الفصل الاول

3033 Words
مقدمة لرواية ماذا ستفعلين إذا دفعتي ثمن أخطاء غيرك لتفقدي برائتك في لحظة و يسلب منه كل شيئ بين مخالب ذلك النمر الجائع للإنتقام ...هل هذه النهاية ؟... أم انها بداية لحياة جديدة ؟ ما سيكون شعورك عندما تعرف أن حبك الأول و زوجتك مجرد كذبة نعم خدع النمر ليكشر عن أنيابه سعيا للإنتقام لكن ممن من طفلة صغيرة كل ذنبها أن تلك المخادعة أختها فلماذا تتحمل خطأها ...هل ستكون حقا فريسة بين أنيابه ؟ ام سيعشقها ذلك النمر رغما عنه ؟ هو قاسي القلب بارد كالجليد لاوجود للحب في قلبه لطالما لقب بالنمر فهو حقا يشبهه لأنه لايترك فريسته قبل أن يفتك بها لتأتي تلك الأفعى من العدم تلتف حوله ليعجب بها او ربما أحبها ليقرر الزواج بها و بدأ حياة جديدة اعطاه كل ما تتمناه ليكتشف فجأة انها كانت مجردة كذبه لكن بعد وفاة الاوان ليكشر عن أنيابه سعيا للإنتقام لكن كيف فلم يجد سوى شقيقتها الصغيرة... فهل يكمل انتقامة ؟ ام أن برائتها و طفولتها ستحطم حصون قلبه الجليدية ..! هي كتلة من البراءة بملامحها الطفولية الجميلة لكنها عنيدة جدا مشا**ة لا تستسلم على الإطلاق تشعى دائما لتحقيق أحلامها كانت تعيش مع شقيقتها من والدها فقط حياة صعبة قليلا فأختها لطالما تهينها لكنها لا تبالي و لطالما إعتبرتها غير موجودة إلى أن جاء ذلك اليوم المشؤوم لتتحمل خطأ شقيقتها فما ذنبها لتتحمل أخطاء غيرها ... هل ستستلم لقدرها ! ...أم ستحارب ذلك النمر و تتغلب عليه ببرائتها ؟ *******★*****★******★*****★********★ ★**********★***★*******★*****★ ****★********★*****★******★ شخصيات الرواية آدم الأنصاري = شاب وسيم يبلغ من العمر 32 سنة عريض المنكبين صاحب جسد رياضي منحوت أنف مستقيم قمحي البشرة ب*عر الأ**د كثيف و لحية خفيفة عيون بنية تجعلك تغرق في قهوتها لذيه إبتسامة جذابة لا تظهر الا نادرا قاسي جدا يعشق عمله بشدة فهو يملك أكبر شركات للمقاولات في الشرق الأوسط قضى حياته في توسيع أعماله إلا أن ظهرت تلك الأفعى الماكرة و لعبت عليه باسم الحب فخدعته و خذلته لتهرب من براثين النمر بعدما أخذت ما سعت لأجله تاركة أختها الصغيرة تدفع ثمن أخطائها هل ينتقم منها حقا ؟ أم سيعشقها رغما عنه ؟   نغم فارس = فتاة تبلغ من العمر 18عاما آية من الجمال بعيناها الزرقاء الصافية كالبحر بشرة بيضاء ناعمة كالأطفال أنف صغير و شفاه وردي متكرزة ذات شعر ذهبي يصل لمنتصف خصرها بريئة جدا و طيبة القلب لكنها سليطة ا****ن لاتسكت عن حقها أبدا مشا**ة تعشق المقالب و الحياة طالبة في كلية الطب في عامها الأول علاقتها بأختها لم تكن يما جيدة خصوصا بعد موت والدها فهما إخوة من الأب فقط لتعطيها أكبر ض*بة في حياتها ملقية بها بين يدي النمر لتكون هي كبش فداء فكيف ستكون الحياتها القادمة مع ذلك المنتقم ..   ماريا فارس = فتاة جميلة تبلغ من العمر 28 سنة ذات شعر أشقر و أعين خضراء بيضاء البشرة بجسد نحيل كعارضات الأزياء. لكن لايغرك جمالها فهي شخصية حقودة جدا و طماعة تكره شقيقتها نغم بشدة فهي تعتبر والدتها هي السبب في انفصال والدتها عن والدها تقوم بخداع أدم من أجل أمواله بمساعدة عشيقها طبعا  سامر الأنصاري = شاب وسيم نفس عمر آدم و زوج شقيقته التي يحبها منذ الصغر ع** آدم فهو مرح جدا و يحب المزاح يعمل في شركات العائلة يريد تأسس عمله الخاص  سيلين الأنصاري = شقيقة آدم تبلغ من العمر 26 سنه تعشق سامر زوجها بشدة صاحبة ملامح جميلة طيبة القلب جدا تحب آدم و كم أحزنتها ما حدث له  خالد الأنصاري = شقيق آدم الصغير يبلغ من العمر 20سنه طالب في كلية الهندسة شاب وسيم و مرح جدا يعشق المقالب و المزاح  عامر الحسيني = يبلغ من العمر 34 سنة عدو آدم اللدود يمقته بشدة بسبب شهرته و نجاحه في أعماله و لطالما خسر عدة صفقات بسببه و يسعى دائما لتدميره  صفاء = والدة آدم و خالد و سيلين تحب أولادها جدا شخصية طيبة و حنونه تحزنها بشدة ما حدث لإبنها و هاذا ما جعلها تمقت نغم بسبب فعلة شقيقتها ظنا منها انها مثلها محمد الأنصاري = والد سامر في منتصف العقد السادس من العمر شخصية طيبة جدا يعتبر آدم و أشقائه أولاده منذ وفاة شقيقه يدير شركات العائلة كوثر = والدة سامر في بداية العقد السادس من العمر شخصية طيبة و حنونة و صديقة مقربة من صفاء منذ زمن *****★****★***★ أتمنالكوم قراءة ممتعة ****★*****★****★****★ ★*****★****★****★ **★****★****★ في أحد الأحياء الراقية نشاهد تلك الفيلا أقل ما يقال عنها انها رائعة حقا بحديقتها الشاسعة التي تملأها الأزهار الجميلة و النادرة بالإضافة إلى تلك الأشجار الشاهقة و ذلك المسبح الكبير تحتوي تلك الفيلا على ثلاثة طوابق في الطابق الأول هناك صالة مفتوحة واسعة بأثاثها الراقي و غرفة معيشة مطبخ كبير غرفة لضيوف و بها حمام مرفق بالإضافة إلى غرف الخدم أنا الطابق الثاني فكان يحتوي على غرف لضيوف فقط او لنقل مخصصة لعائلته حين يأتون لزيارته أما الطابق الثالث فهو يخص بطلنا الوسيم فهو جناح كبير به غرفة نوم واسعة بحمام مرفق و غرفة للملابس مع صالة رياضة تحتوي على كل أنواع الأجهزة الرياضية الحديثة و مكتبه الخاص مع تلك الصالة الصغيرة نوعا ما داخل غرفة النوم ينهض بطلنا من السرير بطوله الفارع و عضلات ص*ره و بطنه القوية فهو كان ينام فقط بشورت أ**د قصير متجها نحو الحمام ليقوم بروتينه اليومي كما قضى ثلاث ساعات يمارس فيها الرياضة و بعدما انتهى اتجه نحو الحمام لأخذ حمام دافئ يريح به عضلات جسده ليخرج بعد مدة و هو يلف منشفة بيضاء كبيرة حول خصره و أخرى صغيرة يجفف بها خصلات شعره الفاحمة متجها