الفصل الثالث

3041 Words
****★****★****★****★****★****★ في أحد المطاعم الفاخرة كانت ماريا تجلس في مقابلة آدم في إحدى المطاعم الفاخرة و هي تقفز من السعادة فآدم قد أخبرها انه يريدها في موضوع خاص اما هو فكان شادرا و عديد من الأمور و الأفكار تعصف داخل رأسه لتتنحنح ماريا تهتف برقة مصطنعة =حضرتك مش هتقولي كنت عوزهي في ايه فاق آدم من شروده على صوتها ليردف بجدية =بصراحة يا آنسة ماريا أنا بقالي فترة و انا بفكر أني استقر في حياتي مش هكدب عليكي و أقلك اني بحبك و انك مقدرش اعيش من غيرك عشان انا عمري محبيت و لا بآمن بوجود الحب بس أنا شفت فيكي زوجه مناسبة ليا في كل حاجة فلو معندكيش مانع عاوز آخد موعد عشان أجيب عيلتي و نيجي نطلبك رسمي إبتسمت داخلها بسعادة فهاهي خطتها تسير كما رسمتها هي و حبيبها معتز لتتمتم بحرج و تفاجأ مزيف =بصراحة يا آدم بيه أنت فجأتني أنا يعني فعلا كنت معجبة بيك بس متوقعتش انك تطلب ايدي للجواز بالسرعة دي آدم بهدوء =أعتبر دي موافقة أومأت له و هي تدعي الخجل قبل أن تردف بحزن =بس في حاجة لازم تعرفها اشار لها آدم بمعني تفضلي لتكمل هي =بصراحة أنا ندي اختي أصغر مني و هي اسمها نغم احنا اخوات من الأب بس و علاقتنا مش كويسة خالص آدم و قد انتبه لذلك الإسم الذي يتكرر صداه داخل رأسه و جعل قلبه يقرع الطبول لسبب يجهله لكنه سرعان ما تحكم في مشاعره الجديدة عليه يهتف بتسائل =ليييه ؟ ماريا بتنهيدة =عشان هي ليها تصرفات غريبة شوية محدش يعرفها غيري ثم تكمل بخبث =من اسبوع بس شفتها مع واحد بوضع حرج و لما اتخانقنا زعقتلي جامد و قلتلي أني مليش دعوة في حاجة و انها حرة في تصرفاتها لا يعلم لماذا شعر كأن خناجر تغرز داخل ص*ره و هو يسمع لتلك الكلمات قبل أن يحمحم قائلا =أحم أنا مليش دعوة بأختك أنا ليهمني أنت إبتسمت برضى لتتمتم بخفوت =تمام حدد المعاد ليناسب حضرتك و العيلة وانا موافقة آدم بهدوء =تمام معناها هنيجي المساء و دلوقتي خلينا نتغدا ثم نادا على الجارسون لكي يتناولو غدائهم كانت هي سعيدة للغاية فأخيرا ستحصل على ما تريده لتغادر هذه البلاد رفقة حبيبها بينما كان هو شاردة في عالم آخر تماما يشعر بأحاسيس غريبة يجربها لأول مرة ... ****★****★****★****★****★****★ في الجامعه كانت نغم و رنا يخرجون من قاعة الإمتحان و هو يتن*دون بتعب فقد سهرو طوال ليل ليدسو و يذاكرو جيدا حتى ان نغم بقيت عند خالها منذ البارحة فاليوم هو آخر يوم امتحان فهي بقيت عند خالها منذ بداية الإمتحانات رانا بإرهاق =اااااخ أنا تعبانة أوي دا كان صعب جدا بس الحمد الله اخيرا خلصنا نغم بمرح =اي يا بنتي على اساس الدراسة هماكي دا أنت بقيتي سهرانه طول الليل تكلمي حبيب القلب رنا باندفاع =الله مش خطيبي يعني طبعا لازم أكلمو نغم بشرود =رنا هو بتحبيه صح رنا بهيام =دا أنا بعشقو عشق لو فضلت أتكلم لصبح مش هقدر أوصفلك قد اييه أنا بحبو إبتسمت نغم لصديقتها بحب تتمنى في داخلها أن تجد الحب الحقيقي يوما ما خصوصا انها لطالما قرأت عن هذه المشاعر الجميلة في الروايات و المسلسلات حتى للأفلام الرومانسية لتتمتم بصدق =عارفة يا رنا نفسي بجد ألاقي فارس أحلامي ليعوضني عن لشفتو عوزاه يبقى حضن والدي الدافي التحرمت منو من يوم وفاة بابا حتى عوزاه يبقى زي أمي يسمعني و يساعدني عشان عمري محسيت يعني ايه حب أم سند الأخ عوزاه يبقى كل حاجة بالنسبة ليا و أبقى كل حاجة بالنسبة ليه ثم سقطت منها دموع خانئة و هي تتذكر يوم وفاة والدها في حادث سيارة قبل ثلاث سنوات كم تمنت وقتها ان يكون لها ام تحضنها علها تخفف عنها آلامها لكن للأسف فوالدتها ماتت فور أنجابها لطالما عرفت عنها من والدها حتى أن والدها أهداها مذكرات والدتها و أخبرها انها عندما تتم التاسع عشر تستطيع قراأتها و هي امتثلت لرغبة والدتها و وعدت والدها انها لم تفتحها الا يوم عيد ميلادها التاسع عشر ضمتها رنا بحب و هي تشاركها الدموع حزنا عليها فهي تعلم ان خلف كل ذلك الجمود و المرح فتاة ضائعة حزينة تحتاج لسند في هذه الحياة =ربنا معاكي يا نغم و مش هسيبك اكيد هيعوضك إهدي يا حبيبتي ثم تكمل بعتاب =بابا كان معاه حق أنت فعلا كان لازم تيجي تعيشي معانا أنا بس عاوزة اعرف اييه لخليكي متمسك بالشقة و انك تعيشي مع العقربة أختك نغم بحزن و هي تبتعد عن أحضان رنا =مش هقدر يا رنا كل ركن في الشقة ليا فيه ذكرى مع بابا عشان كده مقدرش اسبها تن*دت رنا بيأس فهي تعلم أن نغم لاتتراجع عن كلامها أبدا لتردف بحماس لتغيير الموضوع =اسكتي يا بت مش في مطعم بيتزا جديد فتح دي البيتزا بتعتهوم تحفة نغم بتلذذ فهي تعشق البيتزا =امممممم بيتزا ثم تكمل بحدة و هي تسحبها خلفها =يلاااااااااا يا زفتة انتي و جاية تقوليلي دلوقتي بعد وصلتالدراما لعملناها من شوية رنا بضحك =مفجوعة نغم بغمزة =طول عمري و حياتك قهقهت رنا بخفة لتشاركها نغم بسعادة متجهين نحو المطعم ****★****★****★****★****★****★ مساءا شقة نغم و ماريا كانت عائلة المنشاوي جميعهم يجلسون في الصالة المفتوحة عدا سامر و الذي كان معترضا بشدة فهو لم يرتح لها أبدا و دائما يشعر بالغموض ناحيتها اما سيلين فهي متعبة بسبب الحمل يجلس محمد على كنبة جلدية على يمينه زوجته كوثر و على يساره خالد بينما جلست صفاء بجانب آدم و تجلس تلك العقربة مقابلتهم و الجميع يطالعها بعدم إرتياح عدا محمد الذي كان مشغولا في تلك الصورة المعلقة في الحائط و التي كانت لوالد نغم السيد فارس رحمه الله كان ال**ت سيد المكان قبل أن يحمحم آدم لعمه مخرجا اياه من شروده ليحمحم الآخر قائلا =أحم أكيد يا بنتي أنت عارفة احنا هنا ليه ثم يأخذ نفسا عميقا مكملا حديثه =احنا جايين نطلب ايدك على سنة الله و رسول لإبننا آدم و يا ريت نسمع موافقتك ماريا بخجل مصطنع =أحم أ أنا مموافقة خالد باندفاع =نقرا الفاتحة إبتسمت كوثر بغباء قبل أن يوجزعه عمه لتردف صفاء بحرج =طبعا طبعا نقرا الفاتحة ليبدأ الجميع ببراءة الفاتحة و بمجرد أن انتهت انهالك المباركات على آدم و ماريا آدم بهدوء =أنا عاوز اكتب الكتاب بعد يومين في المزرعه صفاء بإستغراب =مش شايف يا حبيبي انك مستعجل شوية آدم بنفس الهدوء =و لا مستعجل و لا حاجة أنا و ماريا متفقين على كل حاجة و كمان أنا عاوز نكون مرتاحين مع بعض قبل الفرح محمد بحكمة =تمام يا ابني مدام متفقين أعملو لأنتو عوزينو و لريحكو أومأ الجميع بالموافقة و استمرت السهرة بهدوء مع مزاح خالد و كوثر و جمود آدم كالعادة اما كوثر و صفاء فلم يكونو مرتاحين لهذه الزيجة أبدا فلم يتوقعو أن تكون هذه هي الفتاة التي سيتزوجها آدم كل شيئ بها غير حقيقي ترتدي ملابس فاضحة تضع الكثير من المكياج شعرها مصبوغ اما هي فكانت تطير من السعادة في داخلها فأخيرا ستنجح خطتها و التي يحب تنفيذها غدا مر بعض الوقت ليس بطويل غادرت فيه عائلة الأنصاري نحو مزرعة العائلة بينما اتجه آدم نحو فيلته و هو يفكر هل يا ترى أخذ القرار الصحيح ... عودة لشقة نغم و ماريا قامت ماريا بالإتصال بمعتز لإبلاغه بكل التفاصيل ليردف هو بخبث =تمام أوي معناها لازم ننفذ بكرة ماريا بتأييد =تمام بس يا ترى فكرت في خطة مناسبة معتز بخبث =طبعا يا بنتي اسمعيني كويس أنت بكرة هتروحي الشركة عادي و بعد شوية هتستأذني بدري و تقولي لآدم انك عملالو مفاجأة و هو طبعا هيسمحلك سعتها هطيري على فليتوو تقولي لشاغالين يمشو و انك عاوزة تحتفلي مع آدم بخطبتكوم سعتها أنا هبعثلك مأذون و اثنين شهود أي كلام و تقولي لآدم أني دي مفاجأتك و انك عاوزة تكون دي ذكرا حلوة بينكوم و سعتها هو هيصدقك طبعا بمجرد ما تكتبو الكتاب هتحطيلي الم**ر لمعاكي في الأكل او العصير دقائق بس و هيبقى في سابع نومة سعتها أنا هتصرف مع الحرس و انت افتحيلي باب الفيلا هناخد كل حاجة نلاقيها في الخزنة بعدها هب على الطيارة على طول و نتمتع بفلوسو ماريا باعجاب =يخربيت دي دماغ شيطان مش بني آدم معتز بفخر =أمال أنت فاكرة إيه ثم أخذ الإثنان يضحكان بشيطانية لا يعلمون انهما سيقدمان اكبر خدمة لذلك النمر و سيكونان سببا بسعادة أبدية .... ****★****★****★****★****★****★ في صباح يوم جديد منزل خال نغم كانت نغم في غرفة رنا تقوم بجمع ثيابها لمغادرة المنزل تحت اعتراض خالها و زوجته خال نغم و يدعى عمر و والدتها سلمى عمر بعتاب =ليه بس عاوزة تمشي خليكي أقضي معانا العطلة نغم برفض =شكرا يا خالو بس بجد لازم أمشي شقتي و حشتني أوي سلمى برفض =ليه بس يا بنتي خليكي مع رنا هو احنا ضيقناكي لسمح الله رنا بتأييد و رجاء =أرجوكي بليز بليز وافقي نغم بإصرار =شكرا يا خالو بس بجد لازم أمشي تن*د الجميع بالإستسلام ليقترب منها الجميع يضمونها بحنان واحدا تلوى الآخر ليقول عمر بحنان =يلا يا حبيبتي انا هوصلك أومأت له نغم لتقوم باحتضان رنا ثم تغادر ناحية شقتها جاهلةماذا يخبأ له القدر في الأيام القادمة ****★****★****★ أتمنالكوم قراءة ممتعة ****★****★****★****★ ★*****★***★*****★ **★****★****★ شركة آدم الأنصاري كان أدم يجلس داخل مكتبه و هو منكب في تلك الملفات و هو يدخن سيجارته ليقاطعه فجأة صوت دقات على الباب ليأمر الطارق بالدخول لحظات و دلفت ماريا بفستانها الأ**د القصير تسير بغنج مردفتا برقة مزيفة =أدومي ممكن أطلع النهاردة بدري أدم بصدمة =أدومي !!!!! إبتسمت تلك العقربة بإغراء لتقترب منه تقف جانبه و تبدأ بتمرير أناملها على كتفه تهمس بثقة =بدلعك يا بيبي لايعلم آدم لماذا شعر بالق*ف من تلك اللمسات و الهمسات. قلبه يصرخ من الداخل بأعلى صوته لا اريدها ليست هذه من احتاجها و عقله يقول لابأس المهم هو تأسيس عائلة حرب كبيرة تجري داخله لا يعلم حتى ما يفعله لتوقضه هي من شروده و هي تهزها بخفة =أدومي هاي رحت فين أنا بكلمك آدم ببرود و قد استطاع بجدارة اخفاء تلك المشاعر العاصفة =تمام يا ماريا تقدري تروحي قبلت ماريا وجنته بسعادة ثم فجأة ادعت الخجل عندما رأت نظراته المصدومة =آسفة بس تحمست شوية يلااا باااي ثم غادرت و هي تركض بكعبها العالي مدعيا الخجل الشديد تعلو شفتها إبتسامة كانت مزيجا من الانتصار و الخبث و الشر حقا قد قطعت الرحمة من امثالك و لم تعودي تري سوى الأموال و الحياة نسيتي انه لا يوجد شيئ يستمر لنهاية فلكل بداية نهاية ****★****★****★****★****★****★ مزرعة عائلة الأنصاري كانت كوثر و صفاء يجلسون في غرفة المعيشة بعد مغادرة محمد نحو الشركة و خالد للجامعة يرتشفون قهوتهم بهدوء لتردف كوثر بخيبة أمل =عارفة يا صفاء مش هي دي لتمنتها لآدم خالص صفاء بتنهيدة =و انا كمان والله مرتحتلهاش خالص الخبث باين في عنيها بس عاوزة اعرف ايه آدم عوزها كوثر بحكمة جديدة عليها =هو اكيد محبهاش بس على حسب ما فهمت مرة ن سامر أنو كان عاوز يتجوز اي واحدة مناسبة ليه عشان صرتو قدام الناس و يستقر صفاء و هي ترفع يديها بدعاء =ياارب أبعدها عنو و رزقو لأحسن منها و تستاهلو بجد ياااااااارب كوثر بحزن و هي تربت على ضهرها بحنان =يااارب يا حبيبتي يااارب انتي دعيلو و اكيد ربنا مش هيسيبو صفاء بالدموع و قلق على إبنها لا تعرف سببه =يارب يا كوثر يااارب ****★****★*****★****★****★****★ شقة نغم و ماريا كانت نغم تدلف داخل الشقة ببذتها الرياضة  فهي بمجرد