B E A T 2

3161 Words
"توقف عن محاولة تهدأة العاصفة هدأ نفسك لان العاصفة ستمر ام انت لا" ZAYN شعرت بها تكتم أنفاسها لقربي منها فابتسمت بجنب شفتي ونظرت الي ملابسها المكشوفه التي ترتديها لتنظر الي ما انظر له ثم رفعت عيناها لتواجه عيني همست وانا أسير بيدي علي فتحة ص*رها " هذا الشئ يكشف الكثير الا ترين هذا؟ " نظرت لها وجدتها مغمضة العينان ومازلت تكتم أنفاسها فابتسمت وابتعدت فتحت عيناها تنظر لي بتوتر شديد ذهبت تجاه باب الغرفة وقبل ان افتحه " ها هو فطورك " نظرت لي ومازالت تقف كما هي لاشير لها " يمكنك التنفس" سخرت ببرود ثم تركتها وخرجت أشرت لراسل ان يقف مكان ليام وتوجهت الي المكتب حتي اتحدث مع صديقتها أيضا Liam لقد أعجبتني كثيرا تلك الفتاة التي تدعي إيما انها جريئة حقا وانا اعشق هذا النوع من الفتيات كانت تتمشي بغرفة المكتب ذهابا وايابا وانا أقف انتظر ان ينتهي زين من روزلين ويبدو انها لا تعرف حقا ما ورطت نفسها به زين ليس مسالم ابدا وليس ذلك الشخص اللطيف الذي يمكنها سبه او ازعاجه بسهوله دون عواقب أنا حقا اشفق على ما يحدث لها الان بالداخل اقتربت لي تلك الفتاه مجددا " ما لعنة ذلك الرجل؟ ما مشكلتكم انتم مجرد حراس انا لا أفهم؟ ما الذي تريدون من حبسها بتلك الطريقه بالتأكيد والدها ليس بتلك الشدة حتي تكون تلك اوامره" قالت بانفعال وهي تنظر لي " اولا نحن لسنا مجرد حراس آنسة إيما نحن قوات خاصة لذلك الاعيب صديقتك لن تنطلي علي الرقيب زين واذا لم تستمع له هي التي ستندم بالاخير، وبالنسبه لما نريده فنحن لا نريد اي شئ سوي حماية السفير وحماية الآنسة روزلين تعد من أولويات حماية سيادته لذلك اتمني ان تقنعيها بأن تهدأ فقط و تستمع الي الرقيب زين حتي تكون حياتها هادئة دون أي مشاكل خلال فترة حراسته " أنهيت كلامي وكادت تتحدث لترد علي لكن تفاجئنا بالباب يفتح ويدخل منه زين، فقدمت له التحية " آنسه روبرتس بما انك صديقة روزلين المقربة عليكي ان تعرفي قواعد القصر من اليوم هذا اذا اردتي رؤية صديقتك بالطبع " قال زين بجدية لتنظر له بتعجب فابتسمت علي ردة فعلها قام باخبارها قواعد القصر وان كل شئ تحت اوامره هو وبعض الأشياء الصارمة الخاصة به بخصوص تعاملات ضيوف القصر بما انها ضيفة دائمه هنا كادت ان ترد عليه فحركت راسي بالنفي كأشارة لها حتي لا تتحدث وهي رأت ذلك وأعتقد فهمت تن*دت واومأت له " حسنا ايها الرقيب، لكن عليك أن تكون لطيف قليلا تجاه روز لأنها ليست سهلة كثيرا كما يبدو عليها" ألقت كلمتها له ثم نظرت لي وفتحت الباب لتخرج تنهيدة طويلة خرجت مع فم زين لينظر لي بعدها " ا****ة على الفتيات" قال لانفجر ضاحكا علي تعبيره اليائس " عليك أن تهدأ قليلا زين، الفتاه يبدو أنها ليست سهلة ولن ترضخ لك بسهولة " " انت تعلم انها مشاغبة ليام واذا تركت لها زمام الأمور من البداية انا من سأندم علي هذا" " حسنا افعل ما تريد لكن راعي انها وحيدة " " لا تهتم، عد لخدمتك انا سأقوم بإجراء مكالمة" ROSIE بمجرد خروجه من الغرفة لم اشعر بقدمي التي انهارت وجلست أرضا بتوتر ما الذي فعله للتو؟ يا إلهي ما هذا الرجل؟ وضعت يدي علي ص*ري بنفس المكان الذي لمسه هذه فقط كانت لمسه فقط من أصبعه؟ أنا لا أصدق ان هناك شخص هكذا وجدت الباب يفتح لتدخل منه إيما وبمجرد رؤيتي جالسة أرضا ركضت تجاهي " روووز،. يا إلهي ماذا حدث؟ ما الذي فعله ذلك الو*د؟" سألت بقلق لرؤية وجهي المصدوم " هذا الرجل لا يصدق إيما، يبدو اننا اخطئنا كثيرا بنعتهم بالاغ*ياء ، لقد هددني بكل بساطه ولم يهتم لشئ كوني ابنة السفير او حتي يمكنني أن اشتكي عليه لوالدي" قلت بشرود لتضمني "لا تهتمي لهذا اللعين نحن سنتصرف معه، لا يوجد رجل الا وله مدخل من جهة ما، وانا واثقة انكي ستعرفين كيف تتعاملين معه، لكن بالوضع الحالي علينا أن نتجاهله حتي يهدأ تجاهك ولا يقوم بفعل شئ غير متوقع مجددا لانه لا يبدو سهل بالمره" قالت ايما وهي تربت علي شعري " ليس هذا فقط إيما، لقد.. لقد انهرت أثر لمسه واحده منه هل تفهمين ما أعنيه؟ " قلت لتنظر لي بصدمه وهي تتفحصني " ك.. كيف لمسك؟ عن اي لمسه تتحدثين؟ " سألت لاشير علي فتحة ص*ري " لقد سار باصبعه هنا، بكل برود وعيناه لم تبتعد عن جسدي بكل جراءة وكأنه يود التهامي، واخبرني ان التوب مكشوف كثيرا لقد كدت افقد سيطرتي واقوم بتقبيله هل تصدقين؟" قلت لتتسع عيناها بصدمه " كل هذا من .. لمسه؟ " سألت وهي ترفع حاجبيها دون تصديق " لمسته الجريئة، شفتاه المتورده، لكنته الثقيلة، عسليتاه ذو الرموش الطويلة، يده ذو الوشوم، كل شئ به مثل الم**رات، كيف لرجل ان يكون بكل تلك الصفات إيما؟ " قلت لتسحب جسدي حتي انهض وتنفجر ضاحكه علي منظري " يا إلهي هل هذه صديقتي روز التي كانت تسبه منذ قليل؟ عليكي رؤية عيناكي، هل سقطتي ام ماذا؟ "سألت وهي تمسك بيدي لنتجه الي الاريكة " انتي لا تفهمين حقا إيما، هذا الرجل ليس عادي ابدا، انه غريب " قلت وانا شارده بها وهي تتناول الطعام مثل الغ*ية " أيتها البقرة انا اتحدث إليكي " صحت بها لتحرك راسها وهي تشرب قهوتها " استمع استمع " قمت بتلطيخ وجهها بالجبن لتضحك وتبدأ حرب التلطيخ بيننا ZAYN اتصلت بأبي الذي وجدت منه عدة مكالمات " اجل ابي " " زين اعتذر بني عن الاتصال كثيرا لكن كان يجب أن اعلم اذا كان لا مانع لد*ك حقا ان نحضر ذلك العشاء حتي لا يبدو الأمر غير مريح لك " " لا بأس ابي، يمكنكم القدوم" " حسنا حبيبي، قابلت فيليب أليس كذلك ؟" " اجل صباحا، انه شخص جيد " " هو أيضا سعيد جدا بموافقتك علي حمايته وحماية ابنته روزلين " " لا تذكرني ابي، انها لعنه متحركه علي الارض" " ماذا؟ لما بني ما الذي حدث؟ " " لا استطيع ان اتحدث طويلا لكن حماية تلك الفتاه لا يبدو سهل ابدا ابي، وهي لا تبدو سهلة" " يا إلهي لهذا كان فيليب يريدك بالتحديد، علي كل حال حاول أن تفهمها زين ولا تتبع تلك الطريقة الصارمة الخاصة بك بني، لا تنسي هي ليس لديها أشقاء ووالدتها متوفاه " " اجل اعلم ابي " " اعتني بنفسك وبها حبيبي " " انت ايضا اعتني بنفسك وبأمي وواليها " أغلقت معه ووجدت باب المكتب يطرق لتدخل منه احدي الفتيات وتعجبت من شكلها فأنا لم أراها مسبقا منذ دخلت القصر ولم يعرفني احد عليها " الرقيب مالك " قالت وهي تتقدم لي " اجل من انتي؟ " سألتها لتمد يدها لي " انا صوفيا كاميرون مساعدة السفير فيليب " قالت لاصافحها سريعا " تشرفت بك " قلت واشرت لها علي الكرسي لتجلس فوضعت الأوراق معها علي الطاولة وجلست مقا**ها " لقد ارسلني سيادة السفير لاطلعك علي كل شئ" " اجل لقد أخبرني انكي قادمه" فتحت الأوراق وبدأت تشرح لي كل شئ عن معارفه وتحركاته وجداوله وعن كل شئ يخص روزلين واصدقائها وحبيبها وعن الصحفيين الذين يلاحقونها والاماكن التي تذهب إليها لم أتعجب كونها تملك حبيب وكل هؤلاء الفتيان فيبدو انها منفتحة واجتماعية وهذا ما يجعلها تكره القواعد " شكرا آنسة كاميرون هذه التقارير افادتني كثيرا" " ارجوك ناديني صوفي انا بالكاد اتحمل الرسميات بالسفارة" قالت بابتسامة فابتسمت لها " حسنا صوفي، اتمني ان نعمل بجد معا هذه الفتره" قلت وانا أمد لها يدى لتمسك بها " تبدو شخص مجتهد كثيرا زين، اقصد رقيب زين" " لا بأس يمكنك منادتي ب زين أيضا اذا كنا سنسقط الرسميات بيننا " اردفت بابتسامه لتضحك نهضت وهي تجمع اشياءها لاجد احدهم طرق الباب ودخل بعد أن سمحت له " ألفا لقد اتي رجلين يسألان عن الانسه روزلين" قال جوش فتعجبت " من هم؟ هل هم اصدقائها؟ " سألت ليحرك راسه بالايجاب " بالتأكيد ألي** وديف " قالت صوفيا لأنظر لها " كيف عرفتي؟" سألتها لتبتسم " هم الوحيدان اللذان باستطاعتهم القدوم هنا" وضحت وهي تحمل حقيبتها " اذهب جوش وأوصلهم الي الصالة وأخبر ليام ان يسمح لروز وايما بالنزول الي الصاله " أمرت ليحرك راسه لي " كما تامر ألفا " قال وخرج لاشير لصوفيا حتي اوصلها للخارج نزلنا سويا وعند وصولي للباب وتوديع صوفيا سمعت صوت المزعجة من الأعلي " ألي**" مع صوت اقدامها الراكضه نظرت صوفيا للأعلى وانا ايضا وجدناها تنزل الدرج سريعا هي وايما متجهين للصالة فخرج ذلك الفتي فاتحا ذراعيه ليحملها تن*دت ونظرت لصوفيا " اعتني بنفسك" " شكرا لك زين، واتمني لك التوفيق مع روز" غمزت لي بضحك لابتسم علي مزاحها رحلت ودخلت وجدتها تسحب ذلك الفتي الي** من يده وتصعد به للأعلى وخلفها ايما والفتي الاخر ديف وجدت ليام اقترب مني " كيف سمحت لهم