"الملاك السجين" الجزء الواحد و العشرون

2688 Words
في بيت اسر كان قاعد بيتصل ب فرح و بيبعتلها في رسايل لكن مفيش رد .. كان قاعد قلقان و متوتر و بدأ يحس أن فيه حاجة مش كويسة حصل و أن يا اما مامتها مقتنعتش بيه و رفضته يا اما مامته عملت اللي هو كان خايف منه و بوظت الدنيا و طفشتها .. بس حاول يطمن نفسه و قال ممكن تكون لسه قاعدة مع ماما يعني ممكن ماما تكون حبيتها و ارتاحت لها ف القاعدة بينهم طولت و قرر أنه يحط حد ل كل ظنونه. و احتمالاته دي و يتصل ب مامته يسألها لكن ساعتها مديحة كانت بتفتح باب الشقة و داخلة و مكانش وقتها محتاج أنه يسألها على اي حاجة لأن وشها بيرد على كل أسئلته من قبل حتى ما يسألها لكن هو مش عايز يتشائم و يفقد الأمل بسرعة و قعد استناها تيجي تقول له ايه اللي حصل لكن هي رمت عليه السلام ب منتهى الهدوء و البرود و دخلت اوضتها و هو قاعد مش على بعضه و هيتجن عايز يعرف فيه ايه و استغرب أنها دخلت اوضتها على طول كده حتى مدتهوش اي اشارة ولا قالتله هغير هدومي و اجيلك ولا قالت اي حاجة تطمن أو تقلق حتى و فضل يصبر نفسه و يقول اكيد هي عايزة تزاولني شوية عشان هي عارفة ان انا هموت و اعرف اللي حصل او ممكن تكون فاكرة اني كلمت فرح و هي قالتلي طب انا هاجي على نفسي و استحمل الخمس دقايق دول لغاية ما تخرج من اوضتها يعني انا صبرت خمس سنين بحالهم و كنت راضي و مستحمل هتيجي بقى الخمس دقايق دول و صبري هنفد .. لكن الخمس دقايق بقوا عشرة دقايق و ربع ساعة و بقوا نص ساعة و بقوا ساعة و هو خلاص جاب آخره و قال لا كده كتير ما هي اكيد عارفة اني قاعد مستنيها و راح قايم مخبط عليها لكن هي مردتش و خبط عليها تاني عشان تفتحله الباب و تقول له ب انفعال مديحة : ايه يا اسر فيه ايه ما انت خبطت مرة و انا مفتحتش يبقى يا نمت يا بصلي يا بعمل حاجة و مش فاضية اسر مخنوق من أسلوبها لمن في الاول و في الاخر دي مامته و عايز يسايسها و يسايس اموره معاها لغاية ما يوصل للي هو عايزه ف حاول يحط أعصابه دي في تلاجه و رد عليها ب ادب اسر : عندك حق انا اسف يا امي مزعليش بس حضرتك عارفة اني كنت قاعد مستنيكي تيجي تحكيلي اللي دار انا حتى محاولتش اكلم فرح اعرف منها و قولت هستناكي لغاية ما انتي ترجعي و تقعدي تحكيلي كل حاجة بنفسك ف لو حضرتك مش بتعملي حاجة دلوقتي ممكن نقعد مع بعض شوية و تعرفيني الدنيا مشت ازاي مديحة : ادخل دخل اسر ورا مديحة و قعدت على طرف السرير و هو قعد قدامها اسر ب قلق : هو انا ليه حاسس ان حضرتك متضايقة و أن فيه حاجة حصلت ! يارب احساسي ده يكون غلط مديحة : الحقيقة اللي هيتضايق هو انت مش انا اسر ب خضة : ليه بس كده يا امي ربنا ما يجيب ضيق ولا زعل خالص ليه بتقولي كده ؟! مديحة : عشان موضوعك انت و البنت دي مقفول بالنسبالي و على ما اظن أنه مقفول كمان بالنسبالها اسر بيحاول يكدب اللي بيسمعه : ماما حضرتك اكيد بتهزري معايا أو بتختبري صبري عشان انتي عارفة انا قاعد على اعصابي بسبب الموضوع ده صح ؟ قولي صح ! مديحة : كلامي مفيهوش اي حاجة ب تميل للهزار انا بتكلم جد جدأ و لو مش مصدق كلامي يبقى كلمها اسألها و هي تقولك ده ب نفسها اسر عينيه بدأ تدمع : ازاي طيب و ليه فهميني ايه اللي حصل ؟ اصل انا كنت مأكد على حضرتك انك تعامليها حلو و وعدتيني و اكيد انتي وفيتي ب الوعد ده و فرح استحالة تكون اتصرف تصرف بايخ أو قالت كلمة تضايقك مديحة : محدش واحدة فينا ضايقت التانية في حاجة لكن انا مازلت ثابتة على موقفي و البنت كمان قالتلي أن الموضوع اتقفل بالنسبالها اسر : ده كده مشدن غير سبب ! مديحة : اسر انا قولتلك اللي حصل و لو مش مصدق قولتلك برضه كلمها و أتأكد منها ب نفسك و ياريت تخرج عشان انا عايزة انام شوية اسر ساب دموعه تنزل : ماشي يا ماما اللي حضرتك شايفاه .. بس انا محاولتش اعمل حاجة وحشة تزعلك أو ت**ر ب خاطرك عشان انا بحبك و زعلك ده يهمني لكن انتي قلب ابنك و فرحته بالنسبالك ميفرقوش عندك اي حاجة و سهل انك ت**ريهم و ت**ريني انا كمان لكن انا اسف المرة دي زي ما انا هونت عليكي و عملتي اللي في دماغك و اللي مقتنعة بيه يبقى انا كمان هعمل اللي في دماغي و اللي مقتنع بيه برضه و استني مني قريب اوي دعوة ل فرحي انا و فرح حتى لو هي طلعت بنت اصول و رفضت ده في الاول ل سبب رفضك ليها لكن انا هفضل وراها و مش هسيبها لغاية ما تقتنع و توافق و اتمنى ساعتها أنك تيجي و تشاركيني فرحتي دي .. عن اذنك خرج اسر و مديحة ل اول مرة قلبها يحن و يتوجع على ابنها بجد لأنها اول مرة تشوف دموعه و هي نازلة كده اول مرة تشوفه م**ور و زعلان بجد و اول مرة تخاف أنها تخسره لانه فعلا مقرر أنه مش هيسيب فرح .. مسكت تليفونها بسرعة و اتصلت ب رقم عندها مش متسجل ب اسم و اول ما الرقم ده رد عليها .. مديحة : قابليني دلوقتي في المكان بتاعنا .. انا هجهز و انزل الاقيكي هناك نزلت كاميليا و في مكان فاضي شوية و مفيهوش ناس كتير كانت فيه عربية ملاكي واقفة مستنياها .. نزلت من عربيتها و ركبت العربية دي و أو ما ركبت بصت للشخصية اللي كانت قاعدة جنبها .. فلاش باك مديحة في النادي و كانت ساعتها كاميليا اختها و يسرية قاعدين مع بعض في الترابيزة اللي وراها .. مديحة حاولت متظهرش نفسها ل كاميليا و خصوصا انها مخادتش بالها منها و فضلت قاعدة بتتصنت عليهم و على حوارتهم مع بعض عن شركاتها و الصفقات اللي ب الملايين اللي كانت مديحة كل ما تسمع سيرتهم نار الطمع و الغيرة يقيدوا في قلبها اكتر لغاية ما يسرية فتحت موضوع هنا معاها و أن البنت مينفعش تفضل محبوسة ب الطريقة دي و لازم تخرجها و تخليها تعرف الدنيا و الشغل ماشي ازاي و خصوصا انها كاتبة كل حاجة ب اسم هنا لأن حسن كده كده عايش طول عمره مع باباه و معاه اللي يأمنه و زيادة لكن كاميليا طبعا قفلت كلام في الموضوع ده على طول و مسابتش ل يسرية مجال للمناقشة .. مديحة اصلا مكانتش تعرف أن الموضوع واصل مع اختها أنها تحبس بنتها العمر ده كله و كانت فاكرة أنها مسفراها مع ابوها و اخوها و فضل الكلام داير ما بينهم على نفس الوضع لغاية ما كاميليا جالها تليفون شغل و اضطرت تمشي و تسيب يسرية قاعدة لوحدها .. و بعد ما قامت يسرية بدأت تكلم نفسها من غير ما تحس و ب صوت مسموع ل مديحة و كانت ساعتها بتقول .. كل الملايين دي في الاخر هتروح ل حتة عيلة لا راحت ولا جات ولا هتعرف تعمل بيهم اي حاجة اصلا انا مش فاهمة هي جابت الثروة دي كلها منين دي كانت عرة الله يرحم اصل ابوها .. انا بس لو كان عندي ولد ساعتها كنت هستنى لغاية ما تغور في داهية و بعد كده اجوزه البنت و ابقى انا اللي متحكمة في كل حاجة ساعتها .. بس ياللا نصيب بقى .. وقتها فكرة موت كاميليا نورت في دماغ مديحة و قامت من مكانها و راحت على الترابيزة اللي يسرية قاعدة عليها لوحدها و هي بتسحب كرسي عشان تقعد و هي بتقول ل يسرية مديحة : و ليه تستني لما تجيلها الداهية لما ممكن انتي اللي تجيبها لها ب نفسك يسرية : ايه ده انتي مين و ايه اللي بتقوليه ده ؟! مديحة بتمد لها ايديها : اعرفك ب نفسي .. انا ابقى مدام مديحة مهيب يسرية برضه مش واخدة بالها : ايوة يعني عايزة ايه ؟! مديحة بتضحك ب خبث : بقولك مديحة مهييب .. الاسم ده مش بيفكرك ب حد ؟ يسرية : انتي جاية تقعدي معايا عشان تقوليلي فوازير .... افتكرت يسرية أن كاميليا كمان اسمها كاميليا مهيب و خافت لا تكون من عيلة كاميليا و سمعتها و هي بتتكلم عنها كده .. و قالتلها يسرية : حضرتك تقربي ل كاميليا هانم ؟ مديحة ب ابتسامة : اقربلها جدا انا ابقى اختها يسرية ب ارتباك : اهلا و سهلا اتشرفت بيكي .. بس هو ايه معنى الكلام اللي قولتيه ده ؟! مديحة : قوليلي انتي الاول ايه هو معنى الكلام اللي انتي كنت بتقوليه ل نفسك بعد ما كاميليا مشيت ؟ يسرية اتوترت و وشها جاب الوان : كلام ايه ! مديحة : مفيش داعي نلف و ندور على بعض .. انا كنت قاعدة في الترابيزة اللي جنبك بالظبط دي و كنت سامعة كل كلامك انتي و كاميليا و سمعت كمان كل اللي اتقال بعد ما سابتك و مشيت يسرية : لا لا لا حضرتك فاهمة غلط انا ماكنتش بقصد صدقيني مديحة : لا تقصدي .. و انا مبسوطة انك تقصدي .. الخوف اللي انتي فيه ده مالوش لازمة عشان احنا مصلحتنا واحدة يسرية : لا معلش مش فاهمة !! مصلحتنا واحدة ازاي يعني ؟ مديحة : واضح أن أنا و انتي ميولنا متشابهه .. يعني انتي ثروة كاميليا و مركزها مزغللين عينيكي للدرجة اللي تخليكي تتمني أن يكون عندك ولد عشان يتجوز بنتها و انك تتمني لها الموت عشان تورثيها بعد موتها .. لكن للاسف انتي معندكيش الولد ده لكن انا عندي .. كده يبقى فاضل ايه ! يسرية بدأت تفهم مديحة بتفكر في ايه خصوصا أن هي عارفة ان صاحبتها مقاطعة اختها من اول ما حملت في هنا ف اكيد اختها حاقدة عليها و هي كمان باصة ل فلوسها و ممتلكاتها و خصوصا أنها كانت عارفة من كاميليا أن وضع مديحة المادي ع** وضعها هي تماما على الرغم أن مديحة وضعها كويس اللي حد ما و جوزها تاجر كبير و مش محتاجة ل حاجة لكن برضه مش نفس مستوى كاميليا يسرية : يبقى كده فاضل الداهية اللي هتاخدها عشان الجو يخلى مديحة : الله ينور عليكي يسرية : بس انا مالي بقى ب الموضوع ده ما هو ساعتها الجو هيخلالك انتي و ابنك انا ايه علاقتي ؟! مديحة : ما هو محدش يفضيلي السكة غيرك انتي يعني هتساعديني و مساعدتك دي هيكون لها تمن و تمن غالي اوي كمان يسرية : و انا هساعدك ازاي ؟ مديحة : كاميليا مقطاعني بقالها سنين و من وقت ما قاطعتني و احنا متقبلناش ولا مرة و هي رافضة التعامل معايا تماما و بالذات عشان عندي ولد ف رافضة أن يكون فيه علاقة ما بيننا .. انتي بقى هتبقي حلقة الوصل عشان انت اللي بتشوفيها و بتقعدي معاها و عارفة كل حاجة عنها على ع**ي تماما .. ف احنا هنخلص منها عن طريقك انتي يسرية : يا سلام يعني انا اخلصك منها و انتي تستولي على كل حاجة و انا اللي البس اسود في الاخر مديحة : و مين اللي جاب سيرة الاسود بس .. كاميليا اختي من زمان و هي عندها القلب و كانت بتاخد له علاج .. مازالت بتتعالج ولا خلاص بقت كويسة ؟ يسرية : لا ما زالت بتتعالج مديحة : طب حلو اوي .. انتي بتروحي معاها للدكتور ولا لأ يسرية : اه كل استشارة بكون معاها مديحة : طيب انت في كل مرة هتروحي معاها هتروحي عادي جدا و كأن مفيش اي حاجة خالص .. و هتستني لغاية ما يكتب لها روشتة علاج جديدة غير اللي بتاخدها .. وقتها انتي هتاخديها و هتقوليلها انا اللي هجيبلك العلاج و تروحي مصوراها و تبعتيهالي في رسالة و انا ساعتها هقولك على بديل للعلاج ده و تجيبيه و في نفس الوقت تجيبي العلاج اللي الدكتور كتبه ليها عشان تبدلي العلب و متلاحظش حاجة و هنسيب احنا بقى العلاج هو اللي يقتلها يعني احنا مالناش دعوة ب كل اللي هيحصل انتي كنتي بتروحي تجيبي العلاج اللي مكتوب في الروشتة و الدليل على كده العلب اللي عليها اسم العلاج يسرية : طيب و لو الدكتور مغيرلهاش العلاج بتاعها يبقى لما علاجها يخلص تروحي تجيبلها انتي بداله و تقوليلها لاحظت أن علاجك قرب يخلص و انا كنت في الصيدلية بجيب حاجات قولت اجيبلك علاجك بالمرة و هي طبعا مش هتدي خوانة و هتاخده و تشكرك كمان يسرية : طب انا أضمن منين انك مش بعد ما توصلي للي انتي عايزاه تديني على دماغي و مطولش منك لا ابيض ولا اسود و ساعتها يبقى اسمي قتالة قتله مديحة : كلمتي لوحدها ضمان .. انا مبوعدش ب حاجة و اسحب كلمتي بعدها و لو على رقبتي .. عايزة انتي بقى ضمانات ب الورق زي اني اكتب لك شيك او اي حاجة تثبتلك صحة كلامي يبقى انسي اللي سمعتيه ده خالص و كأننا متقبلناش اساسا لان انا مش هروح اكتب على نفسي فلوس قد كده او اكتب اقرار بعترف فيه ب اللي هنعمله و تروحي انتي تسلميني تسليم أهالي بعد كده .. انا قولتلك اللي عندي فكري و شوفي هتوصلي ل ايه و ردي عليا و طلعت قلم و نوتة صغيرة كتبت فيها رقمها و اديتها لها و استأذنت منها و قامت مشيت و سابت يسرية قاعدة دماغها بتودي و تجيب و حاسة أن كل اللي بيحصل ده حلم أو مقلب الكاميرا الخافية .. مديحة بليل بعد ما جوزها و ابنها ناموا كانت قاعدة في الڤراندا و التليفون ماسكاه في ايديها و مستنية مكالمة يسرية ليها لكن محدش اتصل بعدها ب وقت مديحة زهقت و كبس عليها النوم و قامت راحت اوضتها و دخلت سريرها عشان تنام و هي بتحط التليفون على الكومودينو نور و وصلها رسالة على الواتساب عشان تفتحها تلاقيها من رقم غريب و كان مكتوب في الرسالة "كاميليا عندها دكتور بكرة .. هروح معاها و هبعتلك زي ما اتفقنا" .. نرجع للواقع بقى مديحة : يسرية .. ياريت تنسي اتفاقنا ده خالص و تنسي الموضوع كله انا خلاص لا عايزة كاميليا يجرالها حاجة ولا عايزة حاجة منها و موضوعها هي و بنتها انتهى بالنسبالي يسرية : يعني ايه انتهى هو بمزاجك !! تجيبيني و تتفقي معايا نخلص منها و ساعتها يخلالك الجو انتي و ابنك و تجوزيه بنتها و تكوشي على الليلة و بعد ما ابقى خلاص قربت أوصل للي احنا متفقين عليه تيجي تقوليلي الموضوع انتهى و مش عايزة حاجة !! مديحة : افهمي يا يسرية انا اكيد مش حابة ان الاتفاق اللي ما بيننا ده يتلغي و مقدرة المجهود اللي عملتيه و ياريت برضه متنسيش انك موافقتيش على الاتفاق ده عشان خاطر سواد عيوني انا و ابني ما انتي برضه كان هينوبك من الحب جانب و جانب كبير اوي أوله الفلوس الكتير اللي اتفقنا عليها و أخره الوضع والبريستيچ الزيادة اللي كنتي هتاخديه منها بعد موتها يعني انتي مكنتيش بتحبيها و دايبة في غرامها و صاينة العيش و الملح اوي و انا اللي جيت خسرتك صاحبتك و عشرة عمرك ..انتي كده كده كنتي بتكرهيها و بتغيري منها و بمجرد ما قابلتك و عرضت عليكي اننا نخلص منها ازاي انتي وافقتي على طول و من غير مناقشة و خصوصا لما اتأكدتي انك هتبقي في السليم و محدش هيعرف حاجة يسرية : و انتي بقى الاخت الجدعة اللي عندها اصل و ضميرها صاحي اوي .. انتي اوسخ مني مني مية مرة يا مديحة .. و انا مش كورة بتلعبي بيها و هتحركيني على كيفك .. احنا بيننا اتفاق و هيتنفذ ل آخره مديحة : ابني رافض مبدأ جوازه من بنتها اساسا لانه بيحب بنت تانية و ناوي يتجوزها سواء انا وافقت أو رفضت و باباه موافقه في الرأي و محدش متأثر ب موقفي خلاص يعني حتى لو انا عايزة اكمل اللي اتفقنا عليه كده كده احنا مش هنعرف نوصل ل حاجة من غير اسر يعني لو متجوزهاش يبقى كل اللي احنا بنعمله ده راح على الفاضي و هيبقى الاسم اننا عملنا جريمة و قتلنا كاميليا و من غير فايدة .. على الأقل احنا لسه موصلناش ل اخر مرحلة يعني ممكن نصلح اللي بوظناه يسرية : انا كل الكلام ده ميخصنيش يا مديحة انتي ابنك ده تشوفي له حل و صرفة و تقنعيه ب اي شكل .. تقوليله عندي مرض خطير و ايامي في الدنيا معدودة تهدديه ب انتحارك تعملي اللي تعمليه بس احنا هنكمل يعني هنكمل يا اما هروح اقول ل كاميليا كل حاجة و هخرج نفسي بره الليلة و هطربقها عليكي انتي لوحدك و ساعتها هي هتصدقني انا عشان انا اللي معاها دايما و جنبها في الصغيرة قبل الكبيرة و كمان انا ماليش مصلحة لكن انتي اللي مصلحتك واضحة زي عين الشمس و مفيهاش كلام يعني مديحة قلقت من يسرية و خافت لا تروح تقول ل اختها فعلا و ساعتها هتكون مصيبة ف قررت انها تجاريها و تقول لها مديحة : عندك حق انا راح عن بالي خالص فكرة اني اهدده ب تعبي دي خلاص اعتبري الكلام اللي قولته ليكي ده متقالش و انا هتصرف معاه يسرية : تمام

Read on the App

Download by scanning the QR code to get countless free stories and daily updated books

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD