مر عنها بصمت ،لكنها توقفت عن الشعور بالهواء يدخل رئتيها ،ونبضات قلبها تتسارع بشكل تعجر عضلة قلبها عن الصمود ،لتنفجر كقنبلة ،ويتطاير منها الرذاذ ،حتى أنها فقدت توازنها ،لتتكئ على الحافة المساندة خلفها ،لوهلة ،شعرت بروحها تخرج من حلقها ،وأن العالم المحيط بها ما هو إلا سراب ،وأصبح شريط حياتها يعرض أمامها . ها هي والدتها تحضنها بسعادة يوم ولادتها ،وها هي هنا ترضها ،وتشجعها على النوم ،ثم تساعدها على المشي ،لتطلق صرخة سعادة لخطوتها الأولى . - سمو الجلالة ! قطع سلسلة الأفكار صوت أليس القلق ،وأخذت تفتح عيناها شيئا فشيئا ،وأصبحت تشعر بأطرافها تدريجيا . نظرت حولها ،لم تكن الرؤيا واضحة ،وجهه مشوش تماما ،لم تكن لتعرف أنه أليس لولا نبرة صوته المميزة . شعرت بثقل جسدها ،فلم تستطع النهوض ،فهم لمساعدتها ،لتجلس على الأقل ،وتخبئ رأسها بكفها ؛لتستوعب ما يحصل لها . " كنت على شفا حفرة من الموت .. ما الذي