نحو غرفة الملابس يرتدي تلك البذلة الرائعة من احد أكبر الماركات العالمية مع ساعته الفاخرة مصففا شعرها بعناية ثم يضع عطره الأخاذ و المصنوع خصيصا له و كيف لا و هو النمر  ليغادر جناحه نحو الأسفل ينزل الدرجات السلم بخفة دقائق و كان يترأس الطاولة بينما تضع سناء فنجان القهوة (سناء في منتصف العقد الخامس من العمر يحترمها آدم بشدة فهي من قامت بتربيته و عندما انتقل من مزرعه العائلة إنتقلت معه ) آدم بهدوء =صباح الخير يا دادة سناء بإبتسامة حنونة =صباح النور يا حبيبي ثم جلست على يمينه تتناول الفطور معه كالعادة او لنقل جميع الوجبات فهو يعتبرها كأم له أخذ يرتشف القهوة بهدوء يطالع تلك المقاعد الخاوية ببرود رغم الحزن الذي يملئ قلبه فهو لطالما شعر بالوحدة و كم تمنى تأسيس عائلة لكن بسبب ظروف عمله و انشغاله المستمر في تكبير شركاته لم يعطي انتباها لموضوع الزواج ع** صديقه سامر الذي تزوج شقيقته منذ سنة تقريبا و هي الآن حامل في شهرها الخامس و هم يعيشون في أحد الشقق الفخمة و يذهبون نهاية كل أسبوع لمزرعه عائلة ع**ه هو الذي يزورها مرة كل ثلاثة أشهر او أكثر أحيانا إنتبهت سناء بنظرات آدم التي رغم برودها إلا أنها تعلم بما يشعر به كيف لا و هي من قامت بتربيته لتتمتم بحنو =ربنا هيرزق السعادة لبتتمناها يا ابني انتبه لها آدم ليبتسم تلك الإبتسامة النادرة هاتفا بهدوء و هو ينهض من مقعده =مش عارف يا دادة بس أنا حاسس أني هفضل طول عمري وحيد كادت أن تتحدث لاكنه قاطعها بقبلة على جبينها منهيا هاذا الحديث الذي لا يحبذه =يلا سلام دلوقتي عشان عندي شغل مهم ليتجه بخطوات سريعة مغادرا الفيلا بأكملها نحو شركته لتهمس سناء بخفوت بعد مغادرته =ربنا يسعدك يا ابني و يرزقك ببنت الحلال لتسعدك و تدخل السعادة لقلبك ... ثم تنادي على سهى حتى يقومو باتمام أعمال المنزل (سهى في منتصف العقد الثالث من العمر تعمل في فيلا آدم و تساعد سناء في أعماله المنزل أمينه للغاية ) ****★****★****★****★****★****★ في أحد العمارات الراقية داخل تلك الشقة التي تقع في الطابق الخامس و التي تحتوي على أثاث جميل جدا رغم بساطته يوجد بها ثلاثة غرف النوم كل منهم بها حمام مرفق مطبخ متوسط الحجم و صالة مفتوحة بالإضافة إلى فرندة واسعة في غرفة جميلة بجدرانها الوردية و على ذلك السرير الوردي تنام بطلتنا الجميلة بعمق و شعرها الأشقر الطويل تتخلله بعض الخصلات البنية يغطي ملامحها حيث كانت تنام على بطنها لتبدأ بالتلملم فجأة بإنزعاج بسبب رنات هاتفها المزعج و هي تعلم جيدا من هو لتزفر بحدة و هي تلتقط الهاتف لتفتح الخط قائلة بإنزعاج =ايييه يا زفتة هو بليل مسهراني تحكيلي عن حبيب القلب و الصبح تنكدي عليا متسبيني اندفس تعبااانة يا ناااااس رنا بصوت عالي =قومي يا زفتة عندنا محاضرة مهمة مع الدكتور كرونبو بعد ساااعة يلاااااااااااااااا ياااااا غ*ية شهقت نغم بفزع و هي تقفل الهاتف تلقيه على السرير بإهمال لتقفز من على السرير لكن لسوء حضها فقد عقلت مقدمة قدمها في الفراااش لتعانق الأرض واقعا على وجهها لتصرخ بألم =ااااااااخ يخربيتك يااا رنااا كلو منك أنا مش عارفة خالو المز دا خلفك ازااي (رنا نفس عمر نغم و معها في كلية الطب هي صديقتها المقرية و الوحيدة كما انها إبنة خالها فتاة جميلة و طيبة تحب خطيبها و ابن خالها و هو حاليا يعمل بالخارج ليأسس عمله الخاص ليستطيعو الزواج) ثم تنهض و تتمتم بغضب متجها نحو الخزانة تسحب ثيابها المكونة من بنطال جينز ضيق ممزق عند الركبة و قميص أبيض به خطوط سوداء قصير متجهتا نحو للحمام لتقوم بتجهيز نفسها مرت ما يقارب النصف ساعة حتى خرجت من الحمام متجهتا نحو طاولة الزينه تقوم بتصفيف شعرها الطويل ترتدي حذائها الرياضي  ثم تنذر عطرها برائحة الياسمين المفضل عندها لتحمل حقيبتها متجهتا نحو المطبخ لتحتسي كوب الكابتشينو كعادتها دلفت للمطبخ بخطوات هادئة تضع حقيبتها على الطولة دقائق و كانت تجلس على المقعد و معها كوبها تحتسي منه بتلذذ ليقطع عليها منعتها دخول شقيقتها تلك العقربة دلفت ماريا إلى المطبخ بفستانها القصير و هي تسر بغنج بكعب حذائها العالي و على شفتيها الملطخة بأحمر الشفاه القاني إبتسامة خبيثة وجهها تملأه مستحضرات التجميل شهرها الأشقر القصير مصفف بعناية رغم جمالها إلا أن ملامحها خبيثة جدا  لتردف ببرود لنغم =حضرتي الفطار يا بتاعة أنت نغم ببرود أكثر =مش أنت عاوزة تفطري ابقي جهزيه لوحدك أنا مش شغالة عندك ماريا بغضب =بنت أنت احترمي نفسك انت مش عارفة بتكلمي ميين نغم بسخرية و هي تحمل كتبها تضعه في النغسلة =لاء لموآخذة أنت مين !!! جزت ماريا على أسنانها بغضب و هي تطالع نغم بغيرة و حسد على جمالها و رقتها كم تكرهها هزت نغم كتفيها بلا مبالاة عندما رأت نظرات شقيقتها الحاقدة لتحمل حقيبة ضهرها تركض خارج الشقة ثم العمارة بأكملها و هي تطالع ساعتها بفزع فلم يبقى سوى ربع ساعة على المحاضرة اما داخل المطبخ فتقوم ماريا بإعداد قهوتها بغضب لتهمس بحقد =صدقيني يا نغم هدمرك هدفعك ثمن لبابي عملو في مامي غالي أوي لتبتسم بخبث فجأة تهتف بأين لامعه =أنا جيالك يا آدم الأنصاري ثم تقهقه بصوت عالي بضحكتها الشيطانية و هي تقوم بسكب القهوة في الكوب و تبدأ بإرتشاف منه و هي تفكر في بداية خطتها رغم خوفها بعض الشيئ لكن كل ما يهمها هو مصلتها هي و حبيبها فقط ... ****★****★****★****★****★****★ في شركة الأنصاري جروب كان آدم يجلس داخل ذلك المكتب الواسع على مقعده الوثير باللون الأ**د يقوم بمراجعة بعض الملفات بتركيز فتح الباب على مصرعيه فجأة ليهتف ببرود دون رفع نضره عن الأوراق =أخلص و من غير مقدمات عايز اييه سامر بإبتسامة بلهاء =طول عمرك فهمني يا نمر ألقى آدم قلمه على طاولة المكتب ليستند على ظهر مقعده يتمتم بنفاذ صبر =انجز يا سامر أنا مش فضيلك سامر بصدمة =يخربيت برودك أنا مش عارف طالع كده لمين دا حتى عمي الله يرحمو كان بشوش طالعه آدم بنظرات مشتعلة ليهتف سامر بخوف =خلاص خلاص انا بس كنت عاوز منك أنت لتعمل الإنتفيو مع البنات لجيين عشان تختار سكرتيرتك آدم بجدية =مش المفروض أنت لتعمل الإنترفيو سامر بإبتسامة عاشقة =سيلين مستنياني عشان نروح الدكتورة و نطمن عليها و على ابني حبيب قلبي بادله آدم الإبتسامة بسعادة =تمام تقدر تمش..... و ما كاد يكمل جملته كان سامر قد غادر المكتب بسرعة ليهز آدم رأسه يمينا و يسارا بيأس من صديقه الذي لم و لن يتغير أبدا ثم يعود لإتمام أعماله حتى يقوم بالمقابلات و إختبار سكرتيرة جديدة فالسابقة كانت محترمة جدا و أمينة في عملها لكنها تزوجت و فد رفض زوجها أن تكمل عملها لذا إستقالت . ****★****★****★****★****★****★ في كلية الطب كانت جميلتنا تجلس على إحدى الطاولات في الكافتيريا و هي تأكل البيتزا بشراهة بجانبها صديقتها و انا خالتها رنا لتطالعها بصدمة لتردف بعدم تصديق =أنت أزاي ليكي نفس تاكلي و كرونبو طرطدك و هزقك نغم و هي تأكل البيتزا =الله و أكبر خمسة و خميس عليا اعمل ايه يعني أبطل اكل و أخس و بعدي أمرض و........ رنا بمقاطعة =خلاص خلاص كلي يا ختي هزت نغم كتفيها بلامبالاة لتردف رنا بتسائل =هي العقربة أختك لسه مع الولد المايص بتاعها انتهت نغم من تنال آخر قطعة من البيتزا لتتمتم بسخرية =مش لما يبقى ولد الأول دا بنت أخذت رنا تطالع نغم و التي أخذت تبادلها إياها لحظات و انفجرتا من الضحك و هما تتذكران كيف شاهدوهما في السيارة يقبلان بعضهما حيث قامت نغم وقتها بإفلات كلب ري** الجيران الذي كان امام مدخل العمارة و الذي كان كلما رأى شقيقتها ينبح و يركض خلفها و بمجرد أن نزلت ماريا من السيارة كان ينطلق خلفها وينبح بينما هي تركض برعب و هي تصرخ لكن لم يساعدها احد فالجميع لا يحبونها بسبب غرورها لتتوقف في أحد الزوايا تحت نظرات ري** المرعبة لكن أنقذها صاخب الكلب الذي صفر له من بعيد و هو يضحك عليها رنا بالدموع من شدة الضحك =ههههههههه كان شكلها مسخرة و هي بتشلح الكعب و بتجري نغم بضحك هي الأخرى =ههههههههه أيوه و لا ليوم لحطنلها بودرة الحكة في هدومها ههههههههه فاكرة صح رنا و هي تكاد تنفجر من الضحك =ههههههههههه يخربيت ههههههههه جبروتك يا هههههههه يا شيخة مش قادرة ههههههههههه هموت دي فضلت تتنطط زي الكنغر نهضت بتول من مقعدها و هي تكتب ضحكاتها بصعوبة =يلا قومي بدل ما انطرد من المحاضرة دي كمان نهضت رنا من مقعدها هي الأخرى متجهين نحو قاعة المحاضرات و قد كانت نغم تضحك بشدة على المقالبها مع شقيقتها التي تهينها دائما غير عاپئة لذلك للمستقبل المجهول لا تردك أن شقيقتها هي نفسها من ستدخلها براثين النمر. ****★****★****★****★****★****★ مقر شركة آدم الأنصاري كان آدم يجلس خلف مكتبه و هو يزفر بغضب فقد أجرى أكثر من عشر مقابلات لكن لم يقتنع بأي سكرتيرة فجميهم كانو كالع#####. فقط يحاولن إغرائه قطع عليه شروده صوت دقات على الباب ليأمر الطارق بالدخول ثواني دلفت هبة (هبة سكرتيرة سامر محترمة جدا و تعشق عملها و جاء لمساعدة آدم حسب اوامر سامر ) آدم ببرودة كعادته =فاضل مين هبة بعملية =مش فاضل غير وحدة بس آدم بنفس البرود =دخليها أومأت له هبه بطاعة لتغادر المكتب و ماهي سوى لحظات و أتاه صوت دقات خافت على الباب فأمرها بالدخول سمع صوت كعب عالي بدأ يستنشق رائحة عطر مميز ليرفع عيناه فجأة و يا ليته لم يفعل كانت تقف أمامه بفستانها أ**د جميل جدا ع** بياض بشرتها عيونها الخضراء الجميلة و شعرها الاشقر القصير كان يحدق في جميع تفاصيلها حتى دون أن ينتبه لنفسه ليستيقض من صدمته على صوتها و الذي جعلته رقيقا =أحم حضرتك اتفضل دا Cv بتاعي أخذ آدم منها الملف و هو يشير لها بالجلوس ليبدأ هو في قراءة ملفها بتمعن شديد مسترقا النظر إليها دون أن تنتجه و ما زاد اعجابه بها هو انها تنظر الأرض و لم ترفع عينيها أبدا دقائق مرت و هو لا يزال يقرأ الملف بينما كانت هي تفرك يديها بتوتر خائفة من أن يفشل مخططها هي و حبيبها لأتيها فجأة صوته الأجش العملي =تمام يا آنسة ماريا ملفك كويس اوي أهلا بيكي في شركتنا ثم نهض من مقعده ليمد لها يده لتلتقطها بلهفة و هي تقف تتمتم بسعادة و إبتسامة بريئة =شكرا بجد أوعدك اني هكون عند حسن ظن حضرتك آدم بهدوء =أتمنى ماريا بلهفة فشلت في إخفائها =هو أنا هبتدي الشغل إمتى آدم بعمليه =بكرة الصبح الساعة ثمانية تكوني على مكتبك أومأت له ماريا قبل أن تهتف بتسائل =بس مكتبي هيكون فين إبتسم آدم بهدوء ليجلس على مقعده =مكتبك بره لكانت هبة قاعدة عليه قطبت حاجبيها بإستغراب ليكمل مزيلا استغرابها =الآنسة لدخلتك من شوية إبتسمت هي بفرح لتلتقط حقيبتها تهتف بسعادة =تمام حضرتك بكرة الساعة ثمانية هكون على مكتبي أومأ لها آدم لتغادر و هي تكاد ترقص فرحا لأن جزءا من خطتها نجحت بينما هو إبتسم بشرود ليتمتم بخفوت =رغم اني قلب مدقلكيش بس عقلي بيقولي انك مناسبة ليا أوي يا ماريا أظن جا الوقت عشان أستقر و يبقا ليا عيلة ليعود بصره إلى أوراقه و الملفات المتراكمة أمامه منغمسا فيها من جديد لا يعلم ما يخبأه له القدر و أن هذه العقربة ستكون سبب خروج النمر من داخله النمر الغاضب و الذي سيصبح عاشقا حتى النخاع ... ****★****★****★****★****★****★ مساءا في أحد الشقق الفاخرة داخل تلك الشقة المليئة بالأثاث الفاخر في إحدى الغرف كانت ماريا تقوم بإرتداء فستانها حتى تغادر ليهتف ذلك الشاب المستلقي على السرير و هو عاري الص*ر =ليه هتروحي يا بيبي الوقت لسه بدري ماريا بإبتسامة مغرية =سوري يا حبيبي بس لازم أمشي أنت عارف لازم اروح الشركة بدري معتز بسخرية =إيه عجبك ابن الأنصاري عشان عاوزة تروحيلي بدري إقتربت ماريا منه بخطوات غير ثابتة لتنزل قليلا مقبلة شفتيه بخفة تهمس في اذنه =مافيش غيرك يعجبني يا ابن النصار اعتلت شفتيه إبتسامة مليئة بالخبث لتلتقط هي مفاتيح سيارتها مغادة الغرفة ثم الشقة بأكملها ليهتف هو بضحكة مليئة بالسخرية فور مغادرتها =هتفضلي غ*ية أوي كده يا بيبي سكت لحظات قبل أن يكمل بطمع =يلا اهو ا**ب من وراكي مبلغ كويس من ابن الأنصاري ليلتقط علبة السجائر و يبدأ بتدخينها بشرود واحدة تلوى الأخرى ... (معتز النصار =يبلغ من العمر 32 سنه شخصية خبيثة جدا و نصاب بإمتياز كل ما يهمه هو المال و يستغل ماريا للوصول لهدفه برغبة من سيده ) ****★****★****★****★****★****★ في شقة نغم و ماريا كانت نغم تجلس في الصالة المفتوحة و هي ترتدي قميص بيتي أبيض مخطط بالأ**د و شعرها منسدل على كتفيها يصل لمنتصف فخذيها بنصف كم  تضع بحضنها طبق مليئ بالفوشار و هي تشاهد فيلم ديزني الشهير maleficent الشهير بإهتمام كبير فهي تعشق هاذا الفيلم كثيرا و قد شاهدته أكثر من مرة و لاكنها لم تمل (والله و مين سمعك أنا بعشقو ♥️). قطع عليها تركيزها صوت الباب و هو يفتح لتدلف منه ماريا و هي تسير نحوها بغنج فقلبت نغم عيناها بملل ماريا بتكبر =فين العشاء يا زفتة نغم ببرود =عملت معكرونة و تعشيت و مفضلش منها حاجة ماريا بصراخ و هي تض*ب الأرض بكعب حذائها =يعني ايه مافيش عشا أمال أنت بتعملي هنا اييه متروحي تشوفيلك بيت يلمك أكلت نغم الفوشار بتلذذ لتتمتم بهدوء =لو نسيتي افكرك أن نص الشقة دي بتاعتي سكتت ماريا بغضب و قد أصبحت وجهها أحمر لتهتف نغم بإستفزاز =مالك بس يا قلب أختك ثم تكمل بغمزة =هو معتز باشا مبسطكيش و لا ايه صدمت ماريا بشدة لتبتلع ريقها بتوتر تردف بحدة تحاول بها اخفاء توترها =أنا مش هنزل مستوايا لوحدة زيك أنا أصلا مكنتش عاوزة اتسمم من أد*كي المعفنة دي ثم غادرت نحو غرفتها و هي تدبدب الأرض بكعب حذائها تنفس عن القليل من غضبها لتهتف نغم بصوت عالي وصل لمسامعها =معفنة إيه بس يا عقربة يا ام شعر مصبوووووغ على الأقل أنا شعري طبيعي مش زيك يا بلستيكة ثم تكمل بحنق =قال معفنة قال روحي يا ختي ربنا يبجبلك شلل أطفال و أهو ارتاح من رزالتك لتعود من جديد تصب كل تركيزها على فيلمها المفضل و هي تلتهم الفشار بشراهة .... ****★****★****★****★****★ اتمنى اول فصل ينال اعجابكوم
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD