الحلقة السادسه أحكم إياد القبضة على يد حنين ونهض بها يغادر تلك القاعة التى سئمها وسئم مشاهدتهم لهما اتجها نحو الباب ممسكا بيدها ،في تفاخر مزيف وقف بجوار ابيه الذى كان فى انتظار قدومة بصبر اشار له بالتوقف : - ها هتقضى شهر العسل فين يا عريس قالها من بين اسنانه هتف اياد بضجر : - يوووه يا بابا بقى - ارتسم ضحكة صغيرة وقال بسخرية : - انا يهمنى راحتك ، ثم اظلمت عينية وتحدث بنبرة آمره: - تقضي يومينك ،وتجينى الفيلا ،فاهم ولا لا علا وجه الاستفهام ماذا ينوى به ابيه وماذا يخبئ فى جعبته له اكثر من ذلك عاد ابيه يعنفه : - سمعت ولا لا ا بتلع ريقه فى توتر : - حاااضر يا بابا ثم التف نظره نحو حنين بإستحقار : - وما تنساش الحلوة دى هاتها فى ايدك دب القلق فى نفس حنين وسرت فى جسدها رعشة خفيفه وبدى التوتر عليها جليا - اوعك تفكر تطلقها ،من غير اذنى ،فاهم ساعتها ما تلومش الا نفسك ودار على عقب