١٤ ذهبت عهد لزيارة والدة مصطفي و الحديث معها عن ابنها و هي تتوعد له بسبب أفعاله معها ذاك المخادع خلف الإتفاق بينهما و يريد زواجا حقيقا و هي لن تسمح بذلك و لو تم قتلها و ليس هناك سوى والدته التي ستجعله يبتعد عنها و يتوقف عن أفعاله معها بتلك الطريقة كانت أميرة سعيدة برؤية زوجة ابنها فقد أخبرها مصطفي أنها ستأتي لرؤيتها لكنها لم تتوقع أن تأتي بتلك السرعة إليها و باليوم التالي لرؤيتها ابنها احتضنتها عهد تلك المرأة الطيبة حقا و التي لا تعلم كيف يكون ذاك الأ**ق المزعج زوجها هو ابن تلك السيدة الطيبة ؟؟؟؟!!!!! أميرة بتسأل : ما بك ابنتي تبدين حزينة ؟؟؟!!! عهد بحزن مصطنع : إنه مصطفى أمي لقد ذهب لعمله و تركني و أنا لا أزال عروسا و لم يهتم حاولت الحديث معه فغضب بشدة و كان علي وشك ضربي لا أعلم ما فعلته لأجل ذلك كل ما أرادته هو إجازة أميرة بألم : لا تحزني فأنا سبب ذلك كله هو يريد المال ليدفع