١٣ كانت بالمرحاض تستحم و هي تحاول نسيان ما فعله مصطفي معها فهو تجاوز كل الحدود بتصرفه معها بتلك الطريقة المزعجة و هي لن ترحمه و ستريه فقط تجد الطريقة المناسبة لذلك و ستجعله يبتعد عنها نهائيا و يتركها و شأنها تماما انتهت لتضع المنشفة و تخرج من المرحاض لترتدي ثيابها فهي تعلم أنه ليس هنا هو ذاهب لزيارة والدته و سيتأخر بالعودة لذا استغلت الأمر لتتصرف بحرية و تفكر فيما ستفعله معه حين يأتي عقابا له علي ما قام به معها سابقا ذاك المحتال لكن ما لم تتوقعه هو وجود مصطفي بالغرفة عاري الص*ر و ينظر لها بمكر شديد هو بالفعل كان سيذهب لزيارة والدته لكنه غير رأيه و قرر العبث قليلا معها فقد أعجبه جعلها تفقد السيطرة على غضبها و أعصابها نظرت للمرحاض عليها العودة إليها مجددا قبل أن .... لا فائدة فها هي بأحضانه و قد فشلت محاولتها بالهروب بل هي لم تحاول حتي فهو كان أسرع منها بالحركة وضع جبينه علي خاصتها لي