أتمنالكوم قراءة ممتعة
****★****★****★****★
★*****★***★*****★
**★****★****★
في صباح يوم جديد
شقة نغم و ماريا
داخل غرفة تلك العقربة التي ترمي ثيابها في كل مكان تحاول إختيار فستان جميل لتذهب به في أول يوم لها بالعمل و تستطيع لفت انتباه آدم
=هوووووف أنا اكيد لازم أعملها شوبينك عشان الشغل كل هدومي بقت قديمة و مضتها خلصت
ثم تلتقط إحدى فساتينها و تقوم بالإرتدائه كان لون الفستان أصفر ضيق يصل لما بعد ركبتها بحمالة واحدة عريضة ثم إرتدت حذاء بكعب عالي كعادتها وضعت مساحيق التجميل مع احمر شفاه وردي و تركت العنان لشعرها

ثم حملت حقيبتها متجهة نحو المطبخ و في طريقها الى هناك ارتطمت بنغم لتهتف بحدة
=ما تحسبي ياقزمة أنت ايه دا عامية مبتشوفيش
نغم بحدة هي الأخرى
=أنت لتحسبي مش انا على فكرة مفيش حد بيمشي و هو بيبص على على نفسو
ماريا ببرود
=طبعا لازم ابص على نفسي مس رائحة أشتغل و لافكراني زيك عايشة من وديعة سبهالي بابي
نغم بحدة
=ازمي حدودك يا ماريا و انت أصلا محموقة أوي كده ليه اه بصرف من وديعه بابي انت مالك
ثم تتجه نحو باب الشقة لتغادر نحو جامعتها تاركة خلفها ذلك البركان الثائر تزفر بحدة ...
****★****★****★****★****★****★
في مزرعة عائلة الأنصاري
كان الجميع مجتمعين على طاولة الفطور و التي كان يترأسها محمد الأنصاري عم آدم و والد سامر و على يمينه زوجته كوثر و على يساره زوجه شقيقه المرحوم صفاء و جانبها إبنها الصغير خالد
محمد بمزاح
=إيه يا خالد ساكت كده ليه أنا حاسس انك عامل مصيبة
شرق خالد الماء الذي كان في فمه يهتف بتوتر
=لاء لاء أ أنا م مفيش ححاجة
توترت صفاء هي الأخرى فقد أحست حقا انه يخبئ شيئا ما بينما قالت كوثر لمحاوله لتشتيت الموضوع فهي تعلم بما فعله خالد
=إيه يا محمد متخف على الولد شوية هيكون عمل إيه يعني
محمد بإبتسامة سخرية
=بجد طب و بنسبة لدكتور للزق في المقعد و معرفش يقوم و لا العربية لدشدشت تحب مبتدئ بايه يا روح عمو
صفاء بصدمة
=ايييييه أنت عملت كده يا خالد
إبتلع خالد ريقه بصعوبه لينظر لكوثر بمعنى انقذيني اومأت له بنعم و ماكادت تفتح فمها ليشير لها محمد هو الآخر بالسكوت هاتفا بحسم
=أنا مستني تفسير و حالا
خالد بتوتر
=يبصراحة يا عمو هو يستاهل و بنسبة العربية والله مكنش قصدي ع
محمد بمقاطعة
=عشان كنت مع السنيورة بتعتك فمنتبهتش لطريق صح
صدم خالد فكيف علم عمه انه كان مع فتاة ليكمل محمد بهدوء
=إوعى تفتكر نايم على وذاني و مش عارف انتو بتعملو إيه كل فرد في العيلة أنا عارف هو فين و بيعمل ايه حتى مواعيد نمكوم عرفها
خالذ بغمزة و مزاح
=يا حمودة يا جامد انت
نهض محمد من مقعده ليهتف ببرود
=اسمع أنت المرة دي هتتعابق و عشان الدكتور لقلت عليه يستاهل فهو فعلا كلامك صح انت غ*ي و من هنا و رايح مافيش فلوس و لا عربيات لأبع شهور و هتاخذ مصروف يومي أنا هديهولك و اي واحد هيخالف كلامي هيتعاقب
ثم غادر غرفة الطعام و بعدها المزرعة بأكملها متجها نحو المقر الرئيسي لشركات الأنصاري جروب
ض*بت صفاء ابنها على كتفه بحدة ليتأوه هو من ألم تردف بغضب
=إيه لعملتو دا يا خالد ها دا آدم لوعرف هيعقبك الضعف و لا نسيت علقة زمان
كوثر بلوم
=سيبي الولد في حالو ياصفاء ما هو معاه حق يعني ازاي يقول عليه غ*ي و عربية مش مهمة فداه الف
خالد بضحك
=أيوه بقا يا كوكو والله ما ليا غيرك يا مزتي
كوثر بمزاح
=تسلملي يا قمري والله انت لمز و حياتك امك لمكشرة دي
ليضحك الإثنان بينما أمسكت صفاء رأسها تردف قلة حيلة و هي تنهض من مقعدها
=اااااه يا دماغي حراااام عليكوم اشكيكوم لمين بس ااااه فينك يا آدم أنت سيلين والله مافيش أعقل منكوم
ثم غادرت و هي تتمتم بكلمات غير مفهومة لتهمس كوثر لخالد
=مالها دي هو احنا قلنا حاجة غلط
خالد و هو يلتهم قطعة التوست
=لاء طبعا هي بس لأوفر
ثم يكمل و هو ينهض من مقعده هو الآخر
=سلام يا مزتي عشان اروح اطب على النمر
ضحكت كوثر بخفة على ذلك الشقي فهي حقا تحبه فهو مرح مثلها هي و سامر و عمهم الراحل ع** محمد فهو شخصية جدية
****★****★****★****★****★****★
شركة آدم الأنصاري
كان آدم يدلف داخل شركته بكل هيبة و غرور لا يليقان إلى بالنمر بتلك البذلة الرائعة و التي أظهرت عضلاته القوية و عطره الخاص الذي انتشرت رائحته في كل مكان

تتابعه عيون الموظفين منها الحاقدة ومنها الخائفة بسبب شخصيته الصارمة اما الموظفات فكانت نظرات هم حالمة معجبة راغبة فمن لا يرغب في بكتلة الوسامة الاناقة هذه
إتجه آدم نحو المصعد ببرود تام غير مهتم بأي شيئ دقائق مرت و كان المصعد يتوقف في الطابق الأخير و الذي يحتوي على مكتب آدم و سامر و قاعة كبيرة للإجتماعات
كان يسير نحو مكتبه لتتعلق عيناه على ماريا التي تقف له بإحترام مع تلك الإبتسامة الخجولة و فستانها الجميل الذي أظهر جمال جسدها كان يتفحصها باهتمام لتخرجه هي من شروده
=صباح الخير آدم بيه
اخفى آدم نظرات الإعجاب من عينيه ببراعة هاتفا ببرود
=صباح النور
ثم يكمل بعملية
=جيبي الملفات لادتهالك هبة و جدول مواعيدي و كمان قهتي
أومأت بإحترام ليكمل هو سيره ثواني و كان يدلف داخل مكتبه لإتمام أعماله
****★****★****★****★****★****★
في الجامعه
كانت نغم تخرج من قاعة الحاضرات و معها صديقتها رنا و هي تتحدث و تضحك كعادتها بينما بطلتنا شاردة تفكر في شقيقتها لتوقضها رنا من شرودها و هي تهزها من كتفها
=ايييه يا بنتي رحتي فيين !!
نغم بإنتباه
=مش عارفة يا رنا بس حاسة أن ماريا بتخطط لحاجة
رنا بإستغراب
=تخطط لحاجة و اي لخلاكي تقولي كده
تن*دت نغم بارهاق لتهتف قائلة
=تخيلي النهاردة الصبح كنت خارجة من قضتي و انا بجري عشان ألحق أعدي عليكي و نيجي مع بعض بس و أن طالعه خبطت فيها و سمعتني كلمتين بس لصدني انها قلتلي انها رائحة الشغل
رنا بلا مبالاة
=عادي يعني اكيد الفلوس للحية أمها بتبعثهلها مبقتش تكفيها
نغم بشرود
=لاء يا رنا الحكاية فيها أن و اكيد هي بتخطط لحاجة هي اختي و اعرغها كويس
رنا بتسائل
=طب هتعملي اييه
نغم بهدوء
=معرفش بس أنا هحاول أعرف عشان احمي نفسي منها مش تخليها تعمل زي زمان لما كانت بتعمل المصائب مع الجيران في العمارة القديمة و تلزقها فيا لغاية ما بابا و نقلنا هنا
حزنت رنا كثيرا على حال نغم و ما أصبحت عليه لطالما كانت بريئة و تستمع لكلام من هم أكبر منها لكن بسبب وفاة والدها تغيرت كثيرا احبصت شخصيتها قوية حتى تستطيع العيش مع شقيقتها
=مقلقيش يا نغم هي مش هتقدر تأذيكي تاني
نغم بإبتسامة
=أنا مش قلقانة بس أنا عندي احساس غريب
رنا بمحاولة بلتغيير الموضوع
=إيه رأيك نروح الملاهي نفك شوية
نغم بجدية
=منقدرش عندنا محاضرة
أمسكتها رنا من مع**ها تسحبها خلفها وهي تردف بسخط
=اتحركي يا ختي مكانش يعني على محاضرة و بعدين شهر بالكثير و هتبقى خلصنا من أن السنه دي
ضحكت نغم بخفة لتسير خلف صديقتها بانصياع فهي معها حق فهم حقا يحتاجون لبعض المرح فإمتحانات نهاية السنة لم يبقى عليها الكثير ...
****★****★****★****★****★****★
في شركة آدم الأنصاري
كان آدم يجلس على مقعده الوثير و بجانبه تقف تلك العقربة و التي قامت بإحضار بعض الملفات لتوقيعها كانت هي تفكر في معتز و كم إشتاقت إليه صحيح أن ما يجمعهم مصلحة و لكنها حقا تكن له المشاعر لتنتبه فجأة لصوت آدم
آدم بحمحمة فقد لاحظ شرودها
=أحم آنسة ماريا هو انت مرتبطة او يعني عندك حبيب
إبتسمت ماريا بخجل مزيف تهتف برقة
=لاء حضرتك أنا مش مرتبطه
كاد أن يتحدث ليفتح الباب على مصرعيه فجأة يدلف منه شقيقه خالد و خلفه سامر
خالد بسماجه و هي يطالع ماريا
=مين الصاروخ
ادعت تلك العقربة الخجل مشتعلة الموقف احسن إستغلال لتنظر في الأرض ليهتف آدم بغيض
=إتفضلي أنت يا آنسة ماريا هبقى أراجع بقية الورق بعدين
أومأت له بطاعة لتردف بعمليه
=حضرتك عاوز مني حاجة
آدم ببرود كالعادة
=ابعثلنا ثلاثة قهوه و متدخليش حد
هزت راسها بطاعة ثواني و كانت تغادر المكتب لهتف آدم بحدة فور مغادرتها
=ايييه يا حيوااان منك ليييه هو مفيييش زفت بابا يندق عليه
سامر بمزاح لخالد
=تصدق معلومة مهمة سجل يا خالد آدم مبيحبش حد يقطع عليه اللحظات
خالد بضحك
=ههههههه طبعا مش آدم النمر لا.....
آدم بمقاطعة
=اخرس يا غ*ي منك لييييه
**ت الإثنان بخوف فلا أحد فيهم يستطيع مواحهة غضبه فهو نادرا ما يظهره لكنه حقا يصبح نمرا متوحشا و لا يعي ما يفعله
آدم بإبتسامة نصر
=كويس دلوقتي أقعدو عوزكزم في موضوع مهم
أومأ له الإثنان ليجلس كل منهما على مقعد مقابة للمكتب ليتمتم سامر بجدية
=خير يا آدم في حاجة
آدم ببرود جليدي
=عوزك تجمعلي معلومات عن ماريا فارس سكرتيرتي
قطب سامر حاجبية مردفا بإستغراب
=لييه يا آدم هو انت شاكك فيها
آدم بعملية نجح في اخفاء اعجابه بها
= لاء بس عشان الإحتياط
أومأ له سامر ليهتف بجدية و هو ينهض من مقعده
=تمام بكره كل المعلومات تكون عندك أنا هروح دلوقتي عشان عند شغل مهم لازم يخلص
أشار له آدم بأرسه بمعنى تفضل ليغادر سامر بينما كان ذلك الغ*ية خارج مجال الإستقبال فقد كان يلعب أحد الأل**ب على هاتفه حتردى لم ينتبه للحديث الذي جرا أمامه منذ قليل
هز آدم رأسه بيأس من شقيقه الذي لم و لن يتغير أبدا لينهض من مقعده في إتجاهه لحظات و كان هاتفه قد تم انتشاله
خالد بسخط و هو يقف
=اييه يا دومي كده كنت خلاص ه**ب
آدم ببرود
=اترزع مكانك قبل ما اش*ه وشك الحلو دا
إبتلع خالد ريقه بخوف و قد علم أن والدته هي من أخبرته فم دائما ما يكون ملجأة عندما يقطع عليه المصروف
آدم بجدية و هو يستند بيديه على مقعد خالد
=اسمعني كويس يا خالد عشان انا مش بحب الكلام يتكرر مرتين من بكره الصبح تكون هنا بشركة هتبدأ تدريب من دلوقتي
خالد بصدمة و محاولة لتملص
=اييييييه بس يا دومي يا حبيبي انا عندي جامعة
آدم ببرود جليدي
=معاد كل محاضرات عندي و كده كده الإمتحانات قربت عشان كده أنا ضبطت ساعات شغلك على حسب مواعيد محتضراتك
أومأ له خالد ليردف بخبث
=أنت نسيت اني عمي خد مني كل حاجة و مزرعة بعيدة عن هنا هاحي ازاي
=إتجه آدم نحو مقعده يجلس عليه ساندا ظهره للخلف
=سيارة الشركة هتجيبك كل يوم من الجامعة او المزرعة و ترجع تود*ك لولحد من المكانين دول
كاد أن يعترض لكن قاطعه آدم بلهجة صارمة لا تقبل النقاش
=كلامي واضح يلا دوقتي اتفضل
زفر خالد بغضب ليسير نحو الباب هو يتمتم بكلمات حانقة ليبتسم آدم بخفة فهو قد سمع ما كان يقوله كم يحب شقيقه رغم كل رغم كل مقالبه السخيفة .
****★****★****★****★****★****★
مساءا
في شركة عامر الحسيني (لأول مرة )
داخل ذلك المكتب الواسع و الذي كان يجلس داخله عامر الحسيني العدو اللدود لآدم الأنصاري و الذي يمقته بشدة بسبب نجاحه على مستوى الشرق الأوسط و العالم كما انه خسر اي صفقة دخل فيها منافسا له يجلس مقابلته إحدى رجاله الأوفياء كان ال**ت سيد المكان قبل أن يردف بخبث
=ها يا معتز طمني الخطة ماشية كويس
معتز بهدوء
=كل حاجة تمام يا باشا و ماريا ابتدت شغل النهاردة
عامر ببرود
=زي ما فهمتك اوعى تجبلها سرتي او انك شغال تحت ايدي
أومأ له معتز بإحترام ليردف بتسائل
=بس يا باشا اكيد النمر هيبعث حد عشان يجمعلو المعلومات عنها و ممكن يكتشف بسهولة ان في علاقة بنا و كمان عشان ماريا شخصية مش اجتماعية و مفيش حد بيحبها حتى جيرانها
إبتسم عامر بشرود ليهتف بجدية
=متقلقش أنا مرقبهوم كويس و لكلفو سامر بجمع والمعلومات تحت ايدي و هوهيوصلهم لإحنا عوزينو
اكمل كلامه و ألقى حزمتين من النقود ليلتقطها بلهفة و سعادة متمتما بشكر
=شكرا أوي يا باشا
أومأ له عامر ببرود ليشير لها بالمغادرة لحظات و كان معتز يغادر المكتب ثم الشركة بأكملها ليبتسم ذلك الشيطان هامسا بحقد
=ه**رك و هذلك يا آدم النمر
لتصدح صوت ضحكاته العالية في الأرجاء و هو يفكر كيف سيدمر آدم و ي**ر غروره و كبرياءه لايعلم انه يقدم له خدمة من العمر ....
****★****★****★****★****★****★
في صباح يوم جديد
إستيقضت نغم بنشاط على غير عادتها و هي هي الآن تركض في الحي الراقي الذي تسكن به ترتدي ملابسها الرياضة و تمع جعرها الطويل على شكل ذ*ل حصان

كانت تركض و تركض و عقلها مشغول بذكريات الماضي فلطالما مارست الجري في ال رفقة والدها لكنها منذ وفاته قاطعت هذه العادة لاتعلم لما اليوم بالذات قررت الخروج و قد استسلمت لذلك الإحساس
ابتعدت نغم عن الحي بأكمله دون أن تشعر لتجد نفسها تقف امام احدى الأحياء الراقية جدا و التي تحتوي على أفخم و اكبر الفلل لأهم الشخصيات و رجال الأعمال في البلاد لتتمتم بتذمر
=هوووف أنا اييه لجبني هنا بس
كادت تعود أدراجها لكن احساسها يقودها و كأنها منومة مغناطيسيا اغمضت عينيها بقوة مردفتا بإستسلام
=يلا يعني هيحصل ايه
ثم دلفت داخل ذلك الحي و اخذت تطالع تلك الفلل بصدمة لجمالها خصوصا تلك الحدائق التي تحيط بيها لم تشعر بنفسها إلا وهي تستطدم بشيئ صلب جعلها ترتعد إلى الخلف لتقع على الأرض لتتأوه و هي تفرك مأخرتها بألم بسبب الأرضية الإسمنية الصلبه لتتف بغضب دون أن ترفع رأسها
=ايييه دا هما ازااااي يزرعو شجرة في نص الطريق كده
قالت جملتها غير منتبهتا لذلك الواقف أمامها و الذي لم يستمع لشيئ بل أخذ يطالعها بصدمة و ذهول و قلبه كأنه ينبض بالحياة و هو يرى تلك الملاك التي أمامه ليهمس بصوت وصل لمسامعها ودون شعور منه
=آسف
رفعت نغم انظارها بصدمة يا الهي من هاذا العملاق الذي ضنته شجرة لتتمتم بذهول ووصوت خافت وصل لمسامعه و جعل إبتسامته النادرة تظهر على شفتيه
=إيه دا دا سوبرمان و بشر زينا
ثم تض*ب رأسها بخفة تكمل بغباء
=إيه يا بنت اجمدي كده و قومي بطلي غباء
ثم تنهض من الأرض تردف بغيض و هي تطالع ذلك الوسيم
=ابقى بص على الأرض شوية يا عملاق ما هو انت مش لوحدك
ثم تطلق العنان لقدميها تعود ادراجها تاركة ايها متصنما مكانه ليهمس بإستغراب و هو يضع يده في موضع قلبه
=أنت بدق كده ليه دي مجرد طفلة
ثم يكمل مقنعا نفسه
=أيوة يا آدم دي طفلة
ثم يعاود وضع سماعات أذنه يكمل ركضه بعدما نفض تلك الأفكار من رأسه نعم انه آدم فهو خرج في الصباح الباكر حتى يقوم بالركض قليلا
استمر آدم في الركض لمدة طويلة جدا بعدما تحكم في عقله لكنه فشل في قلبه الذي ينبض بسرعة مع احساس جديد عليه لكنه يحاول التحكم به مشكرا إياها اها مجرد طفلة و هاذا واضح من شكلها و حجمها لا يعلم أن للقدر رأي الآخر و انهذه الطفلة ستغير حياته و للأبد .....
****★****★****★****★
****★****★****★****★
★*****★***★*****★
**★****★****★
مرت الأيام بسرعة على أبطالنا و هاقد مر شهر كامل شهر استمر فيه آدم في التقرب من ماريا رغم أن قلبه يدق بسرعة عندما تذكر صاحبة العيون الزرقاء الصافية و الشعر الأشقر الذي تتخلله بعض الخصلات البنية حقا بشرتها البيضاء الجميلة غبها الطفولي لا يستطيع نسيانه لكنه استطاع كبح تلك المشاعر مقنعا نفسه بأنها طفلة و هوحتى لا يعرف اين يجدها فربنا هي تعيش خارج البلاد فكر و فكر ليحسم قراره أخيرا لخطبة ماريا التي تناسبه في السن و أيضا ستكون زوجة مثاليه يستطيع الإعتماد عليها او بمفهوم آخر شريكة حياة خصوصا أن كل المعلومات التي جمعها عنها لم يجد شيئا ملفة للإنتباه
اما بطلتنا الجميلة فقد استمرت حياتها عادية جدا لم يتغير شيئ سوى أن الامتحانات قد بدأت ف*ناست كل شكوكها اتجاه شقيقتها فهي تذاكر فقط حتى تكون الألى على الكلية كعادتها فهي ذكية جدا و تتمنى أن تصبح طبيبة أطفال .
اما بنسبة لمعتز و عامر فلايزالون يخططون لتدمير آدم بمساعة ماريا و التي لاتعلم انه يتم استغلالها فهي شخصية طماعة و أنانية للغاية لا يهمها سوى نفسها و الأموال التي ستأخذها من آدم
كانت عائلة الأنصاري سعيدة جدا عندما ابلغهم آدم انه قرر الزواج و اخيرا و جميعهم متشوقون لرأية تلك التي خ*فت قلبه جاهلين انها هي من ستزرع الحزن في نفوسهم و هي نفسها من ستقدم لهم السعادة على طبق من ذهب ..
****★****★****★****★****★****★
في أحد المطاعم الفاخرة
كانت ماريا تجلس في مقابلة آدم في إحدى المطاعم الفاخرة و هي تقفز من السعادة فآدم قد أخبرها انه يريدها في موضوع خاص اما هو فكان شادرا و عديد من الأمور و الأفكار تعصف داخل رأسه
لتتنحنح ماريا تهتف برقة مصطنعة
=حضرتك مش هتقولي كنت عوزهي في ايه
فاق آدم من شروده على صوتها ليردف بجدية
=بصراحة يا آنسة ماريا أنا بقالي فترة و انا بفكر أني استقر في حياتي مش هكدب عليكي و أقلك اني بحبك و انك مقدرش اعيش من غيرك عشان انا عمري محبيت و لا بآمن بوجود الحب بس أنا شفت فيكي زوجه مناسبة ليا في كل حاجة فلو معندكيش مانع عاوز آخد موعد عشان أجيب عيلتي و نيجي نطلبك رسمي
إبتسمت داخلها بسعادة فهاهي خطتها تسير كما رسمتها هي و حبيبها معتز لتتمتم بحرج و تفاجأ مزيف
=بصراحة يا آدم بيه أنت فجأتني أنا يعني فعلا كنت معجبة بيك بس متوقعتش انك تطلب ايدي للجواز بالسرعة دي
آدم بهدوء
=أعتبر دي موافقة
أومأت له و هي تدعي الخجل قبل أن تردف بحزن
=بس في حاجة لازم تعرفها
اشار لها آدم بمعني تفضلي لتكمل هي
=بصراحة أنا ندي اختي أصغر مني و هي اسمها نغم احنا اخوات من الأب بس و علاقتنا مش كويسة خالص
آدم و قد انتبه لذلك الإسم الذي يتكرر صداه داخل رأسه و جعل قلبه يقرع الطبول لسبب يجهله لكنه سرعان ما تحكم في مشاعره الجديدة عليه يهتف بتسائل
=ليييه ؟
ماريا بتنهيدة
=عشان هي ليها تصرفات غريبة شوية محدش يعرفها غيري
ثم تكمل بخبث
=من اسبوع بس شفتها مع واحد بوضع حرج و لما اتخانقنا زعقتلي جامد و قلتلي أني مليش دعوة في حاجة و انها حرة في تصرفاتها
لا يعلم لماذا شعر كأن خناجر تغرز داخل ص*ره و هو يسمع لتلك الكلمات قبل أن يحمحم قائلا
=أحم أنا مليش دعوة بأختك أنا ليهمني أنت
إبتسمت برضى لتتمتم بخفوت
=تمام حدد المعاد ليناسب حضرتك و العيلة وانا موافقة
آدم بهدوء
=تمام معناها هنيجي المساء و دلوقتي خلينا نتغدا
ثم نادا على الجارسون لكي يتناولو غدائهم كانت هي سعيدة للغاية فأخيرا ستحصل على ما تريده لتغادر هذه البلاد رفقة حبيبها بينما كان هو شاردة في عالم آخر تماما يشعر بأحاسيس غريبة يجربها لأول مرة ...
****★****★****★****★****★****★
****★****★****★****★
★*****★***★*****★
**★****★****★
مرت الأيام بسرعة على أبطالنا و هاقد مر شهر كامل شهر استمر فيه آدم في التقرب من ماريا رغم أن قلبه يدق بسرعة عندما تذكر صاحبة العيون الزرقاء الصافية و الشعر الأشقر الذي تتخلله بعض الخصلات البنية حقا بشرتها البيضاء الجميلة غبها الطفولي لا يستطيع نسيانه لكنه استطاع كبح تلك المشاعر مقنعا نفسه بأنها طفلة و هوحتى لا يعرف اين يجدها فربنا هي تعيش خارج البلاد فكر و فكر ليحسم قراره أخيرا لخطبة ماريا التي تناسبه في السن و أيضا ستكون زوجة مثاليه يستطيع الإعتماد عليها او بمفهوم آخر شريكة حياة خصوصا أن كل المعلومات التي جمعها عنها لم يجد شيئا ملفة للإنتباه
اما بطلتنا الجميلة فقد استمرت حياتها عادية جدا لم يتغير شيئ سوى أن الامتحانات قد بدأت ف*ناست كل شكوكها اتجاه شقيقتها فهي تذاكر فقط حتى تكون الألى على الكلية كعادتها فهي ذكية جدا و تتمنى أن تصبح طبيبة أطفال .
اما بنسبة لمعتز و عامر فلايزالون يخططون لتدمير آدم بمساعة ماريا و التي لاتعلم انه يتم استغلالها فهي شخصية طماعة و أنانية للغاية لا يهمها سوى نفسها و الأموال التي ستأخذها من آدم
كانت عائلة الأنصاري سعيدة جدا عندما ابلغهم آدم انه قرر الزواج و اخيرا و جميعهم متشوقون لرأية تلك التي خ*فت قلبه جاهلين انها هي من ستزرع الحزن في نفوسهم و هي نفسها من ستقدم لهم السعادة على طبق من ذهب ..
****★****★****★****★****★****★
******★**★******★*******★****★
خلص الفصل اتمنى ينال اعجابكوم يلااااااااااااااااااااا سلااااااااااااااااام