زواج ليلة

الفصل السابع

٧

كانت جودى تنظر لشهاب بخوف شديد و احتقار هذا الرجل وحش بكل معنى الكلمة

لقد أحضر المأذون و سامر صديقه و رجل آخر ليكون شاهدا علي الزواج و أرغم زوجته الأولى علي البقاء و رؤيته يتزوج بامرأة أخري و ستكون بفراشها الليلة أيضا لم يفعل كل ذلك ؟؟؟!!!!

جاءت لمتنعه لتجد أن وجودها جعله يتزوج بتلك الحقيرة التي كانت معه بغرفتها إنها بيري منصور يريدها أن تري زوجها يتزوج عليها حقيرة نكره لا شئ

نهضت بيري من مكانها و هي تقول بغضب : أنت اتجننت عايزين أقعد و أشوفك بتتجوز دى ؟؟!!

كانت تشير لجودى بإحتقار شديد اقترب شهاب و قال بهدوء : هتقعدي يا بيري و لا نسيتي كلامنا

بيري برفض : مش هيحصل و الجوازة دى لا يمكن تحصل

شهاب بمكر : شكلك عايزة تطلعي الوحش اللي جوايا و أنا معنديش مانع خالص بالع** أهو عشان أخد راحتي مع جودى

جلست مكانها مرغمة حتي تجد ما يمكنها عمله و استغلاله لتخرج تلك الحمقاء من حياتها و قبل أن تحصل علي مال شهاب و الذي لن يكون إلا لها هي فقط

كان سامر ينظر لشهاب بإنزعاج تام لأفعاله تلك و لكنه فضل عدم الحديث الآن معه و تأجيل ذلك لوقت آخر

لم يطلب شهاب من جودى البطاقة بل فتح الحقيبة و أخذ البطاقة مباشرة دون الرجوع لها و حتي لو فعل فهي لا تملك خيار آخر و علي الاقل لن يحصل عليها دون زواج

كانت تنظر له و تشاهد كل ما يفعله و هي تزداد كرها له اكثر نتاج كل ما فعله أمامها و كان طلبه منها كيف يكون بشرا ؟؟؟!!!

إنه لا يملك أي احساس أو مشاعر انسانيه علي الاطلاق

غادرت بيري بعد الانتهاء من كتب الكتاب و لم يمنعها شهاب فلقد نفذ ما أراد و قام ب**ر غرورها و لكن لا تعلم أن هذه البداية فقط و سيكمل ما بدأ تماما و لن يوقفه شئ أو شخص

اتصلت بيري علي أحد الأرقام و قالت بصوت عال : عايزة أعرف كل حاجه عن الزفته اللي جوه دى و فورا فاهم لو معملتش كده هموتك اخلص

اغلقت و هي تحدث نفسها : بقي أنا تعمل فيا كده يا شهاب و عشان خاطر الزبالة دى طيب أنا هوريها مبقاش بيري لو ما عرفت الزبالة دى مكانها و طردتها زى الكلبه و أما أنت بقي يا شهاب فتدفع الثمن غالي جدا كمان و اللي خلاني مراتك غصب عنك هعرف ازاي أخليك تخسر كل حاجه و أكيد نريمان هانم بعد ما تعرف هتساعدني اخلص منك و منها و للأبد

************************************

في انتظار التعليقات

???