وقفت فتون أمام النافذه تتطلع إلى الشارع وإلى الهدوء الذى يعم المنطقه وما إن ملت حتى توجهت إلى حقيبتها وأخرجت الروايه التى كان أيهم قد أعطاها لها حينما كانت طفله بالرابعه عشر من عمرها , تطلعت إليها وعلى وجهها إبتسامه مشرقه وفجأه إتسعت إبتسامتها أكثر وهى تتذكر كيف كذبت على أيهم حينما سألها عنها فقالت له وهى تن** رأسها بحزن مصطنع بأنها قد أضاعتها حينها وجدت نظره ضيق فى عينى أيهم ما إن رفعت رأسها وتطلعت له حينما **ت , حزنت حينها من نظره الضيق فى عينيه وقررت أن تخبره بأنها لم تُضعها ولكنه فاجأها بأنه إبتسم وأخبرها بألا تحزن وأنه سوف يجلب لها كل ما تريده وكل المجموعه الخاصه بإحسان عبد القدوس والموجود أغلبها لديه حينها إتسعت إبتسامتها بشده وأخبرته بفرحه أنها تحبه فضحك هو وربت على رأسها بحب تحسست فتون الروايه بيدها ثم وضعتها مجدداً بحقيبتها ولكنها تراجعت وقررت أن تضعها بالخزانه وتفرغ الحقائب الخ