وصولها بدلت ثيابها و قامت بالركض لمدة ساعتين كاملتين لتعلم سبب احساسها الغريب و دقات قلبها كالطبول لتردف بإستغراب ممزوج بمزاح =اجمد كدا أنت بدق كدا ليه تؤتؤتؤ مكانش العشم والله دا أنت عمرك ما عملتها ثم تتجه للمطبخ حتى تشرب ماء بارد بسبب الجو الحار لهي تتمتم بضجر =ما كفاية دق خلاص ثم تكمل بمرح =إوعى تكون عملتها و هيقت دا أنا هستأصلك لو عملتها يا خاين ثم قامت بارتشاف الماء لتتجه بعدها نحو غرفتها لتأخذ حمام دافئ تزيل به تعبها لتخرج بعد دقائق و هي ترتدي منامة وردية طفوليه  ترتمي على السرير بإرهاق و ماهي سوى لحظات و غطت في نوم عميق ... ****★****★****★****★****★****★ مساءا فيلا آدم الأنصاري كانت تجلس تلك العقربة على الأريكة في الصالة المفتوحة داخل فيلا آدم بعدما قامت باخلائها من سناء و مساعدتها بحجة انها تريد الاحتفال مع آدم بخطوبتهما لوحدهما بعدما طبعا قامو بتجهيز العشاء و مساعدتها في تزيين الفيلا لحظات و ارتفع صوت جرس الباب اتجهت بسرعة تفتح الباب هي تعلم من الطارق على الناحية الأخرى كان آدم يدق جرس الباب و ماهي سوى لحظات و تسمى مكانه و هو يرى فستان أبيض قصير بحملات رفيعة  ليردف بصدمة =ماريا أنت بتعملي ايييه هنااا ماريا بحماس =مفاجأة أنا قررت اننا نحتفل بخطبتنا هنا و جهزت الأكل و كل حاجة بس لسه المفاجأة الرئيسي وراك استدار آدم للخلف و هو يقطب حاجبية بإستغراب لم يطل كثيرا ليتحول لإندهاش و هو يطالع المأذون و معه رجلان يقفان خلفه لتهتف تلك العقربة بلهفة =إتفضلو يا جماعة دخل المأذون و معه الرجلان لتقوم هي بالإشارة لهما بالجلوس في الصالة المفتوحة اما آدم فكان في علم آخر و هو يدلف إلى فيلته بل لم يلاحظ حتى تلك الزينة التي قامت بتحضيرها ليتسفيق فجأة و هو يقبض على ذراعها هامسا ببعش الحدة =دول اييه لجابهوووم هنا ماريا بهمس و هي تدعي الخجل الشديد =بصراحة أنا كنت عاوزة نكتب كتابنا هنا في فيلتك و نكون احنا بس عشان تبقى ذكرى حلوة بنا لتكمل و قد بدأت دموع التماسيح بالنزول =ههو أ أنت م مش ع عايز تتجوزني يا آدم شعر آدم ببعض الذنب ناحيتها ليردف بهدوء =مش هينفع اكيد والدتي و اختي و بقية العيلة هيزعلو ماريا بلهفة =لاء لاء مش هيزعلو بالع** دول هيفرحو أوي لما يشوفوا مع بعض و مبسوطين اكيد هما بيهمهوم سعادتك صح اوما لها بإستسلام فهو سيكتب كتابه سواء اليوم او غدا فهو لم و لن يتراجع عن قراره أمسكت هي يده بسعادة متجهين نحو المأذون ليجلسو بجانب بعضهم ليهتف المأذون بهدوء =ممكن البطايق ليمد كل منها بطاقته للمأذون و يبدأ ذلك المخادع بعقد القران المزيف لحظات وتما فيها عقد قران ماريا و آدم ليغادر المأذون و من معه فألقت بنفسها بأحضانه تهتف بغنج =ألف مبروووك يا أدومي أخيرا بقيت ملكك آدم و هو يبعد يديها التي تطوق بها خصره =الله يبارك فيكي ماريا بحماس =هروح اجيب حاجة نشربها بسرعة أومأ لها آدم لتتجه نحو المطبخ بينما بقي هو شاردا يفكر هل يا ترى قراره كان صائبا هوووووف حقا صعب ان يمر الإنسان بلحظة غباء و ضعف ينسى فيها حتى انه النمر و كأنه مسلوب الإرادة دقائق و جاءت تلك العقربة تحمل صينية بها كأس عصير تفاح و كأس آخر به عصير برتقال وضعت أمامه كأس العصير و على شفتيها إبتسامة خبث ليبدأ هو بالإرتجاف من ذلك الكأس شارد الذهن دقائق مرت و بدأت الرأية مشوشة ليقع كأس العصير من يده هاتف بخمول =ااننت عم عملتيلي أ اييه !!!!! ثم يغمض عينه يغط في نوم عميق بفعل الم**ر قوي المفعول لتقترب هي تقبل وجنته بخفة هامسة له =أحلام سعيدة يا أدومي هاهاهاهاها لتذهب ركضا بعدها ناحية الباب بعدما ارسلت رسالة لمعتز تخبره بأن آدم أصبح في عالم الأحلام ... ****★****★****★****★****★****★ في شقة سامر لأول مرة كان سامر يجلس في غرفة المعيشة مع زوجته التي تجلس داخل أحضانه يشاهدون احد الأفلام الأجنبية بتركيز قبل أن تردف سيلين بتسائل =صحيح يا سامر أنت مقلتليش ليه مرحتش لخطوبة آدم سامر بغضب من صديقه و ابن عمه =عشان هو مسمعش لرأيي قلتلو أنها مش مناسبة لييه و مش مرتحلها خالص بس هو تجاهل كلامي و راح طلبها سيلين بحزن =حتى امي مش موافقة قالتلي انها مش هي البنت دي لتمنتها لآدم سامر بحزن أكبر =هي معاها حق أنا امنيت أنو يتجوز لقلبو يخترها عشان تعوضو عن سنين التعب و السهر في توسيع الشركة ترجع ليه الفرح و السعادة مش جوازة و سلام سيلين بتمني =أتمنى تتفركش الجواظة دي و يلاقي ليحبها و تحبو سامر بإبتسامة و هو يضمها أكثر داخل أحضانه =و انا كمان يا قلبي ****★****★****★****★****★****★ فيلا آدم الأنصاري كانت ماريا و معتز يغادرون الفيلا و هو يحملون حقيبة كبيرة مليئة بالأموال و حقيبة أخرى صغير بيها بعض الملفات التي كانت موجودة داخل الخزنة كانو يتجهون خارجا فأخذت ماريا تنظر إلى الحراس الفاقدين للوعي و على شفتها إبتسامة خبيثة لحظات و كانو درلفون داخلة السيارة متجهين نحو المطار ليردف معتز بسخرية =آخر حاجة توقعتها أن النمر يخبئ مفاتيح الخزنة في درج الساعات هاهاها شاركته ماريو الضحكة قبل أن تهتف بتسائل =طب أنت جبت الملفات دي ليه احنا مكناش عايزين غير الفلوس معتز ببرود =ملكيش دعوا الملفات دي لراجل مهم أوي و لو عوزة تحافضي على نفسك تنسيها تماما هزت ماريا كتفيها بلا مبالاة تتمتم بنفس البرود =ميخصنيش أنا سألت من باب الفضول لتكمل بإبتسامة اغراء و هي تمرر أناملها على كتفه =مقلتليش يا بيبي هنسافر فين معتز بإبتسامة خبيثة =هنروح ايطاليا و من هناك على تركيا و بعدين استراليا و هنسقر هناك فترة و بعدين نروح أمريكا ماريا بصدمة =اييييه و ليه نسافر كل دا معتز بسخرية من غبائها =أمال أنت فاكرة إيه يعني النمر هيسبنا بالبساطة دي تؤتؤتؤ تبقي بتحبني يا بيبي دا هيعمل المستحيل عشان يلاقينا عشان كده لازم نضيعو أومأت له بخفوت و قد دب الرعب في أوصالها من شدة الخوف فهي نست تماما من هو النمر و ماذا يفعل بمن ي**عة و كيف يكون انتقامة بعد ساعة كان معتز يترجل من السيارة و هو يحمل حقائبه هو و ماريا ليجد احد الرجال في إنتظاره ليقترب منه معتز الرجل ببرود =الفلوس و الملفات أومأ له معتز ليسلمه حقيبة الأموال و الحقيبة التي تحمل الوثائق تحت صدمة ماريا =كل حاجة تمام الرجل بنفس البرود =فلوسك موجودة بحسابك في ايطاليا و الضعف و من هناك تقدر تحولها من هناك لأي حساب ثاني ثم مد له بتذكرتي سفر لحظات و كان يغادر المكان ليتجه معتز لداخل المطار مع ماريا المصدومة و هم يحبون حقائب تحتوي على ملابسهم ماريا بحدة =أنت أزاي تسلمو فلسنا احنا هنعمل ايه دلوقتي معتز بهدوء =يا غ*ية هو انت فكرة هنقدر ندخل المطار بشنطة فلوس نتقفش على الطول أنا تحول بحسابي من الراحل دا ضعف الملغ للقيناه عند ابن الأنصاري تلاشت نظرات الصدمة لتتحول الى نظرات مليئة بالطمع مر بعض الوقت و هو داخل المطار لتقلع طائرتهم نحو ايطاليا يودعون بلدهم غير عابئين بما ستفعله فعلتهم تلك و ما الذي سيتغير في حياة ذلك النمر .. ****★****★****★****★****★****★ في صباح اليوم التالي فيلا آدم الأنصاري استيقض آدم بصداع رهيب في رأسه ممسكا رأسه بألم يتمتم بلاوعي =ااااخ اييه لحصل م..... و قبل أن يكمل جملته هاجمته ذكريات ليلة أمس ليقفز من مكانيه و سجد كل شيئ كما كان و ماريا غير موجودة ليصرخ بحدة =مااااريااااا ثم يتجه خارجا بسرعة ليجد الحراس مغمى عليهم ليغرقو أصابعة في شعره بعصبية يدلف إلى الفيلا يصعد الدرج بسرعة كبيرة نحو جناحه و منه لغرفة النوم ليجد كل شيئ مبعثرا في كل مكان ليكمل سيره و هو لايزال في صدمته نحو غرفة الملابس فتجمدت أوصاله و هو يشاهد خزنته الفارغة تماما من أي شيئ حتى الوثائق لا شيئ ليرتفع فجأة صوت رنات هاتفه ليجيب بسرعة عندما رأى اسم سامر يضيئ الشاشة ليأتيه صوته الحاد =آدم ايييه لإنت عملتو دا أنت إزاي تتجوز بنت الدكتور فاااارس بالسر و من غييير ميعرف حد آدم بصدمة أكبر =اييييه! سامر بتأكيد =كل الأخبار بتقول انك اتجوزت بنت الدكتور فارس بالسر بس محدش ذكر اسمها او حط صورها بس كل المجلات و الجرائد حتى على كل مواقع التواصل الكل بيتناقل الخبر آدم بهدوء يخفي من وراءه الكثير =خليك بالبيت أنا جااي حالا ******★*********★********★ خلص الفصل اتمنى ينال اعجابكوم يلااااااااااااااااااااا سلااااااااااااااااام
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD