لا ادري كيف فعل هذا ولماذا سمحت انا بهذا فهذه المرة الاولى التي كان يقبلني فيها شاب غير زوجي الا ان احسست بهذه القبلة التي لم تدم طويلا قبلة حملت كل معاني الحب والحنان معاني الاثارة الحقيقية التي يجب ان تشعر بها كل امراة زوجها دائما بعيدا عنها
وصرت اقبل يدي مكان شفتيه لاحس بطعم شفتيه من جديد واصبحت افكر من هذه اللحظة افكر به كثيرا فأحسست ان الحب قد طرق بابي وخاصة اني تزوجت من زوجي زواجا تقليديا (( تعارف عائلي )
وتكررت اتصالاتنا وذات يوما طلب مني ان أراه خارج المنزل في احد المطاعم
فخفت من ذلك بأن يرانا احد
فأصر بطلبه وانني اذا كنت خائفة فمنزله لا يوجد فيه احد
وانه يحبني ومن غير الممكن ان يؤذيني
وتحت اصراره الشديد وافقت على طلبه منتظره فرصة لغياب زوجي الذي يسافر احيانا حسب طبيعة العمل الى خارج المدينة
واصبحت اترقب فرصة غياب زوجي حتى جاءت الفرصة التي كنت انتظرها
فقمت بالاتصال بفهد مبشرة له ان زوجي سيسافر
بعد غد
ف اعطاني عنوان بيته فلبست احلى الثياب عندي وغادرت متوجهة الى منزله
وكلي رهبه وخوف لكن فضولا شديدا كان يضغط علي
قرعت الجرس ففتح لي الباب بنفسه وقال لي حبيبتي الفاتنه كنت منتظرك علي احر من الجمر
تفضلي يا اميرتي البيت بيتك
فدخلت خائفة بعض الشيئ
جلست على الكنبة واخذ يحدثني عن اعماله وعن مغامراته وكيف انه لايستطيع النوم منذ رآني في المطعم
وما حدث له من تخيله لمفاتني وجمالي
وصراحة من كثرة مغازلته لي وددت ان اقوم واقبله لانني لم اسمع كلاما جميلا منذ زواجي
وفجأة طلت فتاة هي نفس الفتاة التي كان يجلس معها في المطعم جميلة جدا تلبس قميص نوم اسود شفاف ذات جسم جميل محمرة الخدود ملونة الشفاه فشعرت بالغيرة منها كثيرا
وغضبت من وجود احد غيري
وسألته غاضبة من هذه انها الفتاة سيد فهد
الم تخبرني انك بمفردك
لماذا تخدعني بعد ان وثقت بك : فرد مبتسما لماذا كل هذا الغضب انها خادمتي المخلصة شيماء
لكن رغم هدوئي مازلت خلال جلوسي اشعر انها ليست خادمة فقط فكيف بخادمه ان تلبس مثل تلك الملابس الفاضحه
ازعجني ايضا كلامه
وسئلته
كيف لخادمة ان تلبس مثل تلك الملابس
عذرا سأخرج
لأنك خالفت وعدك عندما أخبرتني أنك بمفردك
لكن حدث العكس
وداعا
قام فهد ومسك بيدي ممسكا بي : لين انتظري ودعيني اشرح لك فهذا حقي أن ادافع عن نفسي من اتهامك
فلست انا من يخالف وعوده
ثم نظر الي الفتاه : شيماء اعدي لي فنجان قهوتي
وأحضري للسيده لين كوباّ من الليمون
فهد : اولا لدي حقا عندك علي اتهامي ولن اتنازل عنه
لكن سأخذه بعد ان اشرح لكي من هيا شيماء
شيماء سكرتيره مكتبي الخاصه انها من تهتم بكل مواعيدي واعمالي
فتاه مطيعة اكثر مما تتصوري ومخلصة جدا
كان والدها يعمل لدي في شركتي
لكنه توفي في حريق مخزن ولم يكن لديه الا راندا لوفاه امها وهيا طفله
فقمت بالعرض عليها أن تعمل عندي
فوجدت فيها ذكاءاواهتماما واسندت اليها شيئا فشيئا اعمالي فوجدت نباهتها وذكائها فقررت الاعتماد عليها كليا
ولأن اوقاتي واشغالي كثيره عرضت عليها ان تعيش معي خاصة انها وحيده مثلي لكنها رفضت فالبدايه لكني اصررت عليها فوافقت واصبحت معي فالمنزل بصفه دوريه
لين : اسمح لي سيد فهد كيف لسكرتيره ان تظهر امامك هكذا بمثل تلك الصوره لك ان تعلم انني انا وزوجي لا يوجد بيننا من الثقة لمثل ما بينك وبين سكرتيرتك
واعتذر هذا ليس تدخل في شؤونك انما استفسار اريد اجابته ان كنت صادقا في كل ما قلته لي
فهد : هذا خطأ اخر لكن لن اجيبك عليه حاليا
ساكتفي باخبارك انه تعتبر نفسها في منزله
والوقت وقت الصيف ومن الطبيعي ان تكون الملابس خفيفه
وايضا لقد اعتدنا علي بعضنا البعض وستكتشفي ان الامر اكبر بكثير من مجرد ملابس او حريه قد تضايقك لانكي لم تعتادي عليها
دخلت شيماء بالقهوه وعصير الليمون
شيماء : تفضل سيد فهد
تفضلي سيده لين
فهد : كان من الواجب ان تقدمي العصير اولا للسيده لين
شيماء : أعتذر سيدي إنك تعلم أني لا استطيع تجاوز حضورك إلا اذا أذنت لي مسبقا
ضحك فهد وقال : لا عليكي يا صغيرتي فالسيده لين ضيفه عزيزه وتعرفين كما اخبرتك كيف انجذبت لجمالها الفتان عندما رأيتها فالمطعم
ابتسمت شيماء : كم هي محظوظه لو تعلم كيف تتكلم عنها في غيابها لتمنت ان لم تغضب كل هذا الغضب وستلوم نفسها كثيرا علي تسرعها وغيرتها
لين : اغار
ومن من اغار منكي
من انتي حتي اغار من خادمه مثلك
---------------->
يتبع