B E A T 3

3139 Words
عند حضورك يفك أسر جنوني فقط من نظرات عيناك *_*_*_*_*_*_*_* ZAYN دخلت غرفة الطعام وجدت عائلتي تجلس مع السفير فرحبت بهم ونهضت واليها بسرعه لتضمني أشار لي السفير بالجلوس ف نفيت براسي " اعتذر سيادتك لا استطيع انا ساتناول عشائي مع فريقي" قلت ليبتسم لي وابتسم ابي أيضا " حسنا لا بأس ايها الرقيب اي شئ يريحك انا سأكون سعيد به" قال السفير لابتسم له تفاجئنا بالباب يفتح لننظر جميعا وكان الصدمه انها نزلت بالفعل وقد بدلت ملابسها وصففت شعرها ووضعت المساحيق " ا****ة " رددت داخلي وانا انظر إليها كيف تتحول من كل تلك البعثرة الي كتلة الانوثة تلك بثواني؟ نفضت تلك الأفكار عن راسي حين وجدتها تتحدث بهدوء والغريب ان هدوءها لم يكن طبيعي حتي ان ابتسامتها تحمل الكثير مع نظراتها لي ولوالدها ما جعلني اتفاجا حقا حين مدحتني أمام عائلتي يا إلهي ماذا تفعل؟ ما الذي تريد الوصول له ؟ رغم ان راسي كان مشتت بها الا انني لم استطيع ان اتغاضى عن جمالها، انها حقا من أجمل الفتيات التي رأتهم عيني وهذا لن استطيع ان انكره ابدا شدد علي مسامعي اسم ليام الذي اطلقته كالرصاصة من وسط حديثها وهي ترد علي ابي متي قمت انا بتعين ليام حارسها؟ هل جنت؟ وجدتها تنظر لي ولوالدها بانتصار وتحدي وكانها تنتظر ان نفتح افواهنا بالرفض حتي تفتعل مصيبة كاد السفير ينهض لها لكني ربت علي ظهره نظر لي لاغمض عيني له بمعني اتركها تفعل ما تريد الان وانا ساتصرف لاحقا " اعتذر منكم جميعا لكن يجب علي الذهاب لرؤية الرجال واطمئن علي الأوضاع" لم اكاد اخرج حتي تفاجئت بصوتها خلفي " رقيب زين" قالت بنعومه هادئة واقسم انني لم اسمع اسمي بهذه النغمه قبلا استدرت لها ببطء " اجل انستي" أشارت لي بجانب واليها " من فضلك اجلس وتناول العشاء معنا هم بالاخير عائلتك ويجب أن تقضي بعض الوقت معهم " قالت لأنظر لها بتعجب، ما الذي تريده من جلوسي؟ حتي ان والداي والسفير تعجبوا " لا استطيع انستي الحراس لا يفعلون ذلك" " لكن انا اريد حارسي ان يجلس معي" قالت بنبرة تحدي وكانها تخبرني فقط حاول ان تخرج تن*دت مطولا وحركت راسي بالايجاب " كما تريدين انستي " قلت لتبتسم براحة وترتشف من كاسها ببرود جلست ليشير السفير للخادم ان يضع الطعام لي " انها تبدو لطيفه اخي " همست واليها لأنظر لها " لا تتخيلين كم هي كذلك" قلت بيأس وانا انظر لروزي التي تنظر لكأسها وترتشف منه أخذوا يتحدثون بشتي المواضيع ولكني كنت مشتت بأمر روزي، مهلا هل قلت روزي؟ أصبحت تدللها زين؟ لكن هذا الاسم يبدو ملائم لها فهي تبدو كالزهره تماما افقت من شرودي حين سمعتها تقول " لقد اشتقت للندن، وأريد العودة طوال الوقت لكن ابي لا يسمح لي" قالت ببعض الحزن وشعرت بالالم الذي داخلها وانا اعلم لما كل هذا الحزن انها تشتاق لوالدتها " كل شئ هنا مختلف كليا عما كان بلندن حتي انت ابي، أليس كذلك سيد ياسر؟ " كانت تتحدث بهدوء وشرود أثر المشروب ويبدو انها ثملت حقا كانت أمي وأبي ينظرون لها ثم لي بتعجب نهضت ووقفت خلفها " انستي حان موعد نومك لان لد*كي جامعه بالغد" قلت لترفع نظرها لي بابتسامه " هل هذا أيضا ضمن قواعدك ايها الوسيم؟ " تفوهت بهذا وهي تلمس أسفل سترتي لارفع حاجبي بتفاجا من ثمالتها تن*دت وامسكت يدها لتنهض وفعلت دون مشاكل بالفعل وهذا كان جيد نوعا ما "اعتذر منكم سيادة السفير، اعتذر ابي " " لا بأس بني " " يمكنكم الذهاب زين" اسندتها وتوجهنا للخارج والغريب انها لم تفعل شئ أمسكت بخصرها وجدتها تمسك بعنقي " احملني زين لان المشروب ثقيل" همست باذني لأنظر لها بتعجب حقا " اذا كانت الثمالة ستجعلك بهذا الهدوء سأجعلك تثملين كل يوم " قلت بمزاح لتبتسم وما أجمل تلك الابتسامه رفعت يدها لاعلي لتتمسك بعنقي فحملتها وضعت راسها علي ص*ري بهدوء واغمضت عيناها صعدت ووصلت الي غرفتها وجدت احد حراسي يقف هناك بالمناوبة مع ليام دخلت الغرفة ووضعتها بالفراش خلعت عنها حذائها ووضعت عليها الغطاء " ليلة سعيدة زين" قالت بنعاس وهي تغمض عيناها اقتربت منها وقبل ان اضع يدي علي شعرها سحبت نفسي بسرعه وتن*دت لاخرج من الغرفة ROSIE صباح اليوم التالي استيقظت ببعض الصداع اثر مشروب امس وتنازلت قهوتي حتي استفق تذكرت ما حدث امس مني تجاه زين وشعرت بالغرابة لمعاملتي له بهذا اللطف لما واللعنه طلبت منه حملي بكل برود وكأنه لم يفعل شئ بي من الصباح؟ لكن ما جعلني ابتسم تذكري لكلمته بأمر تناولي المشروب وثمالتي لاضحك نفضت كل شئ عن راسي لاني شعرت بغبائي كوني افكر بهذا الو*د، نهضت وتجهزت لاذهب الي الجامعه وعند خروجي من الغرفة رأيت ليام أمامي " صباح الخير آنستي" "اوه صباح الخير ليام، من فضلك انها روز اكره رسميات التسعينات هذه" قلت ليبتسم " حسنا روز، مستعدة؟" " انت حارسي؟" سألت بتفاجا فلقد اعتقدت ان زين لن يوافق ابدا ان يستسلم لما استسلم اذا؟ " اجل، الرقيب زين أصبح حارس السفير الشخصي لذلك أنا سأبقى معك انا وراسل " قال يشير علي الحارس الاخر ارتديت نظارتي الشمسية بلا اهتمام رغم انزعاجي ولا أعلم لما انا منزعجة فيلحترق " حسنا هيا بنا " قلت وانا أسير أمامهم توجهنا للأسفل وجدت الحراس يملؤون القصر ع** السابقون لكن هؤلاء بكل شبر بالقصر تم توزيعهم بتنظيم شديد فتح لي ليام الباب وقام راسل بقيادة السيارة حين وصلنا الجامعه وجدت الجميع ينظر لي بالطبع فانا لم أسير وخلفي حراس قبلا قابلتني ايما بابتسامه " اووه هل اسمي هذا انتصار؟" قالت وهي تهمس باذني لاضحك " اجل يا فتاه وهل تشككين بي" قلت لتضحك وهي تبتعد عني لتنظر خلفي " رائد ليام كيف حالك؟" قالت ليحني ليام راسه قليلا بمعني بخير بدون أن يجيبها خلعت نظارتها واقتربت منه لتسحب نظارته الشمسيه وهذا فاجاه كثيرا " ماذا تفعلين؟ " سأل بتفاجا لتبتسم " لا شئ كنت أود رؤية عيناك " قالت بدلال وهي تعطيه النظاره ليذم شفتاه وياخذها بتن*د ليرتديها " هيا يا فتاه توقفي عن الاعيبك سنتأخر عن المحاضره" قلت وانا اسحبها لاني اعلم ان ليام يعجبها ولن تتوقف حتي تحصل علي موعد معه دخلنا القاعه وهم بالطبع خلفنا حتي داخل المدرجات والجميع كان يتهامس بشأنهم لكنهم لم يهتمون بشئ كانوا ينظرون من النافذه وعند المخرج الخلفي وكأنهم لا يرون احد " يا إلهي روز كيف له ان يكون بتلك الوسامه؟" قالت ايما تنظر خلفها وهي تتأمل ليام " توقفي عن عهرك الان وافعلي ما تريدين بعد المحاضره" قلت وانا اعدلها حين دخل البروفيسور " ساقطه" همست بتذمر لابتسم انتهت تلك المحاضرات الصباحية وذهبنا انا وايما الي المقهي وجلب لنا ليام الطعام لان كان هناك تكدس بالممر جلسنا ورأيت من يغمض عيناي فعلمت فورا انه ألي** لابتسم " هل اشتقت لي من الصباح؟ " " كثيرا حبي" قلت استدير له واقبل شفتاه لكن ايما تجاهلت ديف الذي كاد يضمها ووقفت أمام ليام بابتسامه وهي تحمل العصير " رائد ليام هل يمكنك أن تفتح هذه انها.. صعبة" قالت بدلال ليمسكها ليام ويفتحها دون اكتراث ويعطيها لها سحبت خاصتي " وروز أيضا " قالت تعطيه الاخري ليخلع نظارته وينظر لها مطولا ونحن كنا نتابع ما يحدث سحب منها الزجاجه وفتحها ليعطيني اياها وهو ينظر لها فابتسمت وعضت علي شفتيها انفجرت انا والي** ضاحكان ليسحبها ديف حتي تجلس لانه بالتأكيد شعر بالغيره " روز كم محاضرة تبقت لد*ك اليوم؟ " سأل أليكس " واحده بعد الضهيرة لما؟" قلت اتناول العصير " هناك رحلة تخييم اليوم والجميع سيذهب وانا لا استطيع الذهاب دونك لأننا سنبقى لأسبوع " قال ألي** يلمس وجنتاي برفق لاشابك اصابعي معه " بالطبع سأذهب، انا لن اتركك مع هؤلاء الفتيات بمفردك" قلت وانا أشير بعيني علي الطاولات خلفي للفتيات الذين يحدقون بألي** ابتسم وقبل شفتاي بضحك " حبيبتي الغيورة " ZAYN بعد خروجي من غرفتها نزلت للأسفل وجدت ليام يجلس مع الرجال بالغرفة التي بالحديقة يتناولون العشاء وقد رحلت عائلتي بالفعل نهضوا جميعا لاشير لهم " اجلسوا اجلسوا" حركت راسي لليام ليقابلني بالخارج وخرجت ليلحق بي بسرعه " ماذا حدث؟ نزلت؟ " " وياليتها ما فعلت ليام لقد قامت بوضعي انا والدها أمام الأمر الواقع واختبرت الجميع انني عينتك حارسها الشخصي" ضحكة خرجت منه وهو يصفق " لا تخبرني هل قالت ذلك؟" " هل انت سعيد؟" " صراحة يا صديقي لقد أردت فعل ذلك حتي اقابل صديقتها ايما مرة أخرى لكن لم اتوقع انها ستطلبني بالاسم ابدا " قال لأنظر له باتساع " ايما؟ وما علاقتك بها؟ " " أعجبتني " " يا لعين نحن بمهمة وليس ملهي تنتقي منه الفتيات" قلت اض*ب ذراعه بقبضتي ليتالم بضحك " لن استسلم حتي تقع بين يداي لقد أعجبتني وكثيرا" قال بضحك لاحرك راسي بلا تصديق " ابدا لن تتغير ستظل زير نساء أينما ذهبت" " لا يهم أخبرني ماذا ستفعل هل ستأتي معي لحمايتها؟ ام سترفض الأمر برمته؟ " شردت بعض الشئ لتذكري قربي منها " ستذهب انت لحراستها" " هذا رائع، سنقضي وقتا سويا " " انا لن أكون معك سأضع راسل ليرافقك" " اوه ولماذا زين؟ هل ستتركها تفعل ما تريد؟ " تن*د واخرجت احد سجائري لاشعلها " سأكون مع السفير الايام القادمه حتي اتابع كل ما يخصه وبعدها سنجد حل مع تلك المشاغب" نظر لي بحزن ليحرك راسه بالايجاب " حسنا كما تريد لكن كن علي اتصال معي " " سأذهب لاخبر السفير قراري واذهب للراحة قليلا" " حسنا " عدت للداخل وجدت السفير يصعد الدرج " سيدي " " زين، أين كنت؟ " " كنت اتحدث للحراس، سيدي اريد التحدث معك بشأن روزلين " " تعال معي" صعدت خلفه فذهب الي غرفته لنتحدث " اعلم سيدي ان القرار لن يعجبك بالبداية لكن انا لدي أسبابي، بالطبع رأيت ما فعلته روزلين أمام الجميع بالأسفل، لذلك أنا قررت أن أعين ليام كما طلبت وتأكد انها اختارت الشخص المناسب لانه لا يفرق شيئا عني ابدا، الفرق الوحيد انني تقدمت عليه بمهمه واحده واصبحت رقيب لولا ذلك لكان هو قائد فريقي وليس الع** وانا أؤكد لك انه سيحميها جيدا ولن يتواني لحظه عن ذلك، وانا سارافق سيادتك حتي اتابع أمور العمل بجوارك حتي اكون علي علم بكل شئ " نظر لي بعد أن جلس وخلع سترته " اتعنى انك استسلمت؟ " " لا ابدا انا لم أفعل، كل ما في الأمر انني اريد الترتيب للكثير حتي أضع حدا لما تفعله واطلب من سيادتك ان تعطني بعض الوقت " " حسنا كما تري بالاخير انا اثق بك " " شكرا لك سيدي " " حسنا اذا، تولي التدابير كلها وأريد ركابي ان يصبح جاهز من السابعه صباحا لان لدي اجتماع " " كما تأمر سيدي " " ليلة سعيده زين " " ليلة سعيدة " خرجت من الغرفة بتن*د ونزلت الي الاسفل توجهت الي الغرفة التي من المفترض أن ابقي بها ألقيت بجسدي بتعب ولكن لم اشعر بالنعاس بسبب تفكير ب روزي ابتسمت علي تذمرها وخوفها وصراخها وقوتها بالتحدي و... جمالها جمالها من نوع خاص، جمال لا يماثله جمال كيف لها أن تكن مجرد فتاه ذو ملابس فاضحه وفجأه تتحول إلى انثي بالغة الرقة والجمال بلحظات تن*دت واغمضت عيني احاول ان ابعدها عن راسي وغفيت بالفعل لاني مرهق في الصباح توجهنا الي السفارة وكان هناك مجموعه اخري من فريقي دخل السفير الي الاجتماع وانا بقيت بالخارج مع بقية الحراس الذي ينتظرون من يتولون حمايتهم وجدت ليام ارسل لي رساله لافتحها " روز ستذهب الي رحلة تخييم بعد الجامعه وأعتقد اننا سنبقي هناك اسبوع " عقدت حاجبي بتعجب لهذا الشئ المفاجئ " مع من ستذهب؟" " مع الجامعه كلها زين " " وذلك اللعين ألي** معها؟" " بالتأكيد لن تذهب بمرافقتي انا وراسل فقط" " أخبر راسل ان يتجهز للعودة مساءا الي القصر وانا سألحق بكم " " اوووه الرقيب زين تخلي عن قراره؟ " " يا لعين الرحلة مكان مفتوح وهذا الأمر اكبر من راسل وانت تعلم هذا " " علي كل حال انا سعيد كوننا سنذهب معا لا تنسي ان تجلب لي بعض الملابس ^^ " " و*د - _ - " انتهي السفير من الاجتماع وخرج لالحق به " سيدي روزلين ستذهب الي رحلة تخييم اليوم مع الجامعه وستبقى اسبوع هناك " استدار ونظر لي " أخبرني انك ستتركها تذهب بمفردها ايضا" حركت راسي بالنفي " راسل سيعود ليبقى مع سيادتك هو وجوش وانا سألحق بليام حتي نعود من تلك الرحلة" ابتسم لي بسعادة ورضا "هذا جيد" عدنا للقصر بعد انتهاء هذا اليوم بالسفارة قابلت راسل لاقوم بتسليمه جدول الحراسة واخبرته بمهامه كلها واعطاني المكان الذي سيخيمون به وكان شاطئ ميدلاند ثم قامت احد الخادمات باعطائي حقيبة روزي التي تحتوي علي بعض أغراضها ولم تكن ملابس وهذا ما جعلني أتعجب فلقد أخبرت راسل ان يجلبها معه لأنها تعتقد انه عاد ليجهز نفسه وصلت الي منزلي بعدها لاتجهز وكانت عائلتي رحلت بالفعل ولكني تفاجئت بأمي قد جهزت المنزل وحضرت لي بعض الاطعمه الجاهزة للتحضير فقط بالفرن فابتسمت علي هذا جهزت حقيبتي ووضعت بعض الملابس لي وليام ونزلت الي المرآب لاقود سيارتي بسرعه اتصلت بليام حتي اعلم أين هم الآن " أين أنتم الان؟" " نحن بالطريق لم نصل بعد" " لما؟ لقد ذهبتم من مدة لا بأس بها" " لقد ذهبت الفتيات للمركز التجاري لشراء بعص الأشياء " تن*دت بيأس وهمهمت "حسنا بعد أن تصل ابحث عن أقرب فندق قريب من الشاطئ تحسبا لحدوث اي شئ ليام" " لا بأس انا ساجهز كل شئ لا تقلق" اغلقت معه وضغطت علي البنزين لازيد من سرعتي حتي الحق بهم سريعا ROSIE بعد انتهاء اليوم الجامعي ذهبنا انا وايما للتسوق لان الرحلة كانت مفاجئة ولم يكن لدي وقت للعوده الي القصر وتجهيز حقيبتي ولكن طلبت من خادمتي إرسال حقيبة مستحضرات التجميل الخاصة مع راسل لانه ذهب ليتجهز قمنا بشراء العديد من الملابس والأشياء التي نحتاجها لأسبوع وبدلنا ثيابنا الي اخري أيضا ثم ذهبنا الي الشاطئ الذي سنخيم به كنت أود الذهاب مع الجامعه بالحافلة لكن ليام رفض وهذا كان مريح لإيما حتي تتغزل به طوال الطريق المجنونه.. وصلنا الي الشاطئ ولم تكن الحافلة وصلت حتي لان ليام كان يقود سريعا كثيرا وجدنا فقط مجموعه من اتحاد طلبة الجامعه وقد قاموا بإعداد المخيمات والأضواء وكان المكان رائع حقا " انا سعيده اننا سنبقى هنا اسبوع" قلت بسعاده لتبتسم ايما لي ثم نظرت تجاه ليام " ليس اكثر مني" مما جعلني اضحك علي عيناها التي تتحرش كليا بجسد ليام " توقفي عن سفالتك لم يمر يوم حتي" مزحت بضحك لتزم شفتيها بعبوس " انه يثير جنوني روز، انظري الي رجولته الطاغية" " ستفقدين عقلك قريبا بسبب الرجال ايما " " فقط فكري بالي** خاصتك واتركي شأني مع الرجال أو مع هذا الرجل بالتحديد" قالت وهي تتركني لتركض عائده باتجاه السيارة الرحمة من هذه المجنونه!!! وصلت الحافلة بعد وصولنا بقليل وبمجرد ان نزل الجميع وجدت ألي** يركض تجاهي " انظروا من وصلت قبلي " ابتسمت وقمت بضمه " سعيدة اننا سنقضي هذا الأسبوع سويا الي** " " انا ايضا، بعيدا عن الصحافه وكل شئ يزعجنا" Liam كنت أقف بجانب السيارة واتصل بزين حتي اخبره بوصولنا وبعد أن اغلقت معه اخذت ابحث بهاتفي عن الفنادق القريبه وقمت بحجز غرفتين بجانب بعضهم تحسبا لأي شئ وجدت إيما تقترب مني لكني ادعيت انني لا اراها حتي اعرف ماذا ستفعل " بما الوسيم منشغل؟ " سألت وهي تنظر إلى هاتفي لاغلقه واضعه بسترتي " هل تحتاجين لشئ انستي؟" وضعت يدها علي ص*ري بدلال " الا تري انك تتعامل برسمية بحته سيد ليام؟ ام انك تحب اتباع الطراز القديم، لأنه سيعجبني بالتأكيد" قالت لابتسم لها واحرك راسي بكلا الجهات " انتي اجرأ مما يتخيل احد" تفاجئت بها تلتصق بي " اكثر مما تتخيل " ثم غمزت لي وتوجهت لاصدقائها " يا إلهي من هذه الفتاه " قلت بشرود وانا اتابعها بنظري أخرجت هاتفي ووضعته بجيبي ثم خلعت سترتي ووضعتها بالسيارة لاني أصبحت اشعر بالحر كثيرا وتوجهت لهم حتي اكون قريب ******** مر ساعتين اسدل الليل ستائره تجمع الجميع حول الشاطئ وقد اشعلوا النار وجلست روز والي** سويا جانب بعضهم وهناك البعض منهم كانوا يركضون خلف بعضهم البعض وهناك من يلعبون سويا أما عن إيما فهي كانت مع بضعة فتيات وشباب يرقصون علي احدي الموسيقي الصاخبة كانت روز تجلس بين قدماي ألي** وهي تتحدث معه ويتناولان المشروب وكان ليام يقف خلفها ببعد قريب حتي يحرسها ويراقب الاخري التي ترقص بجنون مع الآخرين وصل زين ونزل من سيارته ليري الاضواء القريبه من الشاطئ فاغلق السيارة واقترب من المخيمات حتي يشعل سيجارته وتفاجأ بتلك التي تجلس على قدم ألي** وتتناول المشروب بضحكات صاخبة وهناك احد المصورين يقف وسط الأشجار ويقوم بتصوير كل شئ تفعله روزي سحب السيجارة من فمه وتوجه الي المصور وقام بلكمه عدة مرات ثم اخذ الكاميرا بما فيها منه ثم امسك به ووضعه بسيارته " اقسم اذا رأيتك بالقرب من روزلين مجددا سأقتلع عنقك فهمت؟" هدد زين وهو يطرق بقبضته على باب السيارة ليحرك الصحفي راسه بالايجاب بسرعه ويمسح أنفه الملطخ بالدم وتحرك سريعا ليرحل عن المكان توجه زين الي الشاطئ رآه ليام قادم والغضب على وجهه لتتسع عيناه وقبل ان يصل لروزي وقف ليام أمامه بسرعه " هاي هاي لا تفعل مشكله " " لقد كان هناك صحفي يتابعها والجحيم ويصور كل شئ تفعله هي وذلك اللعين" " كيف؟ متي هذا؟" " منذ قليل" قال زين ودفع الكاميرا بص*ره ليري الصور توجه زين إليها وحاول قدر الإمكان ان يكون هادئ حتي لا يفتعل مشكله أمام الطلاب ZAYN بمجرد رؤيتها لي اتسعت عيناها بتفاجأ " ما الذي تفعله هنا واللعنه؟ أين راسل؟ " " انا من سأقوم بحراستك هذا الأسبوع مع ليام " " لكن انا لا أريدك" " لا يهمني ماذا تريدين، هيا حان وقت الذهاب للفندق ستنامين هناك وستاتي بالصباح لقضاء الوقت مع أصدقائك " " الذهاب الي اين؟ انا سأبقى هنابالمخيمات مع ألي**" سخرت ثم اخذت تلمس وجنتاي اللعين باثارة لقد كنت اشعر بالغضب بالفعل بسبب الصحفي والان بسبب أفعالها فتحدثت بحدة "قفي وسيري أمامي " " آنت لا تستطيع إجباري ايها الو*د" " انا لست والدك روزلين لذلك لا تنتظري ان ألاطفك، انهضي بهدوء والا سترين وجهي الاخر" وضعها ذلك اللعين بجانبه ونهض ليقف أمامي "ما لعنتك انت؟" نظرت له ببرود ثم نظرت لها مجددا " " هيا انهضي " " انا اتحدث معك يا لعين" قال وهو يوغز يده بص*ري لانظر مكان وضعه ليده واقوم بثنيها بقوه خلف ظهره ودفعته علي ليام حتي لا ادفنه بأرضه انحنيت وحملتها علي كتفي " انزززلني، ايها الووو*د انزلني " اخذت تصرخ بثماله وهي تض*ب ظهري " اخرسي واللعنه" تحدثت بحدة وانا أتوجه للسيارة وضعتها بالداخل مع سماعي لصراخ ايما الراكضه خلفنا فتجاهلت صراخها البعيد وقدت السيارة " افتح الباب اللعين" قالت روزي بغصب ثمل لم اجيب وتحركت بالسيارة متجه إلى الفندق حيث حجز ليام الغرف اخذت تض*ب علي الزجاج بجنون وتض*ب ذراعي لكني تجاهلت كل شئ فعلته أوقفت السيارة للحظه بجانب الطريق " الن ت**تي؟" تحدثت بحدة " ماذا تفعل والجحيم؟ من تعتقد نفسك لتفعل بي هذا ايها الغ*ي؟ انا اريد البقاء مع حبيبي" قالت بصراخ وتذمر " حبيبك اللعين مستأجر احد الصحفيين ليقوم بالتقاط الصور لكم لتكوني الصفحة الرئيسية بالاخبار صباح الغد أيتها المعتوهه" قلت بسخرية لتنظر لي بتفاجأ وهي تضحك  " ألي** من المستحيل ان يفعل هذا، الصحافه تلاحقني بكل مكان اذهب له وهذا ليس بجديد" تحدثت بضجر ثمل " ضعي حزامك حتي نصل الي الفندق، والا سيكون طريق العودة لنيويورك " قلت وانا اقود السيارة بغضب لدفاعها عن ذلك اللعين وصلنا الفندق وتركتها بالسيارة بعد أن اغلقت عليها حتي اخذ مفاتيح الغرف من الاستقبال لكي لا تهرب مني ثم عدت وطلبت من احد العمال اخذ الحقائب للأعلى وحملتها لأنها كانت غفت بالفعل انها تغفي حين تصل لحد الثمالة وصلت الي الطابق وفتحت باب الغرفه ووضعها بالفراش وجدت ليام يتصل بي " اين انت؟" " بالغرفه" " انا قادم ومعي ايما" " حسنا" اغلقت معه ونظرت الي روزي التي تتمدد أمامي " ماذا تفعلين بي أيتها المدلله المزعجة ؟ " *************** هلا هلا عليكم ?? اكتر مشهد عجبكم؟ تفتكرو ايه الي هيحصل فالاسبوع ده؟ ألي** فعلا هو الي طلب من الصحفي يلاحقهم؟ مشاعر زين بدأت تتكون تجاه روزي بسرعه وهي كمان بدأت تفكر فيه من فضلكم محدش ينسي الفوت والكومنت عشان التفاعل عالرواية ضعيف ?
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD