كانت شادية جالسة على مكتبها تقوم بانهاء أحد الملفات أمامها وهى تنظر بهاتفها كل لحظة بينما كان مراد يتابعها بعينيه فها هى المره المائه التى تنظر بهاتفها فى أقل من عشر دقائق .. ترى ما الأمر رفعت شادية نظراتها فإلتقت بنظرات مراد المتسائلة فهتفت ببعض الضيق - خير فى حاجة ؟ نظر لها مراد قائلًا - لا هيكون فى إيه يعنى ؟ نظرت له شادية وما إن همت بالرد حتى قاطعها رنين هاتفها فإلتقطته سريعاً ولكنها زفرت بضيق وتركت الهاتف مره أخرى ما إن وجدت المتصل هو إحدى صديقاتها بينما هتف مراد قائلاً - مستنية مكالمة ولا إيه ؟ نظرت له شادية قائلة بحدة - وإنت مالك ؟ .. إيه الحشريه دى نهض مراد من جلسته وخرج من المكتبه وهو يهتف قائلاً بضيق - أعوذ بالله ل**نك متبرى منك خرج مراد من المكتب بينما نظرت شاديه مجدداً إلى هاتفها وزفرت بضيق ... فى المساء كان معاذ جالسًا على الأريكه يشاهد التلفاز بينما ك