اليوم أتى أخيرا ،والقصر عامر أكثر من أي يوم مضى ،وحيوي إلى حد مقيت ،حيث الخدم يهرعون في كل مكان ،وصراخ المسؤولين عليهم .والأشخاص الذين يدخلون قاعة الاحتفال بأيدي مليئة بالزهور ،يخرجون فارغي الأيدي ،والمطابخ التي تعمل بلا كلل ،والروائح العطرة والشهية التي اندمجت مع بعضها ،لتفضح كل ما يجول في المكان . علقت سايانا بامتعاض : - أليس من المفترض أن تكون التجهيزات قبل موعد الحفل ؟ فعلقت إحداهن ،وهي تصفف شعرها : - بلى سموك ،لكن الحفلة خلال المساء ،وهناك تجهيزات يجب أن تكون طازجة ،كالطعام ،والزهور . - أها ،اذا لم لا نشعر بالجلبة إلا وقت المراسم ،كم هذا مزعج ؟ وتن*دت ،وأخذن يحدقن في بعضهن ،تعلو وجوههن ابتسامات تحمل ألف معنا ومعنى . علقت إحداهن : - لكن سموك ،اليوم هو اليوم المنتظر ،حيث ستراقصين الحاكم ... ثم أردفت بانفعال : - آه ،لو أستطيع المشاهدة ،أنت بالفعل محظوظة . بدت على وجهها علامات