فورما رأته، خرجت من السيارة لترمي بجسدها في أحضانه باكية بحرقة شديدة، فحاوطها بذراعيه بمسد على ظهرها بحنان و لم يبالي بالأناس حوله اللذين كانوا يناظروهم بفضول، حاوطت عنقه متشبثة به بقوة تدفن رأسها في تجويف رقبته، فربت على رأسها في محاولة لتهأتها مائلاً عليها قليلاً لفرق الطول الكبير بينهم يقول بقلق شديد خائفاً من ان يكون أصابها مكروهاً ما: ـ في أيه يا عهد؟؟!!! حد دايقك يا حبيبتي، قوليلي أيه اللي حصل!! تشبثت به أكثر و هي تقول بصوتٍ متقطع من شدة بكائها: ـ متسبنيش .. متسبنيش يا ليث، أوعى تبعد عني أبعدها عنه يحاوط وجهها قائلاً بحنان: ـ أبعد عنك أيه يا ع**طة، دة أنا مصدقت انك بقيتي مراتي!!! ثم عانقها هو بقوة متن*داً براحة مغمضاً عيناه: ـ مش هتتخيلي أنا كنت مستني اللحظة دي أزاي، لحظة أنك تبقي مراتي و بتاعتي يا عهدي!!! أبتسمت و هي تريح رأسها على كتفه، ثم قالت و هي تزيل دمعاتها: ـ و انا ك