بالصعود؟" سأل بضحك لأنظر له " لم أفعل " اجبت وانا انظر للدرج مكان صعودهم " اتركهم زين، هم بالاخير اصدقائها" " انه حبيبها وليس مجرد صديق" " اوووه لقد حفظت التقرير بسرعه" " الأمر لا يحتاج لتقارير ليام" ROSIE بدلنا ملابسنا انا وايما بعد مزاح التلطيخ الذي قمنا به وكنا نصفف شعرنا ونعدل مظهرنا حتي سمعت طرق علي الباب "ادخل" دخل ذلك الحارس الذي يدعي ليام " انستي، أصدقائك بالاسفل" " من اتي؟ " سألت ايما " ألي** وديف " قال لنركض سريعا الي الاسفل صرخت بسعادة انا وايما فبمجرد ان علموا من ايما اننا لن نستطيع الخروج أتوا سويا رأيت ذلك الو*د زين يقف هو صوفيا مساعدة ابي عند الباب ويبدو انها كانت هنا وعلي وشك الرحيل تجاهلتهم وركضت تجاه ألي** ليحملني " جميلتي روز " قال يقبل شفتاي " سعيدة كثيرا لرؤيتك" قلت وانا ابادله نزلت عن ذراعه وضممت ديف صديق ايما الذي يريد الارتباط بها لكنه ليس نوعها المفضل فإيما انتقائية كثيرا بخصوص من ترتبط بهم " هيا هيا لتصعد للأعلى لما سنجلس هنا" قلت وانا اسحب ألي** خلفي وايما وديف خلفنا تجاهلت نظرات ذلك الغ*ي وصعدنا سويا قضينا بضعة ساعات سويا وقد أخبرتهم بشأن ما حدث وكان ألي** يشعر بالغضب من هذا الو*د زين وأراد الشجار معه لكني منعته انا وايما " انا لن اتحمل فكرة ان تبقي تحت أنظار ذلك اللعين وفريقه الأوغاد" قال ألي** بغضب " عليك أن تهدأ ألي** لانه ليس مجرد حارس ويمكنهم ان يطيحون بنا جميعا ولن نري روز من قريب حتي" قالت ايما ليؤكد ديف علي كلامها " اجل ايما علي حق ألي** اذا تشاجرنا معهم يمكنهم ان يحتجزون روز ولن نراها او بالتحديد انت لن تراها " " لا تنزعجي حبيبتي انا هنا وحتي ان لم تخرجي سآتي يوميا لرؤيتك " قال وهو يضمني اليه كنا نجلس علي الاريكة سويا مع جلوس ايما علي الكرسي وديف علي يد الكرسي بجانبها فتح الباب ورأيت ابي لننهض جميعا " روز " " مرحبا ابي " " كيف حالكم جميعا " " بخير سيدي" اجابوا جميعا عليه " أريدك روز تعالي معي " قال لاتن*د وانظر لهم " انتظروني هنا" قلت ليشيرون لي بالذهاب خرجت وجدت حارس واحد فقط امام غرفتي وتوجهنا الي مكتب ابي فوجدت ذلك الو*د يقف هناك بالداخل جلست ووضعت قدم على الاخري ببرود وجلس ابي علي مكتبه أيضا " روز هذا الرقيب زين مالك، ومن اليوم أصبح المسئول عن حمايتك لن تذهبي لمكان من دونه وايضا يجب أن تستمعين الي ما يخبرك به حتي لا تتاذين ابنتي فأنا لا اريد ان اظل قلق عليكي طوال الوقت وانا بالعمل " قال ابي وانا ارمق ذلك الو*د بنظراتي الحاره وهو فقط كان يقف ويضع يده خلف ظهرهه وينظر لنا " انا لا اريد هذا الو*د، ضع أحدا اخر لحمايتي " " رووووز هل جننتي؟ " صرخ ابي لاني قمت بسبه نهضت بغضب " انا لا اريده هنا ولا أريد أن يبقي لحمايتي واذا كنت ستضع احدهم لحمايتي اذا انا سأختار وانا بالتأكيد لن اختار هذا اللعين" تحدثت بانفعال لينهض وينظر لي بتفاجا " توقفي عن التفوه بالتراهات هذا الشخص انا اثق به كثيرا وسيحميكي كما لو انا معك لذلك اعتذري منه علي الفور" قال ابي بغضب دفعت الطاوله بقدمي " انا لن اعتذر من حارس لعين و*د تحرش بي وحملني علي كتفه وقام بالقائي علي الفراش وايضا قام بتهديدي " صحت بغضب أيضا وتجاهلت ابي لاقف أمام ذلك الوغد " اسمع ايها اللعين اذا رأيتك تقف أمامي للحظه او حتي تسير خلفي لن اقوم بفعل شئ سوي قتل نفسي وحينها ستكون المتهم الأول لعدم حمايتي ولن تخسر وظيفتك فحسب ايها الرقيب وستخسر حياتك كلها " تحدثت بحدة وانا انظر لعيناه الحادة التي لم تربش حتى امسك ابي بذارعي بغضب " أوقفي هذا والان" سحبت ذراعي بقوه " انا لن اتوقف عن فعل اي شئ يغضبك طالما هذا ا****ة بجانبي، وبالنسبة لضيوفك قا**هم انت لان اذا خرجت من غرفتي ستتمني لو لم يراني ضيوفك" قلت وتركتهم لاخرج عائدة الي غرفتي وانا ادفع كل شئ بطريقي بغضب ZAYN أنا الآن فهمت لما يريد السفير ان اتولي انا امر ابنته لأنها تستخدم اسلوب تهديد الانتحار معه هي تذكره بما فعلته والدتها وتضغط عليه بهذا الشكل لأنها تعلم جيدا انها نقطة ضعفه الوحيده لذلك هو لا يستطيع رفض طلبها أنا قرأت كل شئ بغضبها بتلك اللحظه ، لربما انا لم استطيع قراة عيناها من الصباح ولم افهمها لكن الآن فهمت بعض الشئ، انها مازالت مجروحة بسبب وفاة والدتها ولا تستطيع تخطي هذا الشئ لذلك تفعل كل هذا حتي شغبها مع اصدقائها حتي تلتهي عن التفكير بما حدث لوالدتها جلس السفير بتعب علي كرسيه " انا اعتذر زين، سامحها لاجلي" قال باسف حركت راسي بالنفي " لا بأس سيدي هي لن تغير شئ وانا لن اترك حراستها، هي فقط أظهرت ما بداخلها وهذا ساعدني بعض الشئ لذلك لا تهتم لشئ واترك أمرها لي كما اخبرتك" قلت ليبتسم لي بسعاده " انا لا اعلم كيف اشكرك زين، وهناك شئ اريد طلبه منك ولا أعلم كيف أخبرك به" "بالطبع اي شئ تريده سيادة السفير" " انا اريد ان ابعد ذلك المدعو ألي** عنها بأي طريقه ، انا حقا اكره نظراته لها وطريقته الم***فة التي يتعامل بها معها والصحافة لا تتوقف عن ذكرهم بكل مكان واظنه يستغل روز ليصبح محط أنظار الجميع علي حسابها " " لاتقلق سيدي، انا سأفعل ما بوسعي لتنتهي تلك العلاقة ولكن انا أود سؤالك عن الانسه روبرتس " " ايما فتاه جيده، وتحب روز كثيرا حتي انها نقلت دراستها من لندن الى أمريكا حتي تبقي معها، هم أصدقاء من الثانوية ولا يمكن أن تفرقهم عن بعض لان روز ستنهار انها تعتبرها اختها وليس مجرد صديقه بالإضافة انها تستمع لها بكل شئ ولكنها ليست فتاه سهلة ولن تخبرك اي شئ يخص روز ابدا" شعرت انه علي ان استغل ايما للوصول لروز او ربما لاقناعها ان تبتعد عن ذلك الفتي " حسنا سيدي لا بأس انا ساتصرف بكل الاحوال لا تقلق ابدا " قلت واعتذرت منه لاخرج كانت تودع اصدقائها وبمجرد رؤيتي اغلقت الباب بغضب شديد توجهت الي غرفتها وفتحت الباب وجدتها تفاجئت فاغلقت الباب ودخلت " ما الذي تفعله هنا واللعنه؟" صرخت بي بغضب تجاهلتها واقتربت لاجلس علي الكرسي ببرود أخرجت علبة سجائري واشعلت أحدها وهي تنظر لي بتفاجأ وكانها لا تصدق برودي " هل تعتقد أن هذا منزل عائلتك لتتجول به علي راحتك؟ اخرج ايها اللعين" صاحت بي وهي تشير علي الخارج " هل قلتي ان لم اترك حمايتك ستقتلين نفسك؟" سألت ببرود وانا انظر لسيجارتي وانفخ دخاني "اجل يا لعين سأفعل" رفعت عيني لها وابتسمت بجنب شفتي ثم أخرجت سلاحي سريعا وقمت بتعميره لاوجهه عليها شهقت بفزع " هل.. هل جننت؟ " قمت بع** السلاح بسرعه لاعطيه لها وانفخ دخاني " هيا اريني كيف ستقتلين نفسك " نظرت الي بخوف ثم نظرت للسلاح " ابعد هذا اللعنه عني والجحيم " قالت بخوف حركت راسي بالنفي " لا انا اريد مشاهدتك وانتي تفعلين الأمر سيكون مسلي كثيرا، افضل من الإطلاق علي الأهداف" " انت - انت معتوه، هل تريدني ان انتحر واللعنه؟ هل هذه حمايتي اللعينه؟ " تحدثت باندفاع وتوتر أنزلت السلاح ورسمت الحزن علي وجهي " خسارة لن استمتع بهذا، لكن لنجرب بوقت لاحق فانا لم - استسلم - بعد " قلت وانا أؤكد علي كل حرف مع اقترابي منها نظرت لعيني مطولا بخوف لأنظر الي ملابسها " اااه تلك الملابس المكشوفه كيف ترتدين هكذا امام متحرش مثلي؟ ولكن من لا يستطيع ألا يكون متحرش عند رؤية هذا " قمت بترديد ما قالته بالمكتب عند والدها وانا امسك بخصرها وانظر لفتحة ص*رها العارية أثر تلك اللعنه التي ترتديها " اخبريني هل ذلك المدلل يعجبه كون كل من يراكي يتفحص جسدك، لا اتخيل ان هناك رجل يحب فتاه ويتغاضي عن هذا الشئ " تحدثت قرب عنقها لتغمض عيناها وترتفع أنفاسها بتوتر ورايتها تبتلع ل**بها انها تحاول التماسك لكنها لا تستطيع وهذا ما أردت معرفته بالتحديد ( لم يقم رجل بلمسها حتي الآن) ابتسمت علي هذا ونفخت دخاني بوجهها ثم تركتها وخرجت وجدت راسل يخبرني ان عائلتي هنا بالفعل فنزلت الي الاسفل وجدتهم يجلسون بغرفة الطعام قابلني ليام بالبهو " هل عائلتك تعرف السفير؟" حركت راسي بالايجاب " اجل، ابي من تدخل بأمر نقلنا من قصر الرئاسة" اتسعت عيناه بحماس " علي ان اشكر والدك يا إلهي زين لما لم يفعل هذا منذ وقت طويل" تفاجئت برد فعله المتحمس " هل انت سعيد ليام؟ الامر مزعج بالفعل ماذا سيعتقد الفريق اذا علم بهذا؟ " " يا إلهي زين الجميع يحبك بالفعل وبالع** الكل سيسعد لهذا وسيشكرونك انت ووالدك" " هل تعتقد هذا؟ " " بالطبببع" " حسنا اصعد وأخبر المزعجة ان تتجهز لانها لن تستمع لي، لقد تشاجرت معي منذ قليل ولا أريد أن يتسع الأمر أمام عائلتي " " حسنا ايها الصارم، دع الأمر لي " ROSIE ما الذي يحاول ذلك الو*د فعله بي؟ لما أصبح بهذا الشكل أمامه؟ انا ابدا لم اتوتر وارتجف أمام رجل سواه، هل هذا لأنه مخيف؟ المشكله انه لا يخيفني فقط بل يربكني، يجعلني مبعثرة بشكل لا يصدق بعثرت شعري بغجرية حتي انفض تلك الأفكار عن راسي لاني أكاد اجن بسببه من يوم واحد فقط وجدت الباب يطرق فزعت بالبداية لكن وجدته حين سمعت صوت ذلك الحارس ليام هدات "ادخل" فتح الباب ودخل " انستي، لقد وصل ضيوف والدك ويجب أن تنزلي للعشاء" قال لانفي " لا أهتم بضيوفه ولا بأي احد يخصه طالما ذلك الو*د سيقوم بحراستي" قلت باندفاع ليتن*د " انسه روزلين نحن لسنا اشخاص سيئين كل ما نفعله هنا لحمايتك وحماية السفير ليس اكثر، لما لا تتعاونين معنا وانا سأحاول ان اتولي حراستك بدلا عن الرقيب زين، اذا كان هذا سيريحك " لمعت عيني وظهرت شبح ابتسامه عليها " حسنا ليام، دقائق وساجهز" قلت ليبتسم لي ويخرج من الغرفة نهضت وبدلت ملابسي ووضعت المساحيق ثم نظرت للمرآه بابتسامه نزلت الي الاسفل ولكن لم أجده فتوجهت الي غرفة الطعام وبمجرد ان فتحت الباب وجدته يقف ويتحدث مع أبي وضيوفه وحين رفع الجميع أعينهم لي ظهر التفاجأ علي وجه أبي وزين بالطبع لم يتوقع احد قدومي دخلت وابتسمت للمتواجدين " مرحبا" " تعالى روز، اعرفك هذا ياسر مالك صديق عمري وزوجته تريشا وابنتهم واليها" قال ابي لابتسم للجميع "تشرفت بكم جميعا" " نحن أيضا" قالوا سويا اتخذت مكاني بين ابي وابنتهم واليها ولكن شد علي مسامعي اسم مالك هل هم عائلة؟ عائلة الرقيب زين؟؟؟ رفعت نظري له بسرعه وجدته يقف بين ابي ووالده بابتسامه عريضه لا أفهم سببها " ابنتي، زين يكون ابن ياسر ولذلك انا عينته هو وفريقه ليكون هناك لحمايتك ليس فقط لانه ابن صديقي بل لانه هو وفريقه الاقوى" " انا سعيدة كثيرا سيد ياسر بكون لد*ك ابن رائع مثل الرقيب زين بالتأكيد ستكون فخور به كثيرا" قلت لينظر ابي وزين لبعضهم بتعجب " بالطبع روز نحن فخورين به كثيرا، وثقي به هو لن يتخاذل بحمايتك ابدا " قال ياسر لابتسم له " بالطبع سيدي لقد قام بوضع الرائد ليام باين بنفسه لحمايتي اتصدق ذلك؟ انه شخص ممتاز " قلت ليصدم ابي وزين مما قلته فلقد وضعتهم أمام امر واقع بمعني ليام يكون حارسي او اقلب الطاولة علي رؤوس الجميع واحرجه أمام عائلته وهنا فقط ابتسمت بانتصار وبدأت اتناول مشروبي لنرى قواعد من ستسير علي الاخر ايها اللعين ************ هالوووز عليكم ?? ايه رايكم فالشد والجذب ده ؟ روزي بدأت تلعب معاه بنفس اسلوبه عجبكم؟ تتوقعوا زين هيعمل ايه فيها؟ تفتكروا ألي** بيحبها بجد ولا زي ما ابوها قال؟ خدو حب وروز كتير ??
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD