك الشيطان فأخذ يضحك بهستيرية و جنون يظن انه حقا تخلص من النمر و دمره لا يعلم انه يقدم له اكبر خدمة في الحياة بل و على طبق من ذهب ... ****★****★****★****★****★****★ شقة سامر و سيلين كانت سيلين تبكي بشدة ومعها سامر يحاول تهدئتها بينما يجلس مقابلتهم آدم و الذي استطاع بصعوبة الخروج من فيلته بسبب الصحفيين المجتمعين عند البوابه الخارجية كان شارد الذهن في تلك الفيديوهات التي شاهدها فهي أضهرت ماريا تقوم بادخال شخص معها و هاذا يعني أنه كان لها شريك تحت أنظار سامر الحزين بشدة على صديقه و زوجته التي تكاد دموعها تجف من كثرة البكاء على شقيقها الكبير سندها بالحياة و هواتفهم التي لم تتوقف بسبب اتصالات العائلة المتكررة تريد معرفة ما حصل و ما صدق الأخبار التي يتم تداولها لحظات و صدح صوت هاتف آدم باسم ياسر رئيس حرسه الذي يثق به و بشدة =كل حاجة تمام يا ياسر ياسر بإحترام =أيوه يا باشا أختها الصغيرة لسه في البيت و كمان الصورة لحظرت طلبتها بقت جاهزة آدم بإبتسامة تدل على خروج النمر المنتقم من داخله =تمام أوي خليك مكانك أنا جاي حالا ثم يقفل الخط موجها كلامه لسامر =هبعثلك عنوان تجيب المأذون و تلحقني على هناك سامر و سيلين بصدمة =ايييييه! آدم ببرود جليدي و هو يغادر =مستنيك ثواني و كان يغادر الشقة تاركا شقيقته و صديقه يطالعون في الفراغ بصدمة اما نمرنا الغاضب فكان متوجها نحو المصعد و هو يهمس بنبرة مليئة بالخبث و الشر =جايلك يا يا نغم ****★****★****★****★****★****★ شقة نغم و ماريا خرجت نغم من غرفة النوم بعدما استحمت و ابدلت ثيابها إلى بنطال جينز ضيق مع قميص أبيض مخطط بالأ**د بأكمام طويلة بكتف عاري و حذاء رياضي  دلفت المطبخ بهدوء لتعد فنجان كابتشينو كعادتها دقائق و كان جاهزا لتأخذه و هي تتجه نحو الصلاة المفتوحة تشغل إحدى قنوات التلفاز تشاهد غامبول الكارتون المفضل لذيها فهي طفولية جدا أخذت تشاهد التلفاز بينما ترتشف الكابتشينو بتركيز ليرتفع فجأة صوت دقات قوي على الباب لتزفر هي بغضب تهمس بضجر =مين قليل الزوق دا لجاي دلوقتي اكيد دي العقربة ماريا مين هيكون غيرها ام الشعر المصبوغ فتحت مقبض الباب لتعلو الصدمة وجهها نعم هو نفس الشاب الذي إرتطمت به قبل فترة اما هو فكان في عالم آخر يطالع كتلة الجمال و البراءة التيتقف أمامه نعم هي نفسها نفس الطفلة التي شغلت بالي و تفكيره حتى قلبه لمدة شهر كامل غير معقول هل هي حقا اخت تلك العقربة التي قامت بخداعه ليبتسم بسخرية مردفا داخل نفسه =فعلا الاثنين بيعرفو ميثلو البارءة كويس قام بإزاحتها من امام الباب دالفا داخل تلك الشقة لتهتف هي بحدة =أنت يا أخ فاكر نفسك رايح فين هي وكالة من غير بواب تجاهلها آدم تماما ليذهب نحو إحدى الكميات يجلس عليها واضعا قدما فوق الأخرى يطالعها ببرود تام نغم بغيض =أنت مييين و جاي هنااا لييييه آدم بنفس البرود و هو يشير لها بسبابته =صوتك ميعلاش عليا و جاي هنا عشان آخذ زوجتي ااه قصدي لهتبقى زوجتي اما بقا مين فأنا قدرك الإسود يا حلوة ابتلعت نغم ريقها بتوتو لحظات و ازدادت صدمتها عندما شاهدت المأذون يدلف من الباب المفتوح و خلفه رجلين لتتمتم بغضب و قد تجاوزت توترها =ايييييه لبيحصل في بيتي دا انتو ميييين و عاوزين اييييه اشار آدم للمأذون و سامر و ياسر بالجلوس ليهتف هو بهدوء و هو ينهض من مقعده متجها ناحيتها =إيه يا نغمي أنت نسيتي أن النهاردة كتب كتابنا نغم بصراخ =كتب كتاب مييين يا رووووووح أمكككككك أنت هتعملهم عليااااااا لاااااء فووووق ياااا ماما دا أنا نغم فاااارس ضحك آدم بسخرية قبل أن يردف ببرود =تؤتؤتؤ عيب تتكلمي كده مع جوزك والمستقبلي يا روحي احسنلك تجيبي بطاقتك و ايجي بلاش تخليها اجباري كادت نغم أن تصرخ ليقاطعها صوت رسالة على هاتفها كانت ستتجاهلها قبل أن تسمع ذلك البارد كما سمته داخل نفسها =انصحك تشفيها قطبت نغم حاجبيها بإستغراب لتقوم باخرج هاتفها منجيب بنطالها تفتح تلك الرسالة من رقم مجهول لحظات و تجمدت أوصالها من وقع ما تراه عيناها فكانت الرساله عبارة عن صورة لخالها في عمله و أحدهم يوجه ناحيته السلاح ليهمس آدم جانب أذنها بشر =ها تحبي توافقي و لا خالك المسكين يسيب الدنيا دي و تتشرد مراتو و بنتو بسببك سقطت الدموع من عينيها الزرقاء الجميلة لتومئ له بخوف على خالها متجهة نحو غرفتها تحت نظرات سامر التي تطالع كل شيئ بعدم رضى فما ذنب تلك الصغيرة التي تبدو عليها الطيبة و البراءة لتدفع ثمن أخطاء شقيقتها بينما كانت ملامح ياسر جامدة و ذلك المأذون الذي يرتعد من الخوف فمن لا يعرف آدم النمر لحظات وخرجت نغم من غرفتها و هي تحمل بطاقتها تمد بها لآدم الذي لا يعلم لما شعر أن قلبه يتمزق و هو يرى عيونها حماء كالدم و تلك للدموع العالقة على وجنتيها الناعمة لكنه سرعان ما نفض تلك الأفكار من رأسه ليسحبها خلفه يجلسها جانبه ثم يمد بطاقتها و بطاقته للمأذون يهتف ببرود =أخلص إبتلع المأذون ريقه بخوف ليردف بتسائل =أحم فين وكيلك يا بنتي طالع الماذون الجميع بصدمة و كأنه كائن فضائي فنغم صغيرة و تحتاج لوكي و هاذا ما نساه ادم لكن سرعان ما سمع صوت يقول =أنا وكيل العروسة كان هاذا صوت محمد الأنصاري الذي كان يدلف من الباب الذي قام أحد رجاله بفتحه ببراعة سار بخطوات واثقة يجلس بجانب المأذون متجاهلا تماما نظرات الجميع المصودة اما هو فكان في داخله يبتسم بسعادة و انتصار حقا لقد وقف القدر في صفه و حقق ما تمناه بل و قدمه له على طبق من ذهب مرت دقائق على نغم كأنها سنين لم تتوقف فيها دموعها نعم فقد تم عقد قرانها بذلك النمر و قد أصبحت ملكا له زوجته من يصدق أن نغم تلك الطفلة تزوجت و من من آدم الأنصاري لاتعلم ما تفعل و ماذا حدث لها و كان القدر يعارضها دائما لتستفيق من شرودها على صوت آدم الذي همس في اذنها بصوته البارد برود القطبين =أهلا بيكي في عرين النمر يا نغمي ....... ****★****★****★***★ داخل تلك العمارة الفاخرة في ذلك الحي الراقي و بالضبط في الطابق العاشر حيث تقع شقة آدم الجديدة او لنقل انه صاحب تلك العمارة بأكملها كانت الشقة كبيرة جدا بأثاثها الفاخر و العصري فهي تحتوي على غرفة معيشة و صالة و صاله أخرى مفتوحة بها طالة صفرة متوسطة الحجم مطبخ كبير ثلاثة غرف للنوم كل غرفة مرفق بها حمامها و مكتب مجهز خاص بآدم بالإظافة إلى الفرندة الواسعة و التي تحتوي على أرجوحة و كنبه تتسع لثلاثة أشخاص بالإضافة إلى طاولة صغيرة تقف نغم وسط الصالة المفتوحة لشقة ودموعها كالشلالات لاتصدق انها تزوجت نعم أصبحت باسم رجل غير والها و السؤال لماذا لماذا و كيف يعرفها قطع شرودها دخول آدم و الذي ألقى لحقائبها على الأرض ثم يتجه ليجلس على إحدى الكنبات لتصرخ بحدة و هي تمسح دموعها بعنف =أنت عملت كده لييييييييه و انت ميييييين أنت ولاحاجة واحد حق..... ابتلعت باقي كلماتها عندما قام من جلسته يتجه ناحيتها قابضا على ذراعها بعنف ليردف بحدة =صوتك ميعلاااااش عليااااا و إوعييي تفكري انك مراتي بجد انتيييي هنااااا مجرد خدااااامة لغاية ما ألاقي اختك نغم بحدة =متلاقيها و لا تتنيل أنا مااااليييي قبض آدم على خصلات شعرها بعنف حتى تأوهت من الألم و هو يزمجر بغضب =قلتلك صووووتك ميعلاااااش أنت و لا ليكي لازمة أساسا هتدفعيييي ثمن لأختك الع***** عملتو ثم يكمل بسخرية و هو يترك خصلات شعرها =هتبقي اييه غييير ع***ة زيها نغم بشجاعة و قد إشتعلت عيناها من الغضب = أنا مش ع***** أنا أشرف منك و من ألف واااحد زيك هي قطستك و جااااي أنت تدفعني ثمن أخطائها هي هي دي الرجووولة صح ثم تكمل بلا وعي =دا لو كنت رااااااجل طبعااا لم تشعر نغم إلا بنفسها وهي تقع على الأرض نتيجة تلك الصفعة التي دوى صوتها في المكان جعلت أنفها و شفتها تنزف ليردف هو بغضب جحيمي =كلمة زياااادة و هورييييكيييي اذاااااا كنت راااااجل بجد و لااااااء بدأت الدموع تحرق وجنتي تلك الصغيرة و هي تشعر بالظلم و القهر لو كان والدها حيا لما حدث معها هاذا سندها ضااااع و لم يتبقىىى لها أحد غير خالها و زوجته و صديقتها رنا و هم طبعا لم يستطيعوا الوقوف في وجه آدم النمر سار هو نحو باب الشقة يهتف ببرود هييجو شوية بنااات يجهزوكي عشان عندنا مؤتمر صحفي و لو بقك الحلو دا نطق أي كلمة سعتها هتودعي خالك او لباقي من علتك قال جملته الأخيرة و هو يضغط على أسنانه ثم غادر الشقة و العمارة بأكملها تاركا تلك الملاك التي انهارت على الأرض تبكي و تبكي ضعفها و قلة حيلتها في هاذا الزمن القاسي الذي يأكل فيه القوي الضعيف يدفع فيه ثمن أخطاء الغير لكن السؤال الذي يتكرر داخل عقلها اين تلك الدعوة أختها و ماذا فعلت لكي يريد هو الإنتقام منها بسببها لطالما دفعت ثمن أخطاء شقيقتها لكن لا لن تستسلم ستريه حقا من هي نغم فارس صبرا فقط يا أيها النمر ****★****★****★****★****★****★ شركة الأنصاري جروب يجلس محمد الانصاري داخل مكتبه الواسع على إحدى الكنبات الجلديه باللون الأ**د و في مقابلته ابنه سامر و الذي يهز قدميه بعصبية لما فعله صديقه و ابن عمه بفتاة صغيرة او لنقل طفلة لا ذنب لها فكيف له أن ينتقم من تلك البريئة التي لم يرها الا اليوم فقط ليهتف لوالده بلوم =أنا كلمتك عشان تيجي توقف الجنان دا قمت أنت بقيت وكيل العروسه و جوزتهالو محمد بهدوء =عشان دا للازم يحصل نغم هي لهتقدر تساعد آدم و ترجع الحياة لقلبو لمعدش موجود بسبب الشغل و نسيانو لحياتو سامر بجدية =القلب النمر ميت أنا مش هنكر أن البنت حلوة و أوي كمان بسالحجاتدي متفرقش معاه أنت تعرفو أكثر من أي حد يا بابا قلبو عمرو ما دق لأي بنت هو مش بيشوف حاجة غير الشغل إبتسم محمد بسخرية قبل أن يهتف قائلا =تبقى غ*ي و مشفتش نظراتو ليها أنا عمري مهأذي بنت أز أصدقائي هي اكيد هتواجه شوية صعوبات في الأول بس في الآخر النمر هيبقى عاشق أنت بس اتف*ج لو فاكر أن البنت دي سهلة و بريئة فانت غلطان دي هتلففو حوالين نفسو أنت بس اتف*ج سامر بصدمة =ببنت صحبك و هتلففو حوالين نفسو هو انت .... محمد بإبتسامة جانبية =أيوه كنت اعرف إن ماريا هتخدعو و تهرب و كنت اعرف كل حاجة من أول ما دخلت الشركة متنساش أنا مين انا محمد الأنصاري لو الذبانة بس عدت على اي واحد من ولادي يبقى عندي علم بيها أنا بس سبتهوم بمزاجي عشان اجمع نغم و آدم بعد ما عرفت كل المعلومات عن ماريا بقي سامر مت**را في مكانه لا يعلم ما يفعله حقا انه كان يستهين بوالده فهو لم يتوقع أن يكون بهاذا الذكاء فطبها الآن تأكد أن آدم لا يشبه أبدا عمه رحمه الله بل نسخة مصغرة من والده ارتفعت صوت ضحكات محمد على ابنه لكنه سرعان ما توقف ليهتف قائلا =أمشي اطلع بره بدل ما انت مبهور كدا دلوقتي عرفت خالد طالع لمين أمشي يلااا نهض سامر متجها نحو الخارج و هو لا يزال يستوعب كل ماقاله له والده اما عند محمد فهمي فور مغادرة سامر =نغم هي لتستهلك و تستهلها بجد عارفك قاسي و بارد يا آدم و انك هتقدر عليها بس أنا واثق انك هدافع عنها و هتفديها بحياتك ****★****★****★****★****★****★ مزرعة عائلة الأنصاري كانت صفاء تجلس داخل جناحها و هي تبكي على ما حصل لإبنها و بجانبها سيلين و كوثر تحاولان تهدأتها كوثر بحنان و هي تربت على كتفها بينما سيلين تستلقي بجانبها و تحتضنها =إهدي يا صفاء كل حاجة هتبقى كويسة أنت نسيتي محمد قلنا إيه الصبح صفاء بالدموع =طب افرضي طلعت زي أختها ع...... سيلين بتدخل =ماما كوثر معاهاحق يا امي سامر كلمني و قالي أن البنت كويسة أوي مش شبه اختها خالص كوثر بتأييد =سيلين معاها حق يا صفاء محمد قالي أن فارس كان من اعز اصحابو و أن نغم طيبة أوي زي ماكان والدها الله يرحمو ع** ماريا تماما مش لازم عشان أختها واطية و زبالة نتهم أختها هي ملهاش دعوة إبتسمت بأمل من بين دموعها تتمتم بلهفة =انا عاوزة اتعرف عليها سيلين بإبتسامة لوالدتها و هي الأخرى متشوقة لرأيتها =أنا كمان عاوزة أشوفها قهقهت كوثر عاليا لتردف من بين ضحكاتها =هاهاها إيه دا ليشفكوم دلوقتي ميصدقش انكوم نفسطم لكنتو تعيطو من شوية ثم إقتربت منهم ليحتضنو بعضهم بحب فجأة فتح باب الغرفة على مصرعيه و من غيره خالد و الذي هتف بدرامية فور دخوله واضعا يده على قلبه =اااااه قلبي خياااانة بتخوونووونيييي أناااأاا ضحكت الثلاثة عليه لتشير لع صفاء بالإقتراب فهو صغيرها ليلقي هو بنفسه فو السرير بين أحضانها لتض*به كوثر خلف رأسه =ايييه يا عم على مهلك اختك حامل بحفيدي خالد بمرح =إيه ياكوكوماهوابن اختي أنا كمان دا حتى هتسميه على إسمي مش كده يا سيلو صفاء بترجي مصطنع =لاء دخليك يا سيلين كفاية جوزك و الغ*ي اخومي مس ناقصة هبل ليضحك الجميع و قد تناسو أحزانهم يستمتعون بتلك اللحظات الجميلة .... ****★****★****★****★****★****★ في إحدى قاعات الكبيرة التابعة لآدم الأنصاري يجلس ألائك الصحفيون في انتظار النمر حتى يوضح تلك الشائعات التي كثرت عليه في آخر فترة اما في الداخل يقف هو بكل هيبته و وقاره و هو يرتدي احدى بذلاته الفاخرة و التي تضهر عضلاته القوية عطره الرجولي الذي يملأ المكان  كان يقف في إنتظار تلك الجنية الصغيرة كما يسميها او لنقل مقتحمة حياته فهو وكل أمر تجهيز كل شيئ حتى الفستان و الفتيات التي قمن بتجهيز نغم لهبة سكرتيرة سامر لحظات و تصنم مكانه و هو يرى كتلة من الجمال و الإثارة تتقم نحوه بفستانها الأ**د القصير و الضيق بأكمام طويلة من الشيفون اظهر ذلك الفستان منحنيات جسدها الرشيق متناقضا بلونه مع بياض بشرتها شعرها الذهبي المصفف بحماية و الذي يصل لمنتصف خصرها  لعن في تلك اللحظة هبة و ندم بشدة انه وكلها بمهمة ارسال الفستان و ما زاد غضبه هو أن ياسر كان يقف بجانبها فهو طلب منه البقاء لحراستها و مرافقتها خوفا من هروبها لم يشعر بنفسه إلا و هو يقترب منها و يلف يده حول خصرها بتملك ضاغطا على خصرها النحيل بشدة حتى تأوهت من الألم لتتمتم بغضب =أبعد ايدك عني متلمسنيش آدم ببرود =مش هموت و المسك دا بس قدام الناس و دلوقتي يلا خلينا نخلص ثم يكمل بسخرية وهو يطالع وجنتها مكان صفعته التي لم يعد لها أثر بفضل مساحيق التجميل التي اخفتها =أنا شايف إن البنات عملو شغلهم كويس مش كده تكونت خصة في حلقها وهي تستمع إلى سخريته اللاذعة كادت أن تصرخ بوجهه لكنها توقفت فور دلوفهم لتلك القاعة و التي تسلطت عليهم الكمرات فور دخولها اعجب كل الرجال والموجودين داخل القاعة بنغم فهي حقا آية من الجمال حاسدين آدم عليها كما شعرت الفتيات بالحقد من جمالها و الغيرة فهي تزوجت آدم النمر اشهر رحل اعمال في الشرق الأوسط و العالم شعر ذلك النمر بالغيرة تحرق قلبه لايعلم السبب فكيف يشعر بالغيرة و هو تزوجها فقط من أجل الإنتقام من شقيقتها و على أمل أن تلك العقربة ستحاول التواصل معها فهو وكل اشهر المحققين بالبحث عنها هي و عشيقها لكن يحب انتبقى تحت عينيه حتى يعرف ما اذا كانت متورطة معها جلس آدم ببرود و جلست نغم بجانبه ليوجه كلامه لصحفيين قائلا بهدوء =طبعا كلكوم سمعتو عن جوازي و انا عنا عشان أأكد الخبر و أعرفكوم على لخ*فت قلب النمر أمسك يد نغم مقبلا ايها برقة التي تبتسم بسخرية على كذبه فهو مثل شقيقتها تماما لا يهمه سوى مظهره الإجتماعي فقط لتستيقط من شرودها على كلامه و هو يهتف بإبتسامة =نغم فارس مراتي احنا التقينا صدفة و حبينا بعض من أول نظرة حتى فارق السن مكانش عائق بنا و احنا متجوزناش بالسر زي ما انتو اتكلمتو احنا بس كنا عايزين يكون يوم مميز لينا أحد الصحفيين بتسائل =طب حضرتك ناوي تعمل فرح ؟ آدم بنفس البرود =نغم حبيبتي مش عايزة فرح و هي عوزة حفلة عائلية بس و انا احترمت رغبتها إحدى الصحفيات توجه سئالها لنغم =حضرتك مش عايزة فرح ليه خصوصا انك مرات اكبر و اشهر رجل أعمال ضغط آدم على يد نغم و كأنه يحذرها لتطالعه هي بنظرات مشتعلة و التي سرعان ما تحولت بإبتسامة صفراء تتمتم بهدوء مزيف =بصراحة هو آدم معاه حق أنا مكنتش عاوزة فرح عشان عندي اسبابي الخاصة و هو احترم رغبتي كادت الصحفية أن تتكلم مرة اخرى لكن قاطعها آدم ببرود و هو ينهض من مقعده و معه نغم التي يمسك بيدها =أظن كده كل حاجة بقت واضحة اللقاء خلص ليسحبها خلفه متجهين نحو الخارج حاول الصحفيون اللحاق بهم لكن الحراس منعوهم من الإقتراب خرج آدم من تلك القاعة و التي مقرها بشركته و هو يسحب نغم خلفه حتى وصل لسيايرته ليفتح الباب الامامي بيد بينما يدها الأخرى لا يزال يمسكها بها حاولت تلك الصغيرة التخلص من يده التي تقبض عليها بقسوة لكأنها تأوهت فجأة عندما القى بها داخل السيارة مغلقا الباب بعنف لحظات و كان يدلف بجانبها منطلقا بالسيارة بسرعة كبيرة تحت رعبها الشديد ليبدأ هو بض*ب مقود السيارة بغضب كلما تذكر نظرات الموظفين الشهوانية بجسدها عندما كان يسحبها خلفه نحو الخارج لهتف بصراخ =آخر مررررة ياااااا نغغغغم تلبسييييييي الق*ف دا مفهوووووووم استجمعت نغم شجاعتها تتمتم بحدة =ملكش دعععوة بيااااا أناااأاا حررررررة ألبس لأنااااااااا عوزاه آدم بصوت كالجحيم و هو يزيد من سرعته =نغغغغغغم صوووووتك ميعلاااااااااش عليااااااا ثم يكمل بتملك =انتييي لياااااااا ملكييييي أنااااااا كل حاااااجة فيكي ملكييييي أنااااااا مفهووووووم آدم بغضب أكبر عندما **تت هي بخوف =مفهوووووووم إنطقيييييييي نغم بخوف من تلك السرعة التي يقود بها و من صوته المرعب =مم مف مفهووم دقائق و توقف امام تلك العمارة التي يقطن بها ليوقف السيارة بإهمال مترجلا منها يلف لناحية التي تجلس بها نغم ليفتح الباب ساحبا إياها خلفه لم تتجرا على المعارضة و هي ترى عيناه المشتعله من الغضب لكن لا بأس لا يزال هنالك وقت كافي لتنتقم منه و ستجعله يندم على اليوم الذي فكر بالزواج بها ****★****★****★****★****★****★ في ايطاليا داخل تلك الشقة التي استأجرها معتز تجلس تلك الشمطاء داخل غرفة النومتقلب قنوات التلفاز بملل في إنتظار قدوم معتز الذي خرج لإحظار بعض الاشياء توقفت فجأة على احدى القنوات تطالع بصدمه و فم مفتوح نعم انها هي نغمشقيقتها من والدها لكن... **تت لحظات تحاول استيعاب ما تراه عيناها و تسمع أذناه لتتمتم بم تصديق =مستحيل نغم لاء لاء طب إزااااااااااااااي يتجوززززز نغغغغم اكيييد في حاجة غلط ثم تكمل بحقد =اخذتييييه مني زي ما الع***** امك أخذت ابووويا مااااااشيييي يااااا نغغغغغم أنا و انت و الزمن طويييل مس اناااا لأسيب حاجة تخصنيي و تيجي كلبة زيك تخدها حتى لو كنت مش عايزاااااها هدمرك هقتلك يا نغم اصبري عليا بس هرجعلك في يوووووم و سعتها مش هرحمك (يا شيخة أتهدي بقا ) ****★****★****★****★****★****★ مساءا شقة آدم و نغم كانت نغم داخل ذلك المطبخ تقوم بإعداد القهوة لذلك النمر و هي في قمة غضبها تسبه و تلعنه بأفضع الشتائم فهو قد أجبرها بأن تعدها او انه لم يسمح لها بزيارة خالها و الذي اتصل فور وصولهم لشقة طالبا منها أن يراها ليفهم منها ما حصل نغم بإبتسامة خبث =عاوزني أعملك القهوة يا نمر ماشي اما وريتك قال نمر قال ثم وضعت القهوة في الصينية متجهة نحو غرفة المعيشة حيث يجلس هناك يشاهد التلفاز ببرود دقائق و كانت نغم تضع ف*نجان القهوة و كأس الماء على الطاولة التي بجانبه تطالعه بغموض تجاهلها آدم تماما ليحمل فنجان القهوة بنفس البرود لتتمتم هي بغيظ =ثلاجة آدم بهدوء و هو يقرب فنجان القهوة من شفته =سمعتك على فكرة هزت نغم كتفيها بلامبالاة لتخرج خارج تلك الغرفة متجهة نحو غرفتها بخطوات سريعة و ماكادت تغلق الباب حتى سمعت صرااخة نغغغغغغم قهقهت هي عاليا توصد الباب بالمفتاح لتسمع صوته من خلف الباب =مللللح ياااااا نغم أنا تحطييييلييييي ملح فييي القهوة ماشييييي اما وريتك ما بقاش أنا النمر سمع صوت ضحكاتها من خلف الباب لتظهر على شفتيه إبتسامة جذابة لا يعلم سببها فقلبه يرقص فرحا و صوت ضحكاتها كألحان الموسيقى تطرب قلبه ليز رأسه بعنف فور أن عاد الى رشده هامسا بغضب من نفسه =لاء اوعى فووق يا آدم و خليك فاكر أنت اتجوزتها لييه ثم يتجه ناحية مكتبه و يقوم باعادة تجهيز تلك الملفات المتعلقة بالصفقات و التي تم سرقتها من طرف تلك الحقيرة و عشيقها حتى لا تتسبب له في خسائر كبيرة . لايعم أن تلك الجنية الصغيرة هي من ستغير حياته و ستجعله عاشقا بإمتياز و كم سيعاني ل**ب حبها و عشقها فهو سيكون سبب أكبر وجع بحياتها لكن لأحد يعلم ما يخبأه القدر من مفاجئات ... ****★****★****★****★ خلص الفصل
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD