الحلقة السابعه فى الصباح تململت حنين فى الفراش براحة عجيبه فقد كان السرير مريحا للغايه ولاحظت الساعه التى إلى جوارها وأغمضت عينيها وفتحتها مرة أخرى لتتاكد من الساعة فكانت تشير الى الحادىة عشر نهضت بسرعه وبحثت عن إسدالها الذى أتت به معها وارتدته وفتحت غرفتها لكى تتوضاء ،ولكن صدمت بسد منيع كان هو اياد تعالت شهقاتها بفزع ..... عندما امسك بكتفيها بقوة وهدر ساخرا : - وقعتى ولا الهوا اللى رماكى أغمضت عينيها وهى وتغمغم باستغفار وحاولت التملص من قبضته المحكمه كان مندهش فى بادئ الامر من صوتها المنخفض ،وسرعان ما اختفت دهشته حينما عاود النظر الى مظهره فقد كان يرتدى قطعه واحده من ملا بسه فقط لكنه لم يبالى وهتف : - بقا امبارح تقفلى الباب بالمفتاح..على هدومى وما تفكريش فيا ..طيب ما تعرفيش انام فين .. اجابت بصوت رجاء : - انا اسفه ...ما اخدش بالى اسطنع الجديه وهو يرد من بين اسنانه : - اعمل ايه