خضوع لين 1

619 Words
كنت في احد الايام جالسة مع زوجي في مطعم نتاول طعام الغذاء كان هناك على الطاولة المقابلة لنا رجل جميل جالساً مع فتاة جميلة ولاحظت اكثر من مرة ان هذا الرجل ينظر الي بنظرات طويلة تحمل نوع من الاستلطاف او الاعجاب وبدا يقوم بحركات حتى يلفت انتباهي له كترتيب الكرافيت او غيرها من لباس او يرسل لي قبله في الهواء حتى انني اعجبت بشخصيته وقدرته على فعل هذه الامور دون ان تلاحظ الفتاة التي معه ذلك ودون ان يلاحظ زوجي وتكررت نظراته لي وحركاته بيديه و كنت اشعر بفرحه حتي بدالته النظرات و كنت ابتسم بدون ما زوجي يشعر و قررت مهما حصل من امور وبيني وبين نفسي تمنيت ان تحين الفرصة لان اعرف رقم هاتفه او من هو وماذا يريد لقد شغفت به جدا وفجاة طلبت من زوجي الإذن للذهاب الى الحمام وذهبت الى الحمام و نظرت لذلك الرجل نظره معناها تعالي و رايا و رايته يتبعني نظرت خلفي داخل الحمامات فرأيته هو ذو قامة طويل أسمر مبتسم جميل لن يكلمني بأي كلمة الا انه اعطاني كرت مكتوب عليه اسمه ورقم هاتفه وقال لي منتظر سماع لحن صوتك يرن من داخل الهاتف و قبل اصبع يده و وضعه علي شفتي شعرت برعشه في كل جسدي و حدث نبضه في... قلبي عدت من الحمام ولم يلاحظ زوجي ما دار في الحمامات فقد كان منهوكا بتناول الاطعمة ويتلذذ بها عدنا الى البيت انا وزوجي وكان زوجي متخما من تناول الغذاء فوضع راسه لينال قسطا من الراحة ونام في نوم عميق لكني انا لم استطع النوم بعد الغذاء فما زلت افكر بهذا الشاب الاسمر الذي رأيته في المطعم ولم أجد نفسي الا ان رفعت سماعة الهاتف و اتصل برقمه ودار بيننا الحديث التالي: الشاب : ألو من أنا : لين الشاب : من لين انا : لين الفتاة التي كانت في المطعم الشاب: آه ايه الصدفة الحلوة صدقي يا مدام لين كنت جالسا افكر بجمالك الرائع وماذا فعل بي انا فهد لين : لماذا اعجبتك الى هذا الحد فهد: يا سيدتي انتي رائعة بكل المقاييس فلك وجه هو القمر وجسم هو اسطورة النحاتين وشعر هو غزل للشعراء العاشقين أي امراة انت لست ادري انتي اسطورة في عالم خيالي ووجدتك لين : الى هذه الدرجة انا وزوجي لا يعلم مما تقوله شيئا واراك تبالغ قليلا فهد: لست فقط ما وصفته لك بل انتي اكثر واكثر ولو تكلمت الى آخر الليل لن اعطيكي حقك لين : شكرا سيد فهد على هذه المجاملة اللطيفه ارجوك لا تبالغ كثيرا فهد : ليست مجاملة يا سيدتي فانت هكذا قمر وفجاة استيقظ زوجي لأقطع الخط مرتبكة وسألني مع من كنتي تتكلمين فقلت له مع صديقتي فرد لماذا اقفلتي الخط عندما رأيتني فقلت لا ابدا انتهت مكالمتي وبصراحة كان زوجي غليظا فيغار علي كثيرا ويشك بتصرفاتي كلها نتيجة لجمالي حتى انه كان يضربني احيانا اذا وجدني واقفة على البلكونة التي قام بإغلاقها كليا بعد شهرين من زواجنا لبس زوجي ملابسه وقرر ان يذهب مع اصدقائه الى القهوة للعب الطوله والتسلية حاله مثل كل يوم وتركني وحيدة اعاني مرارة الوحدة لكن هذه المرة كنت سعيدة الى مغادرته وما ان غادر زوجي المنزل حتى اتصلت بفهد واعتذرت على اغلاق الهاتف فجأة فرد علي معتذرا اذا كان سبب لي الازعاج في حياتي وسألني عن زوجي فقلت غادر الى القهوة وطلب ان يراني ترددت في بادئ الامر لكن كنت مشتاقة لرؤيته فحددت له موعدا سريعا توقعت من هذا الشاب الخوف من زوجي او من احد يراه لكن اعجبت به اكثر عندما قال لي اني قادم وبالفعل اعلمته عن مكان وجود المنزل وفي أي طابق اسكن وجاء في موعده متلهفا لرؤيتي وانا منتظرة على باب المنزل لاسمع خطوات قدميه صاعدة على الدرج وارى وجهه الملفت ووجدني انتظره فقال لي ما اجملك من امرأة ومسك يدي ليقبلها وفجأة وضع يده على وجهي وقبلني من شفتي و تحسس مكان قلبي وبدون أي كلمة ذهب مغادرا -----------> يتبع فالجزء الآخر فضلا اضغط علي النجمه لتفعيل المشاهده